logo
"سيمنز هيلثنيرز" تكشف عن أحدث ابتكارات الرعاية الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي خلال مشاركتها في معرض صحة إفريقيا 2025

"سيمنز هيلثنيرز" تكشف عن أحدث ابتكارات الرعاية الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي خلال مشاركتها في معرض صحة إفريقيا 2025

بوابة الفجرمنذ 5 ساعات

أعلنت شركة سيمنز هيلثنيرز، الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا الطبية، عن مشاركتها في معرض Africa Health Excon 2025، المُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو في مركز مصر للمعارض الدولية (EIEC). وقد قام الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، يرافقه الأستاذ الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، بزيارة جناح سيمنز هيلثنيرز مصر، حيث اطلعا على أحدث حلول الشركة وتقنياتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي. واستعرضت الشركة مجموعة متطورة من حلول الرعاية الصحية، في إطار التزامها بدعم التحول الرقمي في قطاع الصحة بمصر والمنطقة.
وتتواجد سيمنز هيلثنيرز في نسخة هذا العام بجناحين مخصصين داخل المعرض؛ حيث يسلط الجناح الرئيسي الضوء على حلول الأشعة التشخيصية والتداخلية المتقدمة، بينما يركّز الجناح الثاني على تقنيات التشخيص المخبري من الجيل الجديد. وخلال فعاليات المعرض، كشفت الشركة عن مجموعة من الابتكارات الرائدة، من بينها أحدث جهاز الرنين المغناطيسي MAGNETOM Flow Elite، 1.5 تسلا، بقطر 70 سم \لا يحتاج إلى إعادة تعبئة الهيليوم، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ودقة فحص عالية الجودة. كما كشفت عن NAEOTOM Alpha.Prime، أول جهاز أشعة مقطعية في العالم يعمل بتقنية عدّ الفوتونات، والمصمم لتقديم دقة تصوير فائقة ومدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع سير العمل ودعم اتخاذ القرار الإكلينيكي. وكما طرحت الشركة أيضًا SOMATOM On.site، وهو جهاز اشعة مقطعية متنقل يتيح إجراء الفحوصات الدقيقة في مواقع الرعاية الحرجة مثل وحدات العناية المركزة أو سيارات الإسعاف، بفضل تصميمه التلسكوبي المبتكر وتقنياته المتقدمة.
كما تستعرض الشركة مجموعة متكاملة من حلول أجهزة الأشعة مثل جهاز الأشعة السينية المتنقل MOBILETT Elara Max، وأجهزة الموجات فوق الصوتية ACUSON Sequoia وACUSON Juniper، إلى جانب أجهزة الأشعة البيزوترونية Symbia Pro.specta وBiograph Trinion. أما الجناح المخصص لتقنيات التشخيص المخبري، فيُبرز حلولًا مبتكرة مثل محلل تخثر الدم Atellica CN-3000، ومحللي أمراض الدم Atellica HEMA 580 وAtellica HEMA 530، إلى جانب نظام الترسيب Hematek 3000، ومحللات الكيمياء Atellica CI، مما يبرز التكامل التشخيصي الذي تقدّمه سيمنز هيلثنيرز. وتلعب هذه الحلول المتطورة دورًا محوريًا في دعم جهود تطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر، من خلال تمكين الكشف المبكر، وتحسين نتائج العلاج، وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات رعاية صحية عالية الجودة في مختلف أنحاء البلاد.
وعلّق المهندس عمرو قنديل، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز هيلثنيرز مصر، على هذه المناسبة قائلًا: 'تجسد مشاركتنا السنوية في معرض صحة إفريقيا التزامنا الراسخ بدعم التحول الفعّال في قطاع الرعاية الصحية في مصر، عبر الابتكار، والشراكات الاستراتيجية، والاستثمار في بناء القدرات. هذا العام، نعلن بكل فخر عن إطلاق أول مركز من نوعه في الشرق الأوسط لتطوير وتحديث أجهزة الأشعة في مصر، بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد، وهو ما يُعد خطوة نوعية نحو تعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية، من خلال إعادة تأهيل الأجهزة وفق أعلى المعايير العالمية وبأسعار تنافسية." وأضاف: 'كما نواصل الاستثمار في العنصر البشري من خلال توسيع نطاق أكاديمية سيمنز هيلثنيرز في مصر، والتي أصبحت على مشارف التحول إلى مركز التدريب والتطوير التعليمي يخدم إفريقيا والشرق الأوسط. نؤمن بأن تطوير الكوادر الطبية هو حجر الأساس في بناء منظومة رعاية صحية أكثر استدامة واستعدادًا لمتطلبات المستقبل.'
من جانبه، علق ضياء الشناوي، رئيس المبيعات للقطاع الحكومي والمنظمات الغير حكومية ورئيس الشؤون الحكومية قائلًا: 'يوفّر معرض صحة إفريقيا فرص لتعزيز التعاون في قطاع الرعاية الصحية، ودعم أولويات الدولة في تطوير هذا القطاع.' وأضاف: 'في سيمنز هيلثنيرز، نلتزم بتقديم حلول مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات السوق واحتياجات القطاع الحكومي، من خلال توفير تكنولوجيا طبية متقدمة تواكب التحديات المحلية وتسهم في تعزيز كفاءة واستدامة الخدمات الصحية.'
وتواصل سيمنز هيلثنيرز دعم المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة صحة المرأة ومبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية. كما تساهم الشركة في دعم مبادرة الدولة لإنشاء شبكة مراكز متخصصة لعلاج السكتات الدماغية، من خلال تقديم حلول مثل جهاز Artis Icono Pro، الذي تم تركيبه في مركز السكتة الدماغية بجامعة عين شمس لتسريع التشخيص والتدخل العلاجي.
وبعد استحواذها على شركة ڤاريان، وسّعت سيمنز هيلثنيرز نطاق حلولها لتشمل تقنيات متقدمة في علاج الأورام والطب الدقيق، ما يعزز قدرتها على تقديم منظومة متكاملة من الحلول التشخيصية والعلاجية المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات قطاع الرعاية الصحية في مصر.
وتجسد هذه الجهود التزام سيمنز هيلثنيرز بتعزيز استدامة النظام الصحي في مصر من خلال التكنولوجيا، والشراكات الفاعلة، وبناء القدرات، وتوسيع نطاق الوصول إلى رعاية صحية عالية الجودة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نادي صيادلة مصر يوقع بروتوكول للارتقاء بالمستوى المهي والعلمي للصيادلة
نادي صيادلة مصر يوقع بروتوكول للارتقاء بالمستوى المهي والعلمي للصيادلة

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

نادي صيادلة مصر يوقع بروتوكول للارتقاء بالمستوى المهي والعلمي للصيادلة

وقع نادي صيادلة مصر، بروتوكول تعاون مع الجمعية العربية لتطوير الصيادلة، والجمعية الأفريقية للرعاية الصحية والدواء، للارتقاء بالمستوى المهني والعلمي للصيادلة في مصر والوطن العربي كمرحلة أولى، يمتد فيما بعد ليشمل صيادلة شمال القارة الأفريقية. جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض صحة أفريقيا "AFRICA HEALTH EXCON"، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025، بمركز مصر للمعارض الدولية، وتنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، بالتعاون مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD). وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد عصمت، رئيس نادي صيادلة مصر، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب، إن هذا التحالف يُعد هو الأول من نوعه بين ثلاث جهات مرموقة لها باع قوي في مجال الرعاية الصحي، ومؤمنين بأهمية تطوير مهنة الصيدلة، ورفع كفاءة الصيادلة في الوطن العربي والقارة الأفريقية. وأكد الدكتور محمد عصمت، أن توقيع هذا البروتوكول الثلاثي، ليس مجرد تعاون إداري أو تنسيقي، بل هو بداية مسار استراتيجي متكامل، يهدف إلى إطلاق مبادرات مهنية وعلمية وتدريبية، تُسهم في بناء جيل جديد من الصيادلة القادرين على مواجهة التحديات الصحية والدوائية التي تزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم.

وزيرة التخطيط: ضعف التنمية البشرية يكلف الدول 40% من إنتاجيتها
وزيرة التخطيط: ضعف التنمية البشرية يكلف الدول 40% من إنتاجيتها

عالم المال

timeمنذ 2 ساعات

  • عالم المال

وزيرة التخطيط: ضعف التنمية البشرية يكلف الدول 40% من إنتاجيتها

وسلطت الجلسة الضوء على أهمية الاستدامة المالية للنظم الصحية، من خلال بناء نماذج تمويل محلية مستدامة تقودها الدول الأفريقية، وركزت النقاشات على ضرورة إعادة تصور استراتيجيات تعبئة الموارد، وابتكار أدوات تمويل متعددة، إلى جانب تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لتحقيق التأثير المنشود في البنية التحتية وتقديم الخدمات الصحية للمستفيدين. وناقشت الجلسة سبل تمكين الدول الإفريقية من تعبئة الموارد الصحية، وتحسين استخدامها، وابتكار آليات تمويل لأنظمة صحية مرنة تُحقق العدالة وتخدم الجميع في ظل التحديات المتزايدة على الساحة العالمية. الجلسة جاءت تحت عنوان: 'الاستدامة المالية في القطاع الصحي في ظل تغير الأحداث حول العالم'، على هامش مشاركة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في فعاليات النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي 'صحة أفريقيا' Africa Health ExCon 2025″. – وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في كلمة مسجلة: – نائب رئيس الهيئة: ضمان الاستدامة المالية لمنظومة التأمين الصحي الشامل يُمثل تحديًا مستمرًا خاصة في ظل الزيادة المطردة في حجم الإنفاق على الخدمات الصحية وأدار الجلسة الدكتور ريتشارد تشيفاكا، أستاذ مشارك في استراتيجية الأعمال وإدارة سلاسل الإمداد بكلية الدراسات العليا للأعمال بجامعة كيب تاون، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة Spark Health Africa. وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار من مختلف الدول والمنظمات الإقليمية والدولية. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في كلمة مسجلة، أن العالم يواجه أزمة في الاستثمار برأس المال البشري، مشيرة إلى أن الدول التي ترفع من مؤشرات الصحة والتعليم ستكون الأكثر قدرة على النمو والمنافسة. وأوضحت أن ضعف التنمية البشرية قد يُكلف بعض الدول ما يصل إلى 40% من إنتاجيتها، وفقًا للبنك الدولي. وأضافت أن حالة عدم اليقين العالمية تتطلب تعزيز كفاءة الاستثمار في الإنسان. وتوقعت المشاط، استنادًا إلى بيانات منظمة الصحة العالمية، انخفاض الأمراض المرتبطة بالصحة بأكثر من 60% بحلول 2035، مشددة على ضرورة مواءمة الجهود الإقليمية لتحقيق تحول اقتصادي شامل. وخلال مشاركته في الجلسة، توجه الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بالشكر للمنظمين، مشيدًا بالتعاون الوثيق مع هيئة الشراء الموحد، ، وسائر الجهات الفاعلة في دعم المنظومة الصحية، مؤكدًا أن مثل هذه الشراكات هي حجر الأساس لضمان تقدم واستدامة القطاع الصحي. واستعرض الدكتور إيهاب أبو عيش، تجربة مصر في تحقيق الاستدامة المالية في قطاع الصحة، مؤكدًا أهمية التكامل بين أدوات التمويل المستدام والتحول الرقمي لتعزيز كفاءة الإنفاق وضمان التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين، قائلا: 'إن ضمان الاستدامة المالية لمنظومة التأمين الصحي الشامل يُمثل تحديًا مستمرًا، خاصة في ظل الزيادة المطردة في حجم الإنفاق على الخدمات الصحية'. وأضاف: 'يتطلب هذا تقديرًا حقيقيًّا للجهود التي تبذلها جهات المنظومة بالإضافة الي الجهات الشريكة في دعم ومساندة منظومة التأمين الصحي الشامل مثل هيئة الدواء المصرية، وهيئة الشراء الموحد، والمجلس الصحي المصري، وغيرها من الهيئات المعنية بتوفير الأدوية والخدمات الصحية المتنوعة'. كما كشف الدكتور أبو عيش، أن نسبة تسجيل المواطنين في محافظات المرحلة الأولى من المنظومة بلغت 83%، معتبرًا ذلك إنجازًا مهمًّا على طريق تحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين.. مشيرا إلى أن محافظة أسوان ستنضم رسميًّا إلى المرحلة الأولى اعتبارًا من 1 يوليو المقبل، لتُصبح سادس محافظة تُطبق فيها المنظومة، وهو ما يُمثل خطوة متقدمة في تنفيذ الرؤية الصحية الوطنية. وقدّم الدكتور إيهاب أبو عيش، حزمة من التوصيات لضمان استقرار التمويل الصحي في مصر، شملت: التطبيق التدريجي للمنظومة بما يتيح إدارة رشيدة للموارد، والاعتماد على العلوم المرتبطة بالإدارة الصحية مثل تقييم التكنولوجيا الصحية والبرتوكولات العلاجية الكفؤة بالإضافة الي أحدث التقنيات الطبية للسيطرة على التكاليف، والتوسع في التحول الرقمي، والاعتماد على دراسات اكتوارية واقتصاديات الصحة لضمان تقديم خدمات عالية الجودة.. مؤكدا أهمية تنويع مصادر التمويل، وإشراك القطاع الخاص بشكل فاعل، إلى جانب تعزيز التكامل المؤسسي على المستويين الوطني والأفريقي. وأكد عدد من المشاركين وجود مشاكل تمويل للأنظمة الصحية في القارة الأفريقية، مشددين على ضرورة استكشاف مسارات بديلة نحو نماذج تمويل مستدامة، مثل سندات الصحة، والتمويل المختلط، والاستثمار في الأثر الاجتماعي، مع الشراكات والتحالفات بين القطاعين العام والخاص. وأوضحت سيرينا أغ، رئيسة أمانة فريق العمل المشترك المعني بالصحة في أفريقيا التابع لمجموعة العشرين، أن هناك العديد من القضايا التي يجب التركيز عليها، من أبرزها الاحتياجات التشغيلية مثل الخدمات والمعلومات الأساسية، إلى جانب عناصر مهمة كالفوائد والدعم المالي.. وشددت على ضرورة ربط مقدمي الخدمات بالاحتياجات المالية للمجتمع، بما في ذلك الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدة أن هذا المجال يتطلب توسعًا مستمرًا في التغطية. وأوضحت أن هناك ثلاث ركائز رئيسية يجب الانطلاق منها، وهي: الفهم المشترك، وتوحيد الاتجاه التدريبي، والربط العلمي المتكامل مع القضايا المالية. كما أشارت إلى أهمية تكثيف اجتماعات الشراكة المشتركة، لافتة إلى أن الاتحاد الأفريقي يعتزم تنظيم المزيد منها هذا العام، حيث عُقد بالفعل الاجتماع الرابع في شهر يونيو. ومن جانبها أكدت الدكتورة داليا السمهوري، خبيرة أولى في الصحة العامة بصندوق مكافحة الأوبئة، أن المنح المقدمة من الجهات المانحة غالبًا ما تكون قصيرة الأجل، ولا تفي وحدها بمتطلبات الإصلاح أو استمرارية بناء القدرات، مشددة على ضرورة دمجها مع قروض مشروطة من لجان تنموية متعددة الأطراف. وأوضحت، أن التنمية الفعلية تتطلب كسر الجمود في التمويل وتحقيق تكامل حقيقي بين قطاعي الصحة والتمويل، داعية إلى حوار فعّال يُعزز الأمن الصحي والمالي بشكل متكامل. وقال الدكتور ريتشارد تشيفاكا مدير الجلسة، إن نحو 40% من التكاليف داخل النظام الصحي تُنفق على الأجور، في مؤشر واضح على الحاجة لإعادة تقييم آليات توزيع الموارد المالية بما يحقق الكفاءة والعدالة. ولفت إلى أن هذه النسبة المرتفعة تستدعي تفكيرًا جادًا حول كيفية تعظيم العائد من كل جنيه يُنفق في القطاع الصحي. وفي هذا الإطار، طرح تساؤلًا محوريًّا حول دور القطاع الخاص في تقديم شبكة داعمة تضمن الكفاءة والشفافية وتحقق القيمة مقابل المال، مشددًا على أن الإجابة على هذا السؤال تمثل مدخلًا رئيسيًّا نحو بناء نظام صحي مستدام وشامل. وأكد الدكتور أحمد عز الدين، الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات كليوباترا، خلال كلمته أن السؤال الجوهري الأهم اليوم هو: ما الذي يمكن أن نتعلمه فيما يخص الكفاءة والتوجّه الاستراتيجي للمستقبل؟ وأوضح أنه ينصح دائمًا بضرورة إعداد خطة عمل واضحة لكل شركة، بما يشمل الجوانب المالية، وأسس الاستثمار، ونسبة الفائدة التي تصل حاليًا إلى 25%. وأضاف عز الدين، أنه من المهم التفكير بشكل تكاملي عند تطبيق تقنيات مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط كأدوات منعزلة، بل كجزء من منظومة متكاملة تدعم صناعة القرار وتزيد من الكفاءة التشغيلية. واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية أن يكون المستثمر أو القائم على المشروع هو من يقود الرؤية، لا مجرد من يتبعها، مشيرًا إلى أن التركيز على نموذج الاستثمار وشروطه هو ما سيُحدث الفارق الحقيقي في مسار أي خطة تطوير مستقبلية. وأكد الدكتور ممدوح العربي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربي، أن مستشفى العربي وقع اتفاقات تعاون مع العديد من البرامج العالمية، بهدف تقديم خدمات صحية مجانية للمصريين، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص المجموعة على توسيع نطاق الاستفادة من الرعاية الصحية المتقدمة داخل مصر وخارجها. وشدد الدكتور العربي، على أن تحسين جودة الرعاية الصحية يُعد من القيم الجوهرية التي تتبناها المجموعة، من خلال الالتزام بأعلى المعايير الطبية، وتطوير الكوادر البشرية، بما يسهم في بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة.

وزيرة التخطيط تؤكد أن الاستثمار في الصحة يعزز النمو الاقتصادي
وزيرة التخطيط تؤكد أن الاستثمار في الصحة يعزز النمو الاقتصادي

خبر صح

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر صح

وزيرة التخطيط تؤكد أن الاستثمار في الصحة يعزز النمو الاقتصادي

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «Africa Health ExCon»، الذي افتتحه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 25-27 يونيو الجاري تحت شعار 'الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الأفريقية' وزيرة التخطيط تؤكد أن الاستثمار في الصحة يعزز النمو الاقتصادي شوف كمان: وزير الإسكان يوجه بحصر أراضي هيئة المجتمعات العمرانية لتطوير خطط التنمية الاستثمار في الصحة مفتاح النمو الاقتصادي وفي كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو، خلال جلسة 'التمويل الصحي المستدام'، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن الترابط بين رأس المال البشري والمرونة الاقتصادية لم يعد مجرد طرح نظري، بل أصبح واقعًا ملموسًا وقابلًا للقياس، وذو طابعٍ ملحٍّ وضروري، فاستثمار الدول في الإنسان، وتحديدًا في صحته، يُعدّ من أكثر القرارات الاستراتيجية التي يمكن اتخاذها لتحقيق نمو مستدام وطويل الأمد ومرتفع الجودة. من نفس التصنيف: تراجع أسعار النفط في ظل التوترات بين إيران وإسرائيل والتحركات العسكرية الأميركية وأضافت «المشاط» أن هناك إجماعًا عالميًا واسعًا على أن الاستثمار في رأس المال البشري يُعتبر الركيزة الأقوى لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام، مشيرةً إلى أن البلدان التي تحقق درجات أعلى في مؤشر التنمية البشرية تميل إلى تسجيل معدلات نمو أعلى في الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى أسواق عمل أكثر مرونة وكفاءة، وقدرة أكبر على المنافسة الصناعية. ووفقًا لمؤشر رأس المال البشري الصادر عن البنك الدولي، فإن الدول التي تضمن لمواطنيها – وخاصة الأطفال – الحصول الكامل على خدمات الصحة والتعليم، يمكنها أن تحقق زيادة في إنتاجية العمالة تصل إلى 40%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store