"غوغل" تغيّر قواعد اللعبة... وتنافس الذكاء الإصطناعي مجدداً!
أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة غوغل سوندار بيتشاي أن الشركة تعتزم إطلاق وضع جديد لمحرك البحث التابع لها مزود بالذكاء الاصطناعي المعزز.
ومن المتوقع أن يتمتع "AI Mode" ("وضع الذكاء الاصطناعي") الذي سيكون متاحا في البداية فقط في الولايات المتحدة، بميزات أقوى، من خلال توفير تقارير أو رسوم بيانية مفصلة لتوضيح البيانات عند الطلب باللغة اليومية.
كذلك، توفر الأداة المرتقبة استجابات مخصصة بناء على ملف تعريف المستخدم وسجل نشاطه على الإنترنت واتصالاته، وما إذا كان قد أعطى حق الوصول إلى سجل البحث الخاص به أو صندوق الوارد في بريده الإلكتروني.
وسيبدو محرك البحث أشبه بخدمة تشات جي بي تي المطورة من شركة أوبن إيه آي، والتي اكتسبت أخيرا وظائف جديدة لا سيما مع إضافة خاصية التسوق.
وقالت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في المجموعة التي تتخذ مقرا في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، خلال عرض تقديمي في مؤتمر Google I/O (غوغل آي أو) للمطورين "هذا مستقبل البحث على غوغل، إنها ميزة تتجاوز المعلومات إلى الذكاء".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
"الدقائق الغادرة".. ما دور "الحمية الرقمية" في الحد من إدمان الهواتف الذكية؟
صُممت الهواتف الذكية لجذب انتباهنا والاستحواذ عليه. فكم مرة فتحت هاتفك لفعل شيء ما، لتجد نفسك بعد دقائق أنك تشاهد فيديو عشوائيا، دون أن تعرف كيف وصلت إلى هناك. فالتقنية تريد أن تنقلك بسلاسة من مهمة إلى أخرى، ثم تُبقيك هناك لأطول فترة ممكنة. هذا ما يدفع المُعلنون ثمنه. وتذكر أن الخطوة الأولى نحو التخلص من أي إدمان هي الاعتراف بوجوده وفهم طبيعته. لذلك من المهم الاحتفاظ بمذكرات هاتفية لبضعة أيام، تُدوّن فيها ما فعلته، وكم من الوقت قضيت هناك. كذلك، من المهم أن تحذر من الـ30 دقيقة الغادرة بعد الاستيقاظ. علاقة صحية إن بناء علاقة صحية مع هاتفك الذكي لا يعني بالضرورة التوقف المفاجئ عنه أو التخلص منه. بل يتعلق الأمر بتغييرات طفيفة تعيد إليك شعورا بالسيطرة. ويمكنك القيام بذلك عبر وضع حدود للتطبيقات على منصاتك الأكثر استخداما، وليس فقط ذهنيا، بل من خلال إعدادات هاتفك. كذلك، استعد انتباهك بسؤال نفسك من تريد حقًا أن تسمع منه؟ ثم أسكت الباقي وأوقف الإشعارات الفورية غير الضرورية، وفكّر في تخصيص نغمات رنين مختلفة لجهات اتصال مختلفة. ويمكنك أيضا التخلص من الإغراءات عن طريق نقل تطبيقات التواصل الاجتماعي من شاشتك الرئيسة أو حذفها تماما، بحيث لا يمكنك الوصول إليها إلا عبر المتصفح. ويقول الخبراء إنه يمكنك أن تجرّب استخدام التدرج الرمادي في هاتفك. فمن دون ألوان زاهية تجذب انتباهك، قد تجد أن جاذبية "إنستغرام" أو "تيك توك" تتلاشى قليلًا. ومن المهم أيضا أن تضع حدودا واقعية من خلال تحديد مناطق وأوقات خالية من الشاشات، مثل قاعدة ممنوع استخدام الهواتف على الطاولة، أو حظر استخدام الأجهزة الرقمية قبل النوم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
سباق العقول الرقميّة: هل المستقبل لوكلاء الذكاء الشامل أم للمساعدين المتخصّصين؟
يتسارع الجدل في الأوساط التكنولوجية حول الشكل الذي سيتّخذه الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب: هل سيكون هناك وكيل ذكيّ واحد يستطيع تنفيذ معظم المهام اليومية نيابة عن المستخدمين أم الاتجاه سيذهب نحو مجموعة من الوكلاء المتخصصين، كلٌّ منهم يؤدّي مهمّة ضيقة بإتقان، ويُستخدم فقط عند الحاجة؟ من المرجّح أن يحمل المستقبل مزيجًا من النموذجين. لكنّ سرعة التطورات الحالية أربكت حتى كبار المتخصصين الذين يعترفون بصعوبة التنبّؤ بما سيطرأ خلال سنة أو سنتين. فكرة الوكيل الذكيّ الشامل تحظى بزخم كبير حاليًا. شركة "أوبن إيه آي" أضافت هذا الأسبوع ميزة جديدة لروبوت الدردشة "تشات جي بي تي" تمكّنه من تقديم توصيات تسوّق مخصّصة، مما يعيد تشكيل طريقة اتخاذ القرار الشرائي. فبدلًا من المرور بمراحل متعدّدة للبحث والمقارنة، يمكن للمستخدم الحصول على توصية نهائية بعملية شراء من خلال سؤال واحد، مما يهدّد نموذج التسوّق التقليدي المعروف باسم "القُمع"، ويضع "أوبن إيه آي" في موقع محوريّ. لكنه في الوقت الذي تجذب فيه هذه التحسينات العامة الأنظار، يجري في الخفاء بناء جيل جديد من وكلاء الذكاء الاصطناعي يتميّز بالتخصّص وانخفاض التكلفة، سواء في التطوير أم التشغيل. وقد كشفت شركة "ميتا" في مؤتمر المطوّرين LlamaCon، الذي عُقد في وقتٍ سباق خلال الشهر الجاري عن رؤيتها لمستقبل الذكاء الاصطناعي، والتي ترتكز على استخدام نماذج "ذات أوزان مفتوحة". هذه النماذج لا تُظهر طريقة تدريبها بالتفصيل، لكنّها تتيح للمطوّرين استخدامها وتعديلها، مما يفتح الباب أمام إبداع واسع النطاق. أحد أبرز مؤشرات نجاح هذا النهج هو أنّ نماذج "لاما" المفتوحة من "ميتا" تمّ تحميلها أكثر من 1.2 مليار مرة خلال عامين فقط. وأغلب هذه التنزيلات كانت لنماذج جرى تعديلها من قبل مطوّرين لتناسب استخدامات متخصّصة، ثمّ أتاحوها للجميع. ومن بين التقنيات، التي انتشرت لتحسين هذه النماذج، تقنية "التقطير" التي تنقل بعض المهارات من النماذج الضخمة إلى أخرى أصغر حجمًا. وفي الوقت الذي تحتفظ فيه الشركات، التي تعتمد على نماذج مغلقة – مثل "أوبن إيه آي" –، بحقّ التحكم بكيفية استخدام نماذجها، فإنّ بيئة النماذج المفتوحة تتيح حرية أكبر للمطورين. مع تطور الذكاء الاصطناعي، بدأ التركيز ينتقل من مرحلة التدريب الأولية التي تتطلب موارد هائلة، إلى ما يُعرف بمراحل ما بعد التدريب. وتشمل هذه المراحل استخدام تقنيات مثل "التعلّم المعزّز" لتوجيه النموذج، و"مرحلة وقت الاختبار" التي يستخدمها النموذج لحلّ المشكلات أثناء التشغيل. أوضح علي قدسي، الرئيس التنفيذي لشركة "داتابريكس"، خلال مؤتمر "ميتا"، أن تدريب النماذج على بيانات الشركات الخاصة خلال مرحلة التعلّم المعزّز يُحسّن من موثوقيتها في البيئات التجارية. وأكد أنّ هذا النوع من التطوير لا يمكن تنفيذه إلّا في النماذج المفتوحة. كذلك برز توجّه جديد لدمج مميّزات من نماذج متعدّدة. بعد أن فاجأت شركة "ديبسيك" الجميع بنجاح نموذجها المنطقيّ منخفض التكلفة "R1"، بدأ مطوّرون آخرون بتحليل خطوات التفكير التي اتبعها هذا النموذج، والمعروفة بـ "آثار الاستدلال"، وتطبيقها على نماذج "لاما" الخاصّة بـ "ميتا". هذه التطورات تشير إلى قفزة في قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم مساعدين ذكيين أكثر كفاءة وأقلّ استهلاكاً للطاقة والموارد. الشركات التي تمتلك الأدوات اللازمة لبناء وتشغيل هذه البرمجيات الجديدة ستكون من أبرز المستفيدين. لكن في المقابل، فإنّ الشركات المطوّرة للنماذج نفسها قد تواجه خطر تحوّل منتجاتها إلى سلعة (الخيارات الأرخص قد تقلّل من قيمة النماذج المتقدمة التي تكلف ملايين الدولارات). أمّا المستخدم النهائي، خاصة الشركات القادرة على دمج هذه النماذج المتخصصة في عملياتها، فقد يكون هو المستفيد الأكبر من هذا التوجه، بفضل انخفاض التكلفة وارتفاع الكفاءة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"غوغل" تغيّر قواعد اللعبة... وتنافس الذكاء الإصطناعي مجدداً!
أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة غوغل سوندار بيتشاي أن الشركة تعتزم إطلاق وضع جديد لمحرك البحث التابع لها مزود بالذكاء الاصطناعي المعزز. ومن المتوقع أن يتمتع "AI Mode" ("وضع الذكاء الاصطناعي") الذي سيكون متاحا في البداية فقط في الولايات المتحدة، بميزات أقوى، من خلال توفير تقارير أو رسوم بيانية مفصلة لتوضيح البيانات عند الطلب باللغة اليومية. كذلك، توفر الأداة المرتقبة استجابات مخصصة بناء على ملف تعريف المستخدم وسجل نشاطه على الإنترنت واتصالاته، وما إذا كان قد أعطى حق الوصول إلى سجل البحث الخاص به أو صندوق الوارد في بريده الإلكتروني. وسيبدو محرك البحث أشبه بخدمة تشات جي بي تي المطورة من شركة أوبن إيه آي، والتي اكتسبت أخيرا وظائف جديدة لا سيما مع إضافة خاصية التسوق. وقالت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في المجموعة التي تتخذ مقرا في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، خلال عرض تقديمي في مؤتمر Google I/O (غوغل آي أو) للمطورين "هذا مستقبل البحث على غوغل، إنها ميزة تتجاوز المعلومات إلى الذكاء". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News