
كرة نارية ضخمة عبرت سماء الجزائر ورُصدت في أوروبا
وثّق مركز أبحاث جزائري كرة نارية ضخمة عبرت سماء الجزائر في مايو/أيار 2023، وشوهدت بوضوح من ولاية المسيلة في الجزائر إلى جنوب إسبانيا، مع صوت انفجار قوي وتوهج يفوق لمعان القمر حين يكون بدراً. وبحسب منشور علمي نشره مركز البحث في
علم الفلك
والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية، أمس الأربعاء، فإن الأمر يتعلّق بكويكب صغير انفجر في الغلاف الجوي.
ليلة انفجار في السماء
في ليلة السابع من مايو/أيار 2023، عند الساعة الحادية عشرة ليلاً وسبع ثوانٍ بالتوقيت العالمي الموحد، رصدت
كاميرا المراقبة
كرة نارية هائلة في سماء الجزائر. وانفجر الكوكيب على ارتفاع 35 كيلومتراً تقريباً فوق منطقة الحاكمية بولاية البويرة الجزائرية. وقد قُدّر قطره بين نصف متر ومتر واحد، وكتلته بين أربعة أطنان و14 طناً، فيما بلغت طاقته الحركية ما يعادل انفجار 178 طناً من المواد المتفجّرة.
علوم وآثار
التحديثات الحية
نيزك رجاء.. جسم فضائي نادر سقط في سلطنة عمان
كرة نارية سبّبت زلزالاً
أدت كرة نارية كهذه إلى توليد موجة صدمة رصدتها أجهزة استشعار زلزالي وموجات تحت صوتية أرضية عدة على الصعيدين المحلي والإقليمي. وأظهرت التحليلات أن 14 محطة زلزالية رصدت موجة الصدمة الناتجة من الانفجار، وبلغت اهتزازات سطح الأرض ما يعادل زلزالاً بقوة 2.1 درجة على سلم ريختر. وكُشِف عن الأمواج تحت الصوتية الناتجة عن الانفجار في مناطق بعيدة وصلت حتى جنوب شرق ألمانيا.
وبحسب البحث، الذي نُشر في مجلة الجيوفيزياء البحتة والتطبيقية، وقع الحدث في الحكيمية، وهي منطقة تقع على بعد حوالى مائة كيلومتر جنوب شرق الجزائر العاصمة، على ارتفاع بين نصف كيلومتر و35 كيلومتراً. وقال مركز الأبحاث الجزائري، في منشور له أمس الأربعاء، إنه "يعتبر هذا البحث الأول من نوعه في
تاريخ الجزائر
، ويفتح المجال أمام آفاق جديدة فيما يتعلق بدراسة دخول الأجسام الفضائية إلى غلافنا الجوي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
كرة نارية ضخمة عبرت سماء الجزائر ورُصدت في أوروبا
وثّق مركز أبحاث جزائري كرة نارية ضخمة عبرت سماء الجزائر في مايو/أيار 2023، وشوهدت بوضوح من ولاية المسيلة في الجزائر إلى جنوب إسبانيا، مع صوت انفجار قوي وتوهج يفوق لمعان القمر حين يكون بدراً. وبحسب منشور علمي نشره مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية، أمس الأربعاء، فإن الأمر يتعلّق بكويكب صغير انفجر في الغلاف الجوي. ليلة انفجار في السماء في ليلة السابع من مايو/أيار 2023، عند الساعة الحادية عشرة ليلاً وسبع ثوانٍ بالتوقيت العالمي الموحد، رصدت كاميرا المراقبة كرة نارية هائلة في سماء الجزائر. وانفجر الكوكيب على ارتفاع 35 كيلومتراً تقريباً فوق منطقة الحاكمية بولاية البويرة الجزائرية. وقد قُدّر قطره بين نصف متر ومتر واحد، وكتلته بين أربعة أطنان و14 طناً، فيما بلغت طاقته الحركية ما يعادل انفجار 178 طناً من المواد المتفجّرة. علوم وآثار التحديثات الحية نيزك رجاء.. جسم فضائي نادر سقط في سلطنة عمان كرة نارية سبّبت زلزالاً أدت كرة نارية كهذه إلى توليد موجة صدمة رصدتها أجهزة استشعار زلزالي وموجات تحت صوتية أرضية عدة على الصعيدين المحلي والإقليمي. وأظهرت التحليلات أن 14 محطة زلزالية رصدت موجة الصدمة الناتجة من الانفجار، وبلغت اهتزازات سطح الأرض ما يعادل زلزالاً بقوة 2.1 درجة على سلم ريختر. وكُشِف عن الأمواج تحت الصوتية الناتجة عن الانفجار في مناطق بعيدة وصلت حتى جنوب شرق ألمانيا. وبحسب البحث، الذي نُشر في مجلة الجيوفيزياء البحتة والتطبيقية، وقع الحدث في الحكيمية، وهي منطقة تقع على بعد حوالى مائة كيلومتر جنوب شرق الجزائر العاصمة، على ارتفاع بين نصف كيلومتر و35 كيلومتراً. وقال مركز الأبحاث الجزائري، في منشور له أمس الأربعاء، إنه "يعتبر هذا البحث الأول من نوعه في تاريخ الجزائر ، ويفتح المجال أمام آفاق جديدة فيما يتعلق بدراسة دخول الأجسام الفضائية إلى غلافنا الجوي".


BBC عربية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- BBC عربية
تلسكوب يكشف عن أدلة واعدة على وجود حياة على كوكب بعيد
عثر العلماء على أدلة جديدة أولية، تشير إلى أن كوكباً بعيداً يدور حول شمس أخرى قد يكون صالحاً للعيش. واكتشف فريق من جامعة كامبريدج، يدرس الغلاف الجوي لكوكب يُدعى K2-18b، علامات على جُزيْئات لا تنتجها على كوكب الأرض إلا الكائنات الحية البسيطة. وهذه هي المرة الثانية، الواعدة بقدر أكبر، التي تُكتشف فيها مواد كيميائية ذات صلة بالحياة في الغلاف الجوي للكوكب، بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا. ومع ذلك، فإن الفريق القائم على الدراسة وعلماء الفلك المستقلين، يؤكدون على الحاجة إلى مزيد من البيانات لتأكيد هذه النتائج. وقد أخبرني الباحث الرئيسي، البروفيسور نيكو مادوسودان، في مختبره بمعهد علم الفلك بجامعة كامبريدج، أنه يأمل في الحصول على الدليل القاطع قريباً. وقال: "هذا أقوى دليل حتى الآن على احتمال وجود حياة هناك. وأستطيع أن أقول بمنتهى الواقعية إنه يمكننا تأكيد هذه الإشارة في غضون عام إلى عامين". العلماء يقولون إن العثور على الحياة خارج كوكبنا "مجرد مسألة وقت" يفوق حجم كوكب K2-18b حجم الأرض بمقدار ضعفين ونصف، ويبعد عنا سبعمئة تريليون ميل. ويتمتع تلسكوب جيمس ويب الفضائي بقوة هائلة تُمكّنه من تحليل التركيب الكيميائي للغلاف الجوي للكوكب، من خلال الضوء الذي يمر عبره من الشمس الحمراء الصغيرة التي يدور حولها. وقد توصل فريق كامبريدج إلى أن الغلاف الجوي يبدو أنه يحتوي على بصمة كيميائية لجزيء واحد على الأقل من جزيئين مرتبطين بالحياة: وهما كبريتيد ثنائي الميثيل (DMS) وثاني كبريتيد ثنائي الميثيل (DMDS)، وهي غازات تنتجها العوالق النباتية البحرية والبكتيريا على كوكب الأرض. وصرح البروفيسور مادوسودان بأنه فوجئ بكمية الغاز التي رُصدت على ما يبدو خلال إحدى فترات الرصد، قائلاً: "إن كمية هذا الغاز التي نُقدّرها في الغلاف الجوي، أعلى بآلاف المرات مما هو موجود على كوكب الأرض". وأضاف: "لذا، إذا كانت علاقته [الغاز] بوجود حياة أمراً حقيقياً، فإن هذا الكوكب يعج بالحياة". وذهب البروفيسور مادوسودان إلى أبعد من ذلك قائلاً: "إذا تأكدنا من وجود حياة على الكوكب k2-18b، فإن هذا يُؤكد أساساً أن الحياة شائعة جداً في المجرة". في هذه المرحلة، هناك مساحة كبيرة لقول "لو" و"لكن"، بحسب تعبير فريق البروفيسور مادوسودان. فهذا الاكتشاف الأخير لا يفي بالمستوى المطلوب لوصفه بالاكتشاف. لذا، على الباحثين التأكد بنسبة 99.99999 في المئة من صحة نتائجهم، لا مجرد الاكتفاء بقراءة عشوائية، وهذا التأكد يعرف في المصطلحات العلمية بنتيجة "خمسة سيغما". أما النتائج الأخيرة فهي لا تتجاوز "ثلاثة سيغما"؛ أي أن نسبة التأكد تصل إلى 99.7 في المئة. وقد يبدو هذا الرقم كبيراً، لكنه غير كافٍ لإقناع المجتمع العلمي. ومع ذلك، فالنتائج الحالية أكبر بكثير من نتيجة "واحد سيغما"، التي تقدر نسبة التأكد بـ 68 في المئة، وهي نسبة النتائج التي توصل إليها الفريق قبل 18 شهراً، والتي قوبلت بالكثير من الشك آنذاك. مع العلم أنه حتى لو حصل فريق كامبريدج على نتيجة "خمسة سيجما"، فلن يكون ذلك دليلاً قاطعاً على وجود حياة على الكوكب، وفقاً للبروفيسورة كاثرين هيمانز من جامعة إدنبرة، وعالمة الفلك الملكية في اسكتلندا، وهي مستقلة عن فريق البحث. وقالت هيمانز لبي بي سي: "حتى بعد الوصول إلى هذا اليقين، لا يزال السؤال مطروحاً حول أصل هذا الغاز". وأضافت أن هذا الغاز "يُنتج على الأرض بواسطة كائنات دقيقة في المحيط، ولكن حتى مع توافر بيانات دقيقة، لا يمكننا الجزم بأن هذا الغاز ذو أصل بيولوجي على كوكب آخر". وأشارت إلى احتمال أن ينتج هذا الغاز نتيجة أمر آخر غير وجود الكائنات الحية، قائلة "العديد من الأمور الغريبة تحدث في الكون، ولا نعرف ما هي الأنشطة الجيولوجية الأخرى التي قد تحدث على هذا الكوكب والتي قد تُنتج هذه الجزيئات". ويتفق فريق كامبريدج مع هذا الرأي؛ فهم يعملون مع مجموعات بحثية أخرى لمعرفة مدى إمكان إنتاج كبريتيد ثنائي الميثيل (DMS) وثاني كبريتيد ثنائي الميثيل (DMDS) بوسائل أخرى في المختبر غير مرتبطة بالكائنات الحية. وقدمت مجموعات بحثية أخرى تفسيرات بديلة للبيانات الخاصة بكوكب K2-18b، لا تشير إلى وجود حياة. مهمة فضائية للبحث عن الحياة على قمر لكوكب المشتري اكتشاف كهف على القمر قد يكون موطنا للبشر وهناك جدل علمي حاد ليس فقط حول وجود كبريتيد ثنائي الميثيل (DMS) وثاني كبريتيد ثنائي الميثيل (DMDS)، ولكن أيضاً حول تركيب الكوكب نفسه. والسبب الذي يدفع العديد من الباحثين إلى استنتاج وجود محيط سائل شاسع على الكوكب هو غياب غاز الأمونيا في غلافه الجوي. ونظريتهم مفادها أن الأمونيا يمتصها مسطّح مائي شاسع أسفله. ومع هذا، يمكن تفسير ذلك أيضاً بوجود محيط من الصخور المنصهرة، ما قد يحول دون وجود حياة، وفقاً للأستاذ أوليفر شورتل من جامعة كامبريدج. وقال شورتل: "إن كل ما نعرفه عن الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى يأتي من كميات الضوء الضئيلة التي تسقط على أغلفتها الجوية. لذا، فهي إشارة ضعيفة للغاية علينا قراءتها، لا للبحث عن علامات لوجود حياة وحسب، بل عن كل شيء آخر". وأضاف أن جزءاً من النقاش العلمي بشأن كوكب K2-18b لا يزال يدور حول "بنية الكوكب". وهناك تفسير آخر للبيانات ذكره الدكتور نيكولاس ووغان من مركز أبحاث أميس التابع لناسا؛ فقد نشر بحثاً يشير إلى أن كوكب K2-18b ما هو إلا عملاق غازي صغير بلا سطح. وقد طعنت مجموعات أخرى في هذين التفسيرين البديلين بحجة أنهما لا يتوافقان مع بيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي، ما يسلط الضوء على الجدل العلمي القوي حول كوكب K2-18b. ويُقر البروفيسور مادوسودان بأنه لا يزال أمامه طريق طويل للإجابة على أحد أكبر الأسئلة في العلوم، لكنه يعتقد أنه وفريقه يسيرون على الطريق الصحيح. وقال: "بعد عقود من الآن، قد ننظر إلى هذه النقطة من الزمن ونقول إنها كانت اللحظة التي أصبح فيها الكون الحي في متناول أيدينا". وختم حديثه بقوله: "قد تكون هذه نقطة التحول التي تسمح لنا بإجابة السؤال الجوهري حول ما إذا كنا نعيش وحدنا في هذا الكون". نُشر البحث في مجلة The Astrophysical Journal Letters.


BBC عربية
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- BBC عربية
اكتشاف علمي جديد بشأن الطاقة المظلمة يتناقض مع نظرية النسبية لأينشتاين
اكتشف علماء أن القوة الغامضة المعروفة بالطاقة المظلمة، التي تحفز توسع الكون، قد تتغير بطريقة تتحدى تصوراتنا الحالية للزمان والمكان. يعتقد بعض هؤلاء العلماء أنهم قد يكونون على وشك تحقيق أحد أكبر الاكتشافات في علم الفلك خلال جيل كامل؛ اكتشاف قد يتطلب إعادة نظر جذرية في مفاهيمنا الحالية. ويتناقض هذا الاكتشاف المبكر مع النظرية الحالية التي ساهم ألبرت أينشتاين في تطويرها جزئياً. لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتوثيق هذه النتائج، لكن حتى بعض الباحثين الأكثر حذرا ومصداقية الذين شاركوا في الدراسة، مثل البروفيسور أوفر لاهف من جامعة كلية لندن، أصبحوا مهتمين للغاية بالأدلة الجديدة. قال لاهف لبي بي سي نيوز: "إنها لحظة دراماتيكية. فقد نشهد تحولا جذريا في فهمنا للكون". وكان اكتشاف الطاقة المظلمة في عام 1998 صدمة في حد ذاته. قبل ذلك، كان الاعتقاد السائد أن تمدد الكون سيتباطأ تحت تأثير الجاذبية. لكن علماء من الولايات المتحدة وأستراليا وجدوا أن سرعة التمدد تتسارع، ولم يكن لديهم أي فكرة عن القوة المحركة وراء ذلك، فسموها "الطاقة المظلمة" للدلالة على غموضها. وعلى الرغم من أننا لا نعرف ما هي الطاقة المظلمة، التي تعد واحدة من أكبر الألغاز في العلوم، إلا أن علماء الفلك قادرون على قياسها وتحديد ما إذا كانت تتغير أم لا، من خلال مراقبة تسارع المجرات في ابتعادها عن بعضها البعض في لحظات مختلفة من تاريخ الكون. وأُجريت عدة تجارب لإيجاد إجابات، منها جهاز مطياف الطاقة المظلمة (DESI) في مرصد كيت بيك الوطني بالقرب من توسان، بولاية أريزونا. يتكون الجهاز من 5000 من الألياف البصرية، كل منها عبارة عن تلسكوب مُتحكم به آلياً، يمسح المجرات بسرعة عالية. وخلال العام الماضي، عندما اكتشف الباحثون بجهاز مطياف الطاقة المظلمة أدلة على أن القوة التي تمارسها الطاقة المظلمة قد تغيرت مع مرور الوقت، اعتقد العديد من العلماء أن هذه مجرد إشارة عابرة في البيانات ستختفي مع مزيد من التحليل. لكن بدلاً من ذلك، وبعد مرور عام، تزايد هذا التفاوت. وقال البروفيسور سيشادري ناداثور من جامعة بورتسموث: "الأدلة الآن أصبحت أقوى مما كانت عليه في السابق. لقد أجرينا العديد من الاختبارات الإضافية مقارنة بالعام الأول، مما يعزز ثقتنا في أن النتائج ليست نتيجة لتأثير غير معروف في البيانات لم نكن قد أخذناه في الحسبان". نتائج "مريبة" لم تصل البيانات بعد إلى حد اعتبارها اكتشافاً رسمياً، لكنها أثارت اهتمام العديد من علماء الفلك، مثل عالمة الفلك الملكية في اسكتلندا، البروفيسورة كاثرين هيمانز، من جامعة إدنبرة. قالت هيمانز لبي بي سي نيوز: "يبدو أن الطاقة المظلمة أكثر غرابة مما كنا نعتقد". وأضافت: "في عام 2024، كانت البيانات جديدة تماماً، ولم يكن أحد متأكداً منها بالكامل، وكان هناك إحساس بحاجة للمزيد من العمل للتحقق منها". وتابعت: "لكن الآن، ومع توفر المزيد من البيانات والكثير من التدقيق من قبل المجتمع العلمي، فإنه رغم أن هناك احتمالاً لاختفاء هذه الظاهرة، إلا أن هناك فرصة لأن نكون على وشك اكتشاف مهم للغاية". إذا، ما الذي يسبب هذا التباين؟ يقول البروفيسور لاهاف بابتسامة: "لا أحد يعرف!" ويضيف: "إذا كانت هذه النتيجة الجديدة صحيحة، فعلينا اكتشاف الآلية التي تسبب هذا التباين، وقد يؤدي ذلك إلى تطوير نظرية جديدة، مما يجعل الأمر مثيراً للغاية". سيواصل مشروع DESI جمع المزيد من البيانات خلال العامين المقبلين، مع خطط لقياس حوالي 50 مليون مجرة وأجسام ساطعة أخرى، في محاولة من العلماء للتحقق من صحة ملاحظاتهم بشكل قاطع. وقال أندريه كوسيو، وهو باحث ما بعد الدكتوراه في مختبر لورانس بيركلي الوطني بكاليفورنيا: "نحن في مجال عملنا نترك الكون يروي لنا كيف يعمل، وربما يخبرنا أنه أكثر تعقيداً مما كنا نتوقع". ستوفر مهمة "إقليدس" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية مزيداً من التفاصيل حول طبيعة الطاقة المظلمة. يُعد التلسكوب الفضائي "إقليدس" أكثر قدرة على استكشاف الطاقة المظلمة على مسافات أبعد من تلسكوب DESI، كما سيحصل على بيانات أكثر دقة. أُطلق هذا التلسكوب في عام 2023، وأصدرت وكالة الفضاء الأوروبية اليوم صوراً جديدة من المركبة الفضائية. يضم مشروع DESI أكثر من 900 باحث من أكثر من 70 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك جامعة دورهام، وجامعة كلية لندن، وجامعة بورتسموث في المملكة المتحدة.