logo
الصحراء: طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة الملكية تقصف مركبات للبوليساريو

الصحراء: طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة الملكية تقصف مركبات للبوليساريو

يا بلاديمنذ يوم واحد

استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة الملكية ظهر يوم الخميس 29 ماي، مركبات تابعة لجبهة البوليساريو، ما أسفر عن تدميرها. ووفق ما أفاد مصدر أمني مغربي لموقع "يابلادي"، فإن "الضربة وقعت قرب ميجيك، شرق الجدار الرملي، على الحدود مع موريتانيا. وحتى الآن، من المبكر تحديد عدد القتلى والجرحى بدقة في صفوف ميليشيات الجبهة، لكن المركبات دُمّرت بالكامل".
من جهتها، قدّمت وسائل إعلام البوليساريو رواية مغايرة، مدعية أن الطائرة المسيّرة التابعة لسلاح الجو المغربي "استهدفت مدنيين موريتانيين كانوا ينقبون عن الذهب"، ما أدى إلى مقتلهم.
ولم تُشر الصحافة الموريتانية، وخصوصًا في منطقة الزويرات، إلى الحادث حتى الآن. وتُعرف هذه الوسائل عادةً بسرعة تغطيتها لضربات الطائرات المسيّرة المغربية، خاصة حين تستهدف منقبين موريتانيين عن الذهب، وغالبًا ما تورد أسماء الضحايا، كما حدث في ضربة 16 ماي بمنطقة كرزاز.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل إسقاط "رافال" بداية لتحوّل بكين إلى مركز الصفقات العسكرية العالمية؟؟
هل إسقاط "رافال" بداية لتحوّل بكين إلى مركز الصفقات العسكرية العالمية؟؟

هبة بريس

timeمنذ 23 دقائق

  • هبة بريس

هل إسقاط "رافال" بداية لتحوّل بكين إلى مركز الصفقات العسكرية العالمية؟؟

هبة بريس – عبد اللطيف بركة في تطور دراماتيكي قد يترك أثرًا بعيد المدى على ميزان سوق السلاح العالمي، أسقطت القوات الجوية الباكستانية مقاتلات هندية، بينها طائرات 'رافال' الفرنسية الشهيرة، خلال مواجهات جوية متصاعدة على الحدود بين البلدين. الحادثة، التي وصفها خبراء بأنها 'ضربة رمزية موجعة'، وضعت الطائرة التي لطالما تغنّت بها شركات التسليح الأوروبية، تحت اختبار ناري لأول مرة في مواجهة مباشرة مع أسلحة من إنتاج الصين. – رافال تسقط… والموازين تهتز رغم صمت نيودلهي، أكدت مصادر استخباراتية غربية أن واحدة على الأقل من طائرات 'رافال' أُسقطت فعلياً، بينما أشارت تقارير باكستانية إلى سقوط ثلاث منها. الأمر الذي أثار تساؤلات حقيقية حول كفاءة المقاتلة التي تتجاوز قيمتها 120 مليون دولار، مقارنة بنظيرتها الصينية 'جيه 10 سي'، الأقل سعراً بأكثر من النصف. ساحة المعركة لم تكن فقط بين دولتين نوويتين، بل تحوّلت إلى حلبة اختبار فعلية لتنافس تكنولوجي بين الغرب والصين، وبينما كانت الهند تراهن على الرافال كذراع هجومية متقدمة، نجحت باكستان في قلب المعادلة بمقاتلات صينية وأنظمة دفاع محلية أثبتت فاعلية لافتة. – باريس في موقف محرج… وخسائر اقتصادية فورية ما إن بدأت تفاصيل المواجهة تتسرّب إلى وسائل الإعلام، حتى سجّل سهم شركة 'داسو أفييشن' المصنعة للطائرة الفرنسية انخفاضًا حادًا تجاوز 6%، في مؤشر واضح على فقدان السوق لشيء من ثقته بمنتج طالما رُوّج له كرمز للتفوّق التكنولوجي الأوروبي. هذا الحدث، الذي يعتبر أول إسقاط مؤكد لمقاتلة 'رافال' في معركة حقيقية، يضع صفقات الشركة الفرنسية مع عدد من الدول قيد المراجعة، وعلى رأسها عقود الدعم والصيانة والتحديث، وسط تكهنات بإعادة تفاوض أو حتى إلغاء بعض الصفقات المحتملة. بكين على خط المكاسب في المقابل، برزت الصين كلاعب رئيسي في المشهد، بعد أن أثبتت مقاتلاتها القدرة على مواجهة نظيراتها الغربية، ليس فقط بالكفاءة، بل بالتكلفة الأقل والاعتماد على تكنولوجيا محلية. محللون يرون أن هذا النجاح التكتيكي للصين في اختبار غير مباشر أمام فرنسا والغرب، قد يمهّد الطريق أمام بكين لتوسيع صادراتها من الأسلحة، خاصة في الأسواق الإفريقية والآسيوية التي تبحث عن حلول فعالة ومنخفضة الكلفة. وفي هذا السياق، تُطرح أسئلة جدية: هل بدأنا نشهد تحولًا فعليًا في سوق السلاح العالمي من باريس وواشنطن إلى بكين؟ وهل يُمكن لإسقاط طائرة واحدة أن يُعيد تشكيل خريطة النفوذ العسكري؟. – الهند: بين الإنكار والضغوط في الهند، ورغم التكتم الرسمي، بدأت التساؤلات تتصاعد داخل الأوساط السياسية والعسكرية، حول أسباب الإخفاق، وجدوى الاعتماد المكثف على مقاتلات الرافال. تقارير لمراكز دراسات أمنية أوروبية تحدثت عن ضغوط داخلية تطالب بإعادة تقييم العلاقات الدفاعية مع فرنسا، وربما تنويع الموردين لتجنب الارتهان لتكنولوجيا واحدة قد تثبت هشاشتها في الحروب الفعلية. – الشرق يُصعّد… والغرب يُراجع حساباته من المؤكد أن ما جرى في سماء جنوب آسيا لن يبقى حدثاً عابراً. فللمرة الأولى منذ عقود، يجد الغرب نفسه أمام منافس صاعد يُثبت فعالية سلاحه في ساحة المعركة، لا في المعارض والأسواق فقط. ومع هذا التطور، تبدو بكين في موقع يؤهلها لانتزاع حصة متزايدة من سوق السلاح العالمي، بينما تستعد باريس لإجراءات احتواء تأثيرات 'سقوط الرافال'. هل يشكّل هذا بداية لتحوّل الصين إلى مركز ثقل عسكري عالمي؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

بعد إغلاق الحدود.. البوليساريو ترسل وفداً إلى موريتانيا
بعد إغلاق الحدود.. البوليساريو ترسل وفداً إلى موريتانيا

يا بلادي

timeمنذ 27 دقائق

  • يا بلادي

بعد إغلاق الحدود.. البوليساريو ترسل وفداً إلى موريتانيا

«بعد ساعات قليلة من الاتصال الهاتفي بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الموريتاني محمد ولد الغزواني، أُرسل وفد من جبهة البوليساريو على وجه السرعة إلى نواكشوط»، وفقًا لمصدر مطلع تحدث إلى «يابلادي». «وصل أعضاء الوفد مساء أمس إلى مطار الجزائر. يقود هذه البعثة رئيس البرلمان الصحراوي، حمة سلامة، برفقة قائد عسكري، وتهدف إلى إقناع السلطات الموريتانية بالعدول عن قرارها بمنع أعضاء البوليساريو من التسلل سرًا إلى موريتانيا لتنفيذ هجمات مسلحة ضد المغرب، خصوصًا من منطقة البريقة»، الواقعة على الحدود الجزائرية، حسبما أوضح نفس المصدر. الأسبوع الماضي، أعلن الجيش الموريتاني منطقة البريقة «ممنوعة على المدنيين». وتلت هذه الخطوة نشر قوات على طول الحدود مع الجزائر. يوم الثلاثاء 27 مايو، منع جنود موريتانيون أعضاء من البوليساريو من عبور هذه المنطقة، مما اضطرهم للعودة إلى مخيمات تندوف. يأمل وفد البوليساريو في الحصول على لقاء مع الرئيس الموريتاني. وفي نواكشوط، يخطط للقاء ممثلين عن الأحزاب السياسية ورئيس البرلمان الموريتاني، الذي تجمعه روابط عائلية مع نظيره في البوليساريو.

الاتحاد الأوروبي يراهن على المغرب كوسيط لاستعادة علاقاته مع دول الساحل
الاتحاد الأوروبي يراهن على المغرب كوسيط لاستعادة علاقاته مع دول الساحل

يا بلادي

timeمنذ 27 دقائق

  • يا بلادي

الاتحاد الأوروبي يراهن على المغرب كوسيط لاستعادة علاقاته مع دول الساحل

التقى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة في الرباط مع جواو كرافينيو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل. وعقب الاجتماع، أكد الدبلوماسي الأوروبي للصحافة أن "العلاقات الجوارية التي يحتفظ بها المغرب مع دول الساحل تمثل لنا مصدرا ثمينا للمعرفة والفهم وتحديد مسارات العمل المشترك لصالح شعوب الساحل". وأشار كرافينيو، الوزير السابق للشؤون الخارجية في البرتغال، إلى أن منطقة الساحل "تواجه تحديات كبيرة بسبب هشاشتها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية"، مشددا على الدور الحاسم الذي يمكن للاتحاد الأوروبي والمغرب أن يلعباه في هذه المنطقة. وأوضح أن زيارته إلى الرباط تهدف إلى "استكشاف سبل تعميق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب فيما يتعلق بمنطقة الساحل، لتحقيق أهداف مشتركة من السلام والأمن لصالح السكان المحليي"». منذ تعيينه في نونبر 2024، يسعى كرافينيو إلى إعادة بناء العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وثلاث دول في الساحل، وهي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، التي شهدت استيلاء العسكريين على السلطة. وقد أشار إلى هذا التوجه خلال زيارته لنيامي في فبراير الماضي. بفضل علاقاته الودية مع الدول الساحلية، يمكن أن يلعب المغرب دورا رئيسيًا في نجاح جهود كرافينيو. يُذكر أن وساطة الملك محمد السادس في دجنبر 2024 ساهمت في إطلاق سراح أربعة فرنسيين كانوا محتجزين في بوركينا فاسو. وقد انضمت مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد إلى المبادرة الملكية التي أطلقت في 6 نونبر 2023، والتي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي. كما استقبل الملك في 25 أبريل وزراء الخارجية لمالي والنيجر وبوركينا فاسو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store