
أمام الشركتين موعد نهائي في 21 مايو لاستكمال مراجعة جديدة للأمن القومي
قال مسؤول تنفيذي كبير إن شركة نيبون ستيل اليابانية لا تزال ملتزمة بالاستحواذ الكامل على شركة يو.إس ستيل مشيرا إلى مساع لعقد اجتماع مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لمعرفة موقف الرئيس دونالد ترامب حيال الصفقة.
وأمام الشركتين موعد نهائي في 21 مايو/أيار لاستكمال مراجعة جديدة للأمن القومي تجريها لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة للاندماج المقترح البالغ قيمته 15 مليار دولار، والذي عرقله الرئيس السابق جو بايدن لأسباب تتعلق بالأمن القومي في يناير/كانون الثاني بعد مراجعة سابقة.
وفي أبريل/نيسان، وجه ترامب لجنة الاستثمار الأجنبي بإعادة تقييم الصفقة مما أحيا الآمال في العدول عن القرار، لكنه قال في فبراير/شباط إنها ستأخذ شكل الاستثمار بدلا من الشراء. وسيتخذ ترامب قرارا بشأن مصير الصفقة بحلول الخامس من يونيو/حزيران.
وقال تاكاهيرو موري نائب رئيس مجلس إدارة شركة نيبون ستيل، وهو أحد كبار المفاوضين في الصفقة، لرويترز اليوم الثلاثاء "لم تتغير نيتنا في السعي وراء الاستحواذ الكامل".
وأضاف أن الملكية الكاملة فقط ستسمح "لنيبون ستيل" بمشاركة التكنولوجيا الأساسية وتعزيز "يو.إس ستيل" وليس أي مشروع مشترك.
وقال موري "لا توجد تكنولوجيا مجانية".
وأوضح أن "نيبون ستيل" طلبت عقد اجتماع مع بيسنت، الذي يرأس لجنة الاستثمار الأجنبي لاستيضاح موقف ترامب قبل اتخاذ قرار نهائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 15 دقائق
- الرياض
الولايات المتحدة تستعين بالذكاء الاصطناعي لاستخراج تأشيرات كأس العالمأمريكا تدرس مضاعفة نوبات عمل موظفي القنصليات
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمام النواب اليوم الأربعاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس مضاعفة نوبات عمل موظفي القنصليات وتوظيف الذكاء الاصطناعي لزيادة معدل استخراج التأشيرات قبل كأس العالم لكرة القدم العام المقبل. وأثارت مجموعات السفر مخاوف من أن أوقات الانتظار تعني أن الجماهير من بعض الدول المشاركة في البطولة البالغ عددها 48 منتخبا لن يتمكنوا من الحصول على تأشيرة الولايات المتحدة قبل انطلاق البطولة التي ينظمها الاتحاد الدولي (الفيفا) وتستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا في يونيو حزيران 2026. وأثار موقف ترامب بشأن الهجرة مخاوف إضافية بشأن مشاكل السفر للراغبين في حضور البطولة، والذين قد يشملون مواطني دولٍ لا تتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة مثل إيران، وهي من الدول القليلة التي تأهلت بالفعل. وتستضيف الولايات المتحدة أيضا كأس العالم للأندية الشهر المقبل، وستستضيف لوس انجليس دورة الألعاب الأولمبية 2028. وفي رده على سؤال بشأن عن كيفية تلبية وزارة الخارجية للطلب المتزايد على التأشيرات في ظل تخفيض ميزانيتها، قال روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إن مكتب الشؤون القنصلية الذي يتعامل في مسأل التأشيرات قد يتم تعزيزه في الواقع. وأضاف روبيو أنه من الممكن إعادة توزيع موظفي الخدمة الخارجية حتى تتمكن بعض السفارات والقنصليات من العمل على مدار 24 ساعة لاستخراج المزيد من التأشيرات. وقال روبيو "إذا لم تتقدم بطلب للحصول على تأشيرة من كولومبيا بالفعل، فمن المحتمل أنك لن تصل إلى هنا في الوقت المناسب لكأس العالم، إلا إذا انتقلنا إلى نظام العمل في فترتين".


العربية
منذ 16 دقائق
- العربية
نائب السفير السوري: اجتماع الشرع وترامب وولي العهد السعودي أسس لإعادة الإعمار
وصف نائب السفير السوري في الأمم المتحدة، رياض خضور، أمام مجلس الأمن اجتماع الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الرياض مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بأنه أسس لإعادة الإعمار في البلاد. وأكد رياض خضور، أن قرار الرئيس دونالد ترامب برفع العقوبات الذي تحقق في الرياض يعد قراراً شجاعاً وإيجابياً، إذ يعد رفع العقوبات تحولا نوعيا ويسرع عملية التعافي والإعمار. من جهته، أكد المسؤول السوري رفض بلاده خطابات الكراهية ودعوات التقسيم، موضحاً أن "سوريا الجديدة دولة سلام وشراكة لا ساحة للنزاعات، مطالباً بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية، وقال: إن إسرائيل تنتهك سيادة سوريا والقانون الدولي".


الشرق السعودية
منذ 34 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب يستقبل رئيس جنوب إفريقيا بمزاعم "إبادة البيض"
استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا في البيت الأبيض، في لقاء تناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، إلى جانب قضايا شائكة، أبرزها مزاعم تتعلق بـ"استهداف المزارعين البيض" في جنوب إفريقيا، والتي وصفها ترمب بـ"الإبادة". وخلال اللقاء، عرض الرئيس الأميركي مقاطع فيديو قال إنها تظهر دعوات لقتل البيض في جنوب إفريقيا، مشيراً إلى أنه "لم يرَ مثل هذه الفظائع من قبل"، ومكرراً مزاعم تتعلق باضطهاد هذه الفئة. وأضاف ترمب: "أنتم تستولون على أراضي الناس، ثم يتعرض هؤلاء المزارعون للاعتداء"، لافتاً إلى وجود "آلاف من المزارعين البيض الذين يرغبون في القدوم إلى الولايات المتحدة خوفاً على حياتهم". رامافوزا من جانبه، نفى هذه الادعاءات، مؤكداً أنها "غير حقيقية"، ودعا إلى نقاش هادئ حول هذه المزاعم، مشيراً إلى أن بلاده تشهد بالفعل معدلات جريمة مرتفعة، لكنه شدد على عدم وجود استهداف ممنهج للمزارعين البيض من قبل الحكومة. وقال رامافوزا: "لقد علّمنا نيلسون مانديلا أن الحل يكمن في الحوار، وهذا ما نسعى إليه"، مشدداً على رغبة بلاده في التعاون مع الولايات المتحدة، لا سيما في المجال الأمني، باستخدام التكنولوجيا الأميركية لتتبع الجرائم، وفي مجالات الاستثمار، خصوصاً في قطاع المعادن النادرة. ووصف ترمب ضيفه الجنوب إفريقي بأنه "يحظى باحترام كبير في بعض الأوساط، وأقل احتراماً في أوساط أخرى". "إعادة ضبط العلاقات" وفي السياق، عبّر رامافوزا عن رغبته في "إعادة ضبط العلاقات" بين البلدين، قائلاً: "هناك الكثير من الفرص الاقتصادية الواعدة، ونتطلع إلى مستقبل من التعاون البنّاء". واعتبر رامافوزا أن "الجريمة التي نُعاني منها في بلادنا تتطلب قدراً كبيراً من القدرات التكنولوجية، وفي بعض المناطق في جنوب إفريقيا، بدأنا نستخدم تكنولوجيا أميركية تساعدنا بطرق متعددة، على تحديد مواقع إطلاق النار وغيرها من الحوادث"، ودعا إلى "تعاون البلدين". ورداً على حديث ترمب عن وجوب تقديم تنازلات، قال رامافوزا إن حكومته تضم وزير زراعة أبيض ينتمي إلى حزب معارض، تم تعيينه لمعالجة ملف الأراضي، كإشارة إلى شمولية الحكومة. من جهته، قال وزير الزراعة الجنوب إفريقي إن "الغالبية العظمى من المزارعين، صغاراً وكباراً، يريدون البقاء في البلاد والمساهمة في نجاحها"، مشيراً إلى مشاركته في أكبر معرض زراعي في نصف الكرة الجنوبي، حيث لم يلمس رغبة لدى المزارعين في المغادرة. وأوضح الوزير أن الشخصين اللذين ظهرا في الفيديو الذي عرضه ترمب، هما من زعماء حزبين معارضين صغيرين: حزب "أومخونتو وي سيزوي" بقيادة جاكوب زوما، وحزب "مقاتلو الحرية الاقتصادية". لكن ترمب قاطع الحديث قائلاً: "لماذا لا تعتقلون ذلك الرجل؟ لقد قال اقتلوا المزارعين البيض، ثم بدأ يرقص ويغني"، مضيفاً: "أعتقد أنه في أي مكان آخر، لو قال أحدهم في البرلمان اقتلوا فئة معينة من الناس، لكان تم اعتقاله على الفور". وبشأن التنازلات التي يجب أن تقدمها جنوب إفريقيا، قال ترمب إن لديه "مشاعر خاصة تجاه جنوب إفريقيا"، لأن لديه أصدقاء هناك، مشيراً إلى إيلون ماسك، الذي ينحدر من جنوب إفريقيا، والذي حضر الاستقبال دون الإدلاء بتصريح. وأضاف ترمب: "نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) كان أمراً فظيعاً، وكان يُعتبر التهديد الأكبر، أما ما يحدث الآن، فهو نوع من عكس الأبارتايد، وما يجري حالياً لا أحد يتحدث عنه، ولا أحد يعرف به".