logo
برئاسة خادم الحرمين.. مجلس الوزراء يطلق حزمة إصلاحات شاملة

برئاسة خادم الحرمين.. مجلس الوزراء يطلق حزمة إصلاحات شاملة

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في محافظة جدة. واطّلع المجلس خلال الجلسة على جدول أعماله، بما في ذلك الموضوعات التي اشترك مجلس الشورى في دراستها. إلى جانب ما رفعته المجالس واللجان المختصة. ومن أبرزها مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء.
مذكرة شراكة سعودية يابانية
وفي خطوة تعكس متانة العلاقات الدولية، وافق مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان. وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية 'واس'. ويأتي هذا القرار ضمن مجموعة من 13 قرارًا اتخذها المجلس، تركزت على تعزيز التعاون الدولي. وتطوير البنية التشريعية والتنظيمية في مختلف القطاعات.
وضمن المساعي الرامية إلى تعزيز الرقابة البيئية والصحية، اعتمد المجلس آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة بمواقع الخردة. وذلك لمنع وصول المواد المشعة أو المعادن الملوثة إشعاعيًا إلى تلك المواقع. ويهدف هذا القرار إلى حماية البيئة والصحة العامة، وضمان التزام الجهات المعنية بأعلى معايير الأمان.
اتفاقيات في مجالات النقل والصحة والتقنية
تضمنت القرارات تفويض عدد من الوزراء للتباحث والتوقيع على مذكرات تفاهم مع نظرائهم في عدد من الدول. ومن أبرزها مذكرة تفاهم في مجال سلامة الطيران المدني مع روسيا، وأخرى في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات مع أوزبكستان. بالإضافة إلى مذكرة تعاون صحي مع سنغافورة، واتفاق إطاري مع منظمة العمل الدولية لدعم البرامج الوظيفية الموجهة للشباب المهنيين.
وفي إطار دعم قطاعي الصناعة والثروات الطبيعية، فوض المجلس وزير الصناعة والثروة المعدنية للتباحث بشأن مذكرة تفاهم مع كازاخستان في مجال الثروة المعدنية. وأخرى مع الهند لتعزيز التعاون العلمي الجيولوجي بين الهيئات المختصة في البلدين. وتأتي هذه الخطوات في سياق تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وجذب الاستثمارات النوعية في قطاع المعادن.
تعاون أمني وإنشاء هيئة إشرافية
علاوة على ذلك، أقر مجلس الوزراء اتفاقية تعاون أمني مع جهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال. وذلك لمكافحة الإرهاب وتمويله. كما وافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. بالإضافة إلى تعيين أعضاء جدد في مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين. بما يعزز الشفافية والرقابة على الأموال العامة والخاصة.
من ناحية أخرى، اعتمد المجلس الحسابات الختامية لعدد من الجهات الحكومية، منها الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز. كما أقر المجلس مجموعة من الترقيات والتعيينات في مناصب قيادية، شملت وزارتي الداخلية والمالية، وإمارات المناطق.
مواقف سياسية وإنسانية بارزة
في النهاية، اختتم مجلس الوزراء جلسته بتأكيد مواقف المملكة الثابتة حيال القضايا الإقليمية والدولية. مثمنًا استجابة الولايات المتحدة لمساعي ولي العهد لرفع العقوبات عن سوريا. ومجددًا رفض المملكة التام لأي محاولات تهجير قسري للشعب الفلسطيني.
كما أشاد المجلس بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسه، واحتفى بما حققته الاستراتيجية الصناعية الوطنية. إضافة إلى تقديره لإنجازات طلاب المملكة في معرض 'آيسف 2025″، والتي تجسد مكانة المملكة في ميادين المعرفة والابتكار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الوزراء: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
مجلس الوزراء: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع

صحيفة مكة

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة مكة

مجلس الوزراء: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة. وفي مستهل الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد -حفظه الله- بما توصلت إليه مباحثات فخامته مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامته خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا بفضل الله عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة. وبيّن أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون -بمشيئة الله- رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. وقدّر المجلس، حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علمياً ومهاريًا. واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان. ثانيًا: تفويض وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه. ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة التقنيات الرقمية في جمهورية أوزباكستان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. رابعًا: الموافقة على اتفاق إطاري بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية بشأن برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين والانتداب. خامسًا: تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والبناء في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه. سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية سنغافورة. سابعًا: تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية الهندية في جمهورية الهند، والتوقيع عليه. ثامنًا: الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال الفيدرالية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. تاسعًا: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. عاشرًا: اعتماد آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. حادي عشر: تعيين الأستاذ/ سعد بن محمد السيف، والدكتور/ عبدالسلام بن محمد الشويعر، والأستاذ/ عبدالحميد بن عبدالعزيز الغليقة، والدكتور/ أحمد بن عبداللّه المغامس، والأستاذ/ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، والدكتور/ عبداللّه بن عدنان السليمي، والدكتور/ سالم بن مبارك الضويلي، والأستاذ/ فهد بن إبراهيم الحسين، والأستاذ/ إبراهيم بن سالم الرويس، أعضاءً من ذوي الخبرة والكفاية والتخصص في مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم. ثاني عشر: اعتماد الحسابات الختامية للهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز لعامين ماليين سابقين. ثالث عشر: الموافقة على ترقيتين وتعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي: ترقية يوسف بن ناصر بن إبراهيم الزيد إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية. ترقية ناصر بن حمود بن عبدالعزيز الذييب إلى وظيفة (مستشار أول تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة المالية. تعيين علي بن ناصر بن علي بشيه، على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة الباحة. تعيين نايف بن كميخ بن حنيضل المريخي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة تبوك. كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق التنمية العقارية، والمركز الوطني لسلامة النقل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

خادم الحرمين يعرب عن شكره وتقديره للرئيس الأميركي على تلبية الدعوة بزيارة المملكة
خادم الحرمين يعرب عن شكره وتقديره للرئيس الأميركي على تلبية الدعوة بزيارة المملكة

سعورس

timeمنذ 6 ساعات

  • سعورس

خادم الحرمين يعرب عن شكره وتقديره للرئيس الأميركي على تلبية الدعوة بزيارة المملكة

حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في (آيسف 2025) تجسيد لاهتمام الدولة بقطاع التعليم الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، أمس، في جدة. وفي مستهل الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- عن شكره وتقديره لفخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد جي ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد -حفظه الله- بما توصلت إليه مباحثات فخامته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأميركية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامته خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي. وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية الأميركية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة فخامة الرئيس الأميركي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا بفضل الله عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة. وبيّن معاليه أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون -بمشيئة الله- رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. وقدّر المجلس، حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علمياً ومهاريًا. واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان. ثانيًا: تفويض معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه. ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة التقنيات الرقمية في جمهورية أوزباكستان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. رابعًا: الموافقة على اتفاق إطاري بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية بشأن برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين والانتداب. خامسًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والبناء في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه. سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية سنغافورة. سابعًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية الهندية في جمهورية الهند ، والتوقيع عليه. ثامنًا: الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال الفيدرالية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. تاسعًا: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. عاشرًا: اعتماد آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. حادي عشر: تعيين معالي الأستاذ سعد بن محمد السيف، والدكتور عبدالسلام بن محمد الشويعر، والأستاذ عبدالحميد بن عبدالعزيز الغليقة، والدكتور أحمد بن عبداللّه المغامس، والأستاذ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، والدكتور عبداللّه بن عدنان السليمي، والدكتور سالم بن مبارك الضويلي، والأستاذ فهد بن إبراهيم الحسين، والأستاذ إبراهيم بن سالم الرويس، أعضاءً من ذوي الخبرة والكفاية والتخصص في مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم. ثاني عشر: اعتماد الحسابات الختامية للهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز لعامين ماليين سابقين. ثالث عشر: الموافقة على ترقيتين وتعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي: * ترقية يوسف بن ناصر بن إبراهيم الزيد إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية. * ترقية ناصر بن حمود بن عبدالعزيز الذييب إلى وظيفة (مستشار أول تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة المالية. * تعيين علي بن ناصر بن علي بشيه، على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة الباحة. * تعيين نايف بن كميخ بن حنيضل المريخي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة تبوك. كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق التنمية العقارية، والمركز الوطني لسلامة النقل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

الوزراء: العلاقات السعوديَّة الأمريكيَّة لمستوى تاريخيٍّ غير مسبوق
الوزراء: العلاقات السعوديَّة الأمريكيَّة لمستوى تاريخيٍّ غير مسبوق

المدينة

timeمنذ 7 ساعات

  • المدينة

الوزراء: العلاقات السعوديَّة الأمريكيَّة لمستوى تاريخيٍّ غير مسبوق

أعرب خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيَّده الله- عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة «دونالد جي ترمب»، على تلبية الدَّعوة بزيارة المملكة العربيَّة السعوديَّة، كما أشاد -حفظه الله- بما توصَّلت إليه مباحثات ترمب مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائيَّة إلى مستوى تاريخيٍّ غير مسبوقٍ في العديد من القطاعات الحيويَّة المهمَّة، وبما يعزِّز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين.جاء ذلك خلال ترؤسه -يحفظه الله- لجلسة مجلس الوزراء أمس، بجدَّة.ونوَّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمَّة السعوديَّة الأمريكيَّة التي عُقدت في إطار أوَّل زيارة خارجيَّة لترمب، خلال رئاسته الحاليَّة؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصاديَّة الإستراتيجيَّة بين حكومتَي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيَّات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدِّدًا التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجاريَّة مع الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة في السنوات الأربع المقبلة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار، أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعوديِّ الأمريكيِّ.وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد -في بيانه الصحفي- عقب الجلسة، أنَّ مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد، خلال القمة الخليجيَّة الأمريكيَّة؛ من مضامين ورُؤى شاملة جسَّدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدِّد الأطراف مع الدول الشقيقة، والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدُّم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليميَّة والدوليَّة، ووقف النزاعات بالطرق السلميَّة.وثمَّن مجلس الوزراء، استجابة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهوريَّة العربيَّة السوريَّة، متطلِّعًا إلى أنْ يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق.وجدَّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العاديَّة الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربيَّة على مستوى القمَّة؛ بشأن رفضها القاطع أيَّ محاولات للتهجير القسريِّ أو فرض حلول لا تحقق تطلُّعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزَّة.وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانيَّة، والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مُسهمًا بفضل الله -عزَّ وجلَّ- في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولةٍ.وبيَّن أنَّ مجلس الوزراء، استعرض في الشأن المحلي، ما حقَّقته الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للصناعة من مستهدَفات بجذب ثلاثة روَّاد عالميِّين في صناعة السيَّارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون -بمشيئة الله- رافدًا لجهود التَّنويع الاقتصاديِّ ودعم القدرة التنافسيَّة عالميًّا.وقدَّر المجلس، حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدوليِّ للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسِّدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم، وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميِّزة علميًّا ومهاريًّا.واطَّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المُدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشتراك مجلس الشورى في دراستها، كما اطَّلع على ما انتهى إليه كلٌّ من مجلسي الشؤون السياسيَّة والأمنيَّة، والشؤون الاقتصاديَّة والتنمية، واللجنة العامَّة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:أوَّلًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجيَّة بين حكومة المملكة العربيَّة السعوديَّة وحكومة اليابان.ثانيًا: تفويض وزير النقل والخدمات اللوجستيَّة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامَّة للطيران المدني -أو مَن يُنيبه- بالتَّباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامَّة للطيران المدني في المملكة العربيَّة السعوديَّة والوكالة الفيدراليَّة للنقل الجويِّ في روسيا الاتحاديَّة، والتوقيع عليه.ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتِّصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربيَّة السعوديَّة، ووزارة التقنيات الرقميَّة في جمهوريَّة أوزباكستان للتعاون في مجال الاتِّصالات وتقنية المعلومات.رابعًا: الموافقة على اتفاق إطاريٍّ بين حكومة المملكة العربيَّة السعوديَّة، ومنظَّمة العمل الدوليَّة بشأن برنامجي الموظَّفين المهنيِّين المبتدئين والانتداب.خامسًا: تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنيَّة -أو مَن يُنيبه- بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنيَّة في المملكة العربيَّة السعوديَّة ووزارة الصناعة والبناء في جمهوريَّة كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنيَّة، والتوقيع عليه.سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحيَّة بين وزارة الصحَّة في المملكة العربيَّة السعوديَّة ووزارة الصحَّة في جمهوريَّة سنغافورة.سابعًا: تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنيَّة رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجيَّة السعوديَّة -أو مَن يُنيبه- بالتباحث مع الجانب الهنديِّ في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلميِّ الجيولوجيِّ بين هيئة المساحة الجيولوجيَّة السعوديَّة في المملكة العربيَّة السعوديَّة، وهيئة المساحة الجيولوجيَّة الهنديَّة في جمهوريَّة الهند، والتوقيع عليه.ثامنًا: الموافقة على اتفاقيَّة تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربيَّة السعوديَّة وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهوريَّة الصومال الفيدراليَّة في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.تاسعًا: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافيَّة للخدمات الصحيَّة في وزارة الدفاع.عاشرًا: اعتماد آليَّة تنظيم أعمال الجهات المختصَّة فيما يتعلَّق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعَّة، أو الخردة المعدنيَّة الملوَّثة بالمواد المشعَّة إليها.حادي عشر: تعيين معالي الأستاذ/ سعد بن محمد السيف، والدكتور/ عبدالسلام بن محمد الشويعر، والأستاذ/ عبدالحميد بن عبدالعزيز الغليقة، والدكتور/ أحمد بن عبدالله المغامس، والأستاذ/ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، والدكتور/ عبدالله بن عدنان السليمي، والدكتور/ سالم بن مبارك الضويلي، والأستاذ/ فهد بن إبراهيم الحسين، والأستاذ/ إبراهيم بن سالم الرويس، أعضاءً من ذوي الخبرة والكفاية والتخصُّص في مجلس إدارة الهيئة العامَّة للولاية على أموال القاصرين ومَن في حكمهم.ثاني عشر: اعتماد الحسابات الختاميَّة للهيئة السعوديَّة لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز لعامين ماليَّين سابقين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store