
الولايات المتحدة تدرس فرض رسوم إغراق على حديد التسليح المصري
علمت 'البورصة'، أن مفوضية التجارة الأمريكية تدرس فرض رسوم إغراق على واردات حديد التسليح من مصر، إلى جانب واردات فيتنام والجزائر وبلغاريا، بعد اتهام هذه الدول بإغراق السوق الأمريكية بمنتجات بأسعار تقل عن القيمة العادلة.
قالت المفوضية، فى بيان، إنها تعتزم فرض رسوم إغراق تصل إلى 129.89% على واردات حديد التسليح من الدول الأربع، على أن يتم البت فى القرار النهائى يوم 24 يونيو، عقب الانتهاء من الاستماع إلى دفوع الحكومات والشركات المعنية.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من الأسواق الرئيسية لصادرات الحديد المصرية، إذ بلغت قيمة صادرات الحديد والصلب إلى الولايات المتحدة نحو 175 مليون دولار خلال عام 2024، وفق بيانات غرفة التجارة الأمريكية.
وتضم قائمة المصدرين الرئيسيين للحديد المصرى إلى السوق الأمريكى شركات 'السويس للصلب'، و'المراكبي'، و'الجيوشي'، و'العشري'، و'حديد عز'.
وكشفت مصادر من شركة حديد عز، أن شركات فى القطاع تعتزم التنسيق مع بعضها لتقديم دفوع مشتركة فى القضية، مشيرة إلى أن تراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار لعب دورًا فى تكوين 'شبهة إغراق' على خلاف الحقيقة.
فى الوقت نفسه، تواجه صادرات الحديد المصرية تحديات إضافية مع دخول رسوم جمركية أمريكية جديدة حيز التنفيذ، إذ أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب من 25% إلى 50% بدءًا من يونيو الحالي. حنفي: شركات الحديد تلقت إخطارات ببدء تطبيق رسوم جمركية جديدة
وقال محمد حنفي، المدير التنفيذى لغرفة الصناعات المعدنية، إن شركات الحديد تلقت بالفعل إخطارات من مستوردين أمريكيين ببدء تطبيق الرسوم الجديدة، ما سيؤثر سلبًا على تنافسية الأسعار وقد يؤدى إلى تراجع الصادرات. المراكبي: الرسوم ستؤثر سلبا على صادرات النصف الثانى من العام الحالى
من جانبه، أكد حسن المراكبي، رئيس مجلس إدارة شركة 'المراكبى للصلب'، أن القرار الأمريكى الأخير سيؤثر بشكل مباشر على حجم التصدير إلى السوق الأمريكي، متوقعًا انخفاضًا فى الكميات المصدرة خلال النصف الثانى من العام الحالي.
وأشار إلى أن شركات القطاع بصدد إعداد مذكرة لوزارة الصناعة والتجارة لمطالبتها بالتحرك والتواصل مع الجانب الأمريكي، لتفادى فقدان أحد أهم الأسواق التصديرية للقطاع.
وبحسب بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، تراجعت صادرات مصر من الصلب إلى الولايات المتحدة بنسبة 45% خلال عام 2024 لتسجل نحو 126.6 مليون دولار، مقابل 230.8 مليون دولار فى 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
"النواب الأمريكي" يوافق على إلغاء مساعدات خارجية قدرها 9.4 مليار دولار
وافق مجلس النواب الأمريكي، أمس الخميس، على طلب الرئيس دونالد ترامب بإلغاء مساعدات خارجية تمت الموافقة عليها من قبل وقدرها 9.4 مليار دولار. وافق الجمهوريون في مجلس النواب على إلغاء 9.4 مليار دولار من الإنفاق الفيدرالي للمساعدات الخارجية والإذاعة العامة والبث، في أول مرة يتدخل فيها الكونجرس رسميا في تخفيضات DOGE التي أقرها إيلون ماسك، وحصل القرار على تأييد 214 صوتا مقابل 212 صوتا رافضا. وسيلغي التشريع 8.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية و1.1 مليار دولار مخصصة للبث العام. وتستهدف الحزمة برامج مساعدات خارجية وشركة الإذاعة العامة التي تمول الإذاعة الوطنية العامة وخدمة البث العامة، فضلا عن الآلاف من محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في أرجاء البلاد. ويصف الجمهوريون الإنفاق بأنه إهدار غير ضروري، بينما يشير الديمقراطيون إلى أن قطع البرامج يضر بمركز الولايات المتحدة في العالم وسيؤدي إلى حالات وفاة بلا داع. ويستخدم الرئيس دونالد ترامب أداة نادرة الاستخدام تعرف في الكونجرس باسم "الإلغاءات" لاستعادة الأموال الفيدرالية التي أقرها الكونجرس بالفعل، وهو أمر عادة ما يتردد المشرعون في دعمه.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
أسعار النفط تقفز إلى أعلى مستوى منذ شهور بعد الضربة الإسرائيلية لإيران
ارتفاع أسعار النفط إيران الآن.. قالت صحيفة النيويورك تايمز إن أسعار النفط ارتفعت لأعلى مستوى لها منذ شهور، وسط مزاعم بارتفاعها 5%، جراء المخاوف من تعطل إمدادات الوقود بعد الهجوم الإسرائيلى على إيران فى الساعات المبكرة من اليوم الجمعة. شهدت أسعار النفط قفزة كبيرة - الأعلى منذ أكثر من شهرين - بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران، وسط مخاوف متزايدة من اضطرابات محتملة في إمدادات النفط. برنت ارتفع بنحو 5.6% اليوم الجمعة إلى 73.27 دولار للبرميل، فيما بلغ مؤشر WTI نحو 72.13 دولار للبرميل في الجلسة السابقة (الخميس)، سبق وأن قفزت الأسعار بأكثر من 4% بعد إعلان الولايات المتحدة عن نقل موظفين من الشرق الأوسط ومخاوف متعلقة بإيران. المحللون يشيرون إلى أن السوق يضيف 'علاوة مخاطر' للتوترات الجيوسياسية، لكن حتى الآن لا توجد اضطرابات فعلية في الإمدادات. مع ذلك، تحذّر تقارير من أن أي تصعيد مثل استهداف منشآت نفطية أو إغلاق مضيق هرمز قد يدفع الأسعار نحو مستويات أعلى. ما هي الدوافع؟ الضربة الإسرائيلية ضد إيران تضخّم المخاوف من تصعيد عسكري إقليمي، وما لذلك من تأثير على إمدادات النفط. تحركات الولايات المتحدة ونقل دبلوماسيين تعزز حالة عدم اليقين وسط المستثمرين. دخول السوق في نطاق 'ذروة شرائية' تقنيًا، ما دفع بعض المتداولين لجني الأرباح بعد الارتفاع السريع. التوقعات المستقبلية: إذا استمر التصعيد، قد ترتفع الأسعار إلى نطاق 75- 80 دولار للبرميل أو أكثر في عز التوتر. أما في حال تم احتواء الأزمة ودخول إيران وإسرائيل في مفاوضات، فقد نشهد تراجعًا تدريجيًا مع بقاء ضعف الطلب العالمي.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
هل تنجح صفقة "Scale AI" فى إعادة إشعال جهود ميتا فى الذكاء الاصطناعى؟
في خطوة جديدة ومثيرة للجدل، أعلنت شركة 'ميتا' عن استثمار يقارب 15 مليار دولار في شركة Scale AI المتخصصة في تصنيف البيانات، مع الاستحواذ على 49٪ من أسهم الشركة، وتعيين مؤسسها ومديرها التنفيذي ألكسندر وانج لقيادة مختبر جديد للذكاء الاصطناعي المتقدم داخل ميتا تحت اسم 'فريق الذكاء الخارق' (Superintelligence Team). الصفقة أعادت إلى الأذهان صفقات ميتا الضخمة السابقة مثل استحواذها على 'واتساب' مقابل 19 مليار دولار و'إنستجرام' بمليار دولار. ورغم الانتقادات التي واجهتها تلك الصفقات حينها، أثبت الزمن أنها كانت رهانات ناجحة عززت من هيمنة ميتا على عالم التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، يبقى السؤال المطروح اليوم: هل سيكون رهان ميتا الجديد على Scale AI بنفس النجاح، أم أنه محاولة يائسة لملاحقة منافسين مثل OpenAI وجوجل وAnthropic؟ على عكس صفقاتها السابقة التي كانت تستهدف تطبيقات اجتماعية واعدة، تراهن ميتا هذه المرة على العمود الفقري لتدريب النماذج الذكية: البيانات المصنفة عالية الجودة. وتُعد شركة Scale AI أحد المزودين الرئيسيين للبيانات لشركات الذكاء الاصطناعي الرائدة مثل OpenAI، حيث يعتمد عليها العديد من المختبرات المتقدمة في جمع وتوصيف بيانات التدريب. وقد بدأت الشركة مؤخرًا بتوظيف علماء حاصلين على درجات دكتوراه ومهندسين برمجيات من الطراز الرفيع لإنتاج بيانات أكثر دقة وفعالية. من هذا المنطلق، قد يكون من مصلحة ميتا تعزيز علاقتها مع شركة مثل Scale AI، خصوصًا في ظل انتقادات داخلية بشأن ضعف الابتكار في قطاع البيانات ضمن فرق الذكاء الاصطناعي في الشركة، بحسب مصادر مطلعة. في وقت سابق من هذا العام، أطلقت وحدة GenAI في ميتا نماذج Llama 4، والتي خيّبت الآمال مقارنةً بمنافسين مثل نماذج DeepSeek الصينية، في حين أظهرت تقارير فقدان الشركة لنحو 4.3٪ من أفضل مواهبها لصالح مختبرات ذكاء اصطناعي أخرى خلال عام 2024. وعلى الرغم من أن وانغ، البالغ من العمر 28 عامًا، لم يقد مختبرًا بحثيًا متخصصًا من قبل، إلا أنه يتمتع بسمعة قوية في وادي السيليكون، ويُعرف بطموحه الكبير وشبكة علاقاته الواسعة، وقد التقى مؤخرًا بعدد من قادة العالم لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإن خلفيته لا تضاهي خبرات أمثال إيليا سوتسكيفر من Safe Superintelligence أو آرثر مينش من Mistral، ما دفع ميتا، بحسب التسريبات، إلى محاولة استقطاب أسماء بارزة مثل جاك راي من DeepMind لتعزيز فريقها الجديد. أما مصير شركة Scale AI بعد هذه الصفقة فلا يزال غامضًا، خصوصًا في ظل التغيرات المتسارعة في طبيعة البيانات المستخدمة في تدريب النماذج. فبعض المختبرات بدأت بالفعل بجمع البيانات داخليًا، بينما يتجه البعض الآخر نحو البيانات الاصطناعية (أي التي تُنتَج بواسطة الذكاء الاصطناعي نفسه). وكانت تقارير إعلامية قد أشارت في أبريل الماضي إلى أن Scale AI لم تحقق أهدافها الربحية المتوقعة. من جانبه، يرى روبرت نيشيهارا، الشريك المؤسس لشركة Anyscale، أن قيمة البيانات في هذا المجال ليست ثابتة، بل تتطلب تجديدًا دائمًا وابتكارًا مستمرًا، قائلاً: 'البيانات هدف متحرك. لا يكفي أن تلحق بالركب، بل يجب أن تبتكر'. وقد يضع ارتباط ميتا بـ Scale AI الأخيرة في موقف حساس، إذ قد تتردد بعض المختبرات المنافسة في التعامل مع مزود بيانات لديه ارتباط وثيق بأحد أبرز اللاعبين في السوق. وأكد مدير شركة Turing، جوناثان سيدهارث، أن شركته تلقت اهتمامًا متزايدًا من عملاء يبحثون عن شركاء 'أكثر حيادية'، على حد تعبيره. في المحصلة، ما تزال نتائج صفقة ميتا-Scale AI غير واضحة، في وقت تتسارع فيه وتيرة التطوير في مختبرات الذكاء الاصطناعي الأخرى. ويستعد OpenAI لإطلاق نسخته الجديدة من النموذج الرائد GPT-5، إلى جانب نموذج مفتوح المصدر هو الأول منذ سنوات، قد يكون منافسًا مباشرًا لأي إصدار قادم من سلسلة Llama الخاصة بميتا.