
بمشاركة 35 دولة… مهرجان جرش في دورته الـ 39 ينطلق اليوم
ويقام المهرجان بشكل رئيسي على مسارح مدينة جرش الأثرية من 23 تموز إلى 2 آب المقبل، ويتتخلّل البرنامج حفلات لمغنّين أردنيين وعرب، بينهم ميادة الحناوي وأصالة نصري وأحلام ونور مهنا وملحم زين وعمر العبداللات وناصيف زيتون وجوزيف عطية وخالد عبد الرحمن ومحمد حماقي ونداء شرارة وديانا كرزون وعيسى السقار.
واختارت إدارة المهرجان "صوت الأردن" الفنان عمر العبداللات، ليكون نجم حفل افتتاح الدورة الحالية ليلة الأربعاء، وذلك بمثابة تكريم لمسيرته الفنية، والمشوار الفني الكبير الذي حققه خلال مسيرته، فهو الذي تقدم بالأغنية الأردنية إلى الأمام فارضا حضورها على ساحة الغناء العربي.
فعاليات فنية وثقافية
ويَشهد المسرح الشمالي فعاليات لفرق أردنية، منها نايا النسائية، وجدَل، وأوكتاف، وأوستراد، وتيار من فلسطين، وتوت أرض من سوريا، وكورال هارموني من مصر، بالإضافة إلى مشاركة الفنان عزيز مرقة، وليلة أردنية لنقابة الفنانين الأردنيين.
وتقام على مسرح الساحة الرئيسة مجموعة فعاليات من الجزائر ومصر والعراق وسلطنة عمان والسعودية والسودان وهولندا وإسبانيا واليونان وجورجيا وبولندا وقبرص وأذربيجان والفلبين وكوريا والهند والصين ورواندا.
بدوره، قال المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي في مؤتمر صحافي: إن "مهرجان هذا العام سيشهد أكثر من 235 فعالية فنية وثقافية وأدبية بمشاركة 35 دولة عربية وأجنبية، تُقام في قلب مدينة جرش الأثرية وخارجها".
وتشارك في المهرجان فرق شعبية وفلكلورية أردنية وعربية وأجنبية وتتخلله أمسيات شعرية بمشاركة 140 شاعرًا وبرامج ثقافية متنوعة تجمع كتّابا وشعراء وروائيين ومسرحيين أردنيين وعربًا.
وتتضمن فعاليات المهرجان برنامج "بشاير جرش" في نسخته الثانية عشرة، ويشمل فن الكاريكاتور، والفن التشكيلي، والخط العربي، ويوم القصة، ويوم الشعر، بإشراف الكاتب رمزي الغزوي.
حسّان: مهرجان جرش مهم لاقتصاد المحافظة
وقال رئيس الوزراء جعفر حسان خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة جرش الثلاثاء، إن مهرجان جرش مهم لاقتصاد المحافظة ولقطاع السياحة في الأردن الذي تعمل الحكومة بكل قدراتها ووسائلها على دعمه وتعزيزه رغم الظروف الإقليمية المحيطة، مؤكدا أن الفعاليات والمهرجانات الفنية ضرورة وداعم للقطاع السياحي في الدول.
وأضاف حسان، أن فعاليات مهرجان جرش ستنطلق الأربعاء، متأملا أن يكون هذا العام أكثر تميزاً وحضوراً عن كل السنوات السابقة، فهو أحد أبرز المهرجانات العربية.
وأشار حسان إلى أنه خلال الفترة الماضية احتفل الأردن بمناسبات وطنية عديدة، كيوم العلم وعيد الاستقلال وبتأهل المنتخب الوطني لكأس العالم.
وأضاف، "سنستمر بالاحتفال بإنجازاتنا وبشعبنا وبلدنا وبحضارتنا وبقوتنا وبمنعتنا، وسيكون ذلك موضع فخر لكل مواطن أردني مخلص، فنحن نفتخر بشعبنا وبعروبتنا وبأردنيتنا".
وقال وزير الثقافة رئيس اللجنة العليا للمهرجان مصطفى الرواشدة، إن "تواصل المهرجان على مدى 4 عقود يعبر عن الاستقرار والأمن الذي ينعم به الأردن، ويؤكد الأساس المتين الذي قامت عليه مفردات المهرجان بالالتزام بالثقافة والفن الجاد، النابع من التراث الأصيل والمنفتح على الإنسانية، كما يمثل عنوانا وطنيا ونافذة مشرعة على العالمية وجسرًا للتواصل مع الشعوب".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
"مسارح جرش39" تنبض بإبداعات ليلة اردنية وفعاليات لفرق...
الوكيل الإخباري- نبضت، ليلة أمس الثلاثاء، مسارح المدينة الأثرية بجرش، بإبداعات أردنية ولوحات فنية واستعراضية من الموروث الثقافي والشعبي لفرق من دول صديقة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، تحت شعار: "هنا الأردن.. ومجده مستمر". اضافة اعلان فعلى المسرح الشمالي، الذي شهد حفلين، شاركت الفنانة الأردنية رينا خوري، بمصاحبة فرقة موسيقية من خمسة عازفين، في تقديم حفل غنائي بأسلوب حداثي، قدّمت فيه أغاني عربية لفنانين أردنيين وعرب، وأخرى خاصة بها. واستهلت خوري حفلها بأغنية "أجمل إحساس" للفنانة اللبنانية إليسا، لتتبعها بأغنيتها الخاصة "مني وعلي"، وتواصلت بعد ذلك بمجموعة من الأغاني العربية، منها "بحبك وبغار" للفنان اللبناني عاصي الحلاني، وأغانٍ للفنان الأردني المعتزل أدهم النابلسي، كما غنّت من أعمالها الخاصة: "تكفي أغاني حزينة" و"أحلامي". وفي الحفل الثاني، على ذات المسرح، شارك الفنان الأردني عزيز مرقة، المقيم في كندا، والذي عبّر أمام الجمهور عن سعادته بالمشاركة بمهرجان جرش. وقدّم مرقة، وسط تفاعل كبير من جمهور غلب عليه حضور الشباب، مجموعة من أغانيه الخاصة والمعروفة لدى هذه الفئة، منها: "يا بي"، و"هي"، و"عن جد"، ليختتم حفله، الذي جال فيه على المدرجات وسط الجمهور المتفاعل، بأغنية "لفّيت الكون". وعلى صعيد متصل، شهد مسرح المصلبة فعاليات فنية قدّمتها جمعية قيروان جرش للثقافة والفنون، وفرقة الرمثا، بمشاركة الفنانين: خليل ذيابات، وعلاء المعايطة، ومازن رفيق، ونضال الحامد، وإبراهيم الرشدان، الذين قدّموا باقات من الأغاني تنوّعت بين الموروث الأردني والوطني، وموروث بلاد الشام والخليج، وأغانٍ عربية. فيما شارك على مسرح أرتميس الفنانون الأردنيون: خير أبو عيد، وغسان أبو صفية، ومحمد قنديل، وحسام عزت، ضمن برنامج نقابة الفنانين الأردنيين في المهرجان، بتقديم باقات من الأغاني التي تنوّعت بين الوطني والموروث الشعبي الأردني وبلاد الشام وكلاسيكيات الغناء العربي. وشهد مسرح الساحة الرئيسة عروضًا فنية استعراضية، فلكلورية وغنائية حركية، لفرق من دول صديقة، بحضور وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، وامين عام الوزارة الدكتور نضال العياصرة و المدير التنفيذي للمهرجان ايمن سماوي وسفير جمهورية كوريا، قدّمتها فرقة "بي آي جون وكيسو" الشبابية الكورية المعروفة لدى شريحة الشباب الأردني، وفرقة "سامتوي للاستعراض الحركي" الفلبينية. وقدّمت الفرقة الفلبينية لوحات فنية استعراضية بالأزياء الشعبية، عبّرت عن الموروث الثقافي وجماليات الطبيعة في جمهورية الفلبين، بينما قدّمت الفرقة الكورية مجموعة من الأغاني سريعة الإيقاع بأداء حركي مميز، وسط تفاعل كبير من جمهور الفئات العمرية الشابة. وتلا ذلك صعود الفنان الأردني طوني قطان على خشبة مسرح الساحة، وسط تفاعل الجمهور، ليقدّم باقة من أغانيه المعروفة. وعلى المسرح الجنوبي، الذي شهد حضور وزير الثقافة، وأمين عام الوزارة الدكتور نضال العياصرة، ونقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، والمدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، وضمن برنامج النقابة في المهرجان، وبمشاركة فرقة النقابة الموسيقية بقيادة الدكتور صقر عبده موسى، تألّق النجوم الأردنيون: نجم السلمان، وثمين حداد، وغادة عباسي، وحمدي المناصير، في ليلة طربية أردنية قدّموا خلالها ألوانًا من الغناء الطربي والوطني والموروث الأردني، وسط تفاعل كبير من الجمهور


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
كلية الآداب في جامعة مؤتة تنظّم يوماً علمياً شاملاً يجمع الإبداع الثقافي والمعرفي
نظّمت كلية الآداب في جامعة مؤتة يوماً علمياً شاملاً ومميزاً، احتفى بالإبداع الثقافي والعلمي لطلبة الكلية، وذلك برعاية رئيس الجامعة الدكتور سلامة النعيمات، وبحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور محمد الصرايرة، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وجمع غفير من الطلبة من مختلف أقسام الكلية. وخلال الفعالية التي أقيمت بمسرح عمادة شؤون الطلبة، ألقت عميدة الكلية الدكتورة رانية العقاربة كلمة ترحيبية أكدت فيها أهمية هذا اليوم العلمي كمنصة لإبراز طاقات الطلبة ومواهبهم المتعددة، وتعزيز انتمائهم الأكاديمي والثقافي، مشيدة بدور أعضاء الهيئة التدريسية في رعاية ودعم الإبداع الطلابي. وشهد اليوم العلمي سلسلة من الفعاليات الثقافية والعلمية المتنوعة، حيث قدّم طلبة قسم اللغات الأوروبية عرضاً غنائياً تميز بالإبداع والتناغم، أعقبه عرض فيديو قصير وثّق أبرز إنجازات الكلية وإبداعات الطلبة خلال العام الأكاديمي. كما أقيمت أمسية شعرية شارك فيها مجموعة من الطلبة، عبروا خلالها عن رؤاهم الوطنية والإنسانية من خلال نصوص حملت مضامين معبّرة، ولاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور. وقدّمت مجموعة من طلبة قسم اللغة الفرنسية وآدابها وقسم الترجمة عروضاً مسرحية تناولت قضايا ثقافية وتوعوية بأسلوب إبداعي، ساهم في إبراز الحس الفني واللغوي لدى وتضمن البرنامج العلمي كذلك عرض مشاريع نوعية لطلبة قسم الترجمة، عكست مهاراتهم التطبيقية في التعامل مع النصوص المتخصصة، بالإضافة إلى معرض فني للرسومات كشف عن طاقات تشكيلية متميزة لدى الطلبة. كما عُقدت خلال اليوم العلمي جلسات نقاشية ومحاضرات أدبية وثقافية، ناقشت موضوعات متنوعة بإدارة نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية، أبرزها ندوة علمية بعنوان: "التأثير المتبادل بين الأدب العربي والآداب الأوروبية الحديثة" شارك فيها كل من الدكتور فايز القيسي من قسم اللغة العربية وآدابها والدكتور أحمد البطوش من قسم اللغات الأوروبية إضافة إلى الدكتور محمد سليمان قسم اللغة الإنجليزية وآدابها والدكتور نيك إبرام من قسم اللغات الأوروبية. وفي محور متقدم من محاور اليوم العلمي، قدّم الدكتور ليث إبراهيم ورشة عمل متخصصة بعنوان: استعرض خلالها أحدث التقنيات في هذا المجال، مشيراً إلى الأثر الكبير للتطورات التكنولوجية على تطوير مهارات المتعلمين والارتقاء بعمليات التقييم والتعليم التفاعلي. واختُتمت فعاليات اليوم العلمي بعرض تقديمي لطلبة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، عبّر فيه الطلبة عن مهاراتهم اللغوية والتواصلية من خلال أداء مميز وكرم النعيمات عدد من المشاركين والطلبة المتفوقين.


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
"مسارح جرش39" تنبض بإبداعات ليلة اردنية وفعاليات لفرق...
الوكيل الإخباري- نبضت، ليلة أمس الثلاثاء، مسارح المدينة الأثرية بجرش، بإبداعات أردنية ولوحات فنية واستعراضية من الموروث الثقافي والشعبي لفرق من دول صديقة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، تحت شعار: "هنا الأردن.. ومجده مستمر". اضافة اعلان فعلى المسرح الشمالي، الذي شهد حفلين، شاركت الفنانة الأردنية رينا خوري، بمصاحبة فرقة موسيقية من خمسة عازفين، في تقديم حفل غنائي بأسلوب حداثي، قدّمت فيه أغاني عربية لفنانين أردنيين وعرب، وأخرى خاصة بها. واستهلت خوري حفلها بأغنية "أجمل إحساس" للفنانة اللبنانية إليسا، لتتبعها بأغنيتها الخاصة "مني وعلي"، وتواصلت بعد ذلك بمجموعة من الأغاني العربية، منها "بحبك وبغار" للفنان اللبناني عاصي الحلاني، وأغانٍ للفنان الأردني المعتزل أدهم النابلسي، كما غنّت من أعمالها الخاصة: "تكفي أغاني حزينة" و"أحلامي". وفي الحفل الثاني، على ذات المسرح، شارك الفنان الأردني عزيز مرقة، المقيم في كندا، والذي عبّر أمام الجمهور عن سعادته بالمشاركة بمهرجان جرش. وقدّم مرقة، وسط تفاعل كبير من جمهور غلب عليه حضور الشباب، مجموعة من أغانيه الخاصة والمعروفة لدى هذه الفئة، منها: "يا بي"، و"هي"، و"عن جد"، ليختتم حفله، الذي جال فيه على المدرجات وسط الجمهور المتفاعل، بأغنية "لفّيت الكون". وعلى صعيد متصل، شهد مسرح المصلبة فعاليات فنية قدّمتها جمعية قيروان جرش للثقافة والفنون، وفرقة الرمثا، بمشاركة الفنانين: خليل ذيابات، وعلاء المعايطة، ومازن رفيق، ونضال الحامد، وإبراهيم الرشدان، الذين قدّموا باقات من الأغاني تنوّعت بين الموروث الأردني والوطني، وموروث بلاد الشام والخليج، وأغانٍ عربية. فيما شارك على مسرح أرتميس الفنانون الأردنيون: خير أبو عيد، وغسان أبو صفية، ومحمد قنديل، وحسام عزت، ضمن برنامج نقابة الفنانين الأردنيين في المهرجان، بتقديم باقات من الأغاني التي تنوّعت بين الوطني والموروث الشعبي الأردني وبلاد الشام وكلاسيكيات الغناء العربي. وشهد مسرح الساحة الرئيسة عروضًا فنية استعراضية، فلكلورية وغنائية حركية، لفرق من دول صديقة، بحضور وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، وامين عام الوزارة الدكتور نضال العياصرة و المدير التنفيذي للمهرجان ايمن سماوي وسفير جمهورية كوريا، قدّمتها فرقة "بي آي جون وكيسو" الشبابية الكورية المعروفة لدى شريحة الشباب الأردني، وفرقة "سامتوي للاستعراض الحركي" الفلبينية. وقدّمت الفرقة الفلبينية لوحات فنية استعراضية بالأزياء الشعبية، عبّرت عن الموروث الثقافي وجماليات الطبيعة في جمهورية الفلبين، بينما قدّمت الفرقة الكورية مجموعة من الأغاني سريعة الإيقاع بأداء حركي مميز، وسط تفاعل كبير من جمهور الفئات العمرية الشابة. وتلا ذلك صعود الفنان الأردني طوني قطان على خشبة مسرح الساحة، وسط تفاعل الجمهور، ليقدّم باقة من أغانيه المعروفة. وعلى المسرح الجنوبي، الذي شهد حضور وزير الثقافة، وأمين عام الوزارة الدكتور نضال العياصرة، ونقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، والمدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، وضمن برنامج النقابة في المهرجان، وبمشاركة فرقة النقابة الموسيقية بقيادة الدكتور صقر عبده موسى، تألّق النجوم الأردنيون: نجم السلمان، وثمين حداد، وغادة عباسي، وحمدي المناصير، في ليلة طربية أردنية قدّموا خلالها ألوانًا من الغناء الطربي والوطني والموروث الأردني، وسط تفاعل كبير من الجمهور