أنتوني يودع ريال بيتيس ويحدد هدفه مع مانشستر يونايتد
ودّع البرازيلي أنتوني نادي ريال بيتيس الإسباني الذي لعب له معاراً من مانشستر يونايتد منذ يناير/ كانون الثاني الماضي وحتى نهاية الموسم، حيث بعث برسالة مؤثرة إلى جماهير النادي الأندلسي شكرهم من خلالها على كل ما حصل عليه في المدينة والفريق.
وسيعود اللاعب البرازيلي إلى مانشستر يونايتد الذي يمتلك عقداً معه يستمر حتى صيف 2027، وعينه على مواصلة التألق الذي عرفه في الأشهر القليلة الماضية في ملاعب الدوري الإسباني، حيث أعاد اكتشاف نفسه وقدّم أرقاماً رائعة، جعلته يستعيد جزءاً من مستواه الضائع مع اليونايتد في المواسم الماضية.
ونشر أنتوني مقطع فيديو اليوم السبت في حسابه الشخصي على منصة "إنستغرام" ودّع من خلاله النادي الأندلسي وقال: "شكراً لكم على إعادة متعة لعب كرة القدم إليّ. وشكراً لكم على تذكيري لماذا أحببت هذه الرياضة من البداية. وطني، شعبي، ونادي بيتيس كما كان دائماً".
وتابع صاحب الـ25 عاماً: "يصادف اليوم نهاية أحد أجمل فصول حياتي. وقبل أن أطوي الصفحة الأخيرة، يجب أن أخبركم لماذا كنتم وستظلون دائماً مميزين لي. لم تكن كرة القدم مجرد حلم أو فرصتي الوحيدة لتغيير حياتي، كما يقول الكثيرون. بالنسبة لي، كانت أكثر من ذلك بكثير. كانت سعادتي. بينما رأى الآخرون كرة القدم مخرجاً، رأيتها طريقاً للمستقبل".
وواصل البرازيلي حديثه: "أخذتني الحياة بعيداً عن الأحياء الفقيرة، إلى العالم. غادرت البرازيل، ولعبت في هولندا، وإنجلترا.. لم أعد طفلاً وأصبحت أباً. تغيرت أشياء كثيرة. لكن كرة القدم كانت دائماً هناك. كانت دائماً ملاذي. حتى يوم انهار كل شيء. وعندما توقفت الكرة عن الدخول، واختفت الفرحة، وأظلم عالمي، وبدأت أشك في نفسي وموهبتي وشغفي بكرة القدم. حينها منحتني كرة القدم هدية أخيرة".
عملاقان من إسبانيا وإيطاليا يقتحمان سباق التعاقد مع أنتوني
وختم: "عندما وصلتُ إلى هنا، لم أكن أعرف ما أتوقعه. لكن في أحلامي الجامحة، تخيلت أنني سأجد ما وجدته. منذ خطواتي الأولى في هذا النادي، شعرت بشيء مختلف. كان الأمر أشبه بالعودة إلى الوطن، أشبه بالعثور على جزء من نفسي ظننت أنني فقدته. معكم (بيتيس)، استعدت ابتسامتي".
أنتوني يحدد هدفه مع مانشستر يونايتد
من ناحية أخرى، وخلال تصريحات صحفية حديثة، كشف الجناح البرازيلي عن الأسباب التي جعلته يخفق في مشواره مع مانشستر يونايتد بعدما كانت الجماهير تأمل من صفقته الكثير وقال: "واجهت صعوبات وضغوطاً كبيرة بسبب قيمة الصفقة"، علماً أن قيمة انتقاله من أياكس نحو اليونايتد في 2022 بلغت قيمتها 95 مليون يورو.
وحدّد أنتوني في حديثه الهدف الذي يرجو تحقيقه مع اليونايتد فور عودته بالقول: "أنا أتعلم من كل تجربه أخوضها، والآن هدفي المقبل هو الفوز بالبطولات مع مانشستر يونايتد"، في إشارة واضحة منه إلى رغبته في إثبات نفسه من جديد في تشكيلة المدرب روبن أموريم.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
مانشستر يونايتد يخطط لخطف موهبة مان سيتي
قرر مانشستر سيتي عدم ضم جيمس مكاتي إلى تشكيلته المشاركة في كأس العالم للأندية، مما فتح الباب أمام اهتمام جاره مانشستر يونايتد به. وقد يكون هذا الاستبعاد ذا دلالة واضحة، إذ يقيّم خريج أكاديمية مانشستر سيتي مستقبله، في ظل رغبته الكبيرة في الحصول على فرص أكبر للعب. مانشستر يونايتد يترقب موقف مكاتي سيسافر مان سيتي للمشاركة في بطولة كأس العالم الجديدة، لكنه لن يضم مكاتي، الذي انضم إلى تشكيلة إنجلترا التدريبية استعدادًا لبطولة يورو تحت 21 عامًا في سلوفاكيا. استمتع مكاتي بلحظات رائعة بقميص مانشستر سيتي، لكنه لا يزال يحاول أن يثبت جدارته. سجل ثلاثية في كأس الاتحاد الإنجليزي قبل عدة أشهر، وأسهم أيضًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه لن يحصل على فرصة اللعب مع نجوم الفريق الكبار في بطولة كأس العالم للأندية. ونتيجة لذلك، بدأت جهات مهتمة بالتعاقد معه، ومن بينها مانشستر يونايتد. وسيكون بيعه مباشرةً إلى أولد ترافورد خطوة مثيرة للجدل، لا سيما أن مكاتي يتوقع له مستقبل باهر. ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن قرار غوارديولا بتجاهله قد ينهي مسيرته مع مانشستر سيتي. وكان المدرب الكتالوني صريحًا بشأن الوضع الراهن، ورغم رغبته في الاحتفاظ باللاعب البالغ من العمر 22 عامًا، إلا أنه سيتفهم رغبته في اللعب بانتظام. نجم مانشستر سيتي يعلق على مواجهة الوداد والعين بكأس العالم اقرأ المزيد وقال في أبريل: "بالنسبة لعمره، أود بقاءه، لكنني أتفهم رغبة اللاعبين في الحصول على دقائق لعب أكثر، يمكنه اللعب في مراكز مختلفة، لكنني لا أعرف كيف سيكون الفريق". وهناك عامل آخر مؤثر وهو أن عقد ماكاتي ينتهي في عام 2026، مما يترك لإدارة مانشستر سيتي خيارين: إما تجديد عقده أو بيعه قبل أن يصبح لاعبًا حرًا. مكاتي يفضل الانتقال للدوري الألماني ماكاتي نفسه حريص على الانتقال إلى الدوري الألماني، حيث ارتبط اسمه بفرق مثل باير ليفركوزن. لقد رأى بنفسه كيف ازدهر اللاعبون الإنجليز الشباب في ألمانيا، ومن بينهم جادون سانشو وجود بيلينغهام.
WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
عميل سري يحاول إقناع برونو فيرنانديز بالانتقال إلى الهلال
ما زال البرتغالي برونو فيرنانديز مرتبطًا بانتقال إلى السعودية وتحديدًا لفريق الهلال، حيث قدم الفريق السعودي عرضًا مغريًا للفوز بخدماته. وشوهد برونو فيرنانديز مؤخرًا وهو يتناول العشاء مع صديقه البرتغالي جواو كانسيلو، الذي وصفه المشجعون بـ"العميل السري"، في محاولة لإقناع نجم مانشستر يونايتد بالانضمام إليه في الشرق الأوسط. الهلال يغري برونو فيرنانديز بعرض فلكي يستعد الهلال لجعل النجم البرتغالي أحد أعلى اللاعبين أجرًا في العالم، وسيدفع 100 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع صانع الألعاب. وقد زار ميغيل بينيو، وكيل أعمال اللاعب، الرياض لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي الهلال، ويرى السعوديون أن هذه المحادثات مؤشر إيجابي. يريد يونايتد الاحتفاظ بفيرنانديز، لكن الهلال يعتقد أن لكل لاعب ثمنه، وسيبلغ النجم البرتغالي 31 عامًا في سبتمبر، لكن عقده ينتهي في عام 2027. أفادت التقارير أن العرض السعودي لن يستمر طويلًا، ويريد الهلال الحصول على رد خلال أيام. وسيتم إلغاء عرضهم المربح إذا لم يتلقوا ردًا قريبًا، مما يضع برونو ويونايتد في موقف حرج. تفاصيل لقاء الثنائي البرتغالي ووفقًا لصحيفة "ميرور" التقى قائد يونايتد مع كانسيلو، ظهير الهلال، ولاعب مانشستر سيتي السابق، وزميل برونو فيرنانديز في المنتخب الوطني. وأثارت صورة لهما خلال وجبة جماعية في أحد المطاعم تكهنات بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أيام، حيث سيشارك كانسيلو في النادي. احتفل لاعب مانشستر سيتي السابق بعيد ميلاده الحادي والثلاثين يوم الثلاثاء الماضي، وقدمت له كعكة عيد ميلاد مزينة بالشموع في المطعم أثناء احتفاله في بداية الأسبوع، حيث كان فيرنانديز بجانبه بعد عودته من جولة يونايتد الآسيوية لما بعد الموسم. أموريم يأمل في بقاء فيرنانديز ستكون هذه خسارة كبيرة لروبن أموريم، الذي أنقذ برونو فريقه في مناسبات عديدة، لكنه يعتقد أن لاعب سبورتنغ لشبونة السابق يريد البقاء في إنجلترا. قال أموريم: "بالطبع أنا المدرب، لكن أحيانًا يكون القرار للاعب، لكنني أتحدث معه وأشرح له الأمور، ولدي هذا الشعور، وعندما تتحدث مع شخص ما، ينتابك هذا الشعور إذا أراد البقاء". وأضاف: "بالطبع، كان محبطًا للغاية في العديد من مباريات هذا الموسم، لكنه يعرف ما نفعله، والشعور الذي ينتابني في كل مرة أتحدث معه هو أنه يريد الاستمرار في مانشستر يونايتد بالتأكيد، لكن لا أحد يعلم". كما أجرى الهلال أيضًا محادثات بشأن التعاقد مع كريستيانو رونالدو، الذي سيصبح لاعبًا حرًا الشهر المقبل إذا لم يوقع عقدًا جديدًا مع النصر، وقد زعم مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي أن "فصله قد انتهى".
برلمان
منذ 4 ساعات
- برلمان
المونديال حدث رياضي وفعل إعلامي
الخط : A- A+ إستمع للمقال بعد اختيار المغرب بمعية إسبانيا والبرتغال بشكل رسمي، كبلدان مستضيفة لكأس العالم فيفا 2030، من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خلال اجتماعها في 11 دجنبر 2024 في دورة استثنائية، تنخرط السلطات الحكومية في الاستعداد لاحتضان هذا الحدث الكروي العالمي، من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات، للوقوف عند مدى التقدم الحاصل في مجالات إعداد البنية التحتية، من ملاعب وإيواء ونقل، خاصة بالمدن الستة المقرر أن تستضيف مباريات هذه التظاهرة العالمية. وإذا كان المشاركون في هذه الاجتماعات، يحثون على مضاعفة الجهود من أجل إنجاح تنظيم كأس العالم 2030، كان من المفيد إدراج ملف الصحافة والإعلام بصفة عامة والصحافة الرياضية بصفة خاصة التي تعد من الأدوات الرئيسية، في إطلاع الرأي العام الوطني والدولي، عن الأحداث الرياضية وتزويده بالمعلومات والمعطيات، لأنه لا رياضة بدون إعلام. لكن إذا كانت الصحافة الرياضية، تعرف على المستوى العالمي، تطورا متناميا، يفوق في كثير من الأحيان التخصصات الأخرى في مجال الإعلام، من صحافة سياسية واقتصادية وثقافية، فإنها ظلت – كما هو شأن الإعلام بصفة عامة- في وضعية دون مستوى التطلعات والرهانات، بعجزها المزمن عن مجاراة ما بلغته كرة القدم. إن رهان تنظيم كأس العالم في كرة القدم سنة 2030، لا يقف عند حدود توفير البنيات التحتية، على أهميتها، ولكن كذلك الاستعداد اللازم والناجع للإعلام، من خلال الإسهام في تأهيل الصحافيين الرياضيين، وإعدادهم مهنيا، لما للصحافة والإعلام من أهمية قصوى في ضمان نجاح هذه التظاهرة الكروية العالمية، لكونها مدخلا حاسما في تسويق صورة المغرب في تعدديته الحضارية، لأن مونديال 2030، يشكل حدثا ثقافيا بامتياز. إن من شأن الأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تفرضها البيئة الرقمية على الممارسة الصحافية والإعلامية، وتأثير التكنولوجيا الحديثة وتحديات الذكاء الاصطناعي لدورهما في تشكيل الرأي العام، أن يساهم في إنجاح هذه التظاهرة العالمية، التي هي ليست حدثا رياضيا فقط. وفي هذا الصدد يمكن التساؤل عن مدى تكيف وسائل الإعلام ومن ضمنها الصحافة الرياضية، مع هذه المتغيرات، وتمكنها من مواجهة تحديات الثورة الرقمية؟ وهذا ما يستدعي اعتماد رؤية جديدة ومغايرة في التعامل مع ورش الصحافة والإعلام قبل انطلاق المونديال 2030، من خلال سن سياسة إعلامية رياضية متعددة الأبعاد، وإيلاء أهمية خاصة للتكوين، لتجويد الممارسة الإعلامية، بما يتلاءم مع الحاجيات التي تتطلبها مواكبة حدث كبير من قبيل كأس العالم بالمغرب وإسبانيا والبرتغال. لكن يظل الأمل مطروحا في أن يدشن احتضان المونديال لمرحلة جديدة تساهم في توفير بيئة سليمة وتجاوز النظرة النمطية للإعلام القطاع الاستراتيجي، الذي يعد من بين رافعات التنمية، فضلا عن تطوير وسائل الإعلام بتأهيله في التعاطي مع مجتمع كأس العالم الذي يفرض تعاملا مختلفا في العلاقة الجمهور، وهو ما يتطلب استراتيجية شاملة، منها ربط البعد الأمني بالبعد الحقوقي ومحاربة الكراهية والعنصرية، ويفتح آفاقا إعلامية جديدة، تستند على رؤية واضحة المعالم. كما يتطلب الأمر العمل وباستعجال، على تطوير المهارات في مجالات متعددة منها الصناعة الرياضية والتخصص الصحافي والتعليق الرياضي، والانفتاح على التكنولوجيات الحديثة، خاصة منها الإنترنت والذكاء الاصطناعي، وهو ما حاولت مقاربته في الإصدار الأخير بعنوان 'الإعلام ومونديال 2030' الذي 'نُعيد من خلاله اكتشاف حدث 'المونديال'، باعتباره أكثر من مجرد مسابقةٍ في الكرة، حيث يُحاول الكاتب بالعين المُجربة للصحافي أن يُعدِّدَ زوايا النظر لموضوع استضافة المغرب للتظاهرة الأشهر في عالم الرياضة الأكثر شعبية فوق الأرض'، كما يوضح الجامعي والكاتب حسن طارق على ظهر الكتاب الصادر في طبعته الأولى عن منشورات دار التوحيدي. ويضيف الأستاذ حسن طارق بأن مؤلف الكتاب 'يقترح أن نفكر بذكاءٍ أكبر في حدث المونديال، وأن نتسلح في سبيل ذلك بمقاربات ثقافية واجتماعية، تَنْظر إلى أن الحدث كلقاءٍ جديد بين المغرب والعالم، ثم يستعير – في الآن نفسه- عُدة الباحث وهو يُعيد بناء موضوعه بالكثير من دقة التجرد ووضوح المسافة لذلك ينتبه إلى أن المَطلوب ليس دائما إعادة إنتاج لحظة الانبهار وخطابات الاطمئنان، وأن نفكر بذكاءٍ أكبر في حدث المونديال، وأن نتسلح في سبيل ذلك بمقاربات ثقافية واجتماعية، تَنْظر إلى أن الحدث كلقاءٍ جديد بين المغرب والعالم'. كما جاء في تقديم هذا المؤلف الذي دبجه ادريس جبرى منسق ماستر التميز في الصحافة والإعلام بجامعة السلطان مولاي سليمان ببنى ملال 'فأخيرا، يتنفس المغاربة الصعداء، وهم يفتخرون بهذا الشرف الذي ناله المغرب والمغاربة بتنظيم هذه التظاهرة الكروية الكونية، وفي الوقت ذاته، يضعون أيديهم على قلوبهم، وهم يدركون صعوبة هذا التنظيم، وما ينتظرهم من تحديات ورهانات، يتعذر استسهالها أو التقليل من خطورتها، تجاه المنتظم الدولي، وتجاه المغاربة أنفسهم، ملكا وحكومة وشعبا وأمة'. وهكذا يظل مونديال فيفا 2030 الذى يحتضنه المغرب بمعية إسبانيا والبرتغال، وإن كان ظاهريا حدثا رياضيا عالميا، فإنه بالمقابل فعل إعلامي وثقافي بامتياز.
