قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية

قال الكاتب الصحفي ياسر عبيدو مدير تحرير الأهرام إن الوضع بقطاع غزة أصبح كارثيا ولم يتبق بها سوى أطلال وهياكل عظمية للمباني. مشيرا إلى أن حرمان سكان شمال قطاع غزة من أساسيات الحياة مثل الماء والغذاء بينما تحظى الحيوانات في دول أخرى برعاية وطعام مخصص ، لافتا إلى الصور الصادمة التي تنشرها وكالات الأنباء والتي تعكس معاناة المدنيين تحت القصف والحصار .
كما تساءل عبيدو عن أسباب السكوت الدولي تجاه ما يحدث في غزة مقارناً بين الاهتمام بحقوق الحيوانات في الغرب والإهمال المتعمد لحقوق الإنسان بفلسطين. منوها إلى أن هذا الصمت قد يكون مؤشرا على "بداية النهاية" أو انهيار القيم الإنسانية مستشهداً بأحاديث نبوية حول علامات القيامة.
وانتقد عبيدو خلال لقاء له ببرنامج (حوار اليوم) دور المنظمات الدولية في تقديم المساعدات لغزة ، متهما الغرب بالانحياز وعدم الحياد ،و أن بعض الدول تستغل الأزمات لنقل أطفال غزة إلى خارج القطاع مما يهدد هويتهم ودينهم ، محذرا من محاولات النقل القسري للفلسطينيين لأن الأرض الفلسطينية ستظل مقاومة ، مشدداعلى أن الجوع والمعاناة قد يدفعان الناس إلى اليأس مما يؤدي إلى ثورات لايمكن السيطرة عليها ، مشيدا بالمقاومة الفلسطينية واصفاً إياها بالفصيل الوحيد الذي يدافع عن الأرض والعرض.
ووصف عبيدو الولايات المتحدة الأمريكية بأنها ليست جزء من الحل بل هي كل المشكلة، مشيراً إلى دعمها الكامل لإسرائيل والصهيونية ، مشيراً إلى فشلها في مواجهة الحوثيين الذين استطاعوا إلحاق خسائر كبيرة بالأسطول الأمريكي مثل إغراق مدمرات وإسقاط طائرات ،كما رأى أن الصراع ليس مجرد قضية فلسطينية بل جزء من ترتيب عالمي يهدف إلى محو الهوية العربية والإسلامية معتبراً إياه حرب دينية تستند إلى أساطير توراتية ، مشيدا بدور المسيحيين الشرقيين في لبنان وفلسطين مؤكداً روابطهم الإنسانية مع المسلمين خاصة خلال الأزمات.
برنامج (حوار اليوم ) يذاع على شاشة النيل ،للأخبار ،تقديم الإعلامي إيهاب اللاوندي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة الأهرام

منذ 7 ساعات

• بوابة الأهرام

الشوربجي: الصحف الورقية مستمرة بالتوازي مع الرقمية .. والثورة الرقمية بدأت بالصحف القومية.. والأرباح تطرق الأبواب

إشادة برلمانية بجهود الوطنية للصحافة لتطوير الصحف القومية.. ورئيس اللجنة: إعداد كوادر إعلامية متكاملة ضرورة لمواكبة التطور موضوعات مقترحة تقرير يكتبه: حامد محمد حامد: شهدت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ برئاسة الكاتب الصحفى الدكتور محمود مسلم مناقشات موسعة وحوارات ديمقراطية ورفيعة المستوى فيما بين قيادات وأعضاء اللجنة فى صفوف الأغلبية والمعارضة والمستقلين والمهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة واستطاع "الشوربجى" أن يرد على جميع تساؤلات النواب بكل مصداقية وموضوعية وحظى بتأييد ودعم كبيرين من اللجنة حول جميع السياسات والخطط التى تقوم بها الهيئة الوطنية للصحافة لتطوير وتحديث الصحف القومية وزيادة مواردها المالية واستغلال الأصول التى تمتلكها أفضل استغلال وخلال استعراضه لهذه السياسات والخطط أكد المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أن الصحف القومية المطبوعة ستستمر في أداء دورها التاريخي ولن يتم إلغاء النسخ الورقية، مشددًا على أهمية التوازن بين الصحافة الورقية والرقمية. وأوضح "الشوربجي" أن الهيئة تعمل على تحقيق استقرار مالي للمؤسسات الصحفية القومية عبر دعم الاستثمارات والاستفادة من الأصول، مشيرًا إلى الانتهاء من تسوية الديون التجارية لسداد جزء كبير من مستحقات هيئة التأمينات الاجتماعية، ومطالبًا بإصدار تشريع لمعالجة مديونية الضرائب التي تواجه المؤسسات. وأضاف أن هناك جهودًا كبيرة لتطوير الكوادر الصحفية، حيث تم تنظيم دورات تدريبية مكثفة للصحفيين بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، لتمكينهم من مواكبة التحول الرقمي، مؤكدًا أن الصحافة الرقمية ليست بديلاً عن الورقية بل تعملان جنبًا إلى جنب. وأشار "الشوربجى" إلى مشروعات جديدة تشمل شراكات مع القطاع الخاص مثل إنشاء مدرسة دولية لمؤسسة دار التحرير في العبور، وجامعة الأهرام الكندية، بالإضافة إلى إطلاق راديو رقمي وإنشاء صفحات متخصصة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد "الشوربجي" أن زيادة طبعات الصحف القومية مثل "الأخبار" و"الأهرام" ستدعم التوزيع، مما يضمن استمرار الصحافة الورقية في مصر مع التطور الرقمي، مشيراً إلى أن جميع المؤسسات الصحفية القومية تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي الكامل، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع استمرار إصدار النسخة الورقية. وقال "الشوربجى": إن هذا التحول بدأ يؤتي ثماره بالفعل، ضارباً المثل بجريدة "الأهرام" التي تحقق أرباحاً بملايين الجنيهات من نسختها الرقمية. وشدد "الشوربجي" على أن التطوير لا يقتصر على التكنولوجيا، بل يمتد إلى العنصر البشري، حيث أولى تدريب العاملين أولوية قصوى، قائلاً: "أعمل على الجبهتين.. الورقي والرقمي، والتطوير يبدأ من الكوادر". وفي سياق متصل، كشف "الشوربجى" أمام لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ عن وجود خلل كبير في الهياكل الوظيفية داخل المؤسسات الصحفية، مشيراً إلى انتقال أعداد كبيرة من الإداريين إلى جداول الصحفيين دون معايير واضحة، وهو ما وصفه بـ"الكارثة التي تهدد المهنة"، وأكد أنه اتخذ قراراً بعدم نقل أي موظف إلى العمل الصحفي إلا بعد مراجعة لجنة متخصصة من شيوخ المهنة. وتابع "الشوربجى" قائلاً: إن المؤسسات الصحفية تواجه تحديات مالية ضخمة، تصل إلى 250 مليون جنيه شهرياً، في ظل تراجع التوزيع والإعلانات، دون زيادة في الدعم الحكومي. وأوضح : "لا أطلب دعماً إضافياً، بل أعمل على تعظيم الإيرادات من داخل المؤسسات، وبدأنا بتحقيق نتائج إيجابية في الأهرام". وفيما يخص الحلول دعا "الشوربجي" إلى تدخل تشريعي لمعالجة ملف الضرائب المتراكمة، مشيراً إلى أن "الأهرام" ستكون أول مؤسسة تصل للتوازن المالي الكامل حال صدور هذا التشريع. ومن جانبه، شدد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، على ضرورة إعداد كوادر إعلامية تمتلك كل أدوات العمل الإعلامي الحديث، في ظل تلاشي الفواصل التقليدية بين أنواع الميديا المختلفة. وأشار "مسلم" إلى تأخر الصحف القومية في مواكبة التطور التكنولوجي لأسباب متعددة، بعضها خارج عن إرادتها، وبعضها نتيجة سوء إدارة في فترات سابقة. وأكد أن الاستقرار الاقتصادي شرط أساسي لنجاح أي تطوير حقيقي، مشيدًا بالجهود الواضحة التي تبذلها الهيئة الوطنية للصحافة في تحديث المؤسسات وتحقيق التوازن المالي بعد سنوات من الخضوع لأهواء قيادات سابقة أو توجهات سياسية. وتساءل الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عن مستقبل الكوادر البشرية في ظل توقف التعيينات، مشدداً على أهمية إدخال دماء جديدة للمؤسسات الصحفية، وتقديم محتوى يبرر تكلفة النسخة الورقية. كما دعت البرلمانية نادية مبروك إلى استغلال الإمكانات الكبيرة المتاحة داخل المؤسسات بدلاً من الاعتماد فقط على إنشاء كيانات تعليمية جديدة، مؤكدة أن الصحافة المصرية كانت يوماً منارة للمنطقة بأكملها. واختتمت اللجنة بالتأكيد على أن تطوير الصحف القومية يجب أن يندرج ضمن رؤية شاملة لإصلاح الإعلام الوطني، تشمل البنية التحتية، والكوادر، والمحتوى، والإدارة المالية.

مصر اليوم

منذ يوم واحد

• مصر اليوم

مستقبل الصحافة القومية تحت قبة الشيوخ.. ومسلم: الاستقرار الاقتصادى شرط نجاح أي تطوير

شهد اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، برئاسة الكاتب الصحفي محمود مسلم، المنعقد اليوم الأحد، مناقشات موسعة حول واقع ومستقبل الصحافة القومية، بحضور المهندس صادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة. بدوره، أكد رئيس اللجنة الكاتب الصحفي محمود مسلم، على أن الفواصل بين أنواع الميديا لم تعد قائمة، ما يفرض ضرورة إعداد كوادر إعلامية تمتلك كافة أدوات العمل الإعلامي الحديث. وقال مسلم إن الصحف القومية تأخرت عن مواكبة التطور التكنولوجي لأسباب متعددة، بعضها خارج عن إرادتها، وبعضها بسبب سوء إدارة في فترات سابقة، لافتاً إلي أن الاستقرار الاقتصادي شرط أساسي لنجاح أي تطوير حقيقي. وأضاف محمود مسلم: "لكن الحقيقة فإننا نشهد حالياً تحسنا واضحا في الأداء بفضل مجهودات الهيئة الوطنية للصحافة، وهناك جهد ملموس في ملف التطوير التكنولوجي والسعي لتحقيق توازن اقتصادي داخل المؤسسات الصحفية، بعدما كانت تخضع سابقا لأهواء القيادات أو التوجهات السياسية المفروضة عليها". من جانبه، أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أهمية وجود برامج تدريب جادة داخل المؤسسات القومية من شأنه تحسين جودة المحتوى. وتساءل "حسين" عن مستقبل الكوادر البشرية داخل المؤسسات الصحفية القومية في ظل توقف التعيينات، قائلا: "هل يمكن أن تستمر المؤسسات بدون دماء جديدة، هناك جنرالات كُثر، لكن أين الجنود الذين سيعملون؟". ولفت عماد الدين حسين، إلي أن "القارئ لن يشتري الجريدة من أجل الورق، بل من أجل المحتوى الجذاب، قائلا: "الجريدة تُباع بـ3 جنيهات وتكلفتها تصل إلى 25 جنيها.. الأهم أن تكون هناك مادة تستحق القراءة". بدورها، أشارت نادية مبروك، عضو اللجنة، في كلمتها إلي الاعباء المالية التي تثقل كاهل المؤسسات الصحفية القومية موضحة إلى أن الحل لا يكمن فقط في التوسع بإنشاء مدارس أو جامعات تابعة، بل في استغلال الإمكانات الكبيرة المتوفرة داخل هذه المؤسسات. وأضافت "مبروك" أن اسم جريدة الأهرام كان يملأ السمع والبصر في العالم العربي، وكانت المؤسسات الصحفية المصرية محط أنظار ومنافسة من دول عديدة.. أين نحن الآن؟". وأكدت البرلمانية علي أن الحديث عن تطوير الصحف القومية لابد أن يندرج ضمن خطة أشمل لتطوير الإعلام القومي بكافة أنواعه. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

الدستور

منذ يوم واحد

• الدستور

أبو الهول: التحركات الدولية تسعى لكبح العنف وضمان هدنة للفلسطينيين

أكد أشرف أبو الهول، مدير تحرير صحيفة الأهرام، أن التحركات الدبلوماسية، لا سيما المصرية والقطرية، جاءت مدفوعة برغبة ملحة لوقف النزيف المستمر في الأراضي الفلسطينية، رغم إدراك الجميع أن المقترحات الأمريكية لم تكن يومًا تصب في صالح القضية الفلسطينية بشكل مباشر. وأشار أبو الهول، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "اليوم" على DMC، إلى أن إسرائيل تمتلك زمام القوة العسكرية وتروج دوليًا لرواية اختطاف رهائنها، مما يجعل تحقيق أي تهدئة ولو مؤقتة ضرورة ملحة لتخفيف المعاناة وإفساح المجال أمام جهود أكثر فاعلية لإنهاء الأزمة. وأضاف أن المقترح الأمريكي الأخير، رغم أنه يبدو في ظاهره داعمًا لإسرائيل، إلا أن الفلسطينيين كانوا يرونه نافذة لأيام من الهدوء، حيث كان ينص على هدنة لمدة 60 يومًا، ما قد يكون خطوة نحو حل أوسع، إلا أن رد حركة حماس جاء ليؤكد أنها تعتبر احتجاز الرهائن أحد أوراقها التفاوضية الرئيسية، وهو ما يجعلها ترى أن الموافقة على المقترح تصب في النهاية لصالح إسرائيل.