
بعد الحكم بحبسها 3 سنوات.. من هى الإعلامية الكويتية فجر السعيد؟
الخميس، 13 فبراير 2025 08:13 مـ بتوقيت القاهرة
لا تزال أصداء الحكم الذى أصدرته محكمة جنايات الكويت اليوم الخميس، بحبس الإعلامية الكويتية فجر السعيد بعدة تهم نسبت إليها من بينها الدعوة للتطبيع من الاحتلال الإسرائيلى.
وقد أثارت فجر السعيد الكثير من الجدل؛ بسبب تصريحاتها ومواقفها من بينها زيارة القدس وظهورها في الإعلام الإسرائيلي.
وكانت فجر السعيد قد سبق ودعت منذ عام 2019، للتطبيع مع إسرائيل.
من هى فجر السعيد ؟
هى إعلامية ومنتجة وكاتبة درامية كويتية؛ من المسلسلات التي كتبتها "صوتك وصل" 2009، و"دار الهوا" 2008، و"الإمبراطورة" 2006، و"عديل الروح" 2005، و"دنيا القوي" 2004.
قدمت على "قناة سكوب الفضائية" كلاً من برنامج "غبقة سكوب" عام 2019، وبرنامج "هنا الكويت" عام 2018.
وهى متزوجة من الإعلامي والشاعر الكويتي سعود السبيعي منذ 2010.
وتواجه الإعلامية فجر السعيد، عدة تهم كان في مقدمتها الدعوة إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلى - وتم تبرئتها من هذه التهمة - كما وجهت لها تهمة إذاعة أخبار كاذبة وإساءة استعمال شبكة المعلوماتية ونقل أخبار مختلقة لا أساس لها من الصحة.
ومن جانبها قد حركت وزارة الداخلية الكويتية شكوى ضد فجر السعيد اتهمتها فيها بالإضرار بمصالح البلاد ومخالفة القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964، وبإذاعة أخبار كاذبة بشأن عزم الكويت التطبيع مع إسرائيل.
وقد تم توقيف الاعلامية الكويتية وحبسها احتياطيا على ذمة التحقيق في العاشر من يناير الماضي، بسبب الدعوة للتطبيع مع إسرائيل والإضرار بالمصالح العامة للبلاد.
أتى ذلك، بعدما ظهرت في فيديو نشرته على حسابها في "إكس"، مع شخصين قالت إنهما إسرائيليان من "أبناء العم"، ورحبت بهما في بيتها بولاية جورجيا.
ومن جانبها أنكرت فجر السعيد الاتهامات الموجهة إليها والمتعلقة بالدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، وإذاعة أخبار كاذبة بشأن عزم الكويت التطبيع معها، قائلة إنها ذكرت فقط أنها ستزور إسرائيل بعدما تطبع الكويت معها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
111 عاما على ميلاد أمينة السعيد.. وهذه أبرز مؤلفاتها
111 عاما مرت على ميلاد الكاتبة الصحفية أمينة السعيد، التي ولدت في 20 مايو لعام 1914، لتصبح فيما بعد إحدى أبرز رائدات الصحافة والعمل النسوي في مصر والعالم العربي، وأول امرأة مصرية تعمل في الصحافة بشكل احترافي وتتولى مناصب قيادية في مؤسسات إعلامية كبرى. وُلدت أمينة السعيد في القاهرة لأسرة من الطبقة الوسطى، وانتقلت مع أسرتها إلى مدينة أسيوط، حيث اصطدمت منذ صغرها بتقاليد محافظة صارمة، لا سيما في تعاملها مع النساء، وهذا الواقع المبكر شكّل وعيها النسوي، وأشعل داخلها جذوة التمرد على التمييز وعدم المساواة. كانت واحدة من ستة أبناء لوالدها الطبيب الدكتور أحمد السعيد ووالدتها زينب طلعة، وبرعاية أبوين يقدّران التعليم، التحقت بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة لاحقًا) عام 1931، لتصبح ضمن أولى دفعات الفتيات في التعليم الجامعي، وهناك بدأت ملامح مسيرتها تتبلور. أمينة السعيد.. من الجامعة إلى الصحافة خلال دراستها الجامعية، كان زميلها مصطفى أمين حلقة الوصل بينها وبين الصحفي الكبير محمد التابعي، حيث قدّمت له أولى قصصها الاجتماعية، كما قدمها الإذاعي محمد فتحي إلى الإذاعة المصرية لترجمة القصص من الإنجليزية وإلقائها بصوتها. وفيما فتحت الصحافة أبوابها أمامها، كانت تقول مازحة: "مصطفى أمين فتح لي باب الصحافة، ومحمد فتحي فتح لي باب الإذاعة، وفتح الله فتح لي باب الزواج". أمينة السعيد ومجلة "حواء" في عام 1954، أطلقت أمينة السعيد مجلتها الأشهر "حواء"، أول مجلة نسائية في مصر، والتي أصبحت صوتًا صريحًا للنساء وقضاياهن، وظلت رئيسة تحريرها حتى عام 1969، ولاحقًا، تولت رئاسة تحرير مجلة "المصور" عام 1973، ثم رئاسة مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال بين عامي 1976 و1985، لتصبح واحدة من أبرز القيادات النسائية في الصحافة المصرية. مواقف نسوية جريئة لـ أمينة السعيد عرفت أمينة السعيد بمواقفها الجريئة الداعمة لتحرير المرأة، وانضمت وهي في الرابعة عشرة من عمرها إلى الاتحاد النسائي المصري، وشغلت منصب الأمينة العامة للاتحاد النسائي العربي بين 1958 و1969، كما عُرفت بمعارضتها للحجاب، وكانت تمارس الرياضة علنًا، وتلعب التنس دون أن تغطي شعرها، ما أثار موجات من الجدل في مجتمع محافظ. وكانت أول صحفية تُنتخب عضوة بمجلس نقابة الصحفيين، وعُيّنت لاحقًا في مجلس الشورى، لتظل ناشطة بارزة في الحياة العامة حتى سنواتها الأخيرة. مؤلفات أمينة السعيد تركت أمينة السعيد أيضًا أثرًا أدبيًا، حيث نشرت عددًا من المؤلفات، أبرزها: "أوراق الخريف" (1943)، "الجامحة" (1950)، "وجوه في الظلام" (1963)، و"الهدف الكبير وقصص أخرى" (1985).


بوابة ماسبيرو
منذ 2 أيام
- بوابة ماسبيرو
سهى السعيد:"رواد ماسبيرو"أول موسوعة توثق لتاريخ العمل الإعلامي في مصر
قالت الكاتبة الصحفية سهى السعيد مؤلفة موسوعة"رواد ماسبيرو"إن فكرة توثيق السيرة الذاتية لرواد ماسبيرو لا تقتصر على توثيق أعمال المذيعين أوالإعلاميين فقط وإنما تتطرق أيضا إلى أعمال المخرجين والمعدين وكافة عناصرالعمل الإعلامي بالإذاعة والتليفزيون وذلك بهدف توثيق تاريخ العمل الإعلامي في مصر من خلال صرح ماسبيروالعريق وليس مجرد توثيقا لمشوارهم الإعلامي فقط،كما تم توثيق الحوار مع100 شخصية إعلامية في موسوعة"نجوم ماسبيرو يتحدثون"التي حصلت على جائزة الدولة التشجيعية لعام2023 ما يدل على اهتمام الدولة بدورماسبيرو والإعلام الرسمي في تشكيل وجدان الشعب المصري وتثقيفه وغرس قيم الانتماء للوطن على مرالسنين،لافتًة إلى أن هناك بعض الشخصيات الإعلامية التي ساهمت في صنع الأحداث السياسية وكان لها دورا مهما في تشكيل الرأي العام. وأوضحت السعيد في حديثها ل برنامج(مصر جميلة) أن حواراتها الصحفية شملت العديد من الإذاعيين الكبار منهم محمد مرعي وفهمي عمر وكامل البيطار وإيناس جوهروعمر بطيشة وغيرهم ممن كان لهم مشاركة حقيقية في الأحداث السياسية وهم بمثابة مؤرخين لتاريخ مصرالمعاصر،أما نجوم التليفزيون فقد كان منهم سهير الأتربي ونجوى ابراهيم،مشيرًة إلى أن التوثيق لم يتوقف عند هذا الحد بل كانت البداية مع مؤسسي المبنى منذ طرح الفكرة عام1959على يد د.عبد القادر حاتم أول وزير للإعلام والثقافة و الإعلامية تماضر توفيق أول رئيس للتليفزيون المصري وسعد لبيب مديرالبرامج وغيرهم. وأضافت أن العمل جارٍ على تحويل الموسوعة إلى حلقات تسجيلية بعنوان"رواد ماسبيرو" كان أخرها حلقة عن الإعلامية سلمى الشماع لتعرض على شاشات التليفزيون وتكون متاحة للجمهور المصري والعربي أيضا. من جانب آخر،أكدت السعيد أن لكل محطة إذاعية مصرية طابعا خاصا وهوية مستقلة يستطيع المستمع تمييزهابسهولة من خلال برامجها،كذلك القنوات التليفزيونية لكل منها شكل وأسلوب عمل مختلف فالقناة الثانية تقوم بنشرالثقافة بكافة أنواعها مثل البالية والأوبرا والمسلسلات الأجنبية،بينما تعبر قناة الأسكندرية والصعيد وغيرها من القنوات الإقليمية عن ثقافة وتقاليد جمهورها المستهدف وهو ما نحتاج إلى تفعيله مرة أخرى لتعود الهوية الثقافية لقنوات ومحطات ماسبيرو ويستعيد جمهوره. يُعرض برنامج(مصر جميلة)على شاشة القناة الثانية ،تقديم سمر شعيشع وإعداد إيهاب عمران وإخراج راندا فاروق.

مصرس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- مصرس
أمينة الفتوى: الزغاريد عند الخروج للحج ليست حراماً لكن الأولى الالتزام بالأدب النبوي
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تعبير بعض النساء عن فرحتهن بأداء فريضة الحج من خلال الزغاريد لا يعد حراماً في ذاته، لكنه ينبغي أن يُراعى فيه أدب المكان والزمان، خاصة عند مغادرة المنزل أو عند الوصول إلى الحرم الشريف. وأضافت السعيد، خلال حوارها بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على قناة" الناس": تعبير بعض النساء عن فرحتهم بأن ربنا كتب لهم الذهاب لأداء فريضة الحج، ده مظهر من مظاهر الفرح، وتعبير الناس عن فرحتهم بيختلف من شخص للتاني.وتابعت: صحيح، في نساء بتسجد لله شكراً لما تعرف إنها رايحة الحج، وفي غيرهن بيعبروا بالزغاريد أو ما شابه، لكن إحنا محتاجين نفرق بين أمرين: لو هي في بيتها، وسط أهلها ومحارمها، وظهرت الزغاريد كمظهر من مظاهر الفرح، فده لا مانع فيه، إنما أول ما تخرج من باب البيت، نحب إنها تلتزم بالأدب النبوي، زي الأذكار والدعاء، علشان ما تكونش سبب في إزعاج الآخرين.وأضافت: الزغاريد صوتها عالي، وممكن يكون في مريض، أو جار متأذي من الصوت، أو سيدة نفسها تحج لكن لم تتمكن، فينكسر خاطرها، علشان كده بنقول الأفضل إن مظاهر الفرح تكون داخل البيت، ولما تخرج تلتزم بالهدوء، والشكر، والتسبيح، والتهليل.وعن إطلاق الزغاريد عند الوصول إلى الحرم، أوضحت: "بعض السيدات لما توصل الحرم بتطلق الزغاريد، فهل ده ممنوع أو حرام؟ لأ، هو مش حرام بالمعنى الصريح، لكن مش من الأدب، دي دار عبادة، وموطن للخشوع والخضوع، والناس بتصلي وبتطوف، فمن غير اللائق إننا نستقبل بيت الله الحرام بالزغاريد، الأولى نستقبله بالتعظيم، وبقلب خاشع، وأدعية وشكر لله إنه مكنا من أداء هذه الفريضة.وأردفت: الزغاريد ليست محرمة، لكن في المواقف دي بنقول إنها خلاف الأولى، أو مكروهة، لأن لكل مقام مقال، ولكل مكان أدب، والحرم له هيبة، والعبادة ليها طابعها، فلازم نستشعر ده ونراعيه.