
«البحرين الوطني» يعلن انضمام 13 موظفا إلى برامج المهارات القيادية
أعلن بنك البحرين الوطني ( NBB ) مشاركة 13 موظفا ضمن برامج المهارات القيادية الذي تم طرحه تحت رعاية صندوق العمل (تمكين).
ويأتي البرنامج كثمرة تعاون مشترك ما بين معهد هارفارد للتعليم المؤسسي وإيميك، وهو يهدف إلى تقديم فرص نوعية للكفاءات الوطنية لمساعدتهم على الارتقاء بمهاراتهم القيادية، والتكيّف مع المتغيرات الدولية. كما أنه يُعد جزءًا من حزمة برامج تدريب القيادات التنفيذية البحرينية التي أطلقها سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل.
وقد تم اختيار المشاركين في أعقاب خضوعهم لعملية تقييم شاملة ودقيقة، تضمنت تحديد مدى استعدادهم لقيادة التحول ضمن تخصصاتهم. ويركز البرنامج على صقل مجموعة من المهارات القيادية الرئيسية مثل: مهارات التواصل الفعّال، توظيف التحول الرقمي، والاستراتيجيات الإدارية لرفع الإنتاجية، الأمر الذي يُسهم بانتقال موظفي بنك البحرين الوطني إلى مستوى مهني محترف، وتمكينهم من النهوض بالقطاع.
وفي تعليقه حول هذه المناسبة، قال عثمان أحمد الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين الوطني: «بصفتنا أول وأكبر بنك محلي على صعيد المملكة، فإننا نواصل رعاية وتمكين قادة المستقبل في المملكة من خلال فرص تطوير ونمو عالمية المستوى. ونحن فخورون بانضمام العديد من زملائنا إلى هذه البرامج العالمية المرموقة، متمنين لهم تجربة تعليمية مثمرة».
ومن جانبها، قالت سارة عبدالعزيز جمال رئيس تنفيذي للمجموعة – الموارد البشرية لدى بنك البحرين الوطني: «يشكل الاستثمار في موظفينا أمرًا أساسيًا ضمن أجندة نمو بنك البحرين الوطني، حيث تُمثل مشاركة أعضاء فريقنا في مثل هذه البرامج العالمية المتميزة، شهادة على تفانيهم وحرصهم على التميز. ونحن على ثقة بأن خلاصة هذه البرامج ستصب لصالح صقل المعرفة والمهارات القيادية في مكان العمل، وستسهم باستمرارية نجاح البنك».
تعد مشاركة بنك البحرين الوطني في برنامج المهارات القيادية شاهدًا على التزامه الدائم بتوفير بيئة داعمة للموظفين تُمكنهم من النمو مهنيًا والقيادة بتميز. ومن شأن منح كوادره إمكانية الوصول إلى مثل هذه البرامج المرموقة دوليًا، أن يُعزز من الدور الذي يلعبه البنك في سبيل تطوير وتعزيز النظام الاقتصادي بمملكة البحرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
بنك البحرين الوطني يحصد جوائز «ميد» للتميز المصرفي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025
«أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد» و«أفضل تكامل لنظام المدفوعات للشركات» عزز بنك البحرين الوطني ( NBB ) من مكانته الريادية في القطاع المصرفي بالمملكة، بعد حصوله على جائزتين مرموقتين ضمن جوائز MEED للتميّز المصرفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025، حيث نال لقب «أفضل بنك تجزئة – البحرين»، إلى جانب جائزة «أفضل تكامل لمنظومة المدفوعات»، وذلك عن منصّتيه الرائدتين في الصيرفة المؤسسية DigiCorp و DigiConnect . وبهذه المناسبة، صرّح عثمان أحمد الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين الوطني بقوله: «تعكس هذه الجوائز في فئتين مهمتين التزامنا الراسخ بتقديم حلول مصرفية متكاملة تخدم مختلف شرائح المجتمع بكفاءة وابتكار. ونحن في بنك البحرين الوطني، نستمر بوضع معايير جديدة للتميّز والتأثير في القطاع المصرفي المحلي سواء عبر تطوير تجارب رقمية متميّزة للعائلات، أو من خلال دعم وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، أو عبر إعادة صياغة مشهد الصيرفة المؤسسية بالتكنولوجيا». ومن جانبه، قال إد جيمس رئيس المحتوى والتحليل في MEED : «يُعد بنك البحرين الوطني مثالًا حيًا على الإصرار والمثابرة نحو تحقيق التميز المصرفي في عدة مجالات. ومن خلال منصّتي DigiCorp و DigiConnect ، يقدّم البنك مثالاً قويًا على الابتكار في العمل، ونموذجًا جريئًا في تسهيل الربط بين نظم الخزينة والتخطيط المؤسسي ERP . أما على صعيد الخدمات المصرفية للأفراد، فقد عزز البنك من مكانته عبر طرح حساب «يلا» العائلي، إلى جانب تدشين أول فرع خالٍ من الانبعاثات الكربونية في مملكة البحرين، ما يُبرز ريادته في السوق. كما أن مبادراته المتعددة دعمت نمو بيئة ريادة الأعمال على الصعيد المحلي». جدير بالذكر أن لقب «أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد» يعكس جهود بنك البحرين الوطني الرامية إلى تقديم تجربة مصرفية شاملة للأفراد، تقوم على الابتكار الرقمي والخدمة المتميزة، إلى جانب التزامه بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. وقد أطلق البنك منتجًا جديدًا موجهًا لفئة الشباب، وعزّز قدراته الرقمية بإتاحة خدمات مثل: فتح الحسابات الفورية، والتقديم على البطاقات الائتمانية، والحصول على تمويل شخصي بالكامل عبر التطبيق الإلكتروني. كما افتتح أول فرع خالٍ من الكربون في مدينة خليفة، وهو أول مبنى مستدام في البحرين ينال شهادة LEED البلاتينية من مجلس المباني الخضراء الأمريكي ( USGBC ). ومن جهة أخرى، عمد البنك إلى تسهيل وصول المواطنين إلى السكن الاجتماعي، مع توفير حلول تمويلية جذابة للمركبات الموفّرة للطاقة. ومن أبرز المنتجات التي قدّمها بنك البحرين الوطني مؤخرًا، حساب «يلا» العائلي الذي يُمكّن الأهالي من فتح حسابات لأبنائهم وإدارة مصروفاتهم عبر لوحة تحكّم مخصصة في تطبيق NBB Digital Banking . ويتيح هذا الحل الشامل للأطفال بيئة آمنة لتعلّم المسؤولية المالية، وتشجيعهم على الادخار بطريقة ممتعة. كما يتضمن برنامج الولاء Points by NBB مزايا تشمل: الاسترداد النقدي، الدخول في السحوبات، القسائم، استبدال الأميال الجوية، والتبرع الخيري. وأما في فئة «أفضل تكامل لنظام المدفوعات للشركات»، فقد تم تكريم بنك البحرين الوطني على منصّتي DigiCorp و DigiConnect ، اللتين تم تصميمهما بالكامل لخدمة الشركات الكبرى والصغيرة على حد سواء. فهما تبسّطان العمليات المعقّدة مثل: إدارة المدفوعات، ورأس المال العامل، والتقارير، من خلال واجهة استخدام سهلة وتكامل عبر تطبيقات الهاتف المحمول. ومنذ إطلاقهما، شهد البنك نموًا ملحوظًا في عدد العملاء من فئة الشركات، إلى جانب زيادة في قيمة وحجم المعاملات بفضل تصميم المنصّتين الذكي ودعمهما القوي عبر الأجهزة الذكية. وتُبنى منصة DigiCorp على بنية تحتية قابلة للتوسّع، وتتيح حساب أسعار الخزينة في الوقت الفعلي، والاتصال بواجهة برمجة التطبيقات ( API )، بالإضافة إلى التكامل المباشر من النظام إلى النظام ( host - to - host ) عبر DigiConnect ، مما ساهم في تقليل الإجراءات اليدوية وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية لدى العملاء. وتجسّد هذه الجوائز رؤية بنك البحرين الوطني الاستراتيجية المعنية بترسيخ ثقافة الابتكار، وتركيز الجهود على العميل، والوصول إلى التميّز التشغيلي، لتحقيق تأثير ملموس في قطاعات النمو الرئيسية، مع المضي قدمًا في ترسيخ دوره الفعّال في تطوير القطاع المالي المحلي.


أخبار الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
وزير المالية: أهمية مواصلة تهيئة البيئة الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
أكّد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني أهمية مواصلة تهيئة البيئة الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز إسهاماتها في مختلف مسارات التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تحفيز وتطوير القطاعات الحيوية نحو مستويات أكثر تنافسية بما يسهم في مواصلة خلق الفرص الواعدة نحو النمو الاقتصادي المنشود على كافة الأصعدة، منوهًا في هذا الصدد بجهود صندوق العمل «تمكين» برئاسة سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، في دعم المؤسسات الوطنية على صعيد تعزيز منظومة ريادة الأعمال في البرامج التي تعزز من النمو والرقمنة والإنتاجية. جاء ذلك في إطار بحث فرص التعاون بين صندوق العمل «تمكين» وشركة «ماستركارد» لإطلاق مركز النمو الشامل الأول من نوعه في المنطقة STRIVE ، وذلك خلال قمة النمو الشامل العالمية GIGS 2025 لشركة ماستركارد، التي أقيمت في العاصمة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، حيث لفت إلى أهمية توظيف الحلول المالية والرقمية المبتكرة في شتى المجالات بما يسهم في تعزيز قدرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المضي قدمًا في تطوير عملياتها وتحسين إنتاجيتها تحقيقًا لأهدافها، وهو ما تواصل مملكة البحرين العمل على تنفيذه بشكل ريادي من خلال الشراكة مع شركة «ماستركارد» لتكون مملكة البحرين الأولى على مستوى المنطقة في احتضان مركز STRIVE . وأضاف أن هذه الخطوة تأتي تماشيًا مع توجيهات سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل باعتماد عدد من المبادرات والتحديثات على برامج الدعم، التي تضمنت إطلاق حزمة هي الأولى من نوعها لتدريب 50 ألف بحريني على مهارات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، بما يسهم في تحقيق الأولويات الاستراتيجية لتمكين لهذا العام المتمثلة في تعزيز مكانة وتنافسية المواطن البحريني في القطاع الخاص، وتزويد البحرينيين بالمهارات المناسبة للتطور الوظيفي في القطاع الخاص، إلى جانب منح الأولوية لنمو ورقمنة واستدامة المؤسسات ودعم النظام البيئي لتعزيز فعالية سوق العمل والقطاع الخاص، بما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي والنمو المستدام. من جانبها، أكّدت مها عبدالحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين» أنّ سعي «تمكين» لاستقطاب مركز STRIVE في مملكة البحرين سيشكل خطوة كبيرة ضمن مساعي «تمكين» في تحقيق إحدى أولوياتها الاستراتيجية المتمثلة في دعم النظام البيئي لتعزيز فعالية سوق العمل والقطاع الخاص، مضيفةً أن الشراكة مع «ماستركارد» لتطوير قدرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المالية والرقمية، من خلال الاستفادة من نموذج عمل المركز لتقديم خدمات شاملة، وتقديم الدعم للمؤسسات ورواد الأعمال، الأمر الذي يسهم في زيادة إنتاجيتهم وتعزيز فرصهم في النمو والتطور، إلى جانب تعزيز مكانة القطاع الخاص كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي في المملكة. وسيعمل صندوق العمل «تمكين» بالشراكة مع «ماستركارد» على تطويع النموذج العالمي لهذا المركز بما يتناسب مع متطلبات البيئة الاقتصادية في المملكة، وذلك بهدف تزويد رواد الأعمال بالحلول والموارد اللازمة بما يعزز من قدرتهم على تحقيق المرونة المالية والرقمية، وزيادة مساهمتهم الإيجابية في النمو الاقتصادي الوطني. من جهتها، قالت شامينا سينغ مؤسس ورئيس مركز «ماستركارد» للنمو الشامل STRIVE : نحن ندرك أهمية دور المؤسسات الصغيرة كمحرك للاقتصاد العالمي، ومساهمتها في خلق الفرص والنمو في المجتمعات تعزز من قدرتهم المالية والرقمية. الجدير بالذكر أنه منذ الانطلاقة الأولى للمركز في 2020 استطاعت شركة «ماستركارد» من خلال مراكز STRIVE تقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة من مختلف أنحاء العالم لمواصلة نموها في ظل تسارع وتيرة تنامي الاقتصاد الرقمي، حيث يتيح البرنامج لهذه المؤسسات إمكانية الحصول على رأس المال، والحلول الرقمية، وتوسيع شبكاتها ومعارفها، بما يسهم في خلق المزيد من الفرص الاقتصادية. وقد بلغ عدد المؤسسات التي تم دعمها من خلال مراكز STRIVE حتى ديسمبر 2023 أكثر من 12 مليون مؤسسة حول العالم.


أخبار الخليج
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
البحرين تهيئ البيئة الداعمة والمحفزة للاستثمار البحرين تهيئ البيئة الداعمة والمحفزة للاستثمار
أكّد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني مواصلة مملكة البحرين تبني المبادرات والسياسات التي تهيئ البيئة الداعمة والمحفزة للاستثمار بما ينعكس إيجاباً على تطور ونمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويصب في مساعي تنويع القاعدة الاقتصادية، مشيراً إلى الدور البارز والمحوري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدفع بمسارات التنمية نحو تحقيق الأهداف والتطلعات الاقتصادية المنشودة. جاء ذلك لدى مشاركته في الملتقى العالمي للنمو الشامل GIGS 2025 لشركة ماستركارد، المقامة في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، حيث أوضح أن مملكة البحرين تولي اهتماماً لتطوير البنى التحتية الرقمية في المجال المالي ومواءمتها مع أحدث الأنظمة التكنولوجية القائمة على الابتكار، بما يسهم في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية نحو مساراتٍ أكثر تطوراً ونماء، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات المالية وإطلاق العديد من المبادرات والاستراتيجيات التي تسهم في تعزيز عملية التحول الرقمي. وأشار وزير المالية والاقتصاد الوطني الى أن الاستثمار في رأس المال البشري قد كان له الأثر البالغ في تأسيس جيل واعد يمتلك الشغف تجاه التميز في مختلف المجالات، منها قطاع المال والأعمال، لافتاً إلى الدور المهم الذي يضطلع به القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية وتحقيق الأهداف المنشودة. كما أشاد بدور صندوق العمل «تمكين»، والذي يهدف إلى الدفع قدمًا بعجلة النمو الاقتصادي في المملكة من خلال تعزيز مكانة القطاع الخاص باعتباره محركا رئيسا للنمو الاقتصادي، وذلك عبر دعم نمو وتطور المؤسسات، إلى جانب تطوير مهارات الأفراد البحرينيين وتعزيز فرصهم في التوظيف والتطور الوظيفي ليكونوا الخيار الأول والأمثل للتوظيف في سوق العمل، وتماشيًا مع توجيهات سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس إدارة صندوق العمل باعتماد عدد من البرامج والمبادرات التي تم تصميمها بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل. وفي سياق متصل، أكد أن الشراكة بين صندوق العمل تمكين ومركز ماستركارد للنمو الشامل تهدف إلى تعزيز فرص التدريب والخبرات للشركات الصغيرة والمتوسطة في البحرين للاستفادة من الأدوات المالية والرقمية لتعزيز عملياتها وزيادة إنتاجيتها، مع تمكينها من الاستفادة من توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة. والتقى على هامش القمة جلالة الملكة ماكسيما ملكة هولندا، ومايكل مايباخ الرئيس التنفيذي لماستركارد، وجون هانتسمان نائب رئيس مجلس الادارة لماستركارد، وشامينا سنغ رئيس مركز النمو الشامل لشركة ماستركارد. وقد حضر الملتقى خالد بن إبراهيم حميدان محافظ المصرف المركزي، والشيخ عبدالله بن راشد سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وعدد من المسؤولين.