
اتحاد الطب الرياضي يوقّع اتفاقية مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني لتطوير مختبر للكشف عن المنشطات
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل؛ وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، شهد معالي نائب الوزير الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي، اليوم الأربعاء 12 مارس 2025م، توقيع اتفاقية بين الاتحاد السعودي للطب الرياضي، والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بوجود معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي.وتهدف الاتفاقية "التي تستمر لمدة (10) سنوات"، إلى تطوير مختبرٍ متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات المستخدمة في المنافسات الرياضية بالعاصمة السعودية الرياض.وجرت مراسم التوقيع في مقر الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بين كل من: الدكتور أحمد بن ناصر؛ رئيس الاتحاد السعودي للطب الرياضي، والدكتور سعد المحرج؛ المدير العام للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.وتتضمن الاتفاقية بين الطرفين، تخصيص مختبر للكشف عن المنشطات والمحظورات المستخدمة في المنافسات الرياضية بمساحةٍ إجماليةٍ تبلغ 1500م، في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالعاصمة الرياض، علاوة على توظيف وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية التي ستعمل على إدارة وتشغيل المختبر، إلى جانب اختبار التقنيات والأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتوطين الفحوصات، ووضع اللوائح والسياسات المنظمة للإجراءات، بما يضمن حصول المختبر على شهادة الاعتماد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) والاعتماد العالمي (آيزو 17025)؛ لتشغيل المختبر باستقلاليةٍ تامةٍ وفقاً للمعايير المطلوبة.وينتظر أن يتم اكتمال جاهزية المختبر والحصول على الاعتمادات الخاصة بذلك خلال عام 2027م، للبدء في عملية التشغيل وتقديم خدمات فحص العينات المرسلة من الجهات الرياضية المختصة داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها، لتحقيق النزاهة والشفافية العالية في المنافسات الرياضية، والمحافظة على صحة الرياضيين والرياضيات محلياً ودولياً، من خلال التعاون الوثيق مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات WADA.يشار إلى أنَّ عدد المختبرات الدولية المعتمدة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA لا يتعدى 32 مختبراً حول العالم، 6 منها في منطقة آسيا والشرق الأوسط، وهو ما يجعل وجود مختبر هو الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية قفزة نوعية في تطوير منظومة الطب الرياضي، إذ تمثل هذه الخطوة الكبرى، طريقاً نحو تحقيق أهداف القطاع الرياضي، المنبثقة من رؤية السعودية 2030، والمتمثلة بأن تكون المملكة مركزاً رياضياً عالمياً، إلى جانب تطوير البنى التحتية، والارتقاء بالخدمات الطبيّة الرياضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- عكاظ
«المنشطات الرياضية».. بين التنازع والوعي والقانون
قضايا «المنشطات» في عالم الرياضة أصبحت مسائل قانونية تمس النزاهة وتعرض مرتكبيها للمساءلة، ولا يقتصر تأثير «المنشطات» على الجوانب البدنية فحسب، بل يتعداه ليشمل الجانب النفسي، لما له من انعكاسات طويلة المدى على الحالة الذهنية، فالمتورط يترتب عليه مسؤولية قانونية قد تصل إلى الإيقاف أو الحِرمان من المشاركة، وقد تترك مثل هذه الإجراءات فقدانه الثقة بنفسه أو شعوره بالعزلة، إضافة إلى اضطرابات أخرى تساهم في تدهور صحته النفسية. اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات (المرجع النظامي المعتمد) المستندة للمعايير الدولية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA)؛ جاءت لتنظم كل ما يتعلق باستخدام المواد المحظورة، وتحدد العقوبات والإجراءات النظامية بحق من يثبت تورطه، وتُلزم جميع الجهات الرياضية (اتحادات رياضية وأندية وأجهزة طبية وفنية) بالتقيد بأحكامها بما يضمن حماية نزاهة الرياضة السعودية. وبما أن الأنظمة وحدها لا تكفي؛ فإن الوقاية والتوعية تمثلان عنصراً أساسياً لمواجهة قضايا المنشطات، ومن الضروري تفعيل دور التثقيف لكل الرياضيين في مختلف المراحل، وعلى الاتحادات والأندية تفعيل دور الرقابة، وتعزيز مفهوم اللعب النظيف، لما فيهما مصلحة الرياضة وسلامة للمشاركين. في ضوء ما سبق؛ يتضح أن «المنشطات» من أبرز تحديات الرياضة من الناحية القانونية، فأصبحنا في حاجة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الرقابية والعدلية؛ لضمان تطبيق الأنظمة وتحقيق العدالة الرياضية، وتطبيق العقوبات المقررة بحق المخالفين؛ ولذلك لا بد من نشر الوعي القانوني بين الرياضيين وكل من يرتبط بالمجال الرياضي، لمكافحة المنشطات وضمان بيئة تنافسية عادلة. أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- المناطق السعودية
الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني والاتحاد السعودي للطب الرياضي بوزارة الرياضة يوقعان اتفاقية لإنشاء مختبر للكشف عن المنشطات
المناطق_واس وقّعت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني اتفاقية تعاون مع الاتحاد السعودي للطب الرياضي بوزارة الرياضة؛ لإنشاء مختبر متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات في المنافسات الرياضية، وذلك بحضور معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، ومعالي نائب وزير الرياضة الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي. وتهدف الاتفاقية، التي تمتد لعشر سنوات، إلى تطوير مختبر متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات في الرياضة بالرياض، بتخصيص مختبر بمساحة 1500 متر مربع في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية, كما تتضمن توظيف الكوادر اللازمة وتدريبها ، واختبار التقنيات والمستلزمات الطبية لتوطين الفحوصات، وضمان الحصول على اعتماد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) وشهادة (آيزو 17025). ويأتي إطلاق المختبر الوطني للكشف عن المنشطات خطوة إستراتيجية لتعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة رياضية عالمية، ودعمًا لاستضافة منافسات رياضية كبرى مثل بطولة كأس آسيا السعودية 2027، والألعاب الآسيوية الشتوية 2029، وكأس العالم لكرة القدم 2034، بالإضافة إلى سباقات الفورمولا 1 والبطولات الأولمبية الدولية. ومن المتوقع اكتمال جاهزية المختبر بحلول عام 2027م لتقديم خدمات فحص العينات المحلية والدولية، مما يضمن النزاهة والشفافية في المنافسات الرياضية وحماية صحة الرياضيين. يذكر أن عدد المختبرات المعتمدة عالميًا من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) لا يتجاوز 32 مختبرًا، 6 منها في منطقة آسيا والشرق الأوسط، وهو ما يجعل وجود مختبر هو الأول من نوعه في المملكة قفزة نوعية في تطوير منظومة الطب الرياضي، وتدعم هذه الخطوة رؤية المملكة 2030 لتكون مركزًا رياضيًا عالميًا ويأتي هذا المشروع في إطار التزام المملكة بتطبيق أعلى معايير الشفافية في المجال الرياضي، وتعزيز مفهوم اللعب النظيف وفقًا للمعايير الدولية, كما يعد المختبر أحد المشاريع الرائدة التي تدعم جهود التميز في المنافسات الرياضية المختلفة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.

صحيفة عاجل
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة عاجل
توقيع اتفاقية بين وزارة الحرس الوطني والاتحاد السعودي للطب الرياضي لإنشاء مختبر للكشف عن المنشطات
تم النشر في: وقعت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني اتفاقية تعاون مع الاتحاد السعودي للطب الرياضي بوزارة الرياضة؛ لإنشاء مختبر متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات في المنافسات الرياضية، وذلك بحضور المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، ونائب وزير الرياضة بدر بن عبدالرحمن القاضي. وتهدف الاتفاقية، التي تمتد لعشر سنوات، إلى تطوير مختبر متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات في الرياضة بالرياض، بتخصيص مختبر بمساحة 1500 متر مربع في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، كما تتضمن توظيف الكوادر اللازمة وتدريبها، واختبار التقنيات والمستلزمات الطبية لتوطين الفحوصات، وضمان الحصول على اعتماد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) وشهادة (آيزو 17025). ويأتي إطلاق المختبر الوطني للكشف عن المنشطات خطوة إستراتيجية لتعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة رياضية عالمية، ودعمًا لاستضافة منافسات رياضية كبرى مثل بطولة كأس آسيا السعودية 2027، والألعاب الآسيوية الشتوية 2029، وكأس العالم لكرة القدم 2034، بالإضافة إلى سباقات الفورمولا 1 والبطولات الأولمبية الدولية. ومن المتوقع اكتمال جاهزية المختبر بحلول عام 2027م لتقديم خدمات فحص العينات المحلية والدولية، مما يضمن النزاهة والشفافية في المنافسات الرياضية وحماية صحة الرياضيين. الجدير بالذكر أن عدد المختبرات المعتمدة عالميًا من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) لا يتجاوز 32 مختبرًا، 6 منها في منطقة آسيا والشرق الأوسط، وهو ما يجعل وجود مختبر هو الأول من نوعه في المملكة قفزة نوعية في تطوير منظومة الطب الرياضي، وتدعم هذه الخطوة رؤية المملكة 2030 لتكون مركزًا رياضيًا عالميًا. ويأتي هذا المشروع في إطار التزام المملكة بتطبيق أعلى معايير الشفافية في المجال الرياضي، وتعزيز مفهوم اللعب النظيف وفقًا للمعايير الدولية, كما يعد المختبر أحد المشاريع الرائدة التي تدعم جهود التميز في المنافسات الرياضية المختلفة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.