
أخبار مصر : 750 كيلو مخدرات و20 شاهدًا .. كواليس وأسرار قضية سارة خليفة في مصر
نافذة على العالم - قررت النيابة العامة إحالة المتهمة سارة خليفة حمادة و27 آخرين إلى محكمة الجنايات، بتهمة تأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد الخام المستخدمة في تخليق المواد المخدرة وتصنيعها بقصد الاتجار، إلى جانب إحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.
كشفت التحقيقات أن المتهمين أنشأوا منظمة إجرامية يتزعمها عدد منهم، ووزعوا الأدوار فيما بينهم، حيث تولى البعض جلب المواد الخام من الخارج، وآخرون تولوا عملية التصنيع، بينما تكفل الباقون بعملية الترويج.
أسفرت عمليات الضبط عن العثور على أكثر من 750 كيلو جرامًا من المواد المخدرة المُخلقة والمواد الخام الداخلة في تصنيعها، كانت مخزنة داخل أحد العقارات السكنية.
اعتمد قرار الإحالة على أقوال 20 شاهدًا من جهات مختلفة، فضلًا عن أدلة فنية ورقمية، شملت صورًا ومقاطع مرئية توثق مراحل تصنيع وترويج المواد المخدرة.
أصدرت النيابة عددًا من القرارات العاجلة، منها التحفظ على أموال المتهمين، والكشف عن سرية حساباتهم المصرفية، وإدراج اثنين من المتهمين الهاربين على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، مع استمرار حبس باقي المتهمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 37 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : سرقة مجوهرات فاخرة بقيمة 350 ألف يورو من زوجين على متن قطار سريع فى فرنسا
الخميس 31 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - شهد القطار السريع في فرنسا واقعة سرقة غريبة، حيث تمت سرقة مجوهرات فاخرة بقيمة 350 ألف يورو تعود لزوجين فرنسيين كنديين، خلال سير القطار السريع بين مدينتى آكس أون بروفانس والعاصمة الفرنسية باريس. ووفقا لـ RT وقناة BFMTV، فتم سرقة مجوهرات ومقتنيات ثمينة بقيمة 350 ألف يورو من الزوجين "ألكسندرا وأوريليان"، يوم الأحد الماضى، أثناء عودتهما بالقطار فائق السرعة من آكس أن بروفانس. وكشفت القناة، أن عملية السرقة طالت حوالى أربعين جوهرة فاخرة منها "سوار" و"ساعة رولكس" وقلادة "دى بيرز" وقلادة من الزمرد وقلادات ذهبية وحتى خواتم من الألماس تعود لزوجين فرنسيين كنديين، على متن قطار "تى جى في" المتجه من آكس أون بروفانس إلى باريس. وأشارت القناة، إلى أن "صاحبة المجوهرات ألكسندرا"، تمتلك شركة كندية وصعدت إلى القطار فى محطة آكس أن بروفانس مع زوجها، وكانت قد وضعت حقيبة لويس فويتون تحتوى على صندوق مجوهراتها تحت مقعدها فى الدرجة الأولى، وكانت تستعد للعودة إلى كندا حاملة جميع مجوهراتها. وذكرت ألكسندرا للشرطة فى شكواها، أن رجلا وامرأة جلسا خلفها، دون أن يلاحظهما أحد، رغم أن العربة كانت شبه خالية، وبعد دقائق قليلة من انطلاق القطار، حوالى الساعة 14:45 ظهرا، شعرت بشيء يلمس ساقيها ولم تنتبه ظنا منها أنه حيوان أليف. فيما أثار أحد الركاب الشكوك فى سلوك الشخصين الذين سرقا المجوهرات خلال توقف القطار بمحطة أفينيون وأبلغ ألكسندرا، التى أدركت ما حدث، فيما قالت الضحية فى شكواها: "لقد سرقونى للتو وكانا يغادران محطة أفينيون". بينما علق "أوريليان" زوج ألكسندرا" على الحادث قائلا: "إلى جانب هذا المبلغ الضخم، تشعر زوجتى بحزن شديد، إنها حياة مليئة بالذكريات التى لن تستردها أبدا، لا يغطينا أى تأمين، هذه ليست عملية خطف، وكنا سنتعرض للاعتداء". وقدّم الزوجان شكوى لدى وصولهما إلى محطة ليون فى باريس، ولا يبدو أنهما سيحصلان على تعويض، فيما اختفى اللصان، ولكن بعد تفريغ كاميرات المراقبة وفحص المحطة عند دخولهما القطار، أمكن تحديد هويتهما، وتعمل الشرطة لكشف ملابسات عملية السرقة.


بوابة الأهرام
منذ 37 دقائق
- بوابة الأهرام
الصوت المجهول.. حقيقة تسجيل منسوب لضابط يكشف خدعة الإخوان الجديدة
أشرف عمران نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعى، بشأن مقطع صوتى منسوب لأحد الأشخاص والإدعاء بكونه ضابط شرطة. موضوعات مقترحة أكد المصدر أن المذكور استقال من الخدمة منذ أكثر من عامين بسبب معاناته من مرض نفسى أعجزه عن الإستمرار فى عمله، وأنه ليس له علاقة بهيئة الشرطة حالياً. كما نفى المصدر جملةً وتفصيلاً ما أُثير من مزاعم بشأن إختفائه قسرياً، حيث أسفر الفحص عن أنه متواجد بمحل إقامته، وقدمت أسرته تقريراً طبياً صادراً عن إحدى مستشفيات الطب النفسى بشأن حالته المرضية. ويأتى ذلك فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من إختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة زعزعة الثقة فى حالة الإستقرار الأمنى، والذى أصبح معلوماً للشعب المصرى وهو ما يؤكد على حالة الإفلاس التى تمر بها الجماعة.


بوابة الأهرام
منذ 37 دقائق
- بوابة الأهرام
واجب الدفاع
ليس مجرد صراع عابر، بل هى حرب ضَرُوس (شديدة) حرب ليس لها الوجه الذى اعتاده الناس للحروب وعرفوه.. لكنها حرب بأسلوب مختلف. نحن بالفعل أمام حرب عنيفة، وتطرف متنوع الأقنعة والأوجه، يسعى لتمزيق النسيج المجتمعى وتقويض أركانه الراسخة من الداخل. هذا النمط الجديد من الحروب الذى يعتمد على تزييف الوعى، ونشر الشائعات، وإثارة الفتن، يتطلب منَّا يقظة غير مسبوقة، ووعيًا عميقًا بطبيعة التهديدات التى تحيط بنا. ولا يشك إنسان فى أن الدفاع عن الوطن فريضة شرعية فى كل زمان ومكان، والدفاع عن الوطن فى زماننا هذا لا يتعلق فقط بجنودنا البواسل الذين يحملون السلام فى قلوبهم كما يحملون السلاح بأيديهم لنعيش مطمئنين، ولكنه صار يتعلق بكل مصرى ومصرية؛ إذ المعركة معركة وعى. فالأمر صار فى زماننا هذا أوسع من مجرد ميادين القتال التقليدية دفاعًا عن الوطن، حيث صار يتسع ليشمل كلَّ جوانب الحياة، وكلَّ ما فيها من أفعال إيجابية تُسهم فى صيانة الوطن وحماية مقدراته، والذَّود عن هويته ومستقبله. إنه واجب يمتد من المسئولية الفردية إلى التكاتف الجماعى، ومن الوعى الباطنى إلى السلوك العملى الظاهر. يبدأ هذا الدفاع من (التماسك الأسري) الذى هو اللَّبِنَة الأولى (للتماسك المجتمعى)، فمتى تكاتف الأفراد كان الوطن كالبنيان القوى الذى يَشدُّ بعضُه بعضًا لا تزلزله الرياح العواصف. وترابطُ أفراد المجتمع هو الحصن الحصين المنيع الذى تتحطم أمامه معاول الهدم والتفرقة التى يستعملها الأعداء بمكر خبيث وعنف شديد لتحويلنا إلى جزر منعزلة. هذا التكاتف هو درعنا الأولى فى وجه الفتن التى تستهدف هدم الانتماء وزعزعة الاستقرار، إنه السدُّ المنيع الذى تنهار أمامه أحلامُ المتربصين. يقول الله تعالى: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا «(آل عمران: 103). وَيقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ...» متفق عليه. ثم يأتى دور (حُسن الإنفاق وترشيد الاستهلاك)، فالاقتصاد القوى هو عصب الأمة، وتبديد الموارد أو الإسراف هو ما ينتظره أعداء الوطن الذين يتربصون بنا ويترقبون أيَّ ضعف أو خلل. وكل مورد يُستغل بكفاءة واعية، ويُعامل وفق ما يقتضيه (فقه حفظ النعم واستدامة الموارد) وهو لبنة تضاف إلى صرح (القوة الاقتصادية) التى تُمكّننا من الصمود ومواجهة التحديات بشرف وكرامة. فـ(ترشيد الاستهلاك) والعمل على (زيادة الإنتاج) هما صمام أمان لثروات الوطن وحقوق الأجيال القادمة، وهما السبيل لبناء اقتصاد وطنى صُلب لا يتزعزع أمام الأزمات أو الضغوط. ولا يغيب عنا دور (الوعى).. فهذا سلاحنا الأقوى الأشد فى هذه الحرب الخفية. فالإنسان غير الواعى قد يُقاد حيثما شاءت له الأهواء والأفكار المنحرفة، فيكون بهذا أحد معاول هدم الوطن. أما ذو الوعى الرشيد فهو عصى على الأهواء الخائنة والأفكار المتطرفة. إن (بناء العقول) و(تنمية الفكر النقدى المستنير)، و(الاجتهاد فى البحث العلمى والتطوير التكنولوجى) فى شتى الميادين، هو سبيل تحقيق السيادة والتقدم الحقيقى الذى يمكننا من صناعة مستقبلنا بأيدينا. وعلى العلماء فى مختلف التخصصات أن يبذلوا قصارى جهدهم فى خدمة وطنهم، فبفكرهم وعلمهم وجهودهم المخلصة ترتقى الأمم وتُحمى الأوطان وتتقدم البشرية جمعاء. فالاستثمار فى العقول هو الاستثمار الأكثر ربحًا والأبعد أثرًا. هذه الأمور مجتمعة ليست مجرد خيارات نتردد فيها، بل هى أساس الدفاع عن الوطن والنفس والمال والعِرض والدين. ------------------ رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ