logo
غزّة محور جوائز محمود كحيل

غزّة محور جوائز محمود كحيل

الميادين٢٨-٠٤-٢٠٢٥

ألقت حرب الإبادة الإسرائيلية ضد غزة بظلالها على الدورة العاشرة من "جائزة محمود كحيل لفنون الشرائط المصوّرة والرسوم التعبيرية والكاريكاتير"، حيث شكلت حرب غزة محور 3 من الأعمال الخمسة الفائزة.
وحصل مصريون على 3 من مكافآت الفئات التنافسية وعلى واحدة من جائزتين فخريتين.
وفازت نساء بثلاث من الجوائز الخمس التي يمنحها "مركز رادا ومعتز الصوّاف لدراسات الشرائط المصورة العربية" في الجامعة الأميركية ببيروت.
ولاحظت رادا الصوّاف خلال احتفال توزيع الجوائز في المكتبة الوطنية أن "جائزة محمود كحيل ساهمت بين 2015 و2025 في تشجيع هذه الفنون وفي إبرازها، وتعزيز موقعها وحضورها في العالم العربي".
وبلغ عدد المرشحين للمشاركة في المسابقة 250 مرشحاً معظمهم لبنانيون ومصريون.
وحصل المصري محمد توفيق على "جائزة محمود كحيل" لفئة الكاريكاتير السياسي عن رسومه المتعلقة بالعدوان على غزّة،
أما المصري محمد علي فنال جائزة فئة الروايات التصويريّة عن "سدّة الكاتب"، فيما ذهبت جائزة فئة الشرائط المصوّرة للّبنانية نور حيدر عن "الرجل على الجانب الآخر من بندقية أبي". وقالت حيدر إن عملها: "يتناول علاقتي مع القضية الفلسطينية وكيف نشأت عليها ثم ابتعدنا عنها وعدنا بعد 7 أكتوبر وأصبحنا متعاطفين معها أكثر من أي وقت مضى".
أما المصرية سالي سمير ففازت بجائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية، في حين حصلت الفنانة السودانية بجائزة رسوم كتب الأطفال عن كتابها "القش الماشي".
وأُعطيت جائزة "قاعة إنجازات العمر" الفخرية للمصرية آمال خطاب، في حين كانت جائزة "راعي الشرائط المصوّرة" الفخريّة من نصيب دار النشر "معمول".
وأقيمت جائزة محمود كحيل للمرة الأولى عام 2015، واختير اسمها تخليداً لتراث الفنان الراحل محمود كحيل، الذي كان واحداً من أبرز رسامي الكاريكاتير في العالم العربي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزّة محور جوائز محمود كحيل
غزّة محور جوائز محمود كحيل

الميادين

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الميادين

غزّة محور جوائز محمود كحيل

ألقت حرب الإبادة الإسرائيلية ضد غزة بظلالها على الدورة العاشرة من "جائزة محمود كحيل لفنون الشرائط المصوّرة والرسوم التعبيرية والكاريكاتير"، حيث شكلت حرب غزة محور 3 من الأعمال الخمسة الفائزة. وحصل مصريون على 3 من مكافآت الفئات التنافسية وعلى واحدة من جائزتين فخريتين. وفازت نساء بثلاث من الجوائز الخمس التي يمنحها "مركز رادا ومعتز الصوّاف لدراسات الشرائط المصورة العربية" في الجامعة الأميركية ببيروت. ولاحظت رادا الصوّاف خلال احتفال توزيع الجوائز في المكتبة الوطنية أن "جائزة محمود كحيل ساهمت بين 2015 و2025 في تشجيع هذه الفنون وفي إبرازها، وتعزيز موقعها وحضورها في العالم العربي". وبلغ عدد المرشحين للمشاركة في المسابقة 250 مرشحاً معظمهم لبنانيون ومصريون. وحصل المصري محمد توفيق على "جائزة محمود كحيل" لفئة الكاريكاتير السياسي عن رسومه المتعلقة بالعدوان على غزّة، أما المصري محمد علي فنال جائزة فئة الروايات التصويريّة عن "سدّة الكاتب"، فيما ذهبت جائزة فئة الشرائط المصوّرة للّبنانية نور حيدر عن "الرجل على الجانب الآخر من بندقية أبي". وقالت حيدر إن عملها: "يتناول علاقتي مع القضية الفلسطينية وكيف نشأت عليها ثم ابتعدنا عنها وعدنا بعد 7 أكتوبر وأصبحنا متعاطفين معها أكثر من أي وقت مضى". أما المصرية سالي سمير ففازت بجائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية، في حين حصلت الفنانة السودانية بجائزة رسوم كتب الأطفال عن كتابها "القش الماشي". وأُعطيت جائزة "قاعة إنجازات العمر" الفخرية للمصرية آمال خطاب، في حين كانت جائزة "راعي الشرائط المصوّرة" الفخريّة من نصيب دار النشر "معمول". وأقيمت جائزة محمود كحيل للمرة الأولى عام 2015، واختير اسمها تخليداً لتراث الفنان الراحل محمود كحيل، الذي كان واحداً من أبرز رسامي الكاريكاتير في العالم العربي.

الدورة العاشرة لجائزة محمود كحيل... إليكم أسماء الفائزين
الدورة العاشرة لجائزة محمود كحيل... إليكم أسماء الفائزين

LBCI

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • LBCI

الدورة العاشرة لجائزة محمود كحيل... إليكم أسماء الفائزين

شكّلت حرب غزة محور ثلاثة من الأعمال الخمسة الفائزة في الدورة العاشرة لجائزة محمود كحيل لفنون الشرائط المصوّرة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي، وحصل مصريون على ثلاث من مكافآت الفئات التنافسية وعلى واحدة من جائزتين فخريتين، وُزِعَت مساء الخميس في بيروت. وفازت نساء بثلاث من الجوائز الخمس التي يمنحها "مركز رادا ومعتز الصوّاف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت". ولاحظت رادا الصوّاف خلال احتفال توزيع الجوائز في المكتبة الوطنية أن "جائزة محمود كحيل ساهمت بين 2015 و2025 "في تشجيع هذه الفنون وتعزيز حضورها" في العالم العربي. وحصل الفنان المصريّ محمد توفيق على "جائزة محمود كحيل" لفئة الكاريكاتور السياسي عن رسومه المتعلقة بالحرب التي تشهدها غزّة، ورأت لجنة التحكيم أنه "خرج عند تناول هذه المأساة عن النمطيّة، مدعوماً باحترافيّة عالية وأكثر فاعلية من آلاف الصور المروعة". وقال توفيق لوكالة فرانس برس إن "حركة التعبير عن غزة كانت أكبر بكثير من المعتاد في هذه الحرب" نظرا إلى حدة الصراع وأضاف أن "فن الكاريكاتور يمكن أن يساهم في تغيير شيء أو على الأقل يلفت الانتباه إلى واقع معين". أمّا مواطنه محمد علي، فنال جائزة فئة الروايات التصويريّة عن "سدّة الكاتب" ورأت لجنة التحكيم أنها "قصة (...) مشوّقة تغوص في أعماق أزمة الهوية المسروقة"، وتنبض رسومها، "رغم جمالها الآسر، بجو خفيّ من الرعب، ما يضفي على العمل بعداً بصرياً مشحوناً بالتوتر والغرابة". ونالت اللبنانية نور حيدر جائزة فئة الشرائط المصوّرة عن "الرجل على الجانب الآخر من بندقية أبي" وقالت لوكالة فرانس برس "يتناول عملي علاقتي مع القضية الفلسطينية وكيف نشأت عليها ثم ابتعدنا عنها وعدنا بعد السابع من تشرين الأول وأصبحنا متعاطفين معها أكثر من أي وقت مضى". ورأت لجنة التحكيم أن المصرية سالي سمير الفائزة بجائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية، "رسمت في عملها ضحايا الإبادة في غزّة، ووثقت قصصهم وغالبيتها لأطفال، بصورة رقيقة تحفظ إنسانيتهم" وأشارت إلى أنها "لا تغيِّر الواقع المؤلم ولا تلطّفه، بل تواسي قلوب أهالي الضحايا". وحصلت فنانة سودانية للمرة الأولى على إحدى جوائز محمود كحيل، إذ فازت شروق ادريس بجائزة رسوم كتب الأطفال عن كتابها "القش الماشي"، ورأت لجنة التحكيم أن "الرسوم في هذا العمل نابضة بالحياة، تحمل جودة استثنائية وتأسر بشخصياتها" التي "تجذب القرّاء الصغار وتحفّز خيالهم". وأُعطيت جائزة "قاعة إنجازات العمر" الفخرية للمصرية آمال خطّاب، في حين كانت جائزة "راعي الشرائط المصوّرة" الفخريّة من نصيب دار النشر "معمول".

5 فنانين بينهم 3 نساء يفوزن بجائزة محمود كحيل
5 فنانين بينهم 3 نساء يفوزن بجائزة محمود كحيل

النهار

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

5 فنانين بينهم 3 نساء يفوزن بجائزة محمود كحيل

فاز فنّانون مصريون بثلاث من الفئات التنافسية الخمس وبواحدة من جائزتين فخريتين في الدورة العاشرة لجائزة محمود كحيل لفنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتيرالسياسي التي يمنحها منذ" 2015 مركز رادا ومعتز الصواف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت"، فيما حصل السودان للمرة الأولى على إحدى هذه الجوائز، ونال لبنان أخرى. وضمّت قائمة الفائزين الخمسة التي أعلنها المركز ثلاث نساء، إذ حصل الفنان المصري محمّد توفيق على "جائزة محمود كحيل" عن فئة الكاريكاتيرالسياسي، فيما فاز مواطناه محمد علي في فئة الشرائط المصورة وسالي سمير في فئة الرسوم التصويرية والتعبيرية، ونالت اللبنانية نور حيدر جائزة الشرائط المصّورة، والسودانية شروق إدريس جائزة رسوم كتب الأطفال. وحصل الفائزون والفائزات على جوائز مالية تتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف دولار أميركي وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز 35 ألاف دولار أميركي. ولاحظت رادا الصّواف أن "جائزة محمود كحيل" أصبحت بين 2015 و2025 "محطة سنوية راسخة ينتظرها هواة هذه الفنون ومحترفوها، وبات الفوز بها إنجازاً يطمحون إليه، وفخراً يتنافسون عليه". وأضافت: "في عشر سنوات، ساهمت جائزة محمود كحيل في تشجيع فنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتير السياسي، وفي إبرازها، وتعزيز موقعها وحضورها" في العالم العربي. وأوضحت مديرة "مركز رادا ومعتز الصواف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت" البروفسور لينا غيبه أن عدد المتقدمين للمشاركة في المسابقة هذه السنة بلغ 250 ومعظمهم لبنانيون ومصريون، إضافة إلى آخرين من دول عربية أخرى، كما بلغت نسبة النساء من مجمل المشاركين 43 في المئة، ما يؤكد مجدداً تزايد حجم حضور المرأة فيها. وتولت اختيار الفائزين لجنة تحكيم ضمّت كلاّ من رسّامة الشرائط المصورة وكتب الأطفال الدنماركية سوسي باك، والبريطاني بول غرافيت المتخصّص في فنون الشرائط المصّورة والمهرجانات العالمية في هذا المجال، إضافة إلى الفنان والناقد اللبناني المعروف في مجال الشرائط المصَّورة جورج خوري (جاد)، ورسّامة الكاريكاتير المصرية دعاء العدل الفائزة مرتين بجائزة محمود كحيل وبجوائز أخرى عالمية، واللبنانية مايا فداوي الفائزة بجوائز عدة في فئة رسوم كتب األطفال، من بينها جائزة محمود كحيل. حصل الفنان المصريّ محمد توفيق على "جائزة محمود كحيل" لفئة الكاريكاتير السياسي عن رسومه المتعلقة بغّزة. وإذ لاحظت لجنة التحكيم أن مأساة غزة هي الأكثر تداولاً في الفنون هذا العام، رأت أن توفيق الذي سبق أن فاز بالمركز الأول في فئة الشرائط المصّورة الصحافيّة في مهرجان القاهرة الدولي عام 2016 "خرج ،عند تناول هذه المأساة، عن النمطيّة مدعوماً باحترافيّة عالية وأكثر فعالية من ألاف الصور المروعة التي مرت أمام أعيننا". وأضافت أن توفيق الذي أسّس إستوديو "ماجد" لإنتاج الرسوم المتحّركة، وتولى الإدارة الفنّيّة لعدد من المسلسلات المعروفة في هذا المجال ، منها مغامرات "فطين" و"ذكيّة الذكيّة"، وعمل لمدّة طويلة في مجال الشرائط المصّورة في مجلتي "باسم" و"ماجد"، "يختصر في كلّ رسم (عن غزة) قصّة ورواية تتجاوز الآن كما تتجاوز فظاعة اللحظة التي قد يطويها الزمن". أمّا الرسّام المصري محمد علي الذي يتنّوع نتاجه بين الأعمال الروائيّة ومنها كتب الأطفال، والشرائط المصوّرة، والرسوم السياسيّة، والقصص المصورة لإنتاج الرسوم المتحركة والتصوير الحيّ، فنال جائزة محمود كحيل في فئة الروايات التصويريّة عن "سدة الكاتب". وإعتبرت لجنة التحكيم أن "قصة محمد علي المشّوقة تغوص في أعماق أزمة الهوية المسروقة، ممسكة بتلابيب القارئ حتى الصفحة الأخيرة. أما الرسوم، فبالرغم من جمالها الآسر، فإنها تنبض بجو خفيّ من الرعب، ما يضفي على العمل بعداً بصرياً مشحوناً بالتوتر والغرابة". ولاحظت لجنة التحكيم أن اللبنانية نور حيدر (24 عاماً) التي ُمنِحت جائزة فئة الشرائط المصّورة، تجرأت في عملها الفائز "على قطع المسافة إلى الجهة المقابلة لبندقيّة والدها". وأضافت أن حيدر التي تركّز في أعمالها على الرسم التصويري والتعبيري والسرد القصصي، "تتساءل ببراءة الأطفال عن الخير والشرّ، لتكتشف أن الجميع بيادق في لعبة رأسماليّة أكبر، وهذا ما يفسّرلجوءها إلى أسلوب يجمع الرسم وفن التصميم، وفيه من الصفاء والبساطة ما يتماثل مع براءة رسالتها". ووصفت لجنة التحكيم العمل الذي فازت عنه المصرية سالي سمير بجائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية ، بأنه "مشروع بصري مختلف ومليء بالرقة"، مشيرة إلى أن الفنانة الشابة التي كّرست نفسها منذ عام 2014 للرسم في كتب الأطفال، حيث عملت في أكثر من 25 إصداراً مع دور نشر في مصر ودول أخرى، "رسمت ضحايا الإبادة في غزّة، ووثقت قصصهم وغالبيتها لأطفال، بصورة رقيقة تحفظ إنسانيتهم. وأشارت إلى أنها "لا تغيّر الواقع المؤلم ولا تلطفه، بل تواسي قلوب أهالي الضحايا، لو كانت للرسوم القدرة على المواساة ". وحصلت فنانة سودانية للمرة الأولى على إحدى جوائز محمود كحيل، إذ فازت شروق إدريس بجائزة رسوم كتب الأطفال عن كتابها "القش الماشي"، ورأت لجنة التحكيم أن "الرسوم في هذا العمل نابضة بالحياة، تحمل جودة إستثنائية وتأسر الألباب بشخصياتها المدهشة، المصمّمة بعناية لجذب القرّاء الصغار وتحفيز خيالهم، ما يجعل التجربة البصرية ساحرة بقدر ما هي مؤثرة ". وتستوحي إدريس أفكارها في أعمالها المتنوعة ككتب الأطفال والرسوم المتحرّكة والشرائط المصّورة والرسوم التصويريّة والتعبيريّة من الفلكلور والأساطير الإفريقيّة، مع تركيزها على تمثيل التراث الأفرو-عربي مبتكرةً فنّا يوفّق بين العمق التاريخي وواقعه المعاصر . جائزتان فخريتان وأعطيت جائزة "قاعة إنجازات العمر" الفخرية التي تمنح تقديراً لمن أمضى ربع قرن أو أكثر في خدمة فنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتير السياسي للفنانة المصرية آمال خطاب التي عملت في " مجلة سمير" منذ مطلع الثمانينات حتّى عام 2017 ، قبل أن تشارك في لبنان في تأسيس مجلة "بساط الريح". أما جائزة "راعي الشرائط المصّورة" الفخريّة فذهبت إلى دار النشر "معمول" التي تأسّست عام 2019 في منطقة مترو ديترويت بولاية ميشيغن الأميركية، ويتقاطع عملها بين الشرائط المصّورة وفنّ الطباعة وفنون الكتب، حيث تشجع السرد القصصي، وتنظم الدار ورش عمل وبرامج مجّانيّة، وتستخدم العائدات المادّيّة ّلدعم القضايا المختلفة، مع التركيزمنذ تشرين الأ ول/أكتوبر 2023 على جهود المساعدة المتبادلة في غزّة، ودعم فنانيها وفناناتها من خلال نشر أعمالهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store