logo
تواصل التظاهرات الشعبية في العواصم الغربية رفضًا لحرب الإبادة في غزة

تواصل التظاهرات الشعبية في العواصم الغربية رفضًا لحرب الإبادة في غزة

المنارمنذ 4 أيام

لليوم الـستمئة وخمسة من الحرب الإسرائيلية على غزة، تتواصل التظاهرات الشعبية في عدد من المدن الأوروبية والأميركية، رفضًا لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وتضامنًا مع الضحايا المدنيين، لا سيما الأطفال.
في العاصمة البريطانية لندن، نظم محتجون اعتصامًا أمام مبنى البرلمان، تخلله وقفة امتدت لثماني عشرة ساعة، تم خلالها تلاوة أسماء 15,600 طفل فلسطيني استُشهدوا في غزة منذ بدء العدوان. وقد رُفعت أسماء الشهداء واحدًا تلو الآخر في مشهد صامت ووقور، استحضر عمق المأساة المستمرة.
وفي مدينة نيويورك، تظاهر خريجو كلية 'سيتي كوليدج أوف نيويورك' (CCNY) دعمًا لغزة وفلسطين، مطالبين إدارة الكلية بقطع علاقاتها مع الشركات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي. وقد تدخلت قوات الأمن الأميركية لتفريق التظاهرة، مستخدمة أساليب عنيفة أسفرت عن اعتقال عدد من المشاركين، رغم الطابع السلمي للحراك.
كما شهدت مدينة ليدز البريطانية مسيرة صامتة نظّمها ناشطون تضامنًا مع الطفلة هند رجب، التي استُشهدت مع أفراد أسرتها في قصف إسرائيلي، ومع آلاف الأطفال الذين سقطوا برصاص الاحتلال في غزة. مسيرات مماثلة خرجت أيضًا في مدن مانشستر، وبرلين، وبروكسل، ومدن دنماركية، وأخرى في سيدني الأسترالية، حيث حمل المشاركون صور الأطفال الشهداء ورددوا هتافات تطالب بوقف المجازر.
وفي باريس، عبّر مشجعو فريق باريس سان جيرمان عن تضامنهم مع غزة خلال مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث رفعوا شعارات تدين استمرار الإبادة الجماعية وتدعو لدعم الشعب الفلسطيني.
وفي مشهد يعكس الانقسام الحاد داخل المجتمعات الغربية حول ما يجري في غزة، شهدت مدينة بولدر في ولاية كولورادو الأميركية حادثًا صادماً، حيث ألقى شاب يُعتقد أنه مصري الجنسية يُدعى محمد صبري سليمان عبوات حارقة على فعالية مؤيدة لإسرائيل. الهجوم أسفر عن إصابة ستة أشخاص، وقد ذكرت السلطات الأميركية أن منفذ العملية هتف قبل التنفيذ: 'فلسطين حرة… كم طفلاً قتلتم في غزة؟'، في إشارة إلى دوافع مرتبطة بالعدوان المستمر.
تأتي هذه التظاهرات في وقت تتصاعد فيه الضغوط الشعبية على الحكومات الغربية لاتخاذ مواقف أكثر وضوحًا تجاه ما يوصف بأنه جرائم حرب ترتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.
المصدر: موقع المنار

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوقع أمراً تنفيذياً جديداً يحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة من بينها دول عربية
ترامب يوقع أمراً تنفيذياً جديداً يحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة من بينها دول عربية

سيدر نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سيدر نيوز

ترامب يوقع أمراً تنفيذياً جديداً يحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة من بينها دول عربية

وقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً جديداً يفرض قيوداً صارمة على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، من بينها عدد من الدول العربية والإسلامية، في خطوة أعادت إلى الأذهان الحظر الذي فرضه خلال ولايته الأولى وأثار حينها موجات من الجدل القانوني والسياسي داخل البلاد وخارجها. ووفقاً للبيان الصادر عن البيت الأبيض، فإن القرار الجديد سيبدأ تطبيقه رسمياً اعتباراً من يوم الأحد 9 يونيو/حزيران، ويشمل حظر الدخول الكامل على مواطني كل من: أفغانستان، بورما (ميانمار)، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. كما فرضت إدارة ترامب قيوداً جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، حيث يُتوقع أن يخضع المسافرون منها لفحص أمني مشدد أو يُمنع دخولهم باستثناءات محدودة. ويأتي القرار في أعقاب هجوم استهدف تجمعاً مؤيداً لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو، يوم الأحد الماضي، حيث اتهمت السلطات الأمريكية رجلاً يُدعى محمد صبري سليمان بالهجوم على المشاركين باستخدام قنابل حارقة ومواد مشتعلة. وبحسب وزارة الأمن الداخلي، فإن سليمان دخل الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية في عام 2022، وتقدّم لاحقاً بطلب لجوء، إلا أنه بقي داخل البلاد رغم انتهاء صلاحية تأشيرته. واستخدم ترامب الحادث كدليل على 'خطورة القصور في أنظمة التدقيق على الأجانب'، كما قال في رسالة مصوّرة من المكتب البيضاوي نُشرت على منصة إكس. وقال ترامب في رسالته المصورة إن 'الهجوم الإرهابي الأخير في كولورادو يسلّط الضوء على الخطر الكبير الذي يمثله دخول الأجانب إلى بلدنا دون تدقيق كافٍ. لا نريدهم هنا'. وأضاف: 'لن نسمح لما حدث في أوروبا أن يتكرر في أمريكا. لا يمكننا قبول الهجرة المفتوحة من دول لا نستطيع التحقق من هوية مواطنيها بشكل آمن وموثوق'. وذكّر ترامب في كلمته بقرار حظر السفر الذي أصدره في عام 2017، والذي شمل حينها عدداً من الدول ذات الأغلبية المسلمة، قائلاً إنه ساهم في 'حفظ أمن الولايات المتحدة ووقايتها من موجة الهجمات الإرهابية التي ضربت دولاً أوروبية'. وقالت نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، إن القرار يستند إلى اعتبارات أمنية محددة تتعلق بمدى التزام الدول المعنية بالتعاون في تبادل المعلومات الاستخباراتية مع السلطات الأمريكية، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة القانونية من قِبل مواطني هذه الدول داخل الأراضي الأمريكية، فضلًا عن ضعف الأنظمة المحلية لديها في ما يتعلق بإجراءات الفحص والتدقيق الأمني على المسافرين. وأشارت جاكسون في منشور لها على منصة 'إكس' إلى أن هذه القيود ليست عشوائية، بل 'مدروسة وتستند إلى بيانات دقيقة، وتهدف إلى حماية المواطنين الأمريكيين من مخاطر محتملة مرتبطة بدول تفتقر إلى آليات موثوقة للتحقق من الهويات وتتسم بمستويات تهديد مرتفعة'. ومن المتوقع أن يواجه القرار الجديد موجة من الطعون القضائية، لا سيما من منظمات حقوق الإنسان والجمعيات المعنية بشؤون الهجرة واللاجئين، التي ترى في هذه السياسات شكلاً من أشكال التمييز القائم على الدين أو الجنسية، خصوصاً أن عدداً من الدول المشمولة ذات أغلبية مسلمة أو تمر بأوضاع إنسانية معقدة. وقال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) قال في بيان، إن 'هذا الحظر الجديد هو امتداد لسياسة التمييز التي بدأت منذ اليوم الأول لإدارة ترامب الأولى'، مشيراً إلى أنه 'ليس قراراً أمنياً بقدر ما هو استغلال سياسي للخوف والتفرقة'. وفي المقابل، رحب أعضاء بارزون من الحزب الجمهوري بالقرار، معتبرين أنه 'خطوة ضرورية لإعادة فرض النظام والسيادة على الحدود الأمريكية'. وأشاد السيناتور توم كوتون بالمرسوم قائلًا إن 'الرئيس ترامب يعيد تفعيل أدوات الحماية التي عطّلها الديمقراطيون على حساب أمن المواطنين الأمريكيين'. وأثار القرار أيضاً انتقادات دبلوماسية من بعض الدول المشمولة بالحظر، حيث أصدرت الخارجية الإيرانية بياناً أدانت فيه ما وصفته بـ'السياسات العنصرية'، معتبرة أن القرار 'يؤكد مجدداً أن الإدارة الأمريكية لا تزال أسيرة لعقلية العزل والتخويف'. كما أعربت منظمات دولية تُعنى بشؤون اللاجئين عن قلقها من أن يؤدي القرار إلى مزيد من تقييد سبل الهروب أمام سكان دول تعاني من صراعات ونزاعات طويلة، مثل اليمن والصومال والسودان. ويأتي الأمر التنفيذي الجديد في سياق سعي إدارة ترامب إلى إعادة تفعيل سياسات الهجرة الصارمة التي شكّلت محوراً رئيسياً في ولايته الأولى، والتي ألغاها الرئيس جو بايدن فور توليه السلطة عام 2021. إلا أن ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025 بعد فوزه بولاية ثانية، أكد مراراً أن أمن الحدود سيكون أحد أولوياته القصوى.

قاض أميركي يوقف موقتاً ترحيل أسرة مصري مشتبه به في هجوم كولورادو
قاض أميركي يوقف موقتاً ترحيل أسرة مصري مشتبه به في هجوم كولورادو

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

قاض أميركي يوقف موقتاً ترحيل أسرة مصري مشتبه به في هجوم كولورادو

منع قاض اتحادي في ولاية كولورادو الأميركية اليوم الأربعاء إدارة الرئيس دونالد ترامب بصورة موقتة من ترحيل أسرة مصري يشتبه في ارتكابه هجوماً بعبوات حارقة في بولدر بالولاية. وقال قاضي المحكمة الجزئية جوردون غالاغر إن ترحيل الأسرة المؤلفة من زوجته وأبنائه الخمسة دون إجراءات قانونية مناسبة قد يتسبب في "ضرر لا يمكن إصلاحه". وفقاً لوثائق المحكمة، رفع محامون يمثلون أسرة المواطن المصري المتهم بإلقاء قنابل حارقة في مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو يوم الأحد الماضي دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية اليوم الأربعاء تطالب بالإفراج عن أفراد الأسرة ومنع ترحيلهم. محمد صبري سليمان (اكس) وقالت الدعوى، المرفوعة أمام محكمة اتحادية في كولورادو، إن هيام الجمل زوجة المشتبه به "صُدمت عندما علمت أن زوجها (محمد صبري سليمان) قبض عليه لارتكابه عملاً عنيفاً ضد تجمع سلمي لأفراد يسعون للتذكير بالرهائن الإسرائيليين". وطالبت الدعوى بالإفراج عن أفراد الأسرة بينما يسعون للحصول على اللجوء في الولايات المتحدة. وأضافت الدعوى "من المؤكد أنه من غير القانوني معاقبة الأفراد على جرائم أقاربهم. هذه الأساليب مثل العقاب الجماعي أو استهداف الأسر تنتهك أسس نظام العدالة الديموقراطية". وفي حين قال البيت الأبيض إن الأسرة سيتم ترحيلها من خلال عملية سريعة تُعرف باسم الإبعاد السريع، ذكرت الدعوى القضائية أن الأسرة لن تخضع لهذه العملية لأنها أقامت في الولايات المتحدة لأكثر من عامين.

فابريغاس يتمسك بحلمه في كومو
فابريغاس يتمسك بحلمه في كومو

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

فابريغاس يتمسك بحلمه في كومو

تعهد سيسك فابريغاس اليوم الأربعاء بالاستمرار في تدريب فريق كومو، وسط تكهنات متزايدة بأن الإسباني هو المرشح الرئيسي لإنتر ليحل مكان سيموني إنزاغي الذي رحل عن تدريب الفريق المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. وجذب فابريغاس، لاعب الوسط السابق لأرسنال وبرشلونة وتشيلسي، أنظار العديد من الأندية الكبرى بعد قيادة كومو الصاعد حديثاً للدرجة الأولى إلى إنهاء الموسم في المركز العاشر بالدوري. وفابريغاس أيضاً مساهم في نادي كومو الذي أنهى فيه مسيرته الكروية. وقال فابريغاس: "أؤمن حقاً بمشروع كومو طويل المدى، وصلت إلى هنا كلاعب وأنا سعيد للغاية لأنني أستطيع العمل هنا بالطريقة التي أريدها". وقالت وسائل إعلام إيطالية إن إنتر يريد التحدث إلى فابريغاس بعد رحيل إنزاغي عن تدريب الفريق بالتراضي بين الطرفين أمس الثلاثاء بعد أيام من هزيمته 5-صفر أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا وقبل أقل من أسبوعين على انطلاق كأس العالم للأندية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store