
نهايات مسلسلات رمضانية تثير جدلاً في مصر
تكتسب الحلقة الأخيرة من المسلسلات أهمية خاصة لتضع النقاط فوق الحروف فيما أثارته من أحداث وأزمات لاحقت أبطالها، وتعد جزءاً لا يتجزأ من نجاح العمل، وفي سباق دراما رمضان ارتبط الجمهور ببعض الأعمال وظلوا يترقبون بشغف الحلقة الأخيرة التي جاء بعضها سعيداً وبعضها واقعياً وربما دموياً، وبعضها غير متوقع ليثير جدلاً حول تلك النهايات.
وأثارت الحلقة الأخيرة من مسلسل «منتهي الصلاحية» جدلاً بعدما عَدّها نقاد ومتابعون أنها أساءت للعمل ككل بعدما جاءت في شكل خطابي مباشر ونصائح ومواعظ تحذر الجمهور من الانخراط في عالم المراهنات الإلكترونية، ورغم اقتحامه لهذه القضية المهمة التي استقطبت فئات من الشباب والكبار فإن النهاية التي عدها البعض وعظية قد أنهت بنفسها صلاحية المسلسل، كما قالت الناقدة صفاء الليثي إن «المباشرة في الفن تُفسده وتنهي تأثيره على المتلقي؛ ونهاية المسلسل التي جاءت خطابية واعظة جعلته بالفعل (منتهي الصلاحية) رغم أهمية القضية التي يطرحها».
وبرغم انتصار مسلسل «لام شمسية» لقضيته وإدانة الشخص المتحرش بالأطفال والحكم عليه بالسجن المؤبد، فإن وضع النشيد الوطني «اسلمي يا مصر» في آخر لقطات المسلسل أثار جدلاً كذلك، وتساءل الناقد محمود عبد الشكور عمن «حشر هذا النشيد بالحلقة الأخيرة»، وكتب عبد الشكور عبر حسابه بـ«فيسبوك»: «لا أعرف من هو الألمعي الذي حشر النشيد في ختام المسلسل دون سياق أو مبرر، فجعل الناس تنشغل بالبحث عن الأسباب الغامضة، ليتركوا ما هو أهم في هذا العمل الاستثنائي».
أمينة خليل والطفل علي البيلي في مسلسل «لام شمسية» - الشركة المنتجة
وقبل عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل «وتقابل حبيب» ظل متابعون في حالة ترقب لتتويج قصة حب بطلته «ليل الحسيني» التي تؤديها ياسمين عبد العزيز وشقيق مطلقها «فارس» (كريم فهمي)، حيث جاءت الحلقة الأخيرة لتحقق أحلام متابعيه، وتُكلل قصة الحب بزواجهما رغم انتحار «يوسف» (خالد سليم) بعد قتله لزوجته رقية «نيكول سابا» التي ورطته في صفقة خسرت فيها العائلة ثروتها.
ونفى مؤلف المسلسل عمرو محمود ياسين عبر حسابه بـ«فيسبوك» قيامه بتعديل النهاية إرضاء للجمهور، مؤكداً أنه «من أول لحظة والسطر الأساسي في القصة أن (ليل وفارس) لا بد أن يتزوجا في النهاية، وأنه لم يرضخ لضغط جماهيري ولم يعدل شيئاً في هذه النقطة، مشدداً على أنه لا يكتب إلا ما هو مقتنع به».
وجاءت نهاية مسلسل «ظلم المصطبة» لتنهي حياة «هند» (ريهام عبد الغفور)، على يدي زوجها السابق «فتحي عبد الوهاب» انتقاماً منها لتبدأ حكاية «سحر» شقيقة حمادة التي تأخذ ابنها وتهرب على غرار ما فعلت «هند» في بداية المسلسل، ما يشير لاستمرار الألم في حياة نساء القرية في مجتمع ريفي تحكمه «المصطبة».
كما شهدت الحلقة الأخيرة من «العتاولة 2» عمليات قتل وموت وتخلص من الشخصيات الشريرة، ونجاح العتاولة في حل مشاكلهم بطريقة قانونية، بينما تستمر شخصية عيسى الوزان؛ في إشارة قد ترتبط بتقديم جزء ثالث منه.
وأكدت الناقدة ماجدة موريس أن وضع نشيد «اسلمي يا مصر» في نهاية مسلسل «لام شمسية» أخذ المشاهد لاتجاه آخر، «بعيداً عن التأمل في المسلسل ذاته»، وأضافت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «لم أستغرب هذا الأمر، ورأيته احتفاء بانتصار العدالة وإدانتها للمتهم الذي تم حبسه، خاصة أن النشيد تم تقديمه بشكل راقٍ وجميل رغم أن البعض رآه خارج السياق».
وهو الأمر الذي توافق معها فيه الناقد أحمد سعد الدين، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن الحلقة الأخيرة لمسلسل «لام شمسية» شهدت تصاعداً درامياً في أفضل حالاته، وكذلك للممثلين، وبشكل خاص الطفل علي البيلي، الذي قدم مشاهد عبقرية، لكن تم إقحام مقطع لم يتجاوز 20 ثانية من أغنية وطنية ضرب النهاية، لأنه أخذ المشاهد ليثير تساؤلات حول علاقة هذه الأغنية بالمسلسل وينصرف عن التفكير في العمل نفسه.
أحمد غزي على أفيش «قهوة المحطة» - الشركة المنتجة
فيما رأت موريس أن نهاية مسلسل «وتقابل حبيب» أراحت الناس الذين تعاطفوا مع بطلته «ليل» لكنها تراها «نهاية صعبة تضمنت أحداثاً غير منطقية، لا سيما أن يوسف اكتشف متأخراً أن زوجته (رقية) وراء كل شيء رغم تحذير شقيقه له من قبل، فلجأ لقتلها».
ورأى سعد الدين أن المؤلف اختار النهاية الأسهل ليتوج قصة حب البطلة رغم صعوبتها وأن يقتل «يوسف» زوجته «رقية» وينتحر، وكأنه يبارك زواج «ليل» من شقيقه، والأولى كان أن يسلمها للشرطة لتنال جزاءها.
وبينما قالت موريس إن نهاية مسلسل «ظلم المصطبة» جاءت متسقة تماماً مع البناء الدرامي للشخصيات التي انتهت بقتل «عماد» (فتحي عبد الوهاب) لطليقته «هند» (ريهام عبد الغفور)، مستغلاً قوته ونفوذه بالقرية بعدما تصدت لجبروته وعدوانيته، لافتة إلى أنها نهاية مؤلمة لكنها منطقية، وهو ما اختلف معها فيه الناقد أحمد سعد الدين، مؤكداً أنه رغم تصاعد أحداث المسلسل لكنه توقف أمام نهايته غير المنطقية، حيث يذهب عماد لقتل زوجته السابقة التي بدت قوية ثم أضعفتها النهاية.
بوستر «منتهي الصلاحية» - الشركة المنتجة
وعَدّ سعد الدين أن نهاية مسلسل «منتهي الصلاحية» بانتحار البطل بعدما نصب على الناس تخالف الواقع؛ لأن مثل هذه الشخصيات تكون أجبن من أن تنتحر، منتقداً الحلقة الأخيرة التي انطوت على مواعظ مباشرة لا تليق بالعمل الدرامي.
وحول نهاية مسلسل «قهوة المحطة»، قالت موريس إن شخصية الفنان رياض الخولي الذي أُدين بقتل «مؤمن» (أحمد غزي) كانت تحتاج لمساحة أكبر، حيث لم يمهد لها السيناريو بشكل كاف، وكانت مفاجأة كبيرة للمشاهد بعيداً عن الأشخاص الذين أشار العمل لإمكانية تورطهم في القضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
مجموعة «فريد بواسونا» توثق ملامح الحياة المصرية قبل مائة عام
ترصد عدسة الكاميرا التفاصيل الثرية لمصر قبل مائة عام. فبعد أن دعاه الملك فؤاد الأول لزيارة مصر، تمكّن أحد أشهر مُصوّري الفوتوغرافيا في أوروبا خلال القرن العشرين أن يرصد جوانب متعددة من حياة المصريين. وفي معرض مُخصص لأعمال المُصوّر السويسري الراحل فريد بواسونا (1858–1946)، ينتقل الزائر على البساط السحري للفوتوغرافيا إلى مصر في مطلع الثلاثينات بـ«الأبيض والأسود»، حيث تُبرز الصور المعروضة رحلة المُصوّر السويسري في أنحاء البلاد، متتبعاً آثارها ونيلها ووجوه ناسها. لقطة تبرز جمال النخيل في سيناء (الشرق الأوسط) ويذكر أن، المعرض المُقام بمعهد «جوته» الألماني (وسط القاهرة) يستمر حتى 28 مايو (أيار) الجاري، ويستقبل الزائر بورتريه كبير الحجم للراحل فريد بواسونا التقطه لنفسه، ويعود إلى عام 1900، أي قبل 30 عاماً من وصوله إلى مصر بدعوة من الملك فؤاد الأول الذي كلفه بتصوير وجهات مختلفة من مصر، لضمّها إلى كتاب تذكاري ضخم بعنوان «مصر»، وكان الهدف منه تقديم صورة حيوية ودقيقة للبلاد، وقد نُشر الكتاب عام 1932، وتم تدشينه في حفل كبير بمقر الجمعية الجغرافية الملكية بالقاهرة. تكوين بصري لعلاقة سكان سيناء بالإبل (الشرق الأوسط) وامتدت مسيرة بواسونا في التصوير إلى نحو خمسين عاماً، ويعد من أشهر مصوري أوروبا في القرن العشرين كما تُشير المؤرخة الفوتوغرافية السويسرية إستيل سوهير، القيّم الفني للمعرض، وأوضحت أنها اختارت غلاف كتاب «مصر» لعرضه في بداية جولة الزُوّار، وبجواره تم وضع خريطة مُفصلة تُظهر مسار الرحلة التي قام بها المُصور السويسري الراحل داخل مصر، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «تُبرز الخريطة المسار الذي قطعه بواسونا بتنظيم ورعاية من الجمعية الجغرافية الملكية في مصر آنذاك، وتظهر على الخريطة وسائل انتقال بواسونا بين الوجهات المصرية المختلفة والمتباعدة، ما بين انتقالات على ظهر جمل، أو بالسيارة، أو سيراً على الأقدام». غلاف كتاب «مصر» المُصوّر (الشرق الأوسط) ويتضمن المعرض صورة فوتوغرافية للملك فؤاد الأول يُحيط به أبناؤه، التقطت لهم داخل حديقة قصر القبة الملكي، «أراد أن يلتقط له صورة عفوية وسط أبنائه في مساحة مفتوحة تحيط بها الأشجار القديمة، وأن يبتعد عن التصوير التقليدي للأسر المالكة الرسمية داخل القصور، وقد رحّب الملك فؤاد بهذا، فكان يثق في رأي بواسونا ورؤيته الفنية، ولذلك كلفه بتجهيز كتاب مُصوّر عن مصر» كما تقول سوهير. صورة للملك فؤاد مع أبنائه داخل محيط قصر القبة (الشرق الأوسط) أكثر من ثلاثة آلاف صورة فوتوغرافية التقطها بواسونا في مصر، ويضم المعرض عدداً كبيراً منها، تمثل نماذج وافية من جولاته ولقطاته بالكاميرا، بداية من القاهرة القديمة التي اعتنى بتصوير نقوشها وعمارتها وأحجارها القديمة، كما تبرز لقطاته في محيط الجامع الأزهر، وباب زويلة، وصولاً للرحلة التي قطعها إلى جنوب مصر، حيث قام بتصوير الطبيعة والنيل، والوجهات الأثرية، منها معبد «حتحور» في منطقة أبو سمبل الأثرية بأسوان (أقصى جنوب مصر)، كما وصل إلى منطقة «الواحات»، فالتقط بها سلسلة من القصص المُصوّرة لا سيما في قرية الراشدة بمنطقة الواحات الداخلة، وتوضح سوهير: «كان من النادر في هذا الوقت الوصول والتصوير في مناطق بعيدة مثل الواحات». رجال دين من سانت كاترين (الشرق الأوسط) وتضيف المؤرخة الفوتوغرافية: «انتهز فريد بواسونا فرصة الرحلة إلى صحراء سيناء ودير سانت كاترين لاستكشاف الحالة الرومانسية في الطبيعة بتلك الأماكن، فالتقط العديد من الصور الفوتوغرافية واللقطات الخاصة بالدراسات والخرائط، وكان مولعاً باستكشاف العلاقة المادية والروحية التي ربطت المجتمعات القديمة بالعالم من حولها». القاهرة القديمة في أحد كادرات الفنان السويسري (الشرق الأوسط) وبحجم جدارية كبيرة، تم عرض واحدة من لقطات بواسونا لصحراء سيناء، مما أضفى حالة من الرحابة والمنظور البصري العميق لقاعة العرض، وتعتبر القيّمة الفنية السويسرية أن ما يميّز تراث بواسونا هو أنه كان من أبرز الداعين إلى عدم النظر للفوتوغرافيا باعتبار أنها لون فني للتوثيق فحسب، بقدر ما هو لون عامر بالجماليات البصرية. المؤرخة الفوتوغرافية السويسرية إستيل سوهير في المعرض (الشرق الأوسط) وتحتفي فوتوغرافيا بواسونا بالبيئة الفطرية، وبالملامح المصرية سواء تلك التي تُطل من أوجه الأطفال والشيوخ، أو من طبقات العمارة، كما يعتني بواسونا بسينمائية الكادرات التي يبحث فيها عن التراوح بين الظل والنور، وطبقات المكان، والإيقاع البشري كما يظهر في صورة لجنازة بإحدى قرى صعيد مصر، حيث تتبعت الصورة ظلال النساء المُتشحات بالسواد، فتبدو اللقطة وكأنها تنطق بالمراثي الجنائزية و«العدودات»، فيما يبيّن أنه كان يتجاوز التوثيق الجاف المباشر للأماكن، بل كان يرنو لتصوير روح المكان، وطقوسه، وأصواته.


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
منيرة المهدية في حياة أم كلثوم: ظالمة أم مظلومة؟
تابعوا عكاظ على في ذاكرة الطرب العربي، تبرز منيرة المهدية كأول نجمة مسرح وغناء في مصر، امرأة تمرَّدت على الأعراف، وشقت طريقها بصوتها وجرأتها في زمن الرجال. لكنها حين التقت على حلبة الفن مع صعود أم كلثوم، كُتبت الحكاية بوجهين: موهبةٌ تتوهج، وأخرى تتوارى. تشير روايات صحفية إلى أن منيرة، وقد كانت في قمة مجدها، شعرت بتهديد حقيقي من الطفلة الريفية التي صعد نجمها بسرعة. فخططت، وفقاً لتلك الروايات، لحملة تشويه ضد أم كلثوم، عبر الصحفي محمد عبد المجيد، وصلت إلى فبركة اتهام أخلاقي خطير. وبحسب القصة، فإن تدخّل الشيخ أمين المهدي، حال دون انهيار مستقبل كوكب الشرق، بل جعل الجماهير تتعاطف معها، فازداد بريقها وسقطت الحيلة. كما أوردت بعض المصادر الإعلامية المصرية أن منيرة دعت أم كلثوم للغناء على مسرحها، ثم أطفأت الأنوار عمداً أثناء فقرتها لإرباكها وتشويه ظهورها أمام الجمهور، غير أن أم كلثوم، بثبات أعصابها، واصلت الغناء في الظلام، لتحوّل الموقف إلى لحظة إعجاب استثنائية، أحرجت بها صاحبة المسرح. لكن هل منيرة المهدية، ظالمة فعلاً؟ أم أنها ضحية توقيت ومقارنة ظالمة؟ لا مصادر مؤكدة توثق تلك الوقائع من جهة مستقلة، ولا شيء يثبت أنها وحدها كانت تقف ضد أم كلثوم، في معركة الشهرة والنفوذ. ما نعلمه أن الزمان كان قد تغيّر، والجمهور كان يبحث عن صوتٍ جديد، وصورة مختلفة. قد تكون منيرة أساءت التقدير، أو خانها الزمن، أو ظلمها التاريخ حين لم يُنصف دورها الريادي. وفي كل الأحوال، تبقى القصّة انعكاساً لصراع الأضواء في عالم لا يحتمل نجمتين في سماء واحدة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} منيرة المهدية و أم كلثوم


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
الحديث عن طلاق أحمد السقا ومها الصغير يخطف الاهتمام في مصر
أثار الحديث عن طلاق الفنان المصري أحمد السقا، والإعلامية مها الصغير، بعد زواج دام أكثر من 25 عاماً تفاعلاً وجدلاً كبيراً في مصر، وتصدر اسم مها الصغير «التريند» بموقع «غوغل»، الأربعاء، وخصوصاً بعد إعلان الخبر عبر حساب يحمل اسم السقا على «فيسبوك». وكتب السقا عبر حساب منسوب إليه موجهاً حديثه لكل من يسأل عن الأمر، «أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلين منذ 6 أشهر، بينما تم الطلاق منذ شهرين تقريباً»، مضيفاً: «حالياً أعيش لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين وأمي وأختي». وأضاف السقا: «سبحان مقلب القلوب»، و«أعتقد أن إعلاني عن الخبر بينما هي تأخرت يعد قمة الاحترام والرقي، ولها كامل الاحترام في توضيح هذه الرغبة قريباً، وتمنياتي لها بالسعادة والنجاح في حياتها المستقبلية، وفي اختياراتها وقرارها الذي فوجئت به مثلكم». أحمد السقا ومها الصغير وابنهما ياسين - حساب السقا بـ«إنستغرام» وتمنى السقا بحسب المنشور المنسوب إليه «التوفيق والستر لأم أولاده»، وفق قوله، مشدداً على«أنه لا يريد الحديث في هذا الأمر كثيراً، من جانب الصفحات الخاصة والصحافة». وتساءل متابعون عن عدم إعلان السقا لخبر الطلاق عبر حساباته الرسمية والموثقة بالسوشيال ميديا. وتفاعل فنانون ومخرجون مصريون مع الخبر وتمنوا السعادة للطرفين. وعلى مدار سنوات الزواج طال الثنائي السقا والصغير، كثير من الإشاعات التي تؤكد انفصالهما أكثر من مرة، آخرها كان العام الماضي، حيث نفى الثنائي الخبر بعد ظهورهما معاً في إحدى المناسبات العامة. من جانبها، لم تعلق مها الصغير على خبر الطلاق الذي أعلنه السقا بشكل مباشر، بينما كتبت عبر حسابها الرسمي بموقع «فيسبوك»، «لا يوجد شيء مبهر في الدنيا مثل وقفة ربنا بجانبك في كل مرة تحتاجه». مها الصغير ووالدها محمد الصغير - حسابها «إنستغرام» ويرى الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق أن «اهتمام الناس بخبر طلاق السقا والصغير يعود لكون السقا مثل أي فنان مشهور يهتم الجمهور بمتابعة أخبار حياته الشخصية». وتعليقاً على تصدرهم «التريند»، أوضح عبد الخالق لـ«الشرق الأوسط»، «أن أخبار انفصال أحمد ومها ترددت أكثر من مرة خلال الفترة السابقة، وعلى مدار ما يقرب من 6 أشهر، وكان الثنائي حريصاً على نفيها بشكل قاطع في كل وسائل الإعلام، إلى أن أكد البيان الذي أصدره السقا فجر اليوم ما كان يتردد عن انفصالهما، وكان يحرص على نفيه، وهو ما أضاف اهتماماً مضاعفاً بالقصة». ويضيف عبد الخالق: «ما زاد من غرابة القصة تلك الصياغة التي كتب بها السقا بيانه، التي وجد فيها البعض (جملاً غامضة وأخرى تحمل تأويلات)، وفتحت الباب أمام التكهنات والبحث عن أسباب الطلاق، وانتظار توضيح من الطرف الآخر». وتعمل الإعلامية مها الصغير، وهي ابنة مصفف الشعر الشهير محمد الصغير، بالتقديم التلفزيوني منذ سنوات عبر برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، وقبل ذلك عملت في برنامج «It's Show time». وقبل جدل خبر طلاق السقا والصغير أثار انفصال عدد كبير من الفنانين جدلاً واسعاً في مصر. من بينهم، أحمد فهمي وهنا الزاهد، وأحمد العوضي وياسمين عبد العزيز، ويوسف الشريف وإنجي علاء، ونيللي كريم وهشام عاشور، وشيرين وحسام حبيب، وشيري عادل وطارق صبري، وتامر حسني وبسمة بوسيل، وغيرهم. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي ينتظر الفنان أحمد السقا عرض أحدث أفلامه السينمائية «أحمد وأحمد»، قريباً، الذي يشاركه في بطولته الفنان أحمد فهمي، كما شهد مسلسل «العتاولة 2»، الذي عرض في موسم رمضان الماضي أحدث مشاركاته بالدراما التلفزيونية. يشار إلى أن السقا شارك خلال مشواره الفني الذي بدأه أواخر ثمانينات القرن الماضي، في عدد كبير من الأعمال الفنية من بينها مسلسلات «نصف ربيع الآخر»، «من الذي لا يحب فاطمة»، و«زيزينيا»، و«حلم الجنوبي»، و«رد قلبي» والكثير غيرها. أحمد السقا ومها الصغير- حساب السقا بـ«إنستغرام» الملصق الترويجي لفيلم «أحمد وأحمد»- حساب السقا بـ«فيسبوك»