logo
مجلة السينما العربية ترصد رحلة الأفلام العربية عبر المهرجانات

مجلة السينما العربية ترصد رحلة الأفلام العربية عبر المهرجانات

ضمن أنشطة وفعاليات مركز السينما العربية المتعددة في مهرجان كان السينمائي الدولي، أصدر المركز العدد الخامس والعشرين من مجلة السينما العربية، والذي يتناول عدد من الموضوعات المثارة على ساحة السينما العربية والتي تهم صناع السينما والمهتمين بالتطورات السينمائية في العالم العربي.
وفي هذا العدد يسلط المركز الضوء على فاطمة حسن الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام والفائزة بجائزة النسخة السادسة من شخصية العام السينمائية العربية، من خلال حوار ثري وغني بالمعلومات عن مسيرتها المهنية ودور مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم صناعة السينما وإحداث تغيير على الساحة والنجاحات البارزة التي حققتها في مهرجانات عالمية.
ويضم العدد النسخة التاسعة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي عرضت خلال 2024 بتصويت لجنة تحكيم التي توسعت لتصل إلى 281 ناقدًا من 75 دولة، كما يحتوي العدد على تكريم الناقد السينمائي العراقي عرفان رشيد والصحفي القبرصي نينوس ميكيليدس بـ جائزة الإنجاز النقدي مدى الحياة إلى جانب مشاركة كل منهما بمقال يتناول الموضوع الأساسي لجائزة هذا العام وهو "المنفى".
ويرصد العدد الخامس والعشرون رحلة الأفلام العربية في المهرجانات العالمية منذ بداية العام وحتى مهرجان كان السينمائي، بجانب التعريف بالشركاء الجدد المنضمين حديثًا إلى مركز السينما العربية ضمن ملف يتناول نشاطهم، وهم A.A. Films (المنتج أحمد عامر)، شركة Abbout Productions (جورج شقير)، Bonanza Films (سوسن يوسف | مراد مصطفى)، Yellow Camel، مؤسسة الفيلم الفلسطيني (PFI)، وستيشن فلمز (أمجد أبو العلا ومحمد العمدة).
ويضم العدد قائمة الـ101 شخصية الأكثر تأثيراً في صناعة السينما بالعالم العربي والتي تضم مجموعة جديدة من الأسماء سواء مخرجين ونجوم أو أعضاء الفريق الفني خلف الكاميرا من مؤلفين ومديري تصوير وفناني مونتاج ومصممي أزياء، والذين تم اختيارهم جميعًا بناءً على إنجازاتهم خلال السنة الماضية.
هذا بجانب الأبواب المنتظمة بكل عدد، مثل ملفات عن إنجازات شركاء مركز السينما العربية خلال العام الماضي، وتحديثات لأعمال كل شركاء المركز خلال نفس الفترة.
مركز السينما العربية هو مؤسسة غير ربحية تأسست قبل عشر سنوات بهدف الترويج للسينما العربية، ويعمل على توفير منصة احترافية لصُنّاع السينما العرب للتواصل مع صناعة السينما العالمية.
تتنوع أنشطة المركز بين تنظيم أجنحة في أهم أسواق المهرجانات الدولية، وتقديم جلسات تعريفية، واستضافة حفلات استقبال، وتنظيم اجتماعات بين السينمائيين العرب والدوليين، فضلًا عن إصدار مجلة السينما العربية وتوزيعها في أروقة المهرجانات العالمية.
كما أطلق المركز خدمة الرسائل البريدية التي تتيح للمشتركين الحصول على نسخ رقمية من المجلة، وأخبار الأنشطة والفعاليات، وتحديثات الأفلام العربية في المهرجانات، إلى جانب دليل شامل على موقعه الإلكتروني باللغة الإنكليزية بعنوان "دليل السينما العربية"، الذي يقدم أدوات ومعلومات حيوية تساعد في الوصول بالسينما العربية إلى الأسواق العالمية، وتسهّل على العاملين في الصناعة العالمية التعرف على الإنتاجات العربية. الموقع الإلكتروني: acc.film

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤسسة الدوحة للأفلام تكشف عن برنامج وجوائز مهرجان الدوحة للأفلام
مؤسسة الدوحة للأفلام تكشف عن برنامج وجوائز مهرجان الدوحة للأفلام

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

مؤسسة الدوحة للأفلام تكشف عن برنامج وجوائز مهرجان الدوحة للأفلام

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن تفاصيل البرنامج وأقسام الجوائز الخاصة بمهرجان الدوحة للأفلام المرتقب، لتؤكد من جديد التزامها بدعم السّرد السينمائي الأصيل والذي يتناول مواضيع مهمة وجريئة، وتسلّط الضوء على الأصوات السينمائية غير الممثلة بالشكل الكافي من الجنوب العالمي وسائر أنحاء العالم. جاء الإعلان خلال فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، بالتزامن مع الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام، والتي أُعلن عنها لأول مرة في مهرجان كان السنيمائي في عام 2010 من قبل سعادة الشيخة المياسة. بإجمالي جوائز تفوق 1 مليون ريال قطري، يتضمن مهرجان الدوحة للأفلام مجموعة رسمية متنوعة من الأفلام ضمن أربع مسابقات رئيسية هي: مسابقة الأفلام الطويلة الدولية، التي تستعرض أعمالاً مؤثرة ومهمة لمخرجين ناشئين ومخضرمين من مختلف أنحاء العالم، مسابقة الأفلام القصيرة الدولية، التي تحتفي بالسّرد المبتكر ضمن إطار زمني مكثف، مسابقة أفلام أجيال، ويتم تقييمها من قبل لجنة التحكيم الشبابية الفريدة بالمهرجان، مقدمة رؤى الجيل الجديد، ومسابقة صنع في قطر، المخصصة للاحتفاء بإبداعات ومواهب صنّاع الأفلام المقيمين في قطر. يقام المهرجان في الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر 2025، ويشمل مجموعة من الندوات السينمائية، وعروض مجتمعية تتضمن برنامجاً خاصاً للشباب، إلى جانب سلسلة من الفعاليات التفاعلية، ليحوّل الدوحة إلى ملتقى عالمي نابض لصناع السينما والمفكرين والفنانين والجماهير الشغوفة بالأعمال السينمائية المحفزة على التفكير. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان: "يمثل مهرجان الدوحة للأفلام أكثر من مجرد احتفاء بالسينما، فهو منصة للسّرد القصصي الهادف الذي يسلط الضوء على الأصوات المهمة التي تعيد تشكيل مشهد السينما العالمية بعمق ووعي وصدق." وأضافت: "يشكل المهرجان فصلاً جديداً في مهمتنا المستمرة لدعم صناع الأفلام المستقلين وإلهام مفاهيم جديدة وتعزيز الحوار الثقافي من خلال السينما. سيكون المهرجان نقطة التقاء حيوية لعشاق الأفلام، ومنصة للقصص المؤثرة، ومنطلقاً لجيل جديد من المواهب السينمائية. إنّ مهرجان الدوحة للأفلام هو امتداد للقاعدة القوية التي أرسيناها عبر مهرجان أجيال السينمائي الذي يعدّ منصة فريدة للتعبير عن الذات والتمكين الإبداعي. نتطلع إلى استقبال ضيوفنا في نوفمبر المقبل للاحتفال معاً بقوة السينما في توحيد الشعوب." سيحتفظ مهرجان الدوحة للأفلام بالعديد من العناصر المفضلة في مهرجان أجيال السينمائي، مع تقديم عناصر جديدة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة قطر نحو الريادة الثقافية، من خلال إتاحة فرص أوسع للتبادل الثقافي والحوار البنّاء بما يعود بالفائدة على مجتمع صناعة السينما العالمي. ستغطي الأفلام المختارة طيفاً واسعاً من الأنواع والموضوعات، تجمعها التزام مشترك بالأصالة والرؤية الفنية والحضور الثقافي المؤثر. وستقدم كل مسابقة جوائز تكرّم التميز السينمائي وتوفر دعماً حقيقياً للمواهب من خلال التمويل وفرص الانتشار العالمي. في قلب المهرجان، توجد أربع مسابقات رئيسية مع لجان تحكيم دولية مرموقة وهي مسابقة الأفلام الطويلة الدولية، وتضم لجنة من خمسة خبراء في الصناعة السينمائية وتقدم الجوائز التالية: أفضل فيلم روائي (273,750 ريال قطري)، أفضل فيلم وثائقي (182,500 ريال قطري)، أفضل إنجاز فني لفيلم روائي أو وثائقي (164,250 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (54,750 ريال قطري). كما سيتم منح شهادة تنويه خاص لفيلم روائي أو وثائقي يختاره أعضاء اللجنة. أمّا مسابقة الأفلام القصيرة الدولية التي تحكّمها لجنة مكوّنة من ثلاثة أعضاء، فستقدم الجوائز التالية: أفضل فيلم روائي أو وثائقي (73,000 ريال قطري)، أفضل مخرج (43,800 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (25,500 ريال قطري). مسابقة "صُنع في قطر" التي تحتفي بالمواهب المقيمة في قطر، ستمنح الجوائز التالية: أفضل فيلم روائي أو وثائقي (54,750 ريال قطري)، أفضل مخرج (36,500 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (18,250 ريال قطري)، الأمر الذي يعزز التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم صنّاع الأفلام المحليين. مسابقة أفلام أجيال التي تواصل تقاليد مهرجان أجيال السينمائي تضم لجنة تحكيم شبابية تتراوح أعماره أعضاءها بين 16 و25 عاماً، سيكون لها حضور بارز ضمن مهرجان الدوحة السينمائي، وتمنح الجوائز التالية: أفضل فيلم طويل روائي أو وثائقي (127,750 ريال قطري)، وأفضل فيلم قصير روائي أو وثائقي (43,800 ريال قطري). وسيُقدّم أيضاً خلال المهرجان جائزة الجمهور، حيث يحصل الفائز على شهادة تقدير وجائزة تكريمية. سيشهد مهرجان الدوحة للأفلام تحويل عدد من المواقع البارزة في الدوحة إلى فضاءات مخصصة لفعاليات المهرجان، حيث يستضيف الحيّ الثقافي كتارا العروض الأولى للأفلام والفعاليات الخاصة بالسجادة الحمراء، بينما تتحول مشيرب قلب الدوحة إلى المركز الرئيسي للجلسات السينمائية والفعاليات الخاصة، في حين يحتضن متحف الفن الإسلامي عروض الأفلام القصيرة. سيتم الإعلان عن البرنامج الكامل للمهرجان، وأعضاء لجان التحكيم، وعناوين الأفلام المشاركة في المسابقات خلال الأشهر المقبلة. للمزيد من المعلومات حول مهرجان الدوحة للأفلام، يُرجى زيارة الموقعين: و

مجلة السينما العربية ترصد رحلة الأفلام العربية عبر المهرجانات
مجلة السينما العربية ترصد رحلة الأفلام العربية عبر المهرجانات

البلاد البحرينية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

مجلة السينما العربية ترصد رحلة الأفلام العربية عبر المهرجانات

ضمن أنشطة وفعاليات مركز السينما العربية المتعددة في مهرجان كان السينمائي الدولي، أصدر المركز العدد الخامس والعشرين من مجلة السينما العربية، والذي يتناول عدد من الموضوعات المثارة على ساحة السينما العربية والتي تهم صناع السينما والمهتمين بالتطورات السينمائية في العالم العربي. وفي هذا العدد يسلط المركز الضوء على فاطمة حسن الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام والفائزة بجائزة النسخة السادسة من شخصية العام السينمائية العربية، من خلال حوار ثري وغني بالمعلومات عن مسيرتها المهنية ودور مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم صناعة السينما وإحداث تغيير على الساحة والنجاحات البارزة التي حققتها في مهرجانات عالمية. ويضم العدد النسخة التاسعة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي عرضت خلال 2024 بتصويت لجنة تحكيم التي توسعت لتصل إلى 281 ناقدًا من 75 دولة، كما يحتوي العدد على تكريم الناقد السينمائي العراقي عرفان رشيد والصحفي القبرصي نينوس ميكيليدس بـ جائزة الإنجاز النقدي مدى الحياة إلى جانب مشاركة كل منهما بمقال يتناول الموضوع الأساسي لجائزة هذا العام وهو "المنفى". ويرصد العدد الخامس والعشرون رحلة الأفلام العربية في المهرجانات العالمية منذ بداية العام وحتى مهرجان كان السينمائي، بجانب التعريف بالشركاء الجدد المنضمين حديثًا إلى مركز السينما العربية ضمن ملف يتناول نشاطهم، وهم A.A. Films (المنتج أحمد عامر)، شركة Abbout Productions (جورج شقير)، Bonanza Films (سوسن يوسف | مراد مصطفى)، Yellow Camel، مؤسسة الفيلم الفلسطيني (PFI)، وستيشن فلمز (أمجد أبو العلا ومحمد العمدة). ويضم العدد قائمة الـ101 شخصية الأكثر تأثيراً في صناعة السينما بالعالم العربي والتي تضم مجموعة جديدة من الأسماء سواء مخرجين ونجوم أو أعضاء الفريق الفني خلف الكاميرا من مؤلفين ومديري تصوير وفناني مونتاج ومصممي أزياء، والذين تم اختيارهم جميعًا بناءً على إنجازاتهم خلال السنة الماضية. هذا بجانب الأبواب المنتظمة بكل عدد، مثل ملفات عن إنجازات شركاء مركز السينما العربية خلال العام الماضي، وتحديثات لأعمال كل شركاء المركز خلال نفس الفترة. مركز السينما العربية هو مؤسسة غير ربحية تأسست قبل عشر سنوات بهدف الترويج للسينما العربية، ويعمل على توفير منصة احترافية لصُنّاع السينما العرب للتواصل مع صناعة السينما العالمية. تتنوع أنشطة المركز بين تنظيم أجنحة في أهم أسواق المهرجانات الدولية، وتقديم جلسات تعريفية، واستضافة حفلات استقبال، وتنظيم اجتماعات بين السينمائيين العرب والدوليين، فضلًا عن إصدار مجلة السينما العربية وتوزيعها في أروقة المهرجانات العالمية. كما أطلق المركز خدمة الرسائل البريدية التي تتيح للمشتركين الحصول على نسخ رقمية من المجلة، وأخبار الأنشطة والفعاليات، وتحديثات الأفلام العربية في المهرجانات، إلى جانب دليل شامل على موقعه الإلكتروني باللغة الإنكليزية بعنوان "دليل السينما العربية"، الذي يقدم أدوات ومعلومات حيوية تساعد في الوصول بالسينما العربية إلى الأسواق العالمية، وتسهّل على العاملين في الصناعة العالمية التعرف على الإنتاجات العربية. الموقع الإلكتروني:

الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي تنطلق غدًا
الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي تنطلق غدًا

البلاد البحرينية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي تنطلق غدًا

تنطلق مساء غدٍ الثلاثاء فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، في مدينة كان جنوب فرنسا، وسط أجواء احتفالية تُعد من الأبرز في تاريخ المهرجانات السينمائية العالمية. ويشهد المهرجان هذا العام حضورًا عربيًا لافتًا، سواء على مستوى الاختيارات الرسمية، أو من خلال المشاركة في سوق الفيلم الدولية، إلى جانب كوكبة من النجوم، والمخرجين، والمنتجين، والموزعين، والنقاد، والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم. ويُفتتح المهرجان بفيلم فرنسي رومانسي بعنوان "إجازة ليوم واحد" (Partir un jour) للمخرجة الفرنسية إميلي بونان (مواليد 1985). ويُعد هذا الفيلم رابع فيلم فرنسي يُعرض في افتتاح المهرجان. وتدور أحداث الفيلم حول شخصية "سيسيل"، وهي شابة تستعد لتحقيق حلمها بافتتاح مطعم فاخر في العاصمة باريس. لكن تتغير خططها فجأة عندما تضطر للعودة إلى قريتها الصغيرة بعد تعرض والدها لأزمة قلبية. وخلال زيارتها، تلتقي بحبها الأول، ما يدفعها إلى إعادة النظر في حياتها وقراراتها الماضية والمستقبلية. تواصل السينما العربية تحقيق حضور متزايد ولافت عامًا بعد عام، ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، الذي يُعد الأهم عالميًا في مجال الفن السابع، وأصبح محطة رئيسية لصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم. ومن المقرر أن تشهد الدورة الـ78 للمهرجان، والتي ستُقام في مدينة كان جنوب فرنسا خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو المقبل، حضورًا عربيًا مميزًا، يتمثل في خمسة أفلام مثيرة لعدد من صنّاع السينما العرب من جيل الشباب. وينافس فيلمان من بين هذه الأعمال على السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية، فيما تشارك ثلاثة أفلام في مسابقة "نظرة ما"، من بينها فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران"، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج المصري مراد مصطفى، من إنتاج سوسن يوسف وفيصل بالطيور من السعودية. ويمثل هذا الفيلم ثاني حضور لمراد مصطفى في مهرجان كان، بعد تجربته السابقة في الفيلم الروائي القصير "عيسى"، الذي عُرض ضمن أسبوع النقاد في الدورة الـ76، وحصد آنذاك جائزتين مستقلتين من جمعية محبّي السينما، وجمهور صالة فالبون الفرنسية. ووفق المعلومات المتوفرة حتى الآن، يشارك في بطولة الفيلم بوليانا سيمون، إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا، وعماد غنيم، وممدوح صالح، مع مونتاج محمد ممدوح، وتصوير مصطفى كاشف، الذي سبق له التعاون مع مصطفى في فيلم "عيسى"، ويشارك للعام الثاني على التوالي في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان، بعد مشاركته العام الماضي بفيلم "قرية قرب الجنة" للمخرج الصومالي مو هاروي. يمثل السينما العربية والفلسطينية في مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن تظاهرة "نظرة ما"، المخرجان عرب وطرزان ناصر بفيلمهما الجديد "Once Upon a Time in Gaza" أو "كان ياما كان في غزة"، والذي تدور أحداثه خلال فترة تولّي حركة "حماس" زمام الأمور في القطاع. ويروي الفيلم قصة يحيى، الذي يسعى للانتقام لمقتل صديقه أسامة بطريقة وحشية، إلا أن مواجهته مع القاتل تُغيّر مجرى الأمور بشكل غير متوقع. ويؤدي دور البطولة في الفيلم الممثل السوري نادر عبد الحي. وجدير بالذكر أن الأخوين ناصر كانا قد شاركا سابقًا في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان كان عام 2013 بفيلمهما القصير "كوندوم ليد"، ثم عادا إلى المهرجان عام 2015 بفيلمهم الروائي الطويل "ديغراديه"، والذي عُرض ضمن أسبوع النقاد. كما عُرض فيلمهما الأخير "غزة مونامور" في مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2020، وحاز جائزة نيتباك في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي. أما الفيلم العربي الثالث ضمن مسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي، فهو فيلم "سماء بلا أرض"، وهو العمل الروائي الطويل الثاني للمخرجة التونسية أريج السحيري، التي سبق أن حقق فيلمها الأول "تحت الشجرة" عرضه العالمي الأول في قسم "نصف شهر المخرجين" بمهرجان كان 2022، قبل أن يُختار لتمثيل تونس في ترشيحات الأوسكار لعام 2023. وتدور أحداث "سماء بلا أرض" في تونس، حيث تعيش ثلاث سيدات من ساحل العاج ينتمين إلى أجيال مختلفة في منزل أشبه بكنيسة. إحداهن قسيسة إنجيلية، والثانية سيدة أعمال، والثالثة طالبة. ومع وصول فتاة يتيمة إلى المنزل، تُجبر النساء على مواجهة جراحهنّ الخفية وهشاشة حياتهنّ، وحياة المهاجرات الإفريقيات في تونس. أما في المسابقة الرسمية، فيتنافس فيلمان لصنّاع سينما أوروبيين من أصول عربية: - الأول من توقيع حفصية حرزي، المخرجة الفرنسية ذات الأصول التونسية-الجزائرية، والتي تشارك بفيلمها الطويل الجديد "البنت الصغرى". - والثاني من إخراج طارق صالح، المخرج السويدي من أصل مصري، الذي يعود إلى "كان" بفيلمه الجديد "نسور الجمهورية"، بعد نجاحه السابق في فيلم "صبي من الجنة"، الذي فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان 2022. ويُعد "نسور الجمهورية" الفيلم الروائي الطويل الثالث لطارق صالح، بعد "حادثة النيل هيلتون" الذي تناول مقتل فنانة شهيرة، و*"صبي من الجنة"* الذي ناقش الصراعات السياسية داخل الأزهر. وتمتاز أعماله بجرأتها وطرحها المثير للجدل. وتدور أحداث فيلمه الجديد حول ممثل شهير يقع في أزمة كبرى مع السلطة إثر فضيحة تهدد مسيرته، ما يدفعه لقبول عرض لا يستطيع رفضه. يقوم ببطولة الفيلم الممثل اللبناني فارس فارس، الذي سبق له التعاون مع صالح في فيلميه السابقين، وتشاركه البطولة شيرين دعيبس (فلسطينية - أمريكية)، و*لينا خضري* (فرنسية - جزائرية)، إلى جانب عمرو واكد، الذي يُعرض له في المهرجان فيلمان، حيث يشارك أيضًا في بطولة فيلم "أورتشين" من إخراج وتمثيل البريطاني هاريس ديكنسون، والذي يُعرض ضمن تظاهرة "نظرة ما". تشارك المخرجة والممثلة الفرنسية من أصل تونسي حفصية حرزي في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي بفيلمها الجديد "البنت الصغرى"، الذي ينافس على السعفة الذهبية. ويروي الفيلم قصة "فاطيما"، فتاة شابة تغادر منزل عائلتها المحافظ في الضواحي لتلتحق بدراسة الفلسفة في باريس. لكن انتقالها إلى العاصمة الفرنسية يصطدم بحياة طلابية متحررة وصاخبة، ما يضعها أمام صراع داخلي بين جذورها الدينية المحافظة والعالم الليبرالي الجديد. ولا تزال آمال السينما العربية معلّقة على الأيام المقبلة من المهرجان، حيث يُنتظر الإعلان عن الأفلام المشاركة في عدد من التظاهرات المهمة، مثل: - أسبوع المخرجين - أسبوع النقاد - مسابقة الأفلام القصيرة - تظاهرة "سينيفونداسيون" الخاصة بأفلام المعاهد السينمائية، والتي تستقطب سنويًا عددًا من أبرز المواهب الشابة في السينما العالمية. وعلى صعيد الحضور العربي، يسجل المهرجان هذا العام مشاركة متميزة من خلال: - الجناح السعودي - الخيمة العراقية (لأول مرة) - أجنحة تمثل فلسطين، الجزائر، المغرب، ومصر (من خلال شراكة بين مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الجونة) - مركز السينما العربية كما يحضر عدد من مديري المهرجانات السينمائية العربية، وأبرز المنتجين والموزعين والنقاد، إلى جانب ممثلين عن القنوات التلفزيونية العربية لتغطية هذا الحدث السينمائي العالمي الأهم. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store