
تشافي وبوستيكوغلو.. أبرز المرشحين لخلافة يايسله في الأهلي السعودي
بدأ نادي الأهلي السعودي تحرّكاته للتعاقد مع مدرب جديد، تحسّباً لرحيل مدربه الألماني
ماتياس يايسله
(37 عاماً)، الذي أثار قلق الإدارة بعد رفضه تمديد عقده المستمر حتى عام 2026. وفي خطوة استباقية، فتح النادي خطوط الاتصال مع المدير الفني السابق لفريق
توتنهام
هوتسبيرز، اليوناني أنجي بوستيكوغلو (59 عاماً)، ومدرب برشلونة السابق، الإسباني تشافي هيرنانديز (45 عاماً)، لبحث إمكانية تولي أحدهما المهمة الفنية مستقبلاً
.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس السبت، أن تشافي هيرنانديز بات مرشحاً لتولي تدريب الأهلي السعودي، في خطوة تمهد لعودته إلى عالم التدريب، بعد ابتعاده منذ مايو/ أيار 2024، عقب إقالته من برشلونة، بسبب تذبذب النتائج وإدلائه بتصريحات وُصفت بـ "الانهزامية"، أثارت استياء رئيس النادي الكتالوني، جوان لابورتا (62 عاماً). ورغم الإقالة، يظل سجل تشافي، الذي يشمل تتويجه بلقبي الدوري وكأس السوبر الإسبانيين، محل تقدير داخل أروقة نادي مدينة جدة السعودية.
ويبرز اسم الأسترالي أنجي بوستيكوغلو ضمن القائمة القصيرة، التي وضعها النادي الأهلي السعودي، بفضل قيادته نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي لتحقيق لقب الدوري الأوروبي، وهو أول تتويج أوروبي للفريق اللندني منذ 17 عاماً. ورغم هذا الإنجاز، قد تُعرقل نتائج الفريق المتواضعة في "البريمييرليغ" مسار الصفقة، إذ أنهى "السبيرز" الموسم في المركز الـ17 بعد تلقيه 22 هزيمة في 38 مباراة. ومع ذلك، فإن وضع بوستيكوغلو مدرباً حراً من دون التزامات حالية، قد يسهّل انتقاله إلى جدة
.
كرة عالمية
التحديثات الحية
إقالة سباليتي من تدريب منتخب إيطاليا بطريقة غريبة
وتُوّج النادي الأهلي السعودي بلقب دوري أبطال آسيا، بعد مشوار ناجح تغلّب خلاله على منافسين كبار، أبرزهم نادي الهلال، وذلك بقيادة مدربه الألماني ماتياس يايسله الذي كان محل جدل واسع بين جماهير "الراقي"، نتيجة تباين مستوياته بين المسابقتين؛ إذ لم تكن نتائج الفريق محلياً على قدر الطموحات، بعكس التألق القاري الذي تُوّج بلقبه. ويستعد الأهلي لمشروع جديد أكثر طموحاً في الموسم المقبل، يهدف خلاله إلى حصد جميع الألقاب، وعلى رأسها انتزاع لقب الدوري من الغريم الاتحاد، وهو التحدي الذي وعد الجزائري رياض محرز (34 عاماً) بتحقيقه أمام الجماهير
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
في مديح الموريسكي الأخير... غوارديولا متضامناً مع غزّة
ليس مراد هذا المقال تقريظ مدرّب كرة القدم الإسباني الشهير، جوسيب غوارديولا، ولا مديحه لموهبته الفذّة، وللألقاب التي حازها بلا منازع تقريباً في العقود الماضية، ولكنّه الحرص على الاحتفاء بواحدٍ من أيقونات كرة القدم بعد موقفٍ مشرّفٍ بشأن غزّة. لم يكن الأمر سهلاً على لاعب موهوب، وعلى مدرّب فذّ، بنى مجده على موهبته الرياضية، وهي في الوقت نفسه مهنته التي منها جنى ثروةً ومجداً وجاهاً. كان يمكن للرجل أن يستحضر عواقب موقفه المحتملة، فقدّر أنه قد يخسر كثيراً من ماله وشعبيته، وقد تقاطعه كُبرى النوادي الرياضية. كان يمكن أن تلعنه الجماهير الرياضية، وهي التي أعلته إلى مرتبة عليا، ولكنّه نحّى ذلك جانباً، وقال كلمته الشهيرة أمام محفل من كبار الجامعيين ونبلاء المجتمع المخملي في بريطانيا. ألقى تصريحاته المشرّفة في مراسم تسلّمه الدكتوراه الفخرية، التي قرّرت جامعة مانشستر منحه إياها لجليل أعماله التي قدّمها إلى المدينة (شخصياً أو من خلال مواقفه)، وقد تحوّلت بفضله قِبلةً للسيّاح وعشّاق كرة القدم. كان يمكن للرجل أن ينال الدكتوراه الفخرية، ويعود مزهواً إلى بيته، ويضيفها لقباً إلى سيرته الذاتية، لتعزيز رصيده من وجاهة كروية ترشّحه لتدريب كُبرى الفِرق الرياضية، ويعلم أنه قد فعلها، مع صغر سنّه. ربّما حسب غوارديولا ألف حساب، ولكن قرّر في النهاية أن ينحاز إلى ضميره، وأن يضع المخاوف جانباً. حين تهدر ساحات الجامعات وشوارع الغرب فلأن ما يجري في غزّة ليس "سياسة"، بل إبادةٌ للبشرية، وسيكون من النبل الانحياز إلى إنسانيتنا عاش غوارديولا طفولته في قرية بضواحي برشلونة، المدينة الهادرة بصخبها وعنادها، والمحتفية دوماً باختلافها، وتزامنت طفولته والانتقال الديمقراطي في بلده، بكلّ ارتباكاتها وتردّدها، ولكنّه ظلّ في الحالات كلّها ابن هذه المهجة الإنسانية العالية التي عرفتها برشلونة. كان مولده سنة 1972. انتمى لاعباً موهوباً منذ صغر سنّه إلى برشلونة، بعد أن انتسب مبكّراً إلى أحد مراكز تكوينها، وشهد معها مجداً، ثمّ انتقل فيما بعد إلى فِرق عديدة منها الأهلي القطري. كان قد فاز لاعباً بالعديد من الألقاب العالمية والقارّية ومنها كأسَا العالم وأوروبا. غير أن مجده ونجمه سيسطعان بتألّق أكبر حين يمتهن تدريب كرة القدم لاحقاً، إذ يعدّ حالياً من أكثر المدرّبين تتويجاً. ينظر إليه بوصفه فيلسوفَ كرةٍ، ارتقى بكرة القدم إلى مرتبة الاستعراض الفكري. في تبريره موقفه، الذي يعلم جيّداً أنه قد لا يؤثّر في مجريات الأحداث ولن يوقف الحرب على غزّة ولا قتل أطفالها، استند إلى مهارات اتصالية ونفسية نادرة (وهو يدافع عن حقوق الأطفال الفلسطينيين)، حتى يبني مشروعيةً لا تتزعزع. حكى بكلّ هدوء وبلاغة حكاية العصفور الصغير، وهي حكاية كونية تقريباً، ذلك الطائر الضعيف الذي يحاول جاهداً إطفاء حريق هائل التهم الغابة، حتى كاد يبيدها. فسعى جاهداً بين النهر والغابة، يحمل في منقاره الصغير حبّات ماء قليلة على أمل إطفاء السعير المشتعل. تناديه أفعى كانت تراقبه، بين الشماتة واللامبالاة، لتدعوه إلى التوقّف عن هذا العبث الذي يأتيه. لم يتردّد العصفور الصغير، وكانت إجابته واضحةً: "إنه اختار موقفه". لقد أُلهم العصفور الصغير موقفه النبيل هذا. إنه عصفور الحرية والخير، الذي يرفض سلوك الأفعى. إنّها ثنائية أنثروبولوجية ذات وظيفة بيداغوجية (تربوية) راقية. هناك عشرات اللاعبين العرب تجنّبوا الخوض في الحرب على غزّة، ورفضوا حتى مجرّد تصريحات لوسائل الإعلام يعربون فيها عن تضامنهم مع الأطفال. طبعاً، تظلّ بعض الاستثناءات النادرة على غرار أنس جابر، لاعبة التنس التونسية الشهيرة، حين كانت مصنّفةً بين العشرة الأوائل. ثمّة من يعرض عن الحديث عن غزّة بدعوى رفض حشر نفسه في السياسة لأنه لا يفهم طلاسمها وتعقيداتها، وكأنّ السياسة موطن الشرور والكذب. والحال أن الانحياز إلى غزّة ليس مسألةً سياسيةً، بل هي إنسانية في المقام الأول. فحين تهدر ساحات الجامعات وشوارع الغرب فلأن ما يجري في غزّة ليس "سياسة"، بل إبادةٌ للبشرية، وسيكون من النبل الانحياز إلى إنسانيتنا. قرّر غوارديولا بدعمه غزّة، في النهاية، أن ينحاز إلى ضميره ويضع المخاوف جانباً ثمّة حاضنة ما قد حفّزت غواراديولا إلى أن يتعاطف مع غزّة، ويختار إنسانيته. لقد وقفت إسبانيا (حكومة وشعباً) إلى جانب الفلسطينيين في محنتهم، وانتماؤه الاجتماعي في صباه إلى فئة اجتماعية شعبية، دلّه على الخير بالمعنى الفلسفي العميق، فضلاً عن أنه لعب في أوروبا وأميركا اللاتينية والخليج العربي. هذه الكونية، والترحال في التعدّد والاختلاف، كلّها عوامل هيأته لهذا النبل كلّه. كانت هذه الخصال من بين ما برّرت به الجامعة منحه الدكتوراه الفخرية: "لقد ألهم العديد من قصص النجاح في مجال الأعمال وغيرها، فضلاً عن الحسّ الرفيع بالمسؤولية الاجتماعية والقدرة على رفع التحدّي". اشتُهر غوارديولا في أوساط الكرة والإعلام بأنه فيلسوف كروي، ابتكر أسلوباً، أو بلغة فلسفة العلوم: "باراديغما"، وعُرِف "بتيك تاك"، تلك التمريرات الثنائية القصيرة بين اللاعبين. أسلوبه قائم على التحكّم في الذهن قبل التحكّم في الكرة، وفي معرفة حسن التحرّك في المساحات الضيّقة، والإفلات من رقابة الخصم في تناغم مع الشريك. ها هو يفعل ذلك هذه المرّة أمام جمهور غفير من عشّاق الكرة، والملايين الذين يشكّلون رأياً عامّاً واسعاً ودولياً. إنه يفلت من رقابة المال والجاه لينجو بضميره الإنساني الحرّ والنبيل، ويحقّق هدفاً نبيلاً لا يقدّر. إنه ذاك العصفور الذي اختار موقفه.


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
5 أسباب وراء تعادل الأهلي أمام إنتر ميامي في افتتاح مونديال الأندية
لم ينجح المدرب الجديد لنادي الأهلي المصري الإسباني، خوسيه ريبيرو ، في تقديم أوراق اعتماده، بعد سلسلة الأخطاء الغريبة التي أدار بها لقاءه الرسمي الأول أمام إنتر ميامي الأميركي، في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، والذي انتهى بالتعادل السلبي من دون أهداف. وارتكب مدرب الأهلي خمسة أخطاء فنية في إدارة لقاء إنتر ميامي الأميركي، ساهمت في ضياع الفوز الذي كان في المتناول بسهولة، ومنح للفريق الأميركي فرصة العودة إلى المباراة في الشوط الثاني، الذي كاد الأهلي أن يخسر المباراة فيه. أخطاء التشكيلة أول أخطاء المدرب، اختياره التشكيلة الأساسية، التي شهدت مفاجأة تمثلت في بدء المباراة بدون جناحين بشكل صريح، إذ تخلى عن الثنائي الأساسي طاهر محمد وأشرف بن شرقي، ولعب بمحمود تريزيغيه جناحاً أيسر وإمام عاشور لاعب الوسط في مركز لاعب الوسط الأيمن مع التحرك للعمق. ولم يستفد الفريق من جهود لاعبه أشرف بن شرقي طوال اللقاء، وجلس بديلاً في مشهد أثار الدهشة. دور بن رمضان تَمثّل الخطأ الثاني في عدم توظيف محمد علي بن رمضان، النجم التونسي الجديد، بالشكل الأمثل، إذ أدى بن رمضان دور لاعب وسط أيسر إلى حد كبير في أرض الملعب، ولم يؤدِّ دور الجناح أو صانع الألعاب الصريح، ولم يمنحه المدرب حرية التحرك الهجومي بالصورة المطلوبة، فلم يظهر النجم التونسي صانعاً للألعاب، ومؤثراً في تمريراته، أو هدافاً خطيراً على المرمى سوى في محاولة تهديفية وحيدة. مُنفذ ركلة الجزاء الخطأ الثالث الذي ارتكبه خوسيه ريبيرو هو ترك اللاعب محمود تريزيغيه ينفذ ركلة الجزاء التي احتسبت لمصلحة الأهلي في الدقيقة 43 من عمر اللقاء، رغم أن المهاجم وسام أبو علي هو من يتصدر ترتيب منفذي ركلات الجزاء منذ الموسم الماضي، ويملك الأفضلية على حساب زملائه في هذا المجال بعد خروج إمام عاشور لاعب الوسط للإصابة، وكذلك تجاهل أحمد زيزو لاعب الوسط الهجومي المعروف عنه إجادة ركلات الجزاء. رياضات أخرى التحديثات الحية الأهلي الليبي يُتوّج ببطولة الأندية الأفريقية لكرة السلة تغيير زيزو تَمثّل الخطأ الرابع لمدرب الأهلي في التغييرات، فقد سحب أحمد زيزو، رغم نشاطه وتحركاته وقدرته على بناء الهجمات. وبدأ اللاعب المباراة الرسمية الأولى له مع الفريق الأحمر بديلاً، إذ دفع به المدرب في الدقيقة 13 بدلاً من إمام عاشور، ونال ركلة جزاء، وكان مؤثراً في تحركاته، ولكنه سحبه في وقت غريب. عدم قراءة المنافس يكمن الخطأ الخامس في عدم قدرة المدرب الإسباني على قراءة المنافس الأميركي جيداً على الصعيد الهجومي، وترك الشوط الثاني تماماً لإنتر ميامي، والذي كاد خلاله الأخير أن يُسجل أكثر من مرة، لولا تألق محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي، الذي تصدى لأكثر من فرصة أميركية من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وزملائه.


العربي الجديد
منذ 16 ساعات
- العربي الجديد
الشناوي وأوستاري بأعمار كبيرة بطلا افتتاح مونديال الأندية: تصديات خارقة
لبس حارسا مرمى ناديي الأهلي المصري محمد الشناوي (36 سنة) و إنتر ميامي أوسكار أوستاري (38 سنة) ثوب البطل في افتتاح بطولة مونديال الأندية 2025، حيثُ ساهما في المحافظة على شباكهما نظيفة وتجنب الخسارة ونهاية المباراة بالتعادل السلبي من دون أهداف. وشهدت المواجهة بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأميركي، فجر الأحد، فرصاً كثيرة من الطرفين طوال 90 دقيقة، وأبرز الفرص الخطيرة تصدى لها الحارسان محمد الشناوي نجم الأهلي وأوسكار أوستاري نجم إنتر ميامي، إن كان بتصديات داخل منطقة الجزاء أو تصديات للتسديدات القصيرة وبعيدة المدى، وخصوصاً من جانب الشناوي الذي أنقذ مرماه من أكثر من هدف مُحقق، لا سيما في الشوط الثاني. وأنقذ حارس إنتر ميامي أوسكار أوستاري (38 سنة) فريقه من تلقي أي هدف إثر تصديه لانفرادية خطيرة للنادي الأهلي في الدقيقة السابعة، وثم لتسديدة من ركلة حرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الـ31، وثم تصدى لرأسية قوية من مسافة قريبة داخل منطقة الجزاء بطريقة مُميزة، مظهراً رد فعل قوياً وسريعاً في الدقيقة الـ32. وفي الدقيقة الـ42، من الشوط الأول، أكمل أوستاري العرض الباهر بتصديه لركلة جزاء سددها اللاعب تريزيغيه. كرة عربية التحديثات الحية الأهلي المصري لعب شوطاً وتعادل في افتتاح مونديال الأندية أما الشناوي، فكان بطل الأهلي في الشوط الثاني إثر تصديه لتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الـ50، ثم تصدى بطريقة رائعة لرأسية قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الـ83، وهي الكرة التي كادت تهز شباك النادي المصري وتمنح إنتر ميامي التقدم في المواجهة. أما أخطر الكرا،والتي كادت تؤدي إلى خسارة الأهلي، فهي عرضية ميسي في الدقيقة (90+5) التي التفت نحو أقصى الزاوية وأنقذها الشناوي بأطراف أصابعه ثم اصطدمت بالعارضة وخرجت، لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي من دون أهداف بعد تصديات كبيرة للحارسين طوال 90 دقيقة.