
الفنادق تتحضّر لأعمال صيانة شاملة ووعود حول عودة السياح إلى لبنان
مارينا عندس - الديار
لا شكّ أنّ الجوّ العام في لبنان بات يتحسّن مع انتخاب رئيسٍ للجمهورية وتشكيل حكومةٍ جديدةٍ نالت على ثقة الشعب، ما زادهم اطمئنانًا ببلدٍ متّجهٍ نحو الأفضل. فكيف تأثر قطاع الفنادق والمطاعم مع هذا التحسّن الملحوظ؟ وماذا عن التحضيرات لعيد الفطر وللموسم الصّيفي؟
عانى قطاع الفنادق في السنوات الأخيرة، من أزماتٍ حادةٍ جعلته يتراجع بحوالي 75%، بعد إفلاس معظم الشاليهات والفنادق والمطاعم، بعد أن كان العنصر الأول لإدخال الأموال إلى لبنان. واعتبره العديد من المحللين يومذاك بأنّه القطاع الأكثر تضررًا تحديدًا بعد تفجير بيروت وانتشار وباء كورونا وثورة 17 تشرين.
وبعد اندلاع الحرب في غزة وجنوب لبنان، تضرر القطاع السياحي بالكامل واوقف عمل المطارات بشكلٍ ملحوظٍ. لكنّ الأمل اليوم هو سيّد الموقف.
فمع اقتراب عطلة عيد الفطر، وتحضيرًا لفصل الصّيف، لوحظ أنّ فنادق في بيروت وجبل لبنان بدأت أعمال صيانة شاملة بعد التقارير التي أكدت وصول أعداد كبيرة من المغتربين والخليجيين إلى لبنان، أثر انتخاب جوزاف عون رئيسًا للجمهورية الجديدة.
وانطلاقاً من حقيقة أن القطاعات السياحية تعوّل فقط على المغتربين اللبنانيين في ظل غياب شبه تام للسياح، تتّجه الأنظار مباشرة إلى القطاع الفندقي، الذي اقتصر نشاطه في السنوات القليلة الماضية على السياح من مصر والأردن والعراق فقط.
وفي هذا الإطار، كشف نقيب أصحاب الفنادق في لبنان، بيار الأشقر أنّ "إعادة الإعمار في البلاد ستؤمن مردودًا ماليًا ضخمًا للبلد، وأنه من دون شكّ تحسّن الوضع المادّي للمواطنين اللبنانيين سياسهم في تنشيط قطاعنا، بعد أن، كان متروكًا بالكامل في السنوات الأخيرة".
وأكّد أنّ "المواطن بعد أن كان يخبئ قرشه الأبيض ليومه الأسود سابقًا، بدأ اليوم يصرف أمواله رويدًا رويدًا، سيّما بعد تحسين الرواتب وارتفاع الأسعار وضخّ جو ايجابي في البلد مع تشكيل الحكومة الجديدة".
وقال "إنّ الفنادق تتحضّر اليوم لأعمال صيانة كاملة وشاملة تحضيرًا للأيام المقبلة، متمنيًا أن يعود الخليجيون إلى لبنان، ولو كنّا نحلُم نتمنى أن تصبح أمانينا حقيقةً".
وأشار إلى أن "لا حجوزات حتّى الساعة لعطلة عيد الفطر، وكل ما يُشاع في الفترة الأخيرة كذب. وفي الأساس نحنُ نشهد low season في مثل هذه الأيام، فما بالكم من وضعنا الحساس اليوم؟".
أما بخصوص الموسم الصيفي، فلحدّ الساعة، لقد قمنا بصفقة مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام على الخليج العربي. وإذا اتّخذ قرار بعودة الرعايا السعوديين والخليج العربي، سنعد بعضنا بموسم سياحي صيفي ممتاز، وذلك قبل تنفيذ الاصلاحات وقرار 1701".
كما قد صرّح مسؤول السياحة في بلدية كفردبيان وليد بعينو لجريدة "الديار"، أنّ " مراكز التزلج تشهد ازدحامًا حيث كانت الفنادق الموجودة في كفردبيان وعددها ٢٥ والمطاعم وعددها اكثر من ٨٠ مطعما والشاليهات "مفولة "بسبب مجيء حوالى ١٥ الف متزلج الى مراكز التزلج".
adوأشار إلى أنّ الموسم استرجع قوّته ونشاطه في الايام الأخيرة بسبب تراكم الثلوج على المرتفعات، مشيرًا إلى نهضة القطاع مع إعطاء فرصة الـ10 أيام للتلاميذ، تزامنًا أيضًا بعيد العشاق في 14 شباط، والحمد لله المنطقة أضف إلى ذلك، سنواجه الأسبوع المقبل ثلجا جليديا قطبيا، ما سيزيد من إحتمال تساقط الثلوج على المرتفعات وبالتالي ازدهارًا أكبر حتّى نهاية شهر آذار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
الرئيس عون إطلع من جابر على عمل الوزارة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أطلع وزير المالية ياسين جابر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على عمل الوزارة، وعرض معه القوانين ذات الصلة وملف التعيينات.


الديار
منذ 18 ساعات
- الديار
الترشيشي للديار :اجواء ايجابية لاعادة التصدير الزراعي الى السعودية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعد الزيارات التي قام بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى الدول العربية بدءاً من المملكة العربية السعودية إلى الإمارات العربية المتحدة ومؤخرا دولة الكويت، ومع توقع زيارة قريبة له إلى دولة قطر والانفراجات الحاصلة نتيجة هذه الزيارات على صعيد العلاقات اللبنانية العربية والتي انطلقت برفع دولة الإمارات منع السفر لرعاياها إلى لبنان على أن تتبعها الدول العربية الأخرى، القطاع الزراعي ينتظر رفع الحظر عن تصدير المنتوجات الزراعية بعدما تكبد الكثير من الخسائر سيما بعد الحظر الذي فرضته السعودية على المنتوجات الزراعية وغيرها . وإن كان للسياح الخليجيين أهمية كبرى على القطاع السياحي في لبنان ومن ورائه القطاع الاقتصادي فللتصدير إلى الدول العربية أهمية كبرى سيما تصدير المنتوجات الزراعية . فأي أهمية لرفع الحظر عن الصادرات الزراعية إلى الدول العربية؟ وهل فعلا أن الصادرات الزراعية كانت متوقفة إلى كل الدول العربية أم اقتصر الأمر على السعودية ؟و ما أهمية إقفال الطريق البرية عبر السعودية أمام المنتوجات الزراعية وتوقف عمليات الترانزيت عبرها ؟ في هذا الإطار رأى رئيس تجمع مزارعي البقاع ابراهيم ترشيشي في حديث للديار أن عبارة رفع الحظر كلمة كبيرة لأن المنتجات الزراعية اللبنانية تصدر الى جميع الدول العربية باستثناء المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أنه يتم الحديث عن أخبار إيجابية وحاليا وزير الزراعة يتحدث عن ايجابيات في هذا الموضوع سيما إذا قسّمنا المشكلة مع السعودية إلى قسمين أو مرحلتين : المرحلة الأولى التي نأمل في أن تطبق، هي السماح لنا بالمرور بريا، ترانزيت، باتجاه الاراضي السعودية، "وهذا مطلبنا، بأن يسمح لنا بمرور قوافلنا التجارية من خلال الترانزيت الى كل دول الخليج عبر اراضي المملكة وهذه الشاحنات لا تتوقف في أراضي السعودية ونتمنى في أول مرحلة ان يسمحوا لنا في أول مرحلة في الحد الأدنى أن نعبر ترانزيت إلى بقية الدول العربية كالكويت ومسقط وقطر وأبو ظبي ودبي و البحرين وغيرها " المرحلة الثانية يقول ترشيشي بعد توافر كل الشروط وبعد أن تصفو النيات، ولا سيما ان العلاقات بين لبنان والسعودية تشهد الكثير من التحسن، أملنا في أن تبدأ المرحلة الثانية من خلال دخول بضائعنا مجددا الى الاسواق السعودية. ومن حسنات فتح طريق التصدير البري عبر السعودية تحدث الترشيشي عن : ١- تشغيل اسطول النقل اللبناني الذي يضم حوالى 1200 عربة نقل، وهي متوقفة عن العمل منذ اكثر من 4 سنوات. ٢- اصناف زراعية كثيرة، كالخس والبندورة والخيار وغيرها، والتي تصدر في فصل الصيف، لم يعد المزارع البقاعي يزرعها بكثرة بسبب عدم إمكان تصديرها برياً، نظرا الى استحالة نقلها عبر الطريق البحري. ٣- هناك بعض انواع الفواكه، كالدراق والاجاص والمشمش والكرز، كلها لا يمكن تصديرها الا عبر الطريق البرية، التي نحن محرومون من استخدامها حاليا. وعن أهمية رفع الحظر من قبل السعودية على المنتوجات الزراعية التي تصدر من لبنان قال الترشيشي : هناك أهمية كبرى لأن ترفع المملكة العربية السعودية الحظر عن استيراد المنتجات اللبنانية، وخصوصا انها كانت في السابق، ومنذ عشرات السنوات، تتصدر الدول العشر الاوائل التي تستورد منتوجاتنا، "فمن اصل 400 - 600 الف طن من المنتوجات الزراعية التي كان يصدرها لبنان، كانت السعودية تستورد القسم الاكبر منها والتي كانت تبلغ مابين 150 - 200 الف طن سنويا، من دون الحديث عن المنتجات الصناعية والغذائية وغيرها". ولفت الترشيشي إلى ان الازمة التي كانت قائمة مابين لبنان والسعودية، ألقت بثقلها على القطاع الزراعي اللبناني، وأخطر نتائجها، إضطرار التجار اللبنانيين الى تغيير شهادة المنشأ بهدف إدخالها الى اراضي المملكة، "وهذا الأمر مكلف ماديا لجهة زيادة المصاريف، واعتبار تغيير المنشأ فيه نوع من التزوير، وهو امر ليس بمستحب وغير مفضل من قبلنا". وشدد الترشيشي على ضرورة تسوية هذا الوضع القائم مع السعودية،" واملنا كبير بهذا العهد، والرئيس جوزاف عون وعدنا خيرا قبل توجهه الى المملكة، وهو ابلغنا بعد عودته نيته باستكمال الخطوات اللازمة. كما ان رئيس الحكومة أبلغنا الأمر نفسه، واليوم نسمع نفس الحديث من وزير الزراعة الناشط الذي يقوم بواجباته على أكمل وجه". وأمل الترشيشي الوصول الى انفراج تام، وخصوصا ان الدولة اللبنانية تحقق كل الشروط المتوجبة عليها، من ضمنها تركيب اجهزة السكانر على الحدود ومكافحة التهريب سواء في المطار او في المرفأ او اي مكان آخر، بالاضافة الى اغلاق الكثير من معامل الكبتاغون وتوقيف المصدرين والمروجين (المجرمين)، " وهذه كلها خطوات كبرى تحتسب للدولة".

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
عون عرض والبستاني لملفات تتابعها لجنة الاقتصاد
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط النيابية النائب الدكتور فريد البستاني الذي عرض جملة من الملفات التي تتابعها اللجنة، ومنها: مكافحة الفساد في وزارتي الاقتصاد والصناعة، الضغط من أجل انتظام عمل مصلحة تسجيل السيارات ووقف الفساد المستشري فيها، العمل على خطة نهوض اقتصادي شاملة، وضمان انتظام عمل القطاعين المالي والمصرفي، إلى جانب حفظ أموال المودعين، حمايتها، والعمل على استعادتها". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News