
محافظ المنوفية يستقبل مفتي الجمهورية لتقديم العزاء في ضحايا حادث «الإقليمي»
استقبل اللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية، صباح اليوم الأحد، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في مكتبه، وذلك لتقديم واجب العزاء في ضحايا حادث الطريق الإقليمي الذي راح ضحيته 18 فتاة وسائقاً، أغلبهم من قرية كفر السنابسة بمركز منوف.
وجاء اللقاء بحضور اللواء عبدالله الديب السكرتير العام، والمحاسب خالد النمر السكرتير العام المساعد، والنائب أيمن معاذ عضو مجلس النواب، والمهندسة مروة زهران رئيس مدينة منوف، وعدد من القيادات التنفيذية.
وخلال اللقاء، أعرب مفتي الجمهورية عن خالص تعازيه لأسر الشهداء، داعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد المفتي أن الحفاظ على النفس من أولى مقاصد الشريعة، وأن المصاب جلل يستدعي تكاتف جميع مؤسسات الدولة لدعم الأسر المنكوبة، مشيدًا بسرعة التحرك الرسمي في التعامل مع الأزمة وتقديم المساندة.
من جانبه، أعرب المحافظ عن شكره لفضيلة المفتي لحرصه على مشاركة أسر الضحايا أحزانهم، مؤكدًا استمرار جهود المحافظة في تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لأهالي الشهداء، ومتابعة حالة المصابين لحين شفائهم الكامل.
ومن المقرر أن يتوجه مفتي الجمهورية، يرافقه وفد من دار الإفتاء وعدد من قيادات المحافظة، إلى قرية كفر السنابسة، لتقديم العزاء بشكل مباشر لأسر الضحايا داخل سرادقات العزاء المقامة بالقرية، التي لا تزال تعيش في حالة حداد جماعي منذ وقوع الحادث فجر الجمعة الماضي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 31 دقائق
- البشاير
الرئيس السيسي: يا بتوع ربنا.. بطريقتكم دي انتوا بتظلموا الدعاء
وجه الرئيس السيسي من خلال فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة إلى أهل الدين قائلا: يا جماعه يا بتوع ربنا، تصدقوا بالله انتم بتظلموا الدعاء.. اه والله العظيم . وتابع: أيوه بتظلمهوا الدعاء، مضيفا دعاء بدون عمل هل ده يصح؟، لا المفروض تعمل وقول يا رب، قوم ربنا يوفقك لكن تدعي بس لا لا . وأكمل الرئيس: أقفل الكتاب طول السنة، وصلي وصوم وادعي، وهات الـ 90%، لا يمكن ربنا لم يقل هذا، عشان كده بقول لكم بتظلموا الدعاء، وتظلموا علاقتكم مع الله .


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
مجلس النواب ينعي فتيات حادث المنوفية
نعى مجلس النواب في بداية جلسته اليوم، فتيات حادث الإقليمي الأوسطي والفتيات التي راحت ضحية الحادث. ووقف النواب دقيقة حداد وقراءة الفاتحة. ونعى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس الضحايا داعيا الله أن يغفر لهم. ونعى نواب المنوفية، فخري طايل، وأحمد حجازي، أيضا الضحايا، مؤكدين على أن ما جرى حادث أليم وطالبوا بإنهاء الإهمال والمسألة والعقاب لكل من أهمل ويستحق المحاسبة. وانتقد النواب الإهمال الجسيم مطالبين بتحقيق العدالة وزيادة الاهتمام بالطرق.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
"محمد مبروك".. حكاية شهيد
وُلد الشهيد محمد مبروك خطاب في حي الزيتون عام 1974، زرع فيه والده حبّ الوطن والانتماء له، وأنهى دراسته الثانوية عام 1991، ثم التحق بكلية الشرطة وتخرج فيها بصيف عام 1995 وأقسم في ساحتها على الحفاظ على أمن الوطن والوفاء له فصدق ما عاهد الله عليه حتى النفس الأخير من حياته وكان متزوجا ولديه 3 أبناء هم زينة ومايا وزياد. باشر الشهيد محمد مبروك عمله في قطاع الأمن الوطني متابعا للنشاط المتطرف وتدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة المقدم وبحلول عام 2011 بدأ مراقبة قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية وتمكن من رصد مخططات التخابر والاتصالات الجارية مع عناصر أجنبية خارج البلاد، لارتكاب عمليات عنف وتخريب واغتيالات ومن بين ما كشفه الشهيد محمد مبروك قضية التخابر الكبرى التي تورط فيها محمد مرسي العياط، وقيادات آخرين وعناصر من الجماعة الإرهابية وحصل على إذن من نيابة أمن الدولة العليا في يناير 2011 ورصد بموجبه اتصالات أجراها «مرسي» مع عضو التنظيم الإخوان ي أحمد عبدالعاطي خلال تواجد الأخير في دولة أخرى كما رصد اتصالا مع عنصر من أحد أجهزة الاستخبارات الأجنبية وتسبب كل ذلك في وضعه على قوائم الاغتيالات التي وضعتها الجماعة الإرهابية وأذرعها المسلحة. وأدلى الشهيد بأقواله أمام نيابة أمن الدولة العليا في قضية تخابر جماعة الإخوان لصالح جهات أجنبية، وأعد تحريات بشأن هروب الرئيس المعزول محمد مرسي وعناصر جماعة الإخوان من سجن وادي النطرون إبان أحداث ثورة 25 يناير، كما أجرى تحريات أحداث مكتب الإرشاد في المقطم. وللشهيد دور كبير بعد ثورة الـ30 من يونيو في القبض على قيادات « الإخوان »، ويتقدمهم محمد بديع، مرشد الجماعة، ونائبه خيرت الشاطر. الشهيد محمد مبروك الضابط بالأمن الوطني هو الذي وثق جرائم « الإخوان » وكان أخطرها «التخابر الكبرى» وهي القضية الذي كان متهما فيها الرئيس المعزول محمد مرسي ومساء يوم الأحد، 17 نوفمبر 2013 غادر الشهيد محمد مبروك منزله متجها إلى عمله لكن يد الإرهاب الأسود متمثلة في 11 عنصرا تكفيريا ترصدت له واغتاله الإرهابيون بإطلاق الرصاص عليه في الشارع.. وأصيب خلالها مبروك بطلقات واستشهد في الحال.. وتبقى حكاية الشهيد مبروك. ومشهد اغتياله ما زال حاضرا بكل تفاصيله المروعة.. والموجودة كاملة في منطقة شرق القاهرة وتحديدا على بعد أمتار من منزله بشارع نجاتي سراج بمدينة نصر شرق القاهرة حيث طالت يد الإرهاب الشهيد يوم الأحد 17 نوفمبر 2013 برصاص عناصر مسلحين ينتمون لتنظيم أنصار بيت المقدس خلال استقلال سيارته انتهت حياة مبروك لكنه حي في القلوب. وكشفت التحقيقات آنذاك عن أنّ المتورطين في واقعة اغتيال الشهيد محمد مبروك ، 11 عنصرا أبرزهم صديقه الخائن الضابط محمد عويس ب.. الذي تقاضى مبالغ مالية من الإرهابي المليونير أحمد عزت ممول العملية، لتسريب بيانات وعنوان إقامة الشهيد لتسهيل المهمة كما كشفت التحقيقات عن أنّ الإرهابي المعدوم محمد بكري هارون شارك في العملية بجانب الإرهابيين فهمي عبدالرؤوف ومنصور الطوخي المكنى بـ«أبو عبيدة»، وتمكنت أجهزة الأمن من رصد الإرهابيين والقضاء على عدد منهم.. فضلا عن تقديم آخرين للمحاكمة الجنائية وعلى رأسهم «عويس» و«عزت»، وصدرت بحقهما أحكام بالإعدام شنقا. تحقيقات قضية "أنصار بيت المقدس" أوضحت غاية الجماعة الإرهابية من قتل الضابط المقدم محمد مبروك الذى كان شاهدا في قضية التخابر مع جهات أجنبية ضد مصر وكاشفا عن أول رئيس يتخابر ضد الدولة المصرية بمساندة قادة جماعة الإخوان الإرهابية وقادهم جميعا إلى أحكام بالمؤبد والسجن المشدد بعد عملية اغتياله . المتهم محمد عويس كان ضابطا بوحدة مرور السلام أمد الجماعة الإرهابية بخطوات وحركة صديقه المقدم محمد مبروك. تفاصيل الاتفاق المبرم بين أنصار الجماعة الإرهابية والضابط محمد عويس كشف عنها النقاب تحقيقات القضية المعروفة إعلاميا بقضية "أنصار بيت المقدس . وقال الضابط الخائن في التحقيقات إن الضابط "مبروك" كان دفعته فى كلية الشرطة فى نفس السرية فى السنة الثانية من الدراسة مؤكدا أن "مبروك" كان خفيف الظل ومن ضمن أصدقائه المقربين وظل التواصل بينهما قائما حتى بعد انتهاء الدراسة أضاف أنه كان يعمل في الإدارة العامة لمرور القاهرة ولم يكن ملتزما دينيا حتى وفاة والده فى 20 مايو 2005 وبدأ فى الصلاة متقطعا، وكان يشجعه زميله الضابط تامر بدوي بإدارة التخطيط والبحوث . بدأ صديقه في دعوته للصلاة وبعدها عرض عليه حضور دروس لأحد مشايخ الفكر السلفي الجهادي محمد حلمي بشقة صديق له يدعى تامر العزيزي بجوار كنيسة سانت فاتيما فى مصر الجديدة حضر ضابط المرور 15 درسا عن السيرة النبوية وعذاب القبر وكيفية الوضوء الصحيح وبعض العبادات، واستمر ذلك حتى عام 2006 ومن بعدها انشغل في حياته الخاصة وخاف من حضور الدروس الدينية بعدما تم القبض على زميله بدوي لعلاقته بتامر العزيزي المتشدد دينيا خلال ثورة 25 يناير عادت العلاقات وثيقة بين الضابط محمد عويس و تامر العزيزي حينما أحرقت أقسام الشرطة واتصل به الثاني للإطمئنان عليه من بعدها دعاه ليراه في شقته بسانت فاطيما وأكد له أن ما يحدث في مصر من علامات يوم القيامة خاصة مع تزامن الثورات في باقي الدول العربية- على حد قول الضابط في التحقيقات أكد المتهم ذهابه مع العزيزي لتلقى دروس على يد شخص يدعى الشيخ نشأت أحم. وكانت الدروس تتحدث عن كيفية تطبيق الشريعة الإسلامية تعرف "عويس" على شخص يدعى محمد بدوي سبق التحقيق معه في جهاز أمن الدولة من قبل عن طريق صديقه تامر العزيزي، وأضاف الاثنين على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من بعدها بدأوا يسألونه عن الضباط الذي يظهر معهم في الصور وكان من بينهم الضابط المقدم محمد مبروك. وفي نوفمبر 2013 سمع "عويس" باغتيال صديقه الضابط محمد مبروك ومع ضبط عدد من الإرهابيين اعترفوا أنه من أرشدهم عن بيانات تخص ضابط الأمن الوطني وواجهته النيابة في التحقيقات بأنه حصل على أموال مقابل الإرشاد عن تفاصيل تخص صديقه وفق اعتراف متهمين آخرين. الضابط محمد عويس ضمن 37 متهما محكوم عليهم بالإعدام شنقا، في قضية "أنصار بيت المقدس" بتاريخ 2 مارس 2020، وأسند إليهم اتهامات بارتكاب جرائم تأسيس وتولى قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية وتخريب منشآت الدولة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه فضلا عن إحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات .