
تعليقًا على قرار واشنطن بمنع دخول مواطنيها .. طهران تصفه بـ'العنصري' والتفوق العرقي
وكالات- كتابات:
أدان مدير عام دائرة شؤون الإيرانيين في الخارج بـ'وزارة الخارجية' الإيرانية؛ 'علي رضا هاشمي رجا'، بشدة الإجراء العنصري الأميركي بمنع دخول المواطنين الإيرانيين وعدد من الدول الأخرى ذات الغالبية المسلمة إلى أراضي 'الولايات المتحدة'.
وإذ أكد أنّ هذا الإجراء، دليل واضح على تغلغل ذهنية التفوّق العرقي والعنصرية في أوساط صانعي القرار الأميركيين، أشار إلى أنّ قرار الادارة الأميركية بمنع دخول المواطنين الإيرانيين لمجرّد انتمائهم الديني أو القومي، يعكس عداءً عميقًا من صانعي القرار الأميركيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين.
وتابع أنّ حرمان مئات الملايين من البشر من حقهم في السفر إلى دولة أخرى؛ فقط بسبب جنسيتهم أو دينهم، يُعدّ مثالًا واضحًا على التميّيز العنصري والعنصرية المؤسسية.
وفي ختام كلامه؛ دعا 'هاشمي رجا'؛ 'الأمم المتحدة' والمؤسسات الحقوقية، إلى اتخاذ موقف صريح وعلني ضد السياسات الأحادية وانتهاك المعايير الإنسانية من قبل 'الولايات المتحدة'.
والخميس الماضي؛ أصدر الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، أمرًا تنفيذيًا يقضي بمنع دخول مواطني (12) دولة إلى 'الولايات المتحدة'، وفرض قيود جزئية على رعايا (07) دول أخرى، في خطوة وصفها 'البيت الأبيض' بأنها تهدف إلى: 'حماية الأمن القومي'.
وتشمل الدول التي فُرضت عليها قيود كاملة: 'أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الإستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن'.
وفرض 'ترمب' قيودًا جزئية على مواطني: 'بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتُركمانستان، وفنزويلا'.
وأكّد أنّ: 'هذه الإجراءات قد تتوسّع لتشمل دولًا أخرى إذا اقتضت الضرورة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
الأزمة المالية بين بغداد وأربيل: خلفية وتداعيات!!
الأزمة المالية والسياسية بين بغداد وأربيل تعد واحدة من أبرز التحديات التي تواجه العراق في الوقت الراهن. هذه الأزمة تتعلق بتوزيع الإيرادات النفطية وإدارة المنافذ الحدودية، وتأثيراتها السياسية والاقتصادية على كلا الطرفين. في هذا المقال، سنناقش خلفية هذه الأزمة وتداعياتها، وسنحاول تقديم رؤية شاملة حول كيفية حلها. وتعود جذور الأزمة المالية والسياسية بين بغداد وأربيل إلى فترة ما بعد عام 2003، عندما بدأ إقليم كردستان في إدارة منافذه الحدودية بشكل مستقل عن الحكومة المركزية في بغداد. ومع زيادة صادرات النفط من إقليم كردستان، بدأت التوترات بين بغداد وأربيل تتفاقم حول توزيع الإيرادات النفطية. تطالب حكومة إقليم كردستان بغداد بدفع مبالغ مالية كبيرة لتغطية نفقات الإقليم، بينما ترفض حكومة الإقليم دفع مستحقات النفط والمنافذ الحدودية للحكومة المركزية. هذه المطالب المالية أدت إلى توترات سياسية كبيرة بين الطرفين. وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق قرارات قضائية تلزم حكومة إقليم كردستان بدفع مستحقات النفط والمنافذ الحدودية للحكومة المركزية، إلا أن حكومة الإقليم رفضت الامتثال لهذه القرارات، مما أدى إلى توترات سياسية كبيرة بين بغداد وأربيل. ومما شجع حكومة بارزاني على التمادي هو أن بعض السياسيين في بغداد خاضعين لحكومة إقليم كردستان من أجل تشكيل الحكومة والمناصب، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة المالية والسياسية. هذا الخضوع يمكن أن يكون نتيجة للعلاقات التاريخية بين الطرفين أو للبحث عن دعم سياسي. هناك اتهامات بالفساد ونهب الأموال العامة موجهة إلى مسعود بارزاني وعائلته وحزبه الديمقراطي الكردستاني. هذه الاتهامات تشمل نهب أموال النفط والفساد السياسي والسيطرة على الاقتصاد في إقليم كردستان. الأزمة المالية والسياسية بين بغداد وأربيل لها تداعيات كبيرة على الاستقرار السياسي والاقتصادي في العراق. هذه التداعيات تشمل: توترات سياسية كبيرة بين بغداد وأربيل وتأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي إضافة إلى زيادة الفساد ونهب الأموال العامة وتأثيرات سلبية على الخدمات العامة في إقليم كردستان فضلا عن تهديد الاستقرار السياسي في العراق نتيجة لتمرد كردستان على القرارات القضائية. يبدو أن الدور الأمريكي في الأزمة بين بغداد وأربيل يركز على دعم استقرار الوضع وتحقيق توافق مستدام بين الطرفين. وفقًا لمقال نشر في صحيفة 'العالم الجديد'، عقدت لجنة المفاوضات في حكومة إقليم كردستان اجتماعًا مع ممثلي دول العالم، بما في ذلك السفراء والقناصل، لمناقشة الخلافات بين بغداد وأربيل بشأن الموازنة والرواتب والنفط. وأعرب ممثلو الدول المشاركة عن دعمهم لأي خطوات تسهم في استقرار الوضع وتحقيق توافق مستدام بين أربيل وبغداد . فقد تحدث البيت الأبيض عن تقاسم الإيرادات بين بغداد وأربيل، مما يوحي بأن الولايات المتحدة مهتمة بالمساعدة في حل الخلافات المالية ربما تشجيع واشنطن الحوار بين بغداد وأربيل لتحقيق توافق حول القضايا الخلافية. أو تقديم الدعم للعراق في إدارة الإيرادات النفطية وتقاسم الموارد بين بغداد وأربيل. فدعم استقرار الوضع في العراق وإقليم كردستان من خلال تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين. ومن خلال هذه التدخلات، يبدو أن الولايات المتحدة تسعى إلى لعب دور إيجابي في حل الأزمة بين بغداد وأربيل وتعزيز الاستقرار في المنطقة. هناك عدة حلول ممكنة للأزمة المالية والسياسية بين بغداد وأربيل، تشمل: أن يساعد الحوار السياسي بين بغداد وأربيل في حل النزاعات المالية والسياسية. كما يمكن التفاوض حول توزيع الإيرادات النفطية بطريقة عادلة وشفافة. و يمكن أن يساعد محاربة الفساد ونهب الأموال العامة في تحسين الوضع المالي والسياسي في العراق. عبر تعزيز المؤسسات العراقية، مثل القضاء والبرلمان، لتمكينها من لعب دور أكبر في حل النزاعات وتحقيق الاستقرار. كما يجب على حكومة إقليم كردستان الامتثال للقرارات القضائية الصادرة عن المحكمة الاتحادية العليا بدلا من العنتريات والتصريحات الفارغة . إقليم كردستان يدرك جيدًا أن هناك تحديات إقليمية كبيرة تحول دون تحقيق استقلاله عن العراق. تركيا وإيران هما دولتان جارتان لهما مصالح استراتيجية في المنطقة، وقد أعلنتا مرارًا معارضتهما لأي تحرك كردي نحو الانفصال عن العراق وبسبب ذلك، فإن إقليم كردستان يدرك أن أي خطوة نحو الاستقلال أو الانفصال ستواجه الفشل ومقاومة شديدة من تركيا وإيران، وربما من دول أخرى في المنطقة. لذلك، يبدو أن التهديدات الفارغة التي يطلقها الإقليم تتمحور حول تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية ضمن الإطار الحالي للعلاقات مع بغداد. يبدو أن الأزمة المالية والسياسية بين بغداد وأربيل هي تحدي كبير للعراق، وتتطلب حلولاً شاملة ومتعددة الأوجه وإذا رفض الكرد فليس أمام بغداد سوى الضغط الاقتصادي والتحرك لمجلس الأمن بملفات تهريب وفساد حكومة الإقليم أو الدعوة لتغيير الدستور وهي أمر صعب حاليا.


الأنباء العراقية
منذ 5 ساعات
- الأنباء العراقية
ترامب يهدد ماسك بـ"عواقب وخيمة"
متابعة – واع أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، أنه ستكون هناك "عواقب وخيمة" إذا موّل الملياردير إيلون ماسك مرشحي حزب معين لخوض الانتخابات ضد الجمهوريين، الذين يصوتون لصالح قانون ترامب الشامل لتخفيض الضرائب. ورفض ترامب الإفصاح عن هذه العواقب ، مضيفا أنه لم يجر مناقشات بشأن التحقيق مع ماسك. في الأسبوع الماضي، أقام ترامب حفلاً وداعياً لماسك في البيت الأبيض تقديراً لجهود بذلها على رأس هيئة الكفاءة الحكومية التي غادرها من أجل التفرغ لإدارة شركاته. وتدهورت العلاقات بعيد ذلك على خلفية انتقاد ماسك مشروع قانون الميزانية الذي يصفه الرئيس الأميركي بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "رجساً يثير الاشمئزاز".

وكالة أنباء براثا
منذ 8 ساعات
- وكالة أنباء براثا
تظاهرات حاشدة في لوس أنجلوس ضد ترحيل المهاجرين
شهدت ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة ضد القوات الأمنية رفضًا لاعتقال المهاجرين وترحيلهم من الولايات المتحدة الأمريكية. وأكدت وسائل إعلام أن لوس أنجلوس شهدت توترات وتظاهرات حاشدة، حاول خلالها المتظاهرون إيقاف عناصر أمنية أثناء تنفيذ عمليات اعتقال لترحيل مهاجرين غير شرعيين. ومنذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض، أصدر عدة قرارات تتعلق بترحيل المهاجرين غير الشرعيين.