logo
مركز السينما العربية يقدم جائزة الإنجاز النقدي لعام 2025

مركز السينما العربية يقدم جائزة الإنجاز النقدي لعام 2025

أعلن مركز السينما العربية عن منح جائزة الدورة السابعة من جائزة الإنجاز النقدي لهذا العام لكل من الناقد العراقي عرفان رشيد والقبرصي نينوس ميكيليدس تقديراً لمسيرتهما المهنية المميزة، ومن المقرر أن يتسلما الجائزة خلال حفل يُقام في سوق الأفلام ضمن الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي.
ويشارك كلا الناقدين بمقالين في العدد 25 من مجلة السينما العربية الصادر عن مركز السينما العربية ضمن فعاليات الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي.
علق ماهر دياب وعلاء كركوتي، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية على الجائزة "هذا العام اختار مركز السينما العربية منح جائزة الدورة السابعة إلى كل من الناقد الصحفي عرفان رشيد الذي يملك مسيرة ممتدة لأكثر من أربعة عقود في السينما والصحافة والثقافة نجح خلالهم من تقديم محتوى ثري للسينما العربية والعالمية، والصحفي والمؤرخ السينمائي نينوس ميكليدس أحد أبرز الشخصيات في النقد السينمائي اليوناني، حيث شارك في تأسيس الجمعية اليونانية لنقاد السينما وترأسها لسنوات، كما شغل مناصب قيادية في الاتحاد الدولي للنقاد والمركز السينمائي اليوناني، وترك بصمته في تنظيم "بانوراما السينما الأوروبية"، وكرّم خلالها أسماء بارزة في السينما العالمية."
وعن حصوله على الجائزة، قال عرفان رشيد "منحي جائزة الإنجاز مدى الحياة للنقاد من مركز السينما العربية تقديراً لعملي المتواصل والدؤوب في النقد السينمائي هو تتويج رائع لمسيرة ممتدة لأكثر من أربعة عقود."
وقال نينوس ميكليدس "أود أن أشكر مركز السينما العربية جزيل الشكر على هذا التكريم غير المتوقع. مهنتنا تقوم على حبنا وشغفنا بالسينما، وهذا الشغف هو ما أحاول أن أنقله إلى قرّائي، هناك بلا شك نقّاد سينمائيون مهمّون قبلي يستحقون هذا التكريم، وأشعر بتواضع كبير وأنا أتلقى هذه الجائزة."
عن عرفان رشيد
عرفان رشيد هو ناقد سينمائي وصحفي ومترجم عراقي وُلد عام 1952، ويقيم في إيطاليا منذ 1978. امتدت مسيرته لأكثر من أربعة عقود تنقل فيها بين الصحافة والسينما والثقافة، ولعب دوراً بارزاً في تعزيز التواصل بين العالمين العربي والأوروبي من خلال برمجة الأفلام والكتابة النقدية وترجمة الأعمال الأدبية. تولّى بين 2007 و2015 إدارة البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي، وأسهم في إعداد محتوى المهرجان وتطوير حضوره العربي. كما شارك في تأليف كتاب "السينما في البلدان العربية"، وأخرج برنامج "الطيور المهاجرة" الذي تناول سير المثقفين العرب في المهجر.
إلى جانب نشاطه السينمائي، انخرط رشيد في العمل الصحفي منذ 1979، حيث كتب لعدد من وسائل الإعلام العربية البارزة، وشغل مناصب تحريرية في مؤسسات مثل وكالة Adnkronosالإيطالية وقناة RAI Med. كما ساهم في إنتاج أفلام وثائقية بيئية لصالح منظمات دولية. وفي الحقل الأدبي، برز كمترجم لأعمال أدبية إيطالية إلى العربية، منها روايات لليوناردو شاشا وكارلو ليفي. أسس عام 2017 منصة "هُنا روما" لتعزيز الحوار الثقافي بين إيطاليا والعالم العربي، وهو عضو في عدة هيئات صحفية إيطالية، وحصل على حق التصويت في جوائز Golden Globes عام 2024.
عن نينوس ميكيليدس
نينوس ميكيليدس هو صحفي وكاتب ومؤرخ سينمائي قبرصي، درس الأدب في جامعة أثينا، ثم انتقل إلى لندن وباريس لدراسة السينما. أخرج عام 1963 فيلمه القصير "هيلين"، المقتبس من قصائد جورج سيفيريس، ونال جوائز دولية عدة. كتب خلال إقامته في أثينا ولندن مقالات نقدية وسينمائية، وكان مراسلاً لوسائل إعلام يونانية وقبرصية.
يُعد ميكيليدس من أبرز الشخصيات في النقد السينمائي اليوناني، حيث شارك في تأسيس الجمعية اليونانية لنقاد السينما وترأسها لسنوات، كما شغل مناصب قيادية في الاتحاد الدولي للنقاد والمركز السينمائي اليوناني، وهو عضو في الأكاديمية الأوروبية واليونانية للسينما. ألّف كتباً عن السينما، ورواية، وعدداً من الدواوين الشعرية، وساهم بمقالات في مجلات عالمية. منذ 1988، نظم مهرجان "بانوراما السينما الأوروبية"، وكرّم خلاله أسماء بارزة في السينما العالمية، كما أدار مهرجانات أخرى مثل "أيام قبرص السينمائية" و"مهرجان كالاماتا للأفلام الوثائقية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يستعد لمشاركة استثنائية في كان السينمائي
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يستعد لمشاركة استثنائية في كان السينمائي

البلاد البحرينية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يستعد لمشاركة استثنائية في كان السينمائي

في خطوة استثنائية تعكس مكانته الرائدة، يسجل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حضورًا مميزًا في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي (13 - 24 مايو) 2025، من خلال مشاركة غير مسبوقة تتضمن عددًا كبيرًا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة. تُبرز الدور المحوري للمهرجان في دعم صناعة السينما المصرية والعربية وتعزيز حضوره على الساحة العالمية. ففي داخل الجناح المصري بسوق مهرجان كان (Marché du film de Cannes) يشارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية". في هذه الجلسة، يستعرض حسين فهمي أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة. هذه الجلسة تُعد من أبرز الفعاليات التي ينتظرها الجميع في مهرجان كان، حيث تسلط الضوء على الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية. يُقام الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC). ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية. في إطار دعم السينما العربية، يشارك الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، في جلسة بعنوان "بناء الروابط بين مهرجانات الأفلام العربية". تناقش هذه الجلسة أهمية التعاون بين المهرجانات العربية لدعم صناع الأفلام المحليين والإقليميين، مع التركيز على بناء شبكة قوية من المهرجانات التي تعمل معًا لتعزيز صناعة السينما في المنطقة. ومن أبرز الأنشطة التي يشارك فيها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فعاليات مهرجان كان، جلسة بعنوان "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين"، والتي يديرها الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي. تُركز الجلسة على استعراض مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب في إعادة تشكيل السينما العربية، وكيف يمكن للمهرجانات دعم هذه المواهب الناشئة لتحقيق نجاحات عالمية. إضافة إلى ذلك، ينظم الجناح جلستين نقاشيتين عن تعزيز دور الإنتاج المشترك وإبراز مصر كوجهة عالمية. أما خارج الجناح المصري في المسرح الرئيسي بقصر المهرجانات. يشارك الفنان حسين فهمي في جلسة نقاشية بعنوان "مصر: دولة الأفلام الرائجة في العالم العربي". تهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على ريادة مصر في صناعة السينما العربية ودورها المحوري في تصدير أفلام ناجحة عالميًا. تنظم الجلسة بالتعاون بين مركز السينما العربية (Arab Cinema Center) و(MDF_Cannes)، ويديرها الصحفي نيك فيفاريلي، مراسل مجلة Variety لمنطقة إيطاليا والشرق الأوسط. تجمع الجلسة نخبة من الشخصيات المؤثرة في صناعة السينما المصرية والعربية. كما يشارك الناقد محمد طارق في جلسة مغلقة لدعم صناع الأفلام القصيرة بعنوان "حقيقة أم تحدٍ؟" (Truth or Dare)، التي تُقام تحت مظلة ركن الأفلام القصيرة (SFC – Short Film Corner). تقدم هذه الجلسة لقاءات فردية مدتها 20 دقيقة مع محترفين في مجال الأفلام القصيرة والطويلة، حيث يتم تقديم ملاحظات نقدية وبناءة حول المشاريع المقدمة. تُنظم الجلسة ضمن فعاليات (Cinéma de Demain)، وهو قسم مخصص لدعم المواهب الجديدة في مهرجان كان السينمائي. ضمن مبادرة Fantastic 7، التي تُنظم بالتعاون مع سوق كان السينمائي، يشارك مشروع الفيلم العراقي "عين حارة"، الذي تم اختياره لتمثيل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. ويحظى هذا المشروع، المدعوم سابقًا من ملتقى القاهرة السينمائي، باهتمام كبير من المنتجين والموزعين العالميين، مما يعكس الدور المحوري لمهرجان القاهرة في دعم المواهب العربية وإبرازها على الساحة العالمية. جدير بالذكر أن ملتقى القاهرة السينمائي كان قد دعم فيلم "الحياة بعد سهام" لنمير عبد المسيح، والذي يُعرض ضمن قسم ACID في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث حصل الفيلم على جائزتين من رعاة الملتقى سابقًا (ART وErgo) عام 2021، وهو ما يعكس دور الملتقى كمحفز للمشروعات السينمائية العربية الطموحة. وعلى هامش المشاركة في كان 78 يستضيف الجناح المصري احتفالًا خاصًا بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسي). يأتي هذا الاحتفال ليؤكد على أهمية النقد السينمائي كجزء لا يتجزأ من تطور صناعة الأفلام، ويعزز الحوار الثقافي بين مختلف الأطراف الفاعلة في المجال السينمائي. تُبرز مشاركة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مهرجان كان 2025 رسالة مصر إلى العالم: أن السينما المصرية ليست مجرد صناعة محلية، بل هي قوة ثقافية عالمية قادرة على التأثير والإلهام. تعكس هذه المشاركة التزام مصر بدورها الريادي في صناعة السينما، ليس فقط على المستوى العربي، بل على الساحة الدولية، حيث تُعد هذه الخطوة بداية جديدة لعصر من التعاون والإبداع السينمائي الذي يربط بين الشرق والغرب. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي انطلق لأول مرة في عام 1976، يُعد واحدًا من أقدم وأهم المهرجانات السينمائية في العالم العربي وإفريقيا. يتميز المهرجان بمكانته كونه معتمدًا من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF)، مما يجعله واحدًا من المهرجانات الدولية القليلة في المنطقة التي تحمل هذه الصفة. وعلى مدار أكثر من خمسة عقود، نجح المهرجان في أن يكون منصة رائدة لعرض الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على دعم السينما العربية والإفريقية. كما يضم المهرجان مسابقات دولية مرموقة مثل المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة، بالإضافة إلى ملتقى القاهرة السينمائي الذي يُعتبر جسرًا لدعم صناع الأفلام العرب وربطهم بالمنتجين والموزعين الدوليين. مهرجان كان السينمائي، الذي تأسس عام 1946، يُعد أحد أكبر وأهم المهرجانات السينمائية في العالم. يُقام المهرجان سنويًا في مدينة كان الفرنسية، ويجمع نخبة من صناع الأفلام، النجوم، والنقاد من جميع أنحاء العالم. يشتهر المهرجان بعروضه الأولى للأفلام التي تُعتبر تحفًا سينمائية، بالإضافة إلى مسابقاته الرئيسية مثل السعفة الذهبية، التي تُعد واحدة من أرفع الجوائز السينمائية عالميًا. كما يُعتبر سوق كان السينمائي (Marché du Film) جزءًا أساسيًا من المهرجان، حيث يوفر منصة لبيع وتوزيع الأفلام، مما يجعله حدثًا لا غنى عنه لصناعة السينما.

مجلة السينما العربية ترصد رحلة الأفلام العربية عبر المهرجانات
مجلة السينما العربية ترصد رحلة الأفلام العربية عبر المهرجانات

البلاد البحرينية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

مجلة السينما العربية ترصد رحلة الأفلام العربية عبر المهرجانات

ضمن أنشطة وفعاليات مركز السينما العربية المتعددة في مهرجان كان السينمائي الدولي، أصدر المركز العدد الخامس والعشرين من مجلة السينما العربية، والذي يتناول عدد من الموضوعات المثارة على ساحة السينما العربية والتي تهم صناع السينما والمهتمين بالتطورات السينمائية في العالم العربي. وفي هذا العدد يسلط المركز الضوء على فاطمة حسن الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام والفائزة بجائزة النسخة السادسة من شخصية العام السينمائية العربية، من خلال حوار ثري وغني بالمعلومات عن مسيرتها المهنية ودور مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم صناعة السينما وإحداث تغيير على الساحة والنجاحات البارزة التي حققتها في مهرجانات عالمية. ويضم العدد النسخة التاسعة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي عرضت خلال 2024 بتصويت لجنة تحكيم التي توسعت لتصل إلى 281 ناقدًا من 75 دولة، كما يحتوي العدد على تكريم الناقد السينمائي العراقي عرفان رشيد والصحفي القبرصي نينوس ميكيليدس بـ جائزة الإنجاز النقدي مدى الحياة إلى جانب مشاركة كل منهما بمقال يتناول الموضوع الأساسي لجائزة هذا العام وهو "المنفى". ويرصد العدد الخامس والعشرون رحلة الأفلام العربية في المهرجانات العالمية منذ بداية العام وحتى مهرجان كان السينمائي، بجانب التعريف بالشركاء الجدد المنضمين حديثًا إلى مركز السينما العربية ضمن ملف يتناول نشاطهم، وهم A.A. Films (المنتج أحمد عامر)، شركة Abbout Productions (جورج شقير)، Bonanza Films (سوسن يوسف | مراد مصطفى)، Yellow Camel، مؤسسة الفيلم الفلسطيني (PFI)، وستيشن فلمز (أمجد أبو العلا ومحمد العمدة). ويضم العدد قائمة الـ101 شخصية الأكثر تأثيراً في صناعة السينما بالعالم العربي والتي تضم مجموعة جديدة من الأسماء سواء مخرجين ونجوم أو أعضاء الفريق الفني خلف الكاميرا من مؤلفين ومديري تصوير وفناني مونتاج ومصممي أزياء، والذين تم اختيارهم جميعًا بناءً على إنجازاتهم خلال السنة الماضية. هذا بجانب الأبواب المنتظمة بكل عدد، مثل ملفات عن إنجازات شركاء مركز السينما العربية خلال العام الماضي، وتحديثات لأعمال كل شركاء المركز خلال نفس الفترة. مركز السينما العربية هو مؤسسة غير ربحية تأسست قبل عشر سنوات بهدف الترويج للسينما العربية، ويعمل على توفير منصة احترافية لصُنّاع السينما العرب للتواصل مع صناعة السينما العالمية. تتنوع أنشطة المركز بين تنظيم أجنحة في أهم أسواق المهرجانات الدولية، وتقديم جلسات تعريفية، واستضافة حفلات استقبال، وتنظيم اجتماعات بين السينمائيين العرب والدوليين، فضلًا عن إصدار مجلة السينما العربية وتوزيعها في أروقة المهرجانات العالمية. كما أطلق المركز خدمة الرسائل البريدية التي تتيح للمشتركين الحصول على نسخ رقمية من المجلة، وأخبار الأنشطة والفعاليات، وتحديثات الأفلام العربية في المهرجانات، إلى جانب دليل شامل على موقعه الإلكتروني باللغة الإنكليزية بعنوان "دليل السينما العربية"، الذي يقدم أدوات ومعلومات حيوية تساعد في الوصول بالسينما العربية إلى الأسواق العالمية، وتسهّل على العاملين في الصناعة العالمية التعرف على الإنتاجات العربية. الموقع الإلكتروني:

الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي تنطلق غدًا
الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي تنطلق غدًا

البلاد البحرينية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي تنطلق غدًا

تنطلق مساء غدٍ الثلاثاء فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، في مدينة كان جنوب فرنسا، وسط أجواء احتفالية تُعد من الأبرز في تاريخ المهرجانات السينمائية العالمية. ويشهد المهرجان هذا العام حضورًا عربيًا لافتًا، سواء على مستوى الاختيارات الرسمية، أو من خلال المشاركة في سوق الفيلم الدولية، إلى جانب كوكبة من النجوم، والمخرجين، والمنتجين، والموزعين، والنقاد، والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم. ويُفتتح المهرجان بفيلم فرنسي رومانسي بعنوان "إجازة ليوم واحد" (Partir un jour) للمخرجة الفرنسية إميلي بونان (مواليد 1985). ويُعد هذا الفيلم رابع فيلم فرنسي يُعرض في افتتاح المهرجان. وتدور أحداث الفيلم حول شخصية "سيسيل"، وهي شابة تستعد لتحقيق حلمها بافتتاح مطعم فاخر في العاصمة باريس. لكن تتغير خططها فجأة عندما تضطر للعودة إلى قريتها الصغيرة بعد تعرض والدها لأزمة قلبية. وخلال زيارتها، تلتقي بحبها الأول، ما يدفعها إلى إعادة النظر في حياتها وقراراتها الماضية والمستقبلية. تواصل السينما العربية تحقيق حضور متزايد ولافت عامًا بعد عام، ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، الذي يُعد الأهم عالميًا في مجال الفن السابع، وأصبح محطة رئيسية لصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم. ومن المقرر أن تشهد الدورة الـ78 للمهرجان، والتي ستُقام في مدينة كان جنوب فرنسا خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو المقبل، حضورًا عربيًا مميزًا، يتمثل في خمسة أفلام مثيرة لعدد من صنّاع السينما العرب من جيل الشباب. وينافس فيلمان من بين هذه الأعمال على السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية، فيما تشارك ثلاثة أفلام في مسابقة "نظرة ما"، من بينها فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران"، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج المصري مراد مصطفى، من إنتاج سوسن يوسف وفيصل بالطيور من السعودية. ويمثل هذا الفيلم ثاني حضور لمراد مصطفى في مهرجان كان، بعد تجربته السابقة في الفيلم الروائي القصير "عيسى"، الذي عُرض ضمن أسبوع النقاد في الدورة الـ76، وحصد آنذاك جائزتين مستقلتين من جمعية محبّي السينما، وجمهور صالة فالبون الفرنسية. ووفق المعلومات المتوفرة حتى الآن، يشارك في بطولة الفيلم بوليانا سيمون، إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا، وعماد غنيم، وممدوح صالح، مع مونتاج محمد ممدوح، وتصوير مصطفى كاشف، الذي سبق له التعاون مع مصطفى في فيلم "عيسى"، ويشارك للعام الثاني على التوالي في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان، بعد مشاركته العام الماضي بفيلم "قرية قرب الجنة" للمخرج الصومالي مو هاروي. يمثل السينما العربية والفلسطينية في مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن تظاهرة "نظرة ما"، المخرجان عرب وطرزان ناصر بفيلمهما الجديد "Once Upon a Time in Gaza" أو "كان ياما كان في غزة"، والذي تدور أحداثه خلال فترة تولّي حركة "حماس" زمام الأمور في القطاع. ويروي الفيلم قصة يحيى، الذي يسعى للانتقام لمقتل صديقه أسامة بطريقة وحشية، إلا أن مواجهته مع القاتل تُغيّر مجرى الأمور بشكل غير متوقع. ويؤدي دور البطولة في الفيلم الممثل السوري نادر عبد الحي. وجدير بالذكر أن الأخوين ناصر كانا قد شاركا سابقًا في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان كان عام 2013 بفيلمهما القصير "كوندوم ليد"، ثم عادا إلى المهرجان عام 2015 بفيلمهم الروائي الطويل "ديغراديه"، والذي عُرض ضمن أسبوع النقاد. كما عُرض فيلمهما الأخير "غزة مونامور" في مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2020، وحاز جائزة نيتباك في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي. أما الفيلم العربي الثالث ضمن مسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي، فهو فيلم "سماء بلا أرض"، وهو العمل الروائي الطويل الثاني للمخرجة التونسية أريج السحيري، التي سبق أن حقق فيلمها الأول "تحت الشجرة" عرضه العالمي الأول في قسم "نصف شهر المخرجين" بمهرجان كان 2022، قبل أن يُختار لتمثيل تونس في ترشيحات الأوسكار لعام 2023. وتدور أحداث "سماء بلا أرض" في تونس، حيث تعيش ثلاث سيدات من ساحل العاج ينتمين إلى أجيال مختلفة في منزل أشبه بكنيسة. إحداهن قسيسة إنجيلية، والثانية سيدة أعمال، والثالثة طالبة. ومع وصول فتاة يتيمة إلى المنزل، تُجبر النساء على مواجهة جراحهنّ الخفية وهشاشة حياتهنّ، وحياة المهاجرات الإفريقيات في تونس. أما في المسابقة الرسمية، فيتنافس فيلمان لصنّاع سينما أوروبيين من أصول عربية: - الأول من توقيع حفصية حرزي، المخرجة الفرنسية ذات الأصول التونسية-الجزائرية، والتي تشارك بفيلمها الطويل الجديد "البنت الصغرى". - والثاني من إخراج طارق صالح، المخرج السويدي من أصل مصري، الذي يعود إلى "كان" بفيلمه الجديد "نسور الجمهورية"، بعد نجاحه السابق في فيلم "صبي من الجنة"، الذي فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان 2022. ويُعد "نسور الجمهورية" الفيلم الروائي الطويل الثالث لطارق صالح، بعد "حادثة النيل هيلتون" الذي تناول مقتل فنانة شهيرة، و*"صبي من الجنة"* الذي ناقش الصراعات السياسية داخل الأزهر. وتمتاز أعماله بجرأتها وطرحها المثير للجدل. وتدور أحداث فيلمه الجديد حول ممثل شهير يقع في أزمة كبرى مع السلطة إثر فضيحة تهدد مسيرته، ما يدفعه لقبول عرض لا يستطيع رفضه. يقوم ببطولة الفيلم الممثل اللبناني فارس فارس، الذي سبق له التعاون مع صالح في فيلميه السابقين، وتشاركه البطولة شيرين دعيبس (فلسطينية - أمريكية)، و*لينا خضري* (فرنسية - جزائرية)، إلى جانب عمرو واكد، الذي يُعرض له في المهرجان فيلمان، حيث يشارك أيضًا في بطولة فيلم "أورتشين" من إخراج وتمثيل البريطاني هاريس ديكنسون، والذي يُعرض ضمن تظاهرة "نظرة ما". تشارك المخرجة والممثلة الفرنسية من أصل تونسي حفصية حرزي في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي بفيلمها الجديد "البنت الصغرى"، الذي ينافس على السعفة الذهبية. ويروي الفيلم قصة "فاطيما"، فتاة شابة تغادر منزل عائلتها المحافظ في الضواحي لتلتحق بدراسة الفلسفة في باريس. لكن انتقالها إلى العاصمة الفرنسية يصطدم بحياة طلابية متحررة وصاخبة، ما يضعها أمام صراع داخلي بين جذورها الدينية المحافظة والعالم الليبرالي الجديد. ولا تزال آمال السينما العربية معلّقة على الأيام المقبلة من المهرجان، حيث يُنتظر الإعلان عن الأفلام المشاركة في عدد من التظاهرات المهمة، مثل: - أسبوع المخرجين - أسبوع النقاد - مسابقة الأفلام القصيرة - تظاهرة "سينيفونداسيون" الخاصة بأفلام المعاهد السينمائية، والتي تستقطب سنويًا عددًا من أبرز المواهب الشابة في السينما العالمية. وعلى صعيد الحضور العربي، يسجل المهرجان هذا العام مشاركة متميزة من خلال: - الجناح السعودي - الخيمة العراقية (لأول مرة) - أجنحة تمثل فلسطين، الجزائر، المغرب، ومصر (من خلال شراكة بين مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الجونة) - مركز السينما العربية كما يحضر عدد من مديري المهرجانات السينمائية العربية، وأبرز المنتجين والموزعين والنقاد، إلى جانب ممثلين عن القنوات التلفزيونية العربية لتغطية هذا الحدث السينمائي العالمي الأهم. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store