
توم كروز يصل إلى مهرجان كان 2025 ويُفاجئ الحضور بجلسة حوارية مثيرة
التقطت عدسة مجلة الرجل في مهرجان كان السينمائي لحظة وصول النجم العالمي توم كروز إلى جلسة التصوير الخاصة بفيلمه Mission: Impossible – The Final Reckoning، ضمن فعاليات الدورة الـ78 من المهرجان الدولي. وبحضور مفاجئ في جلسة حوارية مع المخرج كريستوفر ماكويري، تحدّث كروز عن علاقته الطويلة بعالم المغامرات، وأسباب امتناعه عن كشف مستقبل السلسلة الشهيرة.
"لا أريد الحديث عن المستقبل.. فقط استمتعوا بما أنجزناه"
في رده على سؤال حول ما إذا كان هذا الفيلم هو الفصل الأخير من سلسلة "مهمة مستحيلة"، قال توم كروز ببساطة:
"أفضل أن يشاهد الناس الفيلم ويستمتعوا به... لقد قضينا وقتًا رائعًا في صناعته، وهذه اللحظة تمثل كل شيء."
وأضاف أن التجربة كانت مليئة بالتحديات والمتعة، مؤكدًا أن الفيلم يمثل تتويجًا لرحلة سينمائية ممتدة.
مواجهة الخوف ليست عائقًا أمام كروز
خلال الجلسة، تحدّث كروز عن أدائه للمشاهد الخطرة بنفسه، مشيرًا إلى أنه لا يشعر بالخوف من المجهول، بل يعتبره "جزءًا من التجربة":
"الخوف مجرد شعور، لا يشلني. أواجهه وأتقدم... الناس تخاف من المجهول، أما أنا فأتقبله."
كريستوفر ماكويري: السينما في خطر.. وكروز لا ينافس إلا نفسه
من جانبه، تحدّث المخرج كريستوفر ماكويري عن التحديات التي تواجه السينما اليوم في ظل هيمنة البث الرقمي، مشددًا على أهمية التجربة السينمائية الجماعية داخل صالة العرض. وقال:
"البث يدفع بالسينما نحو الزوال، ونحن ندافع عن التجربة الحقيقية."
كما أشاد بتوم كروز قائلاً:
"توم لا ينافس أحدًا سوى نفسه. نحن نؤمن أن لا أحد يربح إذا لم يربح الجميع."
مهمة مستحيلة.. خارج المنافسة لكنها محط الأنظار
الفيلم، الذي يُعرض خارج المسابقة الرسمية مساء اليوم، يُعد من أكثر الأعمال المرتقبة في مهرجان كان لهذا العام. وهو من إنتاج باراماونت بيكتشرز، ومن المقرر إطلاقه عالميًا في 21 مايو 2025، وسط توقعات بتحقيق أرقام قياسية في شباك التذاكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
جوليان أسانج مؤسس «ويكيليكس» منفتح على العمل السياسي
قالت ستيلا زوجة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي يتواجد بمهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي (رجل الستة مليارات دولار)، إنه يفكر في كيفية العودة إلى النشاط السياسي بمجرد تعافيه تماما من تداعيات الفترة التي قضاها بالسجن. وعاد أسانج (53 عاما) إلى بلده أستراليا بعد إقراره بالذنب في يونيو (حزيران) الماضي بموجب اتفاق مع مسؤولين أميركيين في تهمة ترتبط بالحصول على مواد تتعلق بالأمن القومي والكشف عنها بشكل غير قانوني. وأنهى هذا الإقرار حبس أسانج لمدة خمس سنوات في سجن بريطاني، والتي أعقبت سبع سنوات قضاها في سفارة الإكوادور بينما كان يسعى لتجنب تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء الجنسي. ونفى أسانج هذه الاتهامات ووصفها بأنها ذريعة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بشأن موقع ويكيليكس. ونشر ويكيليكس عام 2010 مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأميركية السرية حول حروب واشنطن في أفغانستان والعراق، ما شكل أكبر خروقات أمنية من نوعها في تاريخ الجيش الأميركي، إلى جانب كميات كبيرة من البرقيات الدبلوماسية. وقالت ستيلا أسانج لرويترز على هامش المهرجان «كان في وضع صعب للغاية في السجن. وهو يتعافى من ذلك». وأضافت «لكنه الآن بدأ يدرك مدى صعوبة الوضع خارجه (السجن) ويفكر ويضع خططا لإيجاد الوسائل حول ما يمكن فعله حيال ذلك». وقالت ستيلا، التي التقت أسانج في لندن عام 2011 أثناء عملها كجزء من فريقه القانوني «إنه يشعر بقلق بالغ للغاية إزاء وضع العالم والحالة التي نعيشها جميعا الآن». ولم يتحدث جوليان حتى الآن في أي من المرات التي ظهر فيها.


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
توتنهام يعالج آلام وإنكسارات جماهيره بـ«كأس الدوري الأوروبي»
في ليلة بدا فيها كل شيء ملبدًا بالقلق، كتب توتنهام هوتسبير نهاية مذهلة لموسم مضطرب، بفوزه على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في نهائي الدوري الأوروبي، واضعًا حدًا لصيام دام 17 عامًا عن الألقاب، ومحجزًا بطاقة العبور إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. على ملعب سان ماميس في بلباو، وفي مواجهة بين فريقين يحتلان المركزين الـ17 والـ16 في الدوري الإنجليزي الممتاز، كانت التوقعات متواضعة، والمستوى في الشوط الأول عكس تمامًا الحال المتردية للفريقين. وفقاً لشبكة The Athletic، بدا وكأن الفريقين يفتقدان الجودة والجرأة، وحتى الهدف الوحيد في المباراة جاء في لقطة فوضوية تجسّد طبيعة اللقاء. أسى وحسرة عاشها جماهير يونايتد (رويترز) الكرة انطلقت من الجهة اليسرى عند ريتشارليسون، الذي مرر تمريرة عكسية ذكية إلى رودريغو بنتانكور، ليلعبها إلى باب سار، الذي أرسل عرضية داخل منطقة الجزاء، اصطدمت بلوك شو، ثم ارتدت إلى برينان جونسون الذي سددها بشكل عشوائي، لتتسلل الكرة بين يد أونانا والقائم، وتدخل المرمى. ورغم أن الهدف قد يُسجل كهدف عكسي باسم شو، إلا أن جونسون سيطالب به، وهو يستحق ذلك. فقد كان مزعجًا لدفاع يونايتد منذ الدقائق الأولى، ونجح في الضغط على شو أكثر من مرة. احتفل جونسون بطريقة عاطفية أمام جماهير السبيرز، في لحظة بدت مؤثرة للاعب الويلزي الذي كان قد أغلق حساباته على وسائل التواصل في سبتمبر بعد تعرّضه لإساءات. بعد تلك الأزمة، سجل هدفًا في لقاء الكأس أمام كوفنتري دون أن يحتفل، أما في بلباو، فقد كان الاحتفال صادقًا وصاخبًا، ومليئًا بالحب. تورو ينطلق فرحا بعد الفوز باللقب (د.ب.أ) الشوط الثاني لم يختلف كثيرًا من حيث المستوى، رغم أن يونايتد رفع من نسق اللعب واندفع للهجوم. لكن توتنهام، الذي لم يكن مقنعًا هجوميًا، عرف كيف ينتصر في كلا الصندوقين. لحظة حاسمة جاءت حين أخطأ الحارس فيكاريو ومرر الكرة نحو رأس راسموس هوييلوند، الذي حاول التسجيل برأسية مقوّسة، لكن ميكي فان دي فين كان في المكان المناسب، ونجح في إبعاد الكرة من على خط المرمى بطريقة مذهلة باستخدام قدمه اليمنى وهي على مستوى الصدر. تدخل واحد، في مباراة فقيرة، كان كافيًا ليصنع الفارق. أنجي بوستيكوغلو، المدرب الأسترالي، حقق في مباراته المئة مع الفريق ما فشل به أسماء لامعة في تاريخ النادي. وبعد موسمين فقط، يفي بوعده الذي تكرر في مسيرته بأنه دائمًا ما يُتوج بلقب في موسمه الثاني. وإذا ما رحل في الأيام المقبلة، فسيغادر وفي جعبته إنجاز سيخلّده في ذاكرة الجماهير. الجماهير لن تنظر إلى ترتيب الفريق المتأخر في الدوري، ولن تتذكر تواضع الأداء، بل ستتذكر فقط أن بوستيكوغلو كان الرجل الذي أنهى الجفاف. بوستيكوغلو حقق في مباراته المئة مع الفريق ما فشل به أسماء لامعة في تاريخ النادي (د.ب.أ) هذا الجيل سيكتب في تاريخ النادي، فقد أنجز ما عجز عنه غاريث بيل، وهاري كين، ولوكا مودريتش. سون هيونغ-مين، الذي اختار البقاء حين رحل كين بحثًا عن الألقاب، أصبح اليوم في عيون كثيرين أيقونة أكبر من زميله السابق. أما فان دي فين، القادم من فولفسبورغ في يوليو 2023، فيمكنه الآن تخيّل تمثال له أمام الملعب، ولو أن لحظته البطولية يصعب تجسيدها. على الطرف الآخر، كانت خيبة مانشستر يونايتد مدوّية. موسم يُعدّ الأسوأ منذ أكثر من قرن، منذ الهبوط في عام 1974. روبن أموريم، الذي لم يكن يرغب في تولي المهمة منتصف الموسم، حاول تصحيح المسار، لكن الفريق لم يكن يومًا ملائمًا لأسلوبه. ورغم أن الإدارة جددت ثقتها فيه قبل النهائي، فإن النتيجة ستجعل المهمة المقبلة أشبه بالمستحيلة. أموريم نفسه قال قبل اللقاء إن الخسارة تعني أن «الفريق يجب أن يكون مثاليًا منذ الدقيقة الأولى في الموسم المقبل». أموريم سيواجه انتقادات لاذعة (د.ب.أ) في الدقيقة 71، أجرى أموريم تغييرين بدخول زيركزي وغارناتشو بديلين لهوييلوند وماونت، مما منح الفريق شيئًا من الحيوية الهجومية. غارناتشو راوغ من الجهة اليسرى وسدد كرة أرضية باتجاه الزاوية البعيدة، لكن فيكاريو كان حاضرًا وأبعدها ببراعة. لاحقًا، دفع أموريم بديوغو دالوت، وهاري ماغواير كمهاجم متأخر، وكوبي ماينو في خط الوسط، لكن دون تأثير حقيقي. بدا يونايتد راغبًا في التسجيل، لكن الفريق بدا غير قادر، وغير منظم، وغير ملهم. مدرب توتنهام يواسي فرنانديز (رويترز) برونو فرنانديز، الذي حمل الفريق طوال الموسم، لم يكن في يومه. تمريراته قُطعت، جهده لم يُثمر، وفي مباراة بحجم نهائي أوروبي، لا مجال للأخطاء. فرنانديز حاول، وكان أنشط لاعبي فريقه في الشق الهجومي، لكن لم ينجح في قيادة فريقه إلى المجد. المكاسب المالية لتوتنهام لن تتوقف عند الكأس. فالفريق كسب 5 ملايين جنيه إسترليني من الفوز، تضاف إلى قرابة 30 مليونًا جناها خلال مشواره في البطولة، بالإضافة إلى 3 ملايين أخرى ستأتي من مواجهة بطل دوري الأبطال في كأس السوبر الأوروبي في أغسطس المقبل. الجماهير لن تنظر إلى الترتيب المتأخر بل ستتذكر أن بوستيكوغلو أنهى الجفاف (رويترز) أما الجائزة الحقيقية، فتكمن في مشاركة الموسم المقبل في دوري الأبطال، حيث تُقدّر العوائد حتى لو خسر جميع المباريات بنحو 60 مليون جنيه. وفي المقابل، خسر يونايتد أكثر من 77 مليونًا، إضافة إلى تخفيض بـ10 ملايين في عقده مع أديداس بسبب الغياب عن البطولات الأوروبية. الموسم كان قاسيًا على السبيرز، مليئًا بالآلام والانكسارات، لكن النهاية كانت مختلفة. لقد فعلوها أخيرًا... وفي بلباو، انفجرت كل المشاعر دفعة واحدة.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
قميص مؤسس «ويكيليكس» به أسماء 4986 طفلًا فلسطينيًّا
في خطوة لافتة، خلال مهرجان كان السينمائي 2025، ظهر مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، مرتديًا قميصًا طُبع عليه أسماء 4986 طفلًا فلسطينيًّا، دون سن الخامسة، فقدوا حياتهم منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل، وحركة حماس عام 2023، في رسالة قويَّة لتسليط الضوء على الثَّمن الإنسانيِّ الباهظ للصراع المستمر في غزَّة.وارتدى «أسانج» القميص، خلال جلسة تصوير خاصة بعرض فيلم «The Six Billion Dollar Man»، وعلى ظهره كُتبت عبارة: «أوقفوا إسرائيل»؛ ما أضاف مزيدًا من الرمزيَّة والاحتجاج إلى ظهوره على السجادة الحمراء في المهرجان، وفقًا لـ»سكاي نيوز».ولطالما شكَّل مهرجان «كان» مساحة للرسائل الرمزيَّة الجريئة، فخلال دورة العام الماضي 2024، ارتدت الممثِّلة «كيت بلانشيت» فستانًا من تصميم هايدر أكرمان، بالتعاون مع جان بول غوتييه، جاء بالألوان الأسود والأبيض، مع لمسة من اللون الأخضر الزمرديِّ، في إشارة ضمنيَّة إلى ألوان العلم الفلسطينيِّ.وفي عام 2023، لفتت المؤثرة الأوكرانيَّة «إيلونا تشيرنوباي» الأنظار بفستان باللونين الأزرق والأصفر، ممثِّلًا ألوان علم بلادها، وسكبت دمًا مزيَّفًا على نفسها، على درجات قصر المهرجانات.