logo
أيس وصور ومقاطع مثيرة.. حبس البلوجر نورهان حفظي 4 أيام

أيس وصور ومقاطع مثيرة.. حبس البلوجر نورهان حفظي 4 أيام

الدستورمنذ 10 ساعات
أمرت جهات التحقيق المختصة بحبس البلوجر نورهان حفظي 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد ضبطها متلبسة في شقتها بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة، بتهم نشر محتوى خادش للحياء العام والتعدي على القيم الأسرية والمجتمعية، إضافة إلى العثور بحوزتها على كمية من مخدر "الآيس" وتحويلات مالية كبيرة.
وأكدت التحريات أن نورهان حفظي كانت تدير حسابات واسعة الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي، أبرزها تيك توك، لنشر مقاطع فيديو وصور مثيرة للجدل بهدف تحقيق أرباح مالية غير مشروعة، كما تم ضبط ثلاثة هواتف محمولة تحتوي على مقاطع وصور ومحادثات خاصة.
وأشار مصدر أمني إلى أن المبلغ المضبوط بلغ نحو 70 ألف دولار أمريكي، مشيرًا إلى أن المتهمة كانت تنسق أنشطة مشبوهة إلكترونيًا، واستغلال جمهور المتابعين لتحقيق دخل مالي غير قانوني، فيما تواصل جهات التحقيق فحص الهواتف للتحقق من ارتباطها بوقائع أخرى قد تشكل جرائم إضافية.
وأكدت وزارة الداخلية أن الحملة تأتي في إطار جهودها لملاحقة المحتوى الإلكتروني المخالف للقانون وضبط المتورطين في نشر مواد مخالفة للأخلاق العامة، مؤكدة استمرار رصد ومتابعة الأنشطة المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي وتقديم المتورطين للعدالة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جمعوا 100 مليون دولار.. غانا تسلم أمريكا "النصابين الثلاثة".. ما القصة
جمعوا 100 مليون دولار.. غانا تسلم أمريكا "النصابين الثلاثة".. ما القصة

مصر اليوم

timeمنذ 38 دقائق

  • مصر اليوم

جمعوا 100 مليون دولار.. غانا تسلم أمريكا "النصابين الثلاثة".. ما القصة

أعلنت السلطات الأمريكية تسلّم 3 مواطنين غانيين بعد توقيفهم في العاصمة أكرا، في إطار تحقيق استمر 7 سنوات قاده مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي". ويواجه الثلاثة تهما تتعلق بإدارة شبكة دولية للاحتيال العاطفي عبر الإنترنت، يُعتقد أنها استولت على أكثر من 100 مليون دولار بين عامي 2016 و2023. المتهمون، الذين تتراوح أعمارهم بين 36 و40 عاما، كانوا يُلقبون داخل شبكتهم بـ"الرؤساء"، بينما يُشار إلى ضحاياهم بـ"العملاء". وتشير التحقيقات إلى أنهم استهدفوا بشكل خاص أفرادا من الولايات المتحدة وأوروبا عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستخدمين هويات مزيفة لإغواء أشخاص يعانون الوحدة، غالبا من كبار السن، بهدف استنزافهم ماليا. في غرب أفريقيا، يُعرف هؤلاء المحتالون بأسماء محلية مثل "ياهو بويز" في نيجيريا و"ساكاوا بويز" في غانا. ولا تنظر بعض المجتمعات إليهم بصفتهم مجرمين، بل كأفراد ناجحين بفضل ثرواتهم، حيث يُعرف بعضهم كمديري شركات إنتاج موسيقية أو فنانين، ويقومون أحيانا بإعادة توزيع الأموال داخل مجتمعاتهم. ومع تطور التقنيات، بات هؤلاء يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لتزوير الصور والفيديوهات وتعديل الأصوات، مما يزيد من صعوبة كشفهم ويضاعف عدد الضحايا. أرقام مقلقة رغم غياب إحصاءات دقيقة عن حجم "الاحتيال العاطفي"، فإن الأرقام تشير إلى تصاعد الظاهرة. ففي الولايات المتحدة، ارتفعت عمليات الاحتيال الإلكتروني بنسبة 33% عام 2024، لتصل إلى نحو 16 مليار دولار، وفقا لتقارير رسمية. وفي ظل هذا التصاعد، تحاول مجموعات دعم على منصات التواصل، مثل صفحة "مساعدة ضحايا الاحتيال العاطفي"، تقديم الدعم والتوعية، لكن جهودها تبقى محدودة أمام اتساع رقعة الظاهرة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

الداخلية مستمرة في التصدى لصناع المحتوى الخادش على «تيك توك»
الداخلية مستمرة في التصدى لصناع المحتوى الخادش على «تيك توك»

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

الداخلية مستمرة في التصدى لصناع المحتوى الخادش على «تيك توك»

■ كتب: محمد أحمد عطيةلم تكن الحملة الأمنية الأخيرة مجرد ضبط اعتيادي لبعض صانعي المحتوى المثيرين للجدل على السوشيال ميديا.. بل كانت بمثابة رسالة حاسمة من وزارة الداخلية بأن الدولة تتابع وتتصدى لأي محاولة لتقويض قيم المجتمع أو استغلال المنصات الرقمية في العبث بعقول الناس؛ فمنذ اسابيع قليلة تفجرت قضية البلوجرز والتيك توكرز لتشغل الرأي العام وتتصدر عناوين الصحف ومواقع الأخبار بعد أن تحولت هذه الحسابات إلى مصدر يومي للجدل والإسفاف، وأحيانًا الابتزاز والإضرار بالغير واليوم ومع التطورات الجديدة والقبض على أسماء إضافية من التيك توك فيجرز يثبت جهاز الأمن أن المتابعة دقيقة، وأن لا أحد فوق القانون، ما بين أم مكة وأم سجدة وشاكر محمد شاكر ومداهم وليلى الشبح وإبراهيم شيكا وزوجته وغيرهم، تحول الملف إلى خريطة معقدة من الصراعات والبث المباشر والاتهامات المتبادلة، وصولًا إلى بلاغات رسمية انتهت بالقبض على البعض وإحالة آخرين للنيابة، هذه المرة لم يعد الأمر مجرد مراقبة من بعيد، بل تدخلا مباشرا بالضرب بيد من حديد على هؤلاء الذين ينشرون الفيديوهات المسيئة على منصات التواصل، في وقت كانت فيه تلك الحسابات تهدد بتحويل الفضاء الرقمي إلى ساحة فوضى بلا ضوابط، تفاصيل أكثر إثارة سوف نسردها لكم داخل السطور التالية.في واقعة جديدة تمكنت الأجهزة الأمنية، من القبض على الراقصة المعروفة باسم فراولة، لاتهامها بنشر مقاطع فيديو مخلة بالآداب العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان قد ورد عدد من البلاغات ضد صانعتى محتوى لنشرهما مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى خادشة للحياء والخروج على الآداب العامة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المذكورتين مقيمتين بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة وبحوزتهما كمية من مخدر الآيس وعدد من الأقراص المخدرة، وبمواجهتهما اعترفتا بحيازة المواد المخدرة بقصد الإتجار ونشر مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، واتخذت الإجراءات القانونية.كما تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط «مديحة» صانعة محتوى والمعروفة باسم بلوجر لفرفشة الزباين، لاتهامها بنشر فيديوهات خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة، وكانت قد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام إحدى السيدات بنشر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة، وعقب تقنين الإجراءات ضبطت المذكورة بدائرة قسم شرطة أول العامرية بالإسكندرية، وبحوزتها هاتف محمول وبفحصه فنيًا تبين احتوائه على دلائل تؤكد على نشاطها الإجرامى، وبمواجهتها اعترفت بنشرها مقاطع الفيديو المشار إليها بمواقع التواصل الاجتماعى لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية .كما أعلنت الأجهزة الأمنية عن القبض على صانعة محتوى الشهيرة ب«موري ست الكل» في الإسكندرية لنشرها محتوى خادش للحياء العام على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما ورد عدد من البلاغات ضد صانعة محتوى تدعى «موري» لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء تتنافى مع قيم المجتمع وتمثل خروجًا سافرًا على الآداب العامة، وعقب تقنين الإجراءات ضبطت المذكورة تقيم بدائرة قسم شرطة محرم بك بالإسكندرية، وبمواجهتها اعترفت بنشرها مقاطع الفيديو المشار إليها على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعى لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، واتخذت الإجراءات القانونية.◄ اقرأ أيضًا | التحقيقات تكشف حقيقة مشاهير التيك توك.. غسيل أموال وأعمال غير مشروعةكما أعلنت الأجهزة الأمنية ضبط صانعة محتوى تسمى «حسناء شعبان» تقيم بمحافظة دمياط، عقب ورود عدد من البلاغات ضدها لنشرها مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن الاعتداء على قيم ومبادئ المجتمع وإساءة استخدام هذه المنصات، وأوضحت الأجهزة الأمنية أنه عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها أقرت بنشرها المقاطع المشار إليها على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.كما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر هبة طارق صانعة محتوى تقيم بدائرة قسم شرطة الجمالية بالقاهرة، لنشرها مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا تتنافى مع قيم المجتمع وتمثل خروجًا على الآداب العامة، إضافة إلى إساءة استخدام هذه المنصات، وكانت قد كشفت التحريات أن المتهمة نشرت تلك المقاطع بهدف زيادة نسب المشاهدات على صفحتها لتحقيق أرباح مالية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.كما تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من القبض على صانعة المحتوى نوجا تاتو وذلك بعد ورود عدة بلاغات تتهمها بنشر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي خلال رسم أوشام على أجساد بعض السيدات بصورة خادشة للحياء تتنافى مع قيم المجتمع، وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطها وبحوزتها هاتف محمول بفحصه فنيًا تبين احتواءه على عدد من مقاطع الفيديو المشار إليها، أدوات طبية وخامات غير مصرح باستخدامها من الجهات المعنية، وبمواجهتها اعترفت بنشر مقاطع الفيديو المُشار إليها على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.◄ توعية المجتمعوبالتواصل مع النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، بدأ حديثه قائلاً:إن حظر منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك لمن هم دون 16 عامًا كما فعلت أستراليا، قد يكون صعب تطبيقه في مصر نظرًا لكون هذه المنصات أصبحت لغة وثقافة عالمية ومصدرًا للمعلومات، كما أن الحل يبدأ بتحصين المجتمع، كما أنه يمكن الحد من استخدامها في حالات خاصة تتعلق بالمحتوى الضار، من الضروري تجريم القذف والسب عبر وسائل التواصل الاجتماعي واعتبارها جناية وتغليظ العقوبات، كما لابد من ضرورة نصوص قانونية تلزم بمحو المحتوى المسيئ بعد الإدانة، والعمل على توعية المجتمع بخطورة هذه الجرائم عبر الإعلام.كما أشار رمزي، إلى أن الجرائم مثل نشر الأخبار الكاذبة والابتزاز الإلكتروني والبلاغات الكاذبة، يجب أن تواجه بعقوبات صارمة وتغليظ عقوبتها، لان إذا ترتب على هذه الجرائم انتحار أو محاولة انتحار، فإن العقوبة يجب أن تعادل عقوبة القتل أو الشروع في القتل، كما لابد من مراعاة الثقافة المجتمعية، خاصة في المناطق التي قد تؤدي فيها إساءات السمعة إلى انتحار أو حتى القتل، فحقيقي لابد من رفع سقف العقوبات في الحالات التي تهدد الأمن العام أو تتسبب في الوفاة.ليستكمل الدكتور علي عبد الراضي، استشاري الصحة النفسية، وعضو الاتحاد الدولي للصحة النفسية قائلا:إن التجربة الأسترالية في منع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن السادسة عشرة خطوة مهمة وضرورية، كما أن الفكرة شبيهة بالقوانين التي تمنع بيع منتجات بذاتها لمن هم دون 18 عامًا مثل السجائر، كما أن الوضع في مصر يستدعي التفكير في زيادة السنوات لتصل إلى 22 سنة، نظرًا للآثار السلبية لاستخدام هذه المنصات على فكر وأخلاقيات المجتمع، كما أن الأبناء يتأثرون بسلوكيات آبائهم بشكل مباشر كما تعيش أنت سيكون ابنك، فإذا كان الأب أو الأم يلتزمان بالقيم والأخلاق، فينعكس ذلك على الأبناء والعكس صحيح، كما أن الأطفال والمراهقين وخاصة دون 18 سنة، لا يمتلكون النضج الكافي لاتخاذ قرارات صائبة عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، نظرًا لتقلباتهم النفسية والعاطفية، وافتقارهم للخبرة في التعامل مع المواقف، مما يجعلهم أكثر عرضة للضرر والأخطاء، كما انه لابد من ضرورة إصلاح وتوجيه سلوكيات هذه الفئة العمرية، وحمايتهم من التعرض المبكر لسلبيات وسائل التواصل، حتى نضمن تنشئة جيل قادر على الاختيار السليم وتحمل المسئولية، كما انه تختلف الثقافات في تحديد سن الرشد ففي بعض المجتمعات، يعتبر الشاب في السادسة عشرة قادرًا على التعقل والحكم السليم نتيجة لبدء غرس القيم والأخلاقيات منذ سن مبكرة قيم مثل الأمانة، الصدق، عدم الغش، احترام الآخرين، وعدم التشهير بهم، تشكل أساس البناء المعرفي والأخلاقي للفرد، وتحدد طريقه في الحياة، لكن للاسف الواقع اليوم يكشف أن منصات مثل تيك توك تحولت من وسيلة للتواصل إلى بيئة خصبة لظاهرة هستيريا الشهرة أو هوس الشهرة حيث يسعى البعض لجذب الانتباه من خلال محتوى مخل أو تافه، في غياب أي قيمة حقيقية، وهذا النمط أصبح بالنسبة لكثيرين نموذجًا يحتذى بل وسيلة لجني الأموال السريعة، كما ان الخطر الأكبر يكمن في أن المراهق خاصة دون السادسة عشرة قد يظن أن التفاهة هي الطريق الصحيح للنجاح إذا رآها تجلب المال والشهرة، ومع مرور السنوات تتأصل هذه القناعة لينشأ جيل يرى أن المهن الشريفة لا تستحق العناء مقارنة بعوائد صناعة المحتوى الهابط، وهذه النتيجة هي تغيير جذري في القيم المجتمعية، وتفكك البناء الاجتماعي الذي يستند على العمل الجاد والأخلاق، فلابد من وضع ضوابط واضحة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ورفع سن الاستخدام المسموح به، بجانب إطلاق حملات توعية تركز على إعادة الاعتبار للقيم والمهن التي تبني المجتمع، وليس تلك التي تهدمه تحت ستار الشهرة السريعة.واختتم عبد الراضي إلى أن الدولة المصرية تولي هذا الملف أولوية قصوى، من خلال الرقابة المشددة والمحاسبة، بعد اكتشاف جرائم مرتبطة بغياب الضبط الاجتماعي على وسائل التواصل، فمصر الآن تتعامل بجدية مع هذه القضية، كما أنه لابد من بناء منظومة متكاملة من الضبط الاجتماعي تشمل الرقابة الأسرية والذاتية والعامة، حفاظًا على تماسك المجتمع وأمنه.

اللى منى مزعلني.. حين يخون الأقربون سقف الأمان.. سرقة منزل أحمد شيبة
اللى منى مزعلني.. حين يخون الأقربون سقف الأمان.. سرقة منزل أحمد شيبة

الزمان

timeمنذ 4 ساعات

  • الزمان

اللى منى مزعلني.. حين يخون الأقربون سقف الأمان.. سرقة منزل أحمد شيبة

العائلة ليست دائمًا حصنًا آمنًا في حادثة صادمة، ارتبط اسم المطرب الشعبي أحمد شيبة بحدث ألقى بظلاله على صورة الثقة العائلية. فاستيلاء شخص من العائلة — ابن شقيقته — على أموال ومقتنيات ثمينة من منزله، فتح الباب أمام تساؤلات عميقة حول الحدود الحقيقية بين الأمان والسرقة، حتى داخل المحيط الأقرب. مشهد الجريمة: تخطيط واستغلال للسفر بدأت الواقعة حين تلقّى قسم شرطة الدخيلة في الإسكندرية بلاغًا يفيد بسرقة شقة المطرب الكائنة بمنطقة بيانكي بحي العجمي. كشفت التحريات أن أحد المتهمين — وهو نجل شقيقة الفنان — خطط للجريمة منذ نحو شهر، وانتظر لحظة غيابه هو وأسرته إلى الساحل الشمالي ليليلاً، قبل تنفيذ عمليته الجنائية. المسروقات والمنفذون: مبالغ باهظة ضد جهات قريبة بلغت قيمة المسروقات ما يلي: 800 ألف جنيه مصري 5 آلاف دولار أمريكي 825 درهمًا إماراتيًا 1,000 ليرة لبنانية 145 دينارًا تونسيًا 100 يورو مشغولات ذهبية غير محددة الكمية أما المتهمون الثلاثة، فهم: 1. المتهم الأساسي (و): نجل شقيقة أحمد شيبة، العقل المدبر. 2. المتهمة (ج): شقيقته من الأم، ساعدته بإخفاء المسروقات في شقتها. 3. المتهمة (م): صديقة المتهمين، شاركت في التنفيذ. حيلة التقنيّات: نقاب ولينس لتشويش الهوية حتى الهروب من كاميرات المراقبة لم يكن عائقاً. المتهم الرئيسي ارتدى 'نقاب ولينس' (عدسات لاصقة ملونة)، بالإضافة إلى جلباب نسائي ليغير ملامحه بالكامل، مما مكنه من التسلل إلى الشقة وتصريف المهمة بين الساعة 9 مساءً و1 فجراً. بعد ذلك، ترك المسروقات لدى شقيقته لإخفائها. تطورات ضبط الجناة والإجراءات القانونية رجال مباحث قسم الدخيلة وأجهزة الأمن بالإسكندرية استطاعوا كشف الجريمة وضبط المتهمين الثلاثة، وتحرير المحضر اللازم لعرضهم على النيابة العامة. النيابة بدورها باشرت التحقيقات مع المتهمين، وأمرت بالحبس الاحتياطي لهم، مع استكمال فحص جميع الملابسات—including احتمال وجود شركاء آخرين أو استخدام طرق تهريب للمسروقات. خيانة الأهل تلتهم الثقة تشكل هذه الواقعة جرحًا عميقًا في جسد الثقة العائلية. حين يتحوّل أقرب الناس إلى جهات فاعلة في جريمة، ينكسر حدود الأمان. ورغم استعادة الحقوق المادية، تظل الخشية من تأثير ذلك على العلاقات الشخصية والعائلية، أكبر من أي خسارة مادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store