logo
اللجنة التقنية العسكرية للبنان (MTC4L) تبرّعت بـ 3000 حصة غذائية خلال عيد الفصح

اللجنة التقنية العسكرية للبنان (MTC4L) تبرّعت بـ 3000 حصة غذائية خلال عيد الفصح

سيدر نيوز١٨-٠٤-٢٠٢٥

تبرَّعت اللجنة، خلال فترة عيد الفصح وفي غضون أسبوع واحد فقط، بـ3000 حصة غذائية مباشرةً للقوات المسلحة اللبنانية (LAF)، وبشكل غير مباشر للسكان المحليين عبر المجتمعات الدينية، والمؤسسات التعليمية،والتدريبية، ومؤسسات إعادة التأهيل والدعم بما يضمَن التوافق والاستجابة السريعة بين الاحتياجات التي عبّرت عنها المجتمعات اللبنانية وتلك المخطط لها.
ومن بين الأنشطة التسعة التي نُفذت، تبرز على وجه الخصوص التبرعات المقدّمة إلى مدرسة 'مار مارون بيت الدين' الواقعة في بيت الدين على بعد 45 كيلومترًا جنوب شرق بيروت، وكذلك التبرعات المباشرة إلى القوات المسلحة اللبنانية، لصالح مقر قطاع جنوب الليطاني (SLS) في صور، واللواء الخامس في شمع، واللواء السابع في مرجعيون.
وتعمل اللجنة التقنية العسكرية للبنان، بقيادة اللواء ديوتاتو أبانيارا، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 والقرارات اللاحقة، لدعم القوات المسلحة اللبنانية ومساندة الشعب اللبناني من خلال مبادرات إنسانية. كما تعمل على تعزيز الأمن في جنوب لبنان، مما ينعكس إيجابًا على البلاد والمنطقة بأسرها.
وتتألف اللجنة حاليًا من سبعة أعضاء (إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وفرنساوالولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي)، بالإضافة إلى أحد عشر عضوًا منتسبًا (السعودية وأستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك ومصر واليابانوقطر وهولندا، واليونيفيل ومكتب منسق الأمم المتحدة الخاص بلبنان)، وهي تُرحّب بمساهمات إضافية من شركاء إقليميين، بما في ذلك بقية دول الخليج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل'
'الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل'

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

'الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل'

Reuters نستعرض في جولة عرض الصحف اليوم الخميس، أبرز المقالات التي تناقش العقوبات الكندية الأوروبية على إسرائيل نتيجة سياستها في الحرب على غزة، ونهج الرئيس الأمريكي في المفاوضات النووية الإيرانية، وتطورات مجال محركات البحث في عصر الذكاء الاصطناعي. ونستهل جولتنا بمقال في صحيفة الإندبندنت البريطانية، بعنوان 'الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل' للكاتب ألون بينكاس. ويبدأ الكاتب مقاله بالإشارة إلى تراجع الدعم الغربي لإسرائيل في حربها على غزة، خصوصاً ما صدر مؤخراً من بيان مشترك بريطاني-كندي-فرنسي بشأن إسرائيل. ويتحدث الكاتب عن 'تعليق بريطانيا لمحادثات توسيع التجارة مع إسرائيل وقرار الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع إسرائيل القائمة منذ عام 1995، وعودة نواياه بالاعتراف بدولة فلسطينية'، حيث يرى الاتحاد أن 'إسرائيل قد لا تلتزم بالمادة الثانية من الاتفاق، التي تنص على أن العلاقات بين الطرفين وجميع أحكام الاتفاق يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.. وتشكل عنصراً أساسياً في هذه الاتفاقية'، وفق الكاتب. ويفنّد الكاتب الرأي الإسرائيلي السائد بشأن الإجراءات المتخذة ضدها والمتمثل بأن 'الأوروبيين وجدوا فرصة سانحة لإدانة إسرائيل عقب تهميش الرئيس الأمريكي لها في زيارته الأخيرة للشرق الأوسط' – ويقول: 'بريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبي ليسوا معادين لإسرائيل.. ولم يتلقوا إشارة من واشنطن'. ويوضح الكاتب أن السياسيين المعروفين بدعمهم لإسرائيل أصبحوا هم أيضاً ينتقدون الوضع في غزة، ومنهم كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته ديفيد لامي اللذان وصفا الحرب في غزة بأنها 'تطهير عرقي، ومعاناة لا تطاق'. ينوه إلى أنه حتى ترامب، الذي كان يُعد من أقرب حلفاء بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بات مستاءً من سياساته ويتجاهله، مفضلاً التعامل مع قوى أخرى في الشرق الأوسط. ويرى الكاتب أن 'الرئيس ترامب لم يقلل من شأن إسرائيل، بل نتنياهو فعل ذلك بنفسه عبر سنوات من التحدي والغطرسة والسياسات المتهورة'. ويتساءل الكاتب عمّا إذا كانت التطورات الأخيرة تمثل 'تسونامي دبلوماسياً ضد إسرائيل، والذي سيزيد من عزلتها ونبذها دولياً؟'. ويوضح أن الحل يقع بيد الولايات المتحدة من خلال خيارين؛ إمّا بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، وإمّا بتجاهل الأمر، مؤكداً أن 'كلا الخيارين سيُولّدان المزيد من الانتقادات الأوروبية أو حتى إجراءات ملموسة ضد إسرائيل'. ويبين الكاتب أن حكومة نتنياهو أصبحت عبئاً على إسرائيل، وأن الأخيرة عليها التخلص من هذه الحكومة. ويتوقع أن 'يأتي يوم الحساب' لإسرائيل، التي 'تتجاهل وتسخر وتتحدى أفكار الحلفاء ومقترحاتهم السياسية منذ 1967، والتي تغذّي بدلاً من ذلك شعوراً زائفاً بالضحية لأسباب سياسية'. 'إيران تتمسك بالتخصيب النووي' وننتقل إلى افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بعنوان 'إيران تتمسك بالتخصيب النووي'. تعرب الصيحفة في مستهل افتتاحيتها عن دعمها لمسار التفاوض الأمريكي مع إيران، معتبرة أن 'الرئيس الأمريكي يدفع في الاتجاه الصحيح، بدليل أن 'الحكام الإيرانيين غير راضين عن اتجاه المحادثات النووية'. وتقول إن 'إنهاء التخصيب ضروري لقطع الطريق الأسهل لإيران للحصول على القنبلة'، مبينة أن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ما هو إلّا خطر كبير، ويجب أن يكون خطاً أحمر لا يمكن التنازل عنه. وتشكك الصحيفة في نوايا إيران غير المعلنة من المحادثات، بقوله إن 'الإيرانيين يُمارسون ألعاباً خادعة، ويدركون جيداً أن المفاوضات تحمي برنامجهم النووي من الهجوم وعملتهم من الانهيار السريع'. وتُبرز الصحيفة الدعم داخل الولايات المتحدة لتحركات إدارة ترامب ضمن أسوار الملف النووي الإيراني، من خلال الاستشهاد بالإجماع شبه التام بين الجمهوريين، وحتى بعض الأصوات المعتدلة، على ضرورة منع إيران من أي شكل من أشكال التخصيب. وتطعن بقدرة إيران على 'ممارسة الضغط بالقوة' على الإدارة الأمريكية، باعتبار أن 'دفاعاتها الجوية معطلة ووكلاءها في حالة من الفوضى، بفضل إسرائيل'. وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالتحذير من أن رفض إيران للمطالب الأمريكية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل استخدام القوة العسكرية من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل. 'المواقع الإلكترونية تواجه شبحاً تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي' Reuters ونختتم جولتنا مع مقال تكنولوجي بعنوان 'يواجه ناشرو مواقع الويب شبح شبكة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ولصالحه' ، في صحيفة لو موند الفرنسية، للكاتب ألكسندر بيكارد. ويسلّط الكاتب الضوء في مقاله على التغيرات التي طرأت على محركات البحث عبر مواقع الإنترنت بسبب انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي. ويقارن الكاتب كيفية الوصول إلى المحتوى على الإنترنت قبل وبعد ظهور الذكاء الاصطناعي، 'ففي الماضي، كان عليك أن تكون في موقع جيد على غوغل، أمّا اليوم، لم يعد ذلك كافياً؛ بل يجب أن يستشهد بك الذكاء الاصطناعي في ردوده'. وينقل بيكارد مخاوف الناشرين بشأن تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي على زيارة المستخدمين لمواقعهم الإلكترونية، مبيناً أن هذه الأدوات التي تجيب على أسئلة المستخدمين مباشرة قد تقلل من عدد النقرات على الروابط الخاصة بهم، بما سيؤثر على الظهور الرقمي للمحتوى. ويشير إلى الغموض الذي يلفّ آلية اختيار الروابط التي تظهر في إجابات روبوتات الدردشة، موضحاً أن بعض الشركات تتبنى سياسات غير واضحة في هذا السياق، ما يزيد من القلق حول كيفية تحسين المحتوى ليتناسب مع هذه الأنظمة. ويعرب عن المخاوف المرتبطة بمنافسة المحتوى التقليدي مع المحتوى الذي تم إنتاجه بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي يشكك الكاتب بجودتها وموضوعيتها. ويؤكد الكاتب على ضرورة تحسين المواقع لتكون أكثر توافقاً مع الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال إجراء تغييرات أو تحسينات في واجهات المواقع أو حتى تطوير نسخ أخرى من المواقع مخصصة لتفاعل الذكاء الاصطناعي فقط، وهو ما يشبه مفهوم 'المطابخ الشبحية' التي توفر الطعام عبر منصات توصيل الطعام فقط.

نتنياهو يهدّد بإزالة الشرق الأوسط
نتنياهو يهدّد بإزالة الشرق الأوسط

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

نتنياهو يهدّد بإزالة الشرق الأوسط

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لعل الغرب الذي يهتز لموت قطة، ولم يهتز لمقتل عشرات آلاف الفلسطينيين (هل اهتز العرب؟)، بدأ يستفيق من غيبوبة الرجل الأبيض. صرخة في "اسرائيل" خشية التحول في الرؤوس الأوروبية والأميركية، بعدما بدأت الصحف والشاشات تضج بالآراء التي تندد بـ"الابادة النازية" في غزة. ها هي بريطانيا بوعد بلفور، الذي رأى فيه لويد جورج "الصدى المقدس لوعد يهوه"، تستفيق، وكذلك فرنسا، وكذلك كندا والاتحاد الأوروبي. أنين الأطفال القتلى أو الجوعى يدق الآن على الأبواب الأميركية، على كل باب أميركي "بطائراتكم وبقنابلكم قتلتم العالم". من زمان كتبنا عن "موت العالم". حتى الموتى يصرخون من قبورهم أمام ذلك الشبق الجنوني للدم. اذاً نحن الذين رفضنا أن نضع باقة من الزهر على ضريح يعرب بن قحطان، نضع باقة الزهر على ضريح الفوهرر، لأن ما فعله بنيامين نتنياهو بالفلسطينيين (وباللبنانيين) يفوق بأضعاف ما فعله زعيم الرايخ الثالث باليهود. قد يفتح ديفيد غروسمان عينيه، ويصف رئيس حكومته بـ"قاتل اليهود"، مثلما وصف الكاتب النمسوي ستيفن زفايغ أدولف هتلر بـ "قاتل اليهود". لطالما قلنا "العرب قتلة العرب"، والا هل كان لدونالد ترامب أن يدعو، وسط تلك التلال من الجثث، الى التطبيع مع برابرة القرن. هكذا نحن من الغيبوبة العثمانية الى الغيبوبة الأميركية، لتظل أرضنا مسرحاً للعبة الأمبراطوريات وللعبة الآلهة، وحتى للعبة الايديولوجيات الرثة، لكأننا وجدنا في هذا العالم فقط لكي نرقص بين القبور. جو بايدن تجرأ في بدايات الحرب، وخرج من شخصية البطة العرجاء، ليقول لنتنياهو "أنك تضع مصير اليهود على حبل المشنقة". وهكذا قال توماس فريدمان، الذي كان ادوار سعيد يرى فيه "حاخام النيويورك تايمز"، لكن الرجل مضى في سياساته الهيستيرية الى حد قتل مليوني فلسطيني جوعاً. هذه ظاهرة لا مثيل لها في التاريخ، ومن هولاكو الى هتلر، ومن الفايكنغ الى المغول. دونالد ترامب جاءنا بعباءة اله القرن لكي يوقف الحروب. لم يكترث بالأشلاء التي تلف بالأكفان. متى كانت جثثنا، بما فيها جثث الباقين على قيد الحياة، تعني الغزاة؟ فرنسا والسعودية دعتا الى مؤتمر دولي في نيويورك بين 17 و 20 حزيران، من أجل اطلاق خارطة الطريق الخاصة باقامة الدولة الفلسطينية. للتو هدد نتنياهو الذي يرى في الدولة الفلسطينية "القنبلة في ظهر يهوه"، بضم الضفة الغربية الى "اسرائيل". رجل ضد سائر البشر، على ظهره القنابل النووية. هذه المرة لا يعد ويتوعد بتغيير الشرق الأوسط، يعد وبتوعد بازالة الشرق الأوسط، وربما بازالة العالم، اذا عدنا الى النصوص التوراتية والتلمودية، التي ترى أن ظهور "الماشيح" في آخر الأزمنة، يقتضي ازالة أي أثر لكل من لا يعتنق اليهودية. الآن بدأت ترتفع الأصوات في أوروبا. في أميركا وباء آخر هو اللاسامية، على شاكلة المكارثية التي شاعت في مطلع الخمسينات من القرن الفائت، والتي وضعت في قفص الاتهام كل من يحاول احداث تغيير في البنية الفلسفية للأمبراطورية، حتى إن الفيلسوف اليهودي - الأميركي نورمان فلنكشتاين، يرى في استخدام اللاسامية سلاحًا ضد كل من يعترض على السياسات الوحشية لليمين الاسرائيلي "حلقة سوداء من تلك السلسلة الطويلة التي دأبت على تشويه العقل البشري". تلك الأصوات التي تعتبر أن الهولوكوست اليهودي وضع التراجيديا اليهودية في الضوء، وأدى الى التعجيل بولادة دولة "اسرائيل"، تعتبر أيضاً أن الهولوكوست الفلسطيني الذي وضع التراجيديا الفلسطينية في الضوء، لا بد أن يؤدي الى التعجيل بولادة دولة فلسطين. هل هو انقلاب في الرؤية الأوروبية للعرب، بعدما كان الشائع ثقافيًا وتاريخيًا، الا مساواة بين الجثث، ولا مساواة بين البشر، لكأن الحضارات لم تظهر على هذه الأرض، كذلك الديانات. الفيلسوف الفرنسي اليهودي ادغار موران، وجه رسالة الى الرئيس جورج دبليو بوش، غداة 11 أيلول 2001 "عندما تطلق الرصاص على أي رأس هناك لكأنك تطلقه على رأس آدم"!... مطحنة الدم في غزة لا بد أن تفضي الى "المطحنة الديبلوماسية" في نيويورك. حتى الآن لا كلام للرئيس الأميركي. ما يتردد في الظل أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لم يكونا ليطرحا موضوع المؤتمر الدولي لولا الضوء الأخضر الأميركي، لنسأل اذا كان الرجل الذي حاول القفز فوق القضية الفلسطينية، وفرض دومينو التطبيع على ما تبقى من الدول العربية، قد اقتنع أخيراً بأن وقف الصراع يبدأ من فلسطين، لا من اي مكان آخر. في الثمانينات من القرن الفائت، فكر الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران بالدعوة الى عقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط في مدينة البندقية. للتو ظهر مقال في "النيويورك تايمز" استوحي عنوانه من عنوان رواية الألماني توماس مان الشهيرة "موت في البندقية". رجل الاليزيه فهم أن مفاتيح المنطقة في واشنطن لا في باريس بروائع كوكو شانيل، ولا في موسكو بديبلوماسية راقصات البولشوي، ولا في بكين بديبلوماسية الرقص على رؤوس الأصابع. الشرق الأوسط يتغير، ولكن لحساب من؟ ميريام ادلسون، أرملة الملياردير النيويوركي شلدون ادلسون، اقترحت اضافة فصل جديد الى التوراة يحمل اسم "سفر ترامب". الآن يصفه معلقو اليمين بالرجل "الذي ألقى بأمن اسرائيل الى الكلاب". ما علينا الا أن ننتظر...

"الوفاء للمقاومة": رفض مشاريع الإذعان والتطبيع مع الاحتلال وأي محاولة لتبرير اعتداءاته
"الوفاء للمقاومة": رفض مشاريع الإذعان والتطبيع مع الاحتلال وأي محاولة لتبرير اعتداءاته

المركزية

timeمنذ 5 ساعات

  • المركزية

"الوفاء للمقاومة": رفض مشاريع الإذعان والتطبيع مع الاحتلال وأي محاولة لتبرير اعتداءاته

المركزية - عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" جلستها الدورية اليوم برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها، وتباحثت في عدد من القضايا السياسية والنيابية والبلدية وشؤون تتصل بلبنان وفلسطين والمنطقة. وصدر عن "الكتلة" بيان، أشار الى ان "عيد المقاومة والتحرير، يطل يوم الخامس والعشرين من أيار هذا العام، ليؤكد من جديد، بما لا يدع مجالا للشك، ان خيار المقاومة هو الذي أنبت هذه الشجرة الطيبة المباركة، وأثمر النصر العزيز بتحرير الأرض من رجس العدوان، وأعاد لوطننا العزيز لبنان معاني العزة والكرامة والسيادة والاستقلال بعد ان رزح تحت وطأة الاحتلال قرابة عقدين من الزمن، لم تسعفه خلالها القرارات الدولية ولا اجتماعات مجلس الأمن لا في درء أي عدوان ولا استرجاع أي أرض، بل بقيت حبرا على ورق تجترها الألسن والأقلام وتصرمها السنون والأيام، دونما بصيص أمل بقرب الخلاص، حتى نهض فتية آمنوا بربهم ووطنهم، وقاوموا عدوهم وافتدوا وطنهم بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الغالية فحرروا الأرض وصانوا الكرامة الوطنية ورسموا للتاريخ لوحة مشرفة في التضحيات الجسيمة ومكارم الإيثار والنبل والشرف الإنساني". أضاف البيان :"واليوم إذ ترزح أجزاء إضافية من الوطن تحت الاحتلال بعد العدوان الصهيوني الأخير والمستمر، وإزاء تقاعس المجتمع الدولي والجهات الضامنة عن القيام بواجباتهم بإلزام العدو الالتزام بمندرجات آلية التفاهم حول القرار 1701 وتنفيذ بنودها، فيما التزم لبنان تنفيذها كاملة، فإن الاتفاق نفسه يعطي لبنان واللبنانيين الحق في الدفاع عن أنفسهم وسيادتهم وأرضهم ويثبت من جديد حقانية وضرورة وجدوى المقاومة". إن كتلة الوفاء للمقاومة ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير، تتوجه لشعبها المضحي بأسمى التهاني والتبريكات، وأطيب التحايا بالنصر العزيز الذي حققته سواعد المجاهدين وتضحياتهم، وصبر وصمود أهلهم، كما تسأل الله الرحمة وعلو الدراجات للشهداء القادة والمجاهدين والتبريك لعوائلهم، وكذلك لعوائل الجرحى والأسرى المحررين، وتؤكد التزامها استمرار العمل على تحرير بقية الأسرى وكشف مصير المفقودين خلال الحرب العدوانية الأخيرة". وأكدت "الكتلة" أنه "حفاظا على سيادة لبنان وتثبيتا لنهج تحريره من العدوان والاحتلال، فإنها تشدد على ضرورة رفض مشاريع الإذعان والتطبيع مع الاحتلال وأي محاولة أو صيغة لتبرير أو شرعنة اعتداءاته. وليس بعيدا عن لبنان، يصر الإجرام الصهيوني الموصوف والمتوحش على مواصلة حرب الإبادة ومحاولات التهجير المبرمج لأهل غزة والعدوان المتواصل على أبناء الضفة الغربية وبقية المناطق المحتلة، وإزاء ذلك تخلص الكتلة إلى ما يأتي: أولا: توقفت الكتلة عند نتائج الانتخابات البلدية في البقاع وبيروت وجبل لبنان والشمال، وعبرت عن إرتياحها واعتزازها الشديدين بأهل المقاومة وجمهورها ومحبيها الذين اثبتوا عبر تفاعلهم الإيجابي مع الثنائي الوطني رسوخ خيارهم في خط دعمها وولائهم لها، وأبوا إلا أن يحولوا هذه المناسبة الإنمائية إلى محطة من محطات الولاء والوفاء والثبات على نهجها، وهذا ليس غريبا أبدا على أهل البقاع، ولا على أهلنا في بيروت وجبل لبنان والشمال، بل كان ديدنهم في كل مفصل واستحقاق. ولقد أثبت أهل المقاومة بوعيهم المتقدم والتزامهم الشريف في العاصمة بيروت، أنهم صمام الأمان والضامن للمناصفة فيها، بما يؤكد قناعتهم التامة بالعيش الواحد وحماية معادلة التكامل والتوازن للوطن وأهله جميعا. وعلى موعد يومين أيضا من انتخابات الجنوب، تتطلع الكتلة إلى أهلنا الأعزاء وكل المؤيدين والحلفاء للثنائي الوطني الذين سيسهمون في تتويج خاتمة هذا الاستحقاق البلدي بالفوز العزيز الذي يؤمل أن يشكل حصانة وضمانة لجميع أبناء المنطقة ويعود عليهم بالخير لجهة إعادة إعمار قراهم وإنمائها لتبقى ثابتة عصية في وجه العدوان والحرمان. ثانيا: تدعو الكتلة المسؤولين اللبنانيين جميعا إلى التحلي بالوعي والجرأة والتبصر الكامل بمصلحة البلد وأهله بعيدا عن ضغوط الإدارة الأميركية، وما تريده إنفاذا لتعهدها الدائم والثابت لمصلحة العدو الإسرائيلي على حساب لبنان واللبنانيين. ونؤكد هنا على ضرورة أن تضع الحكومة هذه الإدارة أمام مسؤولياتها في ضمان وقف إطلاق النار، وتحميلها مسؤوليّة استمرار العدو في احتلاله وانتهاكاته للسيادة واغتيالاته اليومية، والتي كان آخرها الاغتيالات في عيترون وياطر وعين بعال يوم أمس، فضلا عن ضرورة إلزامه وقف اعتداءاته التي تمنع اللبنانيين من إعمار ما تهدَّم من بيوت ومؤسسات بفعل استمرار وتوسع العدوان الصهيوني. ثالثا: إنَّ الخذلان العربي والدولي لأهل غزة في ظل تصاعد حرب الإبادة الصهيونية ضدهم يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية يتحمل مسؤولياتها المجتمع الدولي بكل مؤسساته، وكل الدول والحكومات التي تتواطأ مع العدوان أو تدعمه أو لا تقوم بواجباتها لوقفه، ويجسد أيضا قطعا كاملا مع أبسط القيم الأخلاقية والإنسانية، ويهدد بشكل حقيقي وخطير ما تبقى من مواثيق وشرائع وأعراف، حيث يشرِّع فرض منطق شريعة الغاب في فلسطين والمنطقة والعالم بما يهدد الأمن والسلام الدوليين. أن كتلة "الوفاء للمقاومة"، إذ تحيي الصمود الأسطوري والملاحم البطولية لمجاهدي المقاومة في غزة والضفة الغربية، فإنها تعبر عن ضرورة الالتزام بنصرة هذه القضية وشعبها، وتؤكد على وجوب إدانة العدوان الصهيوني وممارسة أقصى الضغوط عليه لمنعه من الاستمرار في حرب الابادة للشعب الفلسطيني ومحاولة تصفية قضيته. رابعا: ترى كتلة الوفاء للمقاومة في مناسبة تنصيب البابا الجديد ليو الرابع عشر وتوليه مهامه سانحة أمل في أن يتمكن رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم من تأدية دورٍ ريادي ومؤثر لنصرة المظلومين والمستضعفين وخدمة الفقراء، وإشهار موقف الحق والعدل والمحبة، في زمن ملأه الاستبداد والطغيان الدولي والاحتلال الاستيطاني العنصري بالظلم والطغيان والعدوان. خامسا: تنظر الكتلة بأسف وأسى شديدين، لما آلت اليه أحوال الأمَّة في ظل زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للمنطقة، اذ تتبدى صورة العجز الفاضح والاستسلام الكامل للحكام امام المستثمر الجشع الناهب للمنطقة وثرواتها وخيرات شعوبها، فيما الحكومات تتجرع كأس الذل والمهانة دونما حد ادنى من اعتبار للسيادة الوطنية، وفي ظل تسابق لاهث ومحموم لأرضاء المبتز الاميركي غير القابل للإشباع، كسباً لوده أو اتقاءٍ لشره. سادسا:إن من أكثر المشاهد إيلاما وفداحة، كان مشهد القمة العربية في بغداد، التي كنا نأمل ان تكون مناسبة لاجتماع القادة العرب وتوحدهم حول القضية المركزية الاولى للعرب والمسلمين والإنسانية، قضية فلسطين، وكذلك للتباحث في القضايا والهموم والمصالح المشتركة العليا للعرب، فإذا بها ورغم ما بذلته دولة العراق من جهود مقدَّرة ومشكورة، تكاد تقاطع من قيادات الصف الأول لتخرج بنتائج ومقررات لا تتناسب ابدا مع تطلعات وآمال الشعوب العربية ولا مع حجم وخطورة المرحلة وما تمر به الأمة من مصائب وازمات واستحقاقات. وتسجل الكتلة للعراق قيادة وحكومة وشعبا موقفه الداعم والمشرِّف لإعادة إعمار لبنان وغزة، وتتوجه إليهم بخالص الشكل والتقدير لهذه المبادرة الكريم. سابعا وأخيرا: ولكن يبقى بين ظهراني هذه الامة ما يفيض بالخير، ويشع عزة وكرامة ومجدا، اذ سيسجل التاريخ لليمن العزيز وشعبه الشجاع ولحركة "أنصار الله" ولقيادتهم الجريئة والمباركة والثابتة على الحق، موقفهم الرافض والمقاوم لجريمة إبادة غزة ومحاولة الأعداء الصهاينة ورعاتهم، تصفية القضية الفلسطينية، ودعمهم الثابت والمتصاعد لأهلنا في كل فلسطين، بتشديد الحصار على موانيء العدو ومطاراته وادخال ميناء حيفا في دائرة الحصار حتى وقف العدوان الصهيوني. ان كتلة الوفاء للمقاومة، اذ تثمن غاليا مواقف العزة والإباء هذه، فإنها توجه أعز التحيات وتعبر عن عظيم الافتخار والاعتزاز بهذه الوقفات البطولية الشريفة التي ينبغي ان تقتدي بها كل شعوب وحكومات وممثلي الأمة وقياداتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store