
روسيا تتعاون مع إيران لنقل اليورانيوم المخصب إلى أراضيها
كشفت قناة القاهرة الإخبارية بأن روسيا تعتزم التعاون مع إيران لنقل كميات من اليورانيوم الإيراني المخصب إلى الأراضي الروسية، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغوط الدولية وتهدئة المخاوف بشأن برنامج طهران النووي.
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وتزايد التحذيرات الغربية من احتمال تسريع إيران خطواتها نحو إنتاج سلاح نووي، في حال اندلاع مواجهة عسكرية أو ضربة وقائية من الولايات المتحدة أو إسرائيل.
وبحسب المصادر، فإن التنسيق بين موسكو وطهران يسير في إطار اتفاقات سابقة تتعلق بمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية، ولكن التوقيت الجديد يعطي هذه الخطوة بعدًا استراتيجيًا، خصوصًا في ظل المأزق الحالي في مفاوضات الملف النووي.
ويرى مراقبون أن نقل اليورانيوم إلى روسيا قد يمثل بادرة تهدئة موجهة إلى المجتمع الدولي، ويساهم في تجنب مزيد من التصعيد العسكري والسياسي، مع احتمال تدخل أطراف كبرى لتفادي انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 28 دقائق
- جريدة الرؤية
بعد 6 أيام من الحرب.. هل تظل منشآت إيران النووية قادرة على تخصيب اليورانيوم؟
◄ لدى طهران 3 محطات أساسية لتخصيب اليورانيوم ◄ إيران وصلت في مراحل التخصيب إلى درجة نقاء 60% ◄ النظام الإيراني ينفي مساعي امتلاك أسلحة نووية ◄ إسرائيل استهدفت البنية الأساسية للكهرباء في منشأة نطنز ◄ تدمير محطة التخصيب التجريبية للوقود ◄ محطة فوردو الأكثر أهمية لم تتعرض لأي أضرار الرؤية- رويترز طال القصف الإسرائيلي لإيران عدة مواقع عسكرية منذ بدء العدوان فجر الجمعة الماضي، في حين تقول إسرائيل إنها استهدفت منشآت نووية إيرانية، بهدف القضاء على البرنامج النووي الإيراني. وتخصب إيران اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، ويمكن بسهولة رفع نقاء هذا اليورانيوم إلى نحو 90 بالمئة وهي درجة نقاء تسمح بتطوير الأسلحة. وتقول وكالة الطاقة الذرية، التي تتفقد المواقع النووية الإيرانية بما في ذلك محطات التخصيب، إن هذا الأمر "مقلق للغاية" لأنه لا توجد دولة أخرى خصبت اليورانيوم إلى هذا المستوى دون إنتاج أسلحة نووية. وتقول القوى الغربية إنه لا يوجد مبرر مدني للتخصيب إلى هذا المستوى. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وتشير إلى حقها في الحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، ومنها التخصيب، باعتبارها طرفا في معاهدة حظر الانتشار النووي. أما إسرائيل، وهي ليست طرفا في المعاهدة، فهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تملك أسلحة نووية. ولا تنفي إسرائيل ذلك أو تؤكده. ولدى إيران ثلاث محطات عاملة لتخصيب اليورانيوم عندما بدأت إسرائيل هجماتها، وهي: محطة تخصيب الوقود في نطنز، و محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز، ومحطة فوردو لتخصيب الوقود. وتعد محطة تخصيب الوقود في نطنز (تدمير مصدر الكهرباء) منشأة شاسعة تحت الأرض مصممة لتحتوي على 50 ألف جهاز طرد مركزي، وهي الآلات التي تخصب اليورانيوم. وكانت هناك دائما تكهنات بين الخبراء العسكريين بشأن ما إذا كانت الغارات الجوية الإسرائيلية قادرة على تدمير المنشأة نظرا لوجودها في نقطة عميقة تحت الأرض. ويشير آخر إحصاء إلى أن هناك نحو 17 ألف جهاز طرد مركزي موجودة هناك، منها تقريبا 13500 تعمل، وذلك لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى خمسة بالمئة. وأبلغ المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة بأن البنية التحتية للكهرباء في نطنز دمرت وتحديدا محطة كهربائية فرعية ومبنى إمدادات الطاقة الكهربائية الرئيسي وإمدادات الكهرباء في حالات الطوارئ والمولدات الاحتياطية. وقال جروسي لهيئة الإذاعة البريطانية الاثنين: "مع هذا الفقدان المفاجئ للطاقة الخارجية، هناك احتمال كبير أن تكون أجهزة الطرد المركزي قد تضررت بشدة إن لم تكن قد دمرت بالكامل". وأعلنت وكالة الطاقة الذرية الثلاثاء وجود مؤشرات على "تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز". ولم تجر الوكالة أي عمليات تفتيش منذ الهجمات، وتستخدم صور الأقمار الصناعية لتقييم الأضرار. أما محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز، فهي أصغر محطات التخصيب الثلاث، ولأنها فوق سطح الأرض فكانت أسهل هدف بين محطات التخصيب. وكانت هذه المحطة منذ فترة طويلة مركزا للبحث والتطوير، واستُخدم فيها عدد أقل من أجهزة الطرد المركزي مقارنة بالمحطات الأخرى، وغالبا ما تكون متصلة في مجموعات أصغر من الأجهزة فيما يعرف باسم السلاسل. ومع ذلك، فقد كان بها سلسلتان مترابطتان بالحجم الكامل تضم كل منهما ما يصل إلى 164 جهاز طرد مركزي متقدم، لتخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة. وبغض النظر عن ذلك، لم يكن هناك سوى 201 جهاز طرد مركزي عامل في محطة تخصيب اليورانيوم التجريبية بنسبة تصل إلى اثنين بالمئة. ونُقل معظم أعمال البحث والتطوير الخاصة بالمحطة التجريبية في الآونة الأخيرة إلى محطة تخصيب الوقود النووي تحت الأرض في نطنز، حيث يعمل أكثر من ألف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم إلى خمسة بالمئة. وقال جروسي إن محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز دمرت في الهجوم الإسرائيلي. أما محطة فوردو لتخصيب الوقود فهي أعمق موقع تخصيب في إيران، والمحفور في جبل، ولم يتعرض لأي أضرار. ورغم أنه لا يعمل فيه سوى نحو ألفي جهاز طرد مركزي، فهو ينتج الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب إلى 60 بالمئة، باستخدام العدد نفسه من أجهزة الطرد المركزي تقريبا التي كانت تعمل في محطة التخصيب التجريبية في نطنز، لأنه يعتمد على التغذية باليورانيوم المخصب إلى 20 بالمئة في تلك السلاسل مقارنة مع خمسة بالمئة في محطة نطنز التجريبية. وبالتالي، أنتجت فوردو 166.6 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب إلى 60 بالمئة في الربع الأخير. ووفقا لمقياس "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، فإن ذلك يكفي من حيث المبدأ، إذا ما جرى تخصيبه بدرجة أكبر، لأقل من أربعة أسلحة نووية بقليل، مقارنة بنحو 19.2 كيلوجرام في محطة تخصيب الوقود النووي التجريبية، أي أقل من نصف الكمية اللازمة لقنبلة. منشآت أخرى وقالت وكالة الطاقة الذرية إن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضرارا بأربعة مبان في المجمع النووي في أصفهان، منها منشأة تحويل اليورانيوم والمنشآت التي يجري فيها العمل على معدن اليورانيوم. وعلى الرغم من أن له استخدامات أخرى، فإن إتقان تكنولوجيا معدن اليورانيوم خطوة مهمة في صنع نواة سلاح نووي. وإذا حاولت إيران صنع سلاح نووي، فسيتعين عليها أخذ اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة وتحويله إلى معدن اليورانيوم. وعملية تحويل اليورانيوم هي العملية التي تُحول من خلالها "الكعكة الصفراء" إلى سداسي فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الخام لأجهزة الطرد المركزي، بحيث يمكن تخصيبه. وإذا تعطلت منشأة تحويل اليورانيوم فإن اليورانيوم القابل للتخصيب سينفد من إيران في نهاية المطاف ما لم تجد مصدرا خارجيا لسداسي فلوريد اليورانيوم. وأعلنت وكالة الطاقة الذرية الثلاثاء تعرض منشأتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران للقصف. وكانت المنشأتان تخضعان سابقا لرقابة الوكالة. ويقول مسؤولون إن الوكالة لا تعلم عدد ورش إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي تملكها إيران.


سبوتنيك بالعربية
منذ 30 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
التلفزيون الإيراني: إسرائيل هاجمت محيط منشأة خنداب للماء الثقيل وسط إيران
التلفزيون الإيراني: إسرائيل هاجمت محيط منشأة خنداب للماء الثقيل وسط إيران التلفزيون الإيراني: إسرائيل هاجمت محيط منشأة خنداب للماء الثقيل وسط إيران سبوتنيك عربي أكد التلفزيون الإيراني، صباح اليوم الخميس، أن إسرائيل هاجمت محيط منشأة خنداب للماء الثقيل وسط إيران. 19.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-19T05:38+0000 2025-06-19T05:38+0000 2025-06-19T05:38+0000 إيران أخبار إسرائيل اليوم العالم الأخبار وأطلق الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، تحذيرا لسكان المنطقة المحيطة بمفاعل "أراك"، للماء الثقيل في إيران، مطالبًا بضرورة إخلاء المنطقة.وأطلق التحذير، المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منشور على منصة "إكس"، متضمنا صورة بالقمر الصناعي للمفاعل محاطة بدائرة حمراء، على غرار تحذيرات سابقة سبقت ضربات إسرائيلية.وقال أدرعي بالتغريدة: "إنذار عاجل يوجهه جيش الدفاع إلى السكان والعاملين والموجودين في منطقة القريتين الإيرانيتين، أراك-خونداب في المناطق المحددة بالخارطة، بضرورة الإخلاء فورا قبل قيام جيش الدفاع، باستهداف بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الإيراني".وشنت إسرائيل، فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو الجاري، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وبعدما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بأنها ستواجه "مصيرا مريرا ورهيبا" ردا على "جريمتها وعدوانها"، ردت إيران بعد ساعات بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.وخلافا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي، خلصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن إيران لم تكن تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي على الأقل في الوقت الحالي، بل كانت بعيدة بمقدار 3 سنوات عن هذا الهدف، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر مطلعة. إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, الأخبار


يمن مونيتور
منذ 30 دقائق
- يمن مونيتور
فقدان أثر اليورانيوم الإيراني القريب من درجة صنع القنبلة النووية
يمن مونيتور/ بلومبرج/ ترجمة خاصة: قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها لا تستطيع حاليًا التحقق من موقع مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي يقترب من درجة صنع القنبلة، وذلك بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر الذي يمنع المفتشين من أداء عملهم. كمية اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، والبالغة 409 كيلوغرامات (902 رطل) – وهي كمية كافية لإنتاج 10 رؤوس نووية – يجب أن تكون نظريًا مؤمنة ومختومة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشأة تحت الأرض في أصفهان. لكن المدير العام للوكالة، رافائيل ماريانو غروسي، صرح يوم الأربعاء بأن مكانه غير واضح الآن، خاصة بعد أن حذرته طهران من أن المخزون قد يتم نقله في حال وقوع هجوم إسرائيلي. وعندما سُئل عن اليورانيوم، قال غروسي لتلفزيون بلومبرغ: 'لست متأكدًا تمامًا. في وقت الحرب، تُغلق جميع المواقع النووية. لا يمكن إجراء تفتيش، ولا يمكن القيام بأي نشاط طبيعي.' وتسلط تعليقات رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الضوء على إحدى المعضلات الرئيسية للهجمات على البنية التحتية النووية الإيرانية. ففي حين أن القصف الإسرائيلي أثر بلا شك على قدرة البلاد على إنتاج كميات جديدة من اليورانيوم المخصب، إلا أن العالم يخاطر بفقدان تتبع المخزونات الموجودة التي يمكن تخصيبها بسرعة كبيرة إلى درجة الأسلحة. مخاوف رئيسية وجهود المراقبة أكد غروسي أن أصفهان 'تعرضت للقصف بشكل متكرر وتضررت بعض المباني فيها'. حتى بدأت الهجمات الإسرائيلية في أواخر الأسبوع الماضي، كان مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجرون أكثر من زيارة يوميًا للمواقع النووية الإيرانية. ومع ذلك، قال غروسي إن إيران لم تبلغ وكالته بعد بأي 'إجراءات خاصة' تخطط لتنفيذها لحماية مخزونها من الهجوم. وأضاف غروسي: 'لم يتم إبلاغنا بأي شيء بالتفصيل. لا نعرف ما هي هذه الإجراءات الوقائية الإضافية.' تواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة المواقع عبر صور الأقمار الصناعية ولم تر أي مؤشر على أن إيران حاولت إزالة المخزون عالي التخصيب. فمثل هذا الإجراء سيشكل انتهاكًا خطيرًا لالتزامات إيران بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي تهدف إلى منع انتشار الأسلحة الذرية. وأكد غروسي أن 'إيران تدرك أن هذا المخزون يجب أن يكون هناك تحت إشراف مستمر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.' يمكن أن يتسع اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب في 16 أسطوانة بارتفاع 36 بوصة (91.4 سم)، وفقًا لمكتب المعلومات العلمية والتقنية التابع للحكومة الأمريكية. وحتى لو دمرت إسرائيل البنية التحتية للتخصيب في إيران، فلا يزال يتعين التحقق من موقع هذه المواد بسبب خطر نقلها إلى منشأة سرية. وفي الختام، قال غروسي إنه في حين أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية 'لم يروا' أي جهد منظم من قبل إيران لإنتاج أسلحة نووية، إلا أنه 'لا يوجد بلد في العالم يقوم بتخصيب اليورانيوم بهذا المستوى'. وأضاف المدير العام: 'الكثير من كبار المسؤولين قالوا إن إيران تملك جميع قطع اللغز. كان هناك الكثير من الغموض، وهذا ليس جيدًا أبدًا.'