
"نيزك المفرق" يسجل رسميا في السجل العالمي
وقال زميل الجمعية الفلكية الملكية البريطانية، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الفلكي الأردني عماد مجاهد، إن النيزك عثر عليه المواطن محمد شلاش عام 2022، بعد أن لاحظ حجراً مختلفًا في صفاته عن الصخور المحيطة، ليتم بعد فحصه في مختبر النيازك الإسباني التأكد من أنه نيزك صخري "كوندريت" من نوع L5.
اضافة اعلان
وأضاف أن بإمكان أي شخص الدخول إلى موقع منظمة النيازك العالمية، ثم اختيار اسم الأردن من قائمة البلدان، فتظهر جميع النيازك التي عثر عليها في الأردن، وأهمها نيزك مدينة المفرق.
وأشار إلى أن النيزك القمري الذي عثر عليه المواطن مؤيد العتوم قبل ثلاثة شهور في وادي رم، سيسجل في نشرة النيازك العالمية خلال الصيف الحالي ليتم اعتماده دولياً.--(بترا)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 11 ساعات
- الرأي
جامعة مؤتة تنظّم يومًا علميًا حافلًاوتفتتح مرافق جديدة
نظّمت كلية العلوم الاجتماعية في جامعة مؤتة يومها العلمي السنوي، برعاية رئيس الجامعة الدكتور سلامة النعيمات، وبحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والوطنية وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية، وسط أجواء احتفالية تخللتها فعاليات علمية وتكريمية وافتتاح مرافق جديدة تعزز من البنية الأكاديمية والمجتمعية للكلية. وجاءت الفعالية تجسيدًا لرسالة الكلية في دعم البحث العلمي والانفتاح على القضايا المجتمعية وتعزيز الهوية الوطنية، حيث ألقى رئيس جمعية المؤرخين الدكتور غالب عربيات كلمة عبّر فيها عن تقديره لدور جامعة مؤتة الريادي، وخاصة كلية العلوم الاجتماعية، في توثيق التاريخ والتراث الوطني، مشيرًا إلى أهمية توجيه البحوث لخدمة قضايا الوطن وتوثيق مسيرته. وتحدث من كلية العلوم الاجتماعية الدكتور أحمد الذنيبات حول ضرورة تعزيز البحث العلمي كأداة رئيسية في مواجهة التحديات المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الكلية تمتلك طاقات بحثية واعدة تسهم بفعالية في معالجة الظواهر المجتمعية. وألقى الدكتور عامر أبو جبلة كلمة نيابة عن أعضاء هيئة التدريس الذين بلغوا سن التقاعد، عبّر فيها عن فخره بالانتماء للجامعة واعتزازه بالمسيرة الأكاديمية التي أمضاها في خدمة الطلبة والعلم، مثمنًا جهود الجامعة في تكريم العطاء الأكاديمي. ورحب عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور محمد العمايرة بالحضور، مستعرضًا أبرز إنجازات الكلية وخططها التطويرية المستقبلية، التي تشمل تحديث البرامج الأكاديمية، وتوسيع قاعدة البحث العلمي، وتعزيز الأنشطة اللامنهجية، مؤكدًا أن الكلية تسعى باستمرار لأن تكون بيئة حاضنة للإبداع والتفوق. من جانبهم، عبّر طلبة الكلية عن تقديرهم واعتزازهم بإدارة الكلية وكادرها الأكاديمي، حيث ألقى الطالب زيد الكعابنة كلمة باسم طلبة الكلية شكر فيها الجهود المبذولة لتوفير بيئة تعليمية محفّزة، فيما استعرضت الطالبة رند الخشمان تجربتها البحثية التي حصلت من خلالها على المركز الأول على مستوى البحوث المتعلقة بظاهرة المخدرات، وتم تكريمها من قبل مدير الأمن العام تقديرًا لمساهمتها العلمية في هذا المجال الحيوي. وعلى هامش الفعالية، افتتح رئيس الجامعة عددًا من المرافق الحيوية الجديدة داخل الكلية، من بينها متحف الحياة الشعبية الذي يُجسّد ملامح من التراث الأردني الأصيل، ومصلّى للطلبة، بالإضافة إلى قاعة تحمل اسم المرحوم الدكتور عبد الإله النهار، تكريمًا لمسيرته الأكاديمية وعطائه العلمي. وخلال الافتتاح أشاد الدكتور النعيمات بجهود كلية العلوم الاجتماعية وتميّزها في تنفيذ هذا اليوم العلمي، مؤكدًا أن الجامعة ستظل داعمة للتميز الأكاديمي.


الرأي
منذ 17 ساعات
- الرأي
مدن الديكابولس الأردنية.. حين ينبض التراث بالحياة وتتحوّل الآثار منابر للفن والهوية
في مشهد تتعانق فيه أطلال التاريخ مع نبض الفن المعاصر، تشهد مدن الديكابولس الأردنية، وعلى رأسها جرش، حالة متجددة من التفاعل الحضاري، إذ تتقدم إلى واجهة المشهد الثقافي بوصفها مراكز حية تستعيد دورها التاريخي كمحطات إشعاع فكري وعمراني. وتتفرد مدن الديكابولس، وعلى رأسها جرش، حاضنة مهرجان جرش للثقافة والفنون، بخصائص معمارية بارزة، مثل شارع الأعمدة، والمسرحين الشمالي والجنوبي، ومعبد أرتميس، إلى جانب البنى التحتية المتقدمة في حين تتميز أم قيس، بصخور البازلت وموقعها المطل على بحيرة طبريا، وكنائسها البيزنطية، أما (بيلا) فتشكل مزيجا معماريا يعكس تراكب العصور وتواصلها الحضاري. ومن خلال مهرجان جرش للثقافة والفنون، وما يصاحبه من جهود أكاديمية، تعاد قراءة الإرث المعماري والمعرفي لتلك المدن، في إطار يسعى إلى دمج الذاكرة الحضارية بالراهن الثقافي، وتحويل التراث إلى أداة للتنمية والهوية. وضمن رؤى علمية وتكامل مؤسسي، تعمل كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، وكلية الآثار والسياحة في الجامعة الأردنية على إبراز القيمة التاريخية والثقافية لمدن الديكابولس من خلال مشاريع ميدانية وبحثية مشتركة، تهتم بالتوثيق والترميم والتحليل الأثري، بهدف صون هذا الإرث الحضاري، وتعزيز دوره في ترسيخ الهوية الوطنية، وتفعيل مسارات التنمية الثقافية والسياحية المستدامة، وتقديمه بصورة تليق بمكانته في الوجدان الأردني والوعي الإقليمي والعالمي، كما يؤكد أكاديميون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا). وتواصل كلية الآثار والإنثروبولوجيا في جامعة اليرموك تسليط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين مهرجان جرش ومدن الديكابولس، التي شكلت عبر العصور محطات حضارية عكست تفاعل الثقافات، يقول نائب عميد الكلية الدكتور معن العموش. وأوضح العموش أن انطلاقة مهرجان جرش من داخل الحرم الجامعي كانت جزءا من مشروع وطني لإعادة ربط التراث بالمشهد الفني المعاصر، لافتا إلى أن جرش شكلت فضاء مثاليا لاحتضان حدث ثقافي بات علامة إقليمية، مشيرا الى ان اختيار جرش مقرا دائما للمهرجان يعود إلى غناها المعماري والحضاري، من الهلنستية إلى الإسلامية، وهو ما جعل منها منصة تجمع بين أصالة التاريخ وحداثة الإبداع. وأشار الى أن مدن الديكابولس تعد بيئة خصبة لفهم التحولات الفكرية والدينية، بدءا من الوثنية ومرورا بالمسيحية، وانتهاء بالإسلام، وهو ما يعزز فهم الأنماط الثقافية والاجتماعية، مشيرا إلى اكتشافات أثرية مهمة، منها فسيفساء بيزنطية في جرش، ونظم مائية معقدة في أم قيس، ومشاريع ترميم في بيلا أثْرت الأبحاث العلمية محليا ودوليا. يشار الى أن جامعة اليرموك تستخدم تقنيات حديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والطائرات المسيّرة، والتصوير ثلاثي الأبعاد، إلى جانب الرادار الأرضي، ما يسهم في رفع جودة التوثيق. كما تحرص الكلية على إشراك الطلبة ميدانيا، خاصة في مواقع مثل قويلبة وأم قيس، لإعداد كوادر وطنية قادرة على حماية التراث. وشدد العموش على أن حماية التراث لا تكتمل دون شراكة المجتمع المحلي، حيث تنظم الكلية ورشات ومحاضرات لتعزيز الوعي والانخراط في جهود الحماية، كما باتت المتاحف والمبادرات الثقافية وسائل فاعلة في تبسيط المعرفة وتحويل التراث إلى مورد تعليمي وسياحي يخدم الأجيال القادمة. من جهته يؤكد الدكتور إسلام العثامنة من كلية الآثار والسياحة في الجامعة الأردنية، أن مدن الديكابولس تجسد أحد أبرز النماذج التاريخية التي توثق لحظات تفاعل وتكامل حضاري شهدته بلاد الشام، مشيرا إلى أن هذه المدن لم تكن مجرد مراكز سكنية، بل فضاءات ثقافية واجتماعية واقتصادية ساهمت في صياغة المشهد الحضاري للمنطقة. وقال، إن مصطلح "ديكابولس" يعني باللغة اليونانية "عشر مدن"، وقد ورد ذكره في كتابات بليني الأكبر خلال القرن الأول الميلادي، موضحا أن هذه المدن لم تكن مرتبطة بتحالف سياسي أو كيان إداري رسمي، وإنما كانت تشكيلا اجتماعيا جغرافيا وثقافيا غير رسمي، وتميزت بتقارب نمط الحياة وتجانس المعمار والتقاليد الثقافية. وبين العثامنة أن عدد هذه المدن لم يكن ثابتا على مدى التاريخ؛ فبينما أشار بليني إلى عشر مدن، أضاف بطليموس في القرن الثاني الميلادي تسع مدن أخرى إلى القائمة، فيما استخدم المؤرخ يوسيفوس المصطلح بشكل عام دون تحديد دقيق، ما يعكس رمزية العدد أكثر من دقته الحسابية. وأوضح أن الغالبية الكبرى من مدن الديكابولس تقع ضمن حدود المملكة الأردنية الهاشمية من أبرزها: جرش (جراسا)، أم قيس (جدارا)، طبقة فحل (بيلا)، عمان (فيلادلفيا)، وبيت رأس (كابتولياس)، مشيرا إلى أن الحملة التي قادها الروماني بومبي عام 63 قبل الميلاد شكلت نقطة تحول رئيسة في تاريخ مدن الديكابولس، حيث تم ضمها إداريا إلى المقاطعة السورية التابعة للإمبراطورية الرومانية، وهو ما أتاح لها فرصة لإعادة إحياء الطابع الهلنستي الذي كان بدأ بالاضمحلال. ولفت العثامنة إلى أن المجتمع المحلي في تلك المدن لم يكن متلقيا سلبيا للثقافة الرومانية، بل كان فاعلا ومنتجا لها، موضحا أنه في مدينة جدارا (أم قيس) برزت أسماء لامعة في الفلسفة والأدب مثل فيلوديموس وثيودوروس، في حين اشتهرت مدينة جرش (جراسا) بالعالم نيقوماخوس الجرشي، أحد أعلام الرياضيات والفلسفة في العصر الكلاسيكي. وأضاف، إن هذا التفاعل بين الثقافات الوافدة والمجتمعات المحلية رسخ دور مدن الديكابولس كمراكز فكرية واقتصادية نشطة، وليس فقط كمواقع ضمن مشروع توسعي روماني، لافتا الى أن الطابع المعماري في مدن الديكابولس اتخذ في معظمه النمط الروماني- اليوناني، إلا أن هناك فروقات واضحة بين المدن تبعا للمواد المحلية المستخدمة والوظائف التي أدتها كل مدينة. فمدينة جدارا على سبيل المثال، تميزت باستخدام الحجر البازلتي الأسود في مبانيها، ما يعكس تفردها الجغرافي والمناخي، في حين استخدمت مدينة جرش الحجر الكلسي الأبيض، ما منحها مظهرا مغايرا وجاذبا من الناحية البصرية، يقول العثامنة. وأشار إلى تنوع أدوار هذه المدن حيث كانت جدارا مركزا ثقافيا وفكريا احتضن عددا من الشعراء والفلاسفة، بينما عرفت (بيت راس) بطابعها الزراعي، وكانت طبقة فحل (بيلا) محطة تجارية مهمة نظرا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي على الطرق التجارية القديمة، مبينا أن مدن الديكابولس لم تكن متساوية من حيث البنية التحتية، حيث ضمت بعضها منشآت متقدمة مثل المسارح، والحمامات العامة، الأسواق، والمعابد، كما في جرش، في حين اكتفت مدن أخرى بتجمعات عمرانية بسيطة نسبيا. وأكد العثامنة أن الموقع الجغرافي لعب دورا محوريا بازدهار مدن الديكابولس، حيث أنشئت معظم هذه المدن على تلال مرتفعة توفر الحماية من الفيضانات والغزوات، وتحيط بها أراض زراعية خصبة ساعدت في تأمين احتياجات السكان، كما استفادت هذه المدن من مرور عدد من الطرق التجارية القديمة عبرها، ما عزز مكانتها الاقتصادية وجعلها نقاطا حيوية على خريطة التبادل التجاري والثقافي في المشرق القديم. وختم الدكتور إسلام العثامنة حديثه بالتأكيد على أن دراسة مدن الديكابولس تتيح فهما أعمق لتاريخ بلاد الشام، من حيث تطور الفكر والعمران والتجارة، إضافة إلى تفاعل الشعوب مع الإمبراطوريات الكبرى التي مرت على المنطقة. وشدد العثامنة على أن هذه المدن لا تمثل أطلالة على الماضي فقط، بل هي مرآة تعكس قدرة المجتمعات على التكيف والانخراط في الحضارة، دون أن تفقد هويتها الخاصة، داعيا إلى مواصلة دعم البحث العلمي والمبادرات المجتمعية التي تسهم في صون هذا الإرث الحضاري الثري.


الرأي
منذ 17 ساعات
- الرأي
خبير يكشف أسباب مواجهة بركة العرائس في إربد لخطر الزوال
تعد بركة العرايس، الواقعة في أقصى شمال المملكة، البركة الجيولوجية الغائرة الوحيدة في الأردن، وكانت تشكل موردا طبيعيا وسياحيا وبيئيا نادرا، لكنها اليوم تواجه خطر الزوال نتيجة التغيرات المناخية والتدخلات البشرية، وفق ما أكده الخبير البيئي أحمد شريدة. وأوضح شريدة أن مساحة البركة كانت في السابق تبلغ نحو 15 دونما، إلا أن عوامل مناخية مثل الاحتباس الحراري وتراجع الهطول المطري، إضافة إلى جفاف بعض الينابيع المغذية، أدت إلى انخفاض منسوب المياه بشكل كبير، ليتقلص حجم البركة إلى نحو 4 دونمات فقط. وأن إقامة مزروعات مثل الزعتر على أطراف البركة، وسحب المياه منها بواسطة صهاريج خاصة، فاقم من تدهور وضعها البيئي. وأشار إلى أن المناطق المغذية للبركة، وتشمل قرى أم قيس ومنصورة وملكة ، تأثرت أيضا بشح الأمطار، حيث بلغ معدل الهطول المطري هذا الموسم نحو 240 ملم فقط، أي ما يعادل 40% من المعدل السنوي المعتاد البالغ 500 ملم. هذا الانخفاض الحاد أدى إلى نضوب المياه السطحية والجوفية، وجفاف النباتات المائية أو ما يعرف بـ"النزات" داخل البركة. وأشار شريدة إلى أن بركة العرايس كانت متنزها بيئيا مفتوحا وغنيا بالتنوع الحيوي، حيث كانت تضم نحو 63% من التنوع الحيوي في المملكة، مبينا أن معظم الأشجار الحرجية مثل الأكاسيا، الكينا، والجيجب قد جفت، كما جفت النباتات الطبية والعطرية مثل الميرمية والنعناع البري والبابونج. أما على صعيد الأحياء المائية، فأوضح شريدة أن البركة كانت تعج بأنواع عديدة من الكائنات مثل الضفادع وخاصة "الجلغم"، والسلاحف لا سيما السلحفاة الإغريقية. ومع جفاف البركة، لجأت هذه الكائنات إلى المناطق المحيطة بحثا عن الرطوبة، قبل أن تهاجر إلى أماكن بعيدة بحثا عن مصادر مائية بديلة، ما تسبب في خسارة كبيرة للتنوع البيئي. وبين أن منسوب المياه في البركة هبط هذا العام إلى ما يعرف بالخط الأحمر، بعد أن كان العام الماضي عند الخط الأسود، وهو مستوى التخزين المقبول للمياه، ما أدى إلى ظهور تشققات واسعة في أرضية البركة. وأضاف أن الحل المقترح يكمن في قيام سلطة وادي الأردن، الجهة الحكومية المسؤولة، بضخ ما بين 500 إلى 600 ألف متر مكعب من مياه الآبار المالحة القريبة إلى البركة، لإعادة منسوبها إلى الحد الأدنى المطلوب. ونوه إلى ضرورة إعداد خطة شاملة تتضمن كل الجوانب البيئية والإدارية والزراعية المتعلقة بالبركة، لضمان عدم تكرار هذه الأزمة في المستقبل، مشددًا على أهمية تكاتف الجهود الحكومية والأكاديمية والمجتمع المحلي والقطاع الخاص، للحفاظ على هذا المورد البيئي الحيوي. وفي ختام حديثه، أعرب شريدة عن أمله في أن يكون الموسم المطري المقبل أفضل، ما يساهم في عودة الحياة تدريجيا إلى البركة، وعودة الكائنات التي هجرتها، مثل الضفدع الجلغم والسلحفاة الإغريقية، بما يضمن استعادة التنوع الحيوي الذي لطالما ميز المنطقة.