logo
6 قتلى وأكثر من 100 جريح في انفجار بريف إدلب

6 قتلى وأكثر من 100 جريح في انفجار بريف إدلب

العربي الجديدمنذ 7 أيام
قُتل ستة أشخاص وأصيب أكثر من مائة آخرين، بحسب قناة الإخبارية السورية، نتيجة انفجار مجهول في محيط بلدة معرة مصرين شمال محافظة إدلب شمالي
غربي سورية
، اليوم الخميس.
وسُمع دوي انفجار في جميع أنحاء المحافظة تلته انفجارات متتالية، فيما تصاعدت سحب دخان كثيفة في سماء المنطقة وسط ترجيحات أن يكون الانفجار ناجماً عن مستودع أسلحة.
صور لمصابين في مستشفى إدلب الجامعي، 24 يوليو 2025 (عامر السيد علي)
وفي حصيلة أولية، وصلت 72 إصابة إلى مستشفى معرة مصرين، و27 إصابة إلى مستشفى مدينة إدلب الجامعي، و6 إصابات إلى مستشفى العيادات بإدلب وبعض الإصابات بحالة حرجة، وسط معلومات لم يتم التأكد منها عن سقوط قتلى في الانفجار. وفرضت قوى الأمن الداخلي طوقاً أمنياً ومنعت المدنيين من التوجه إلى المنطقة، ولا سيما مع استمرار الانفجارات في المنطقة.
وكانت إدارة عمليات الطوارئ المحلية قد أفادت بأنّ عدداً غير محدد من الأشخاص سقط ما بين قتيل وجريح. وقال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، في تدوينة على منصة إكس، إنّ "التحقيق جارٍ في أسباب الانفجار المجهول الذي وقع في بلدة معرة مصرين بريف إدلب"، مشيراً إلى أنّ "فرق الدفاع المدني تقوم بواجبها في إجلاء الضحايا ونقل المصابين".
نتابع الانفجار المجهول الذي وقع اليوم الخميس 24 تموز في بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، حيث هرعت فرق الدفاع المدني السوري إلى الموقع فور وقوع الحادث، وتقوم بواجبها في إخلاء الضحايا ونقل المصابين، رغم استمرار الانفجارات المتكررة في المنطقة والتي تعيق عمليات الاستجابة، ولم تُسجل…
— Raed Al Saleh ( رائد الصالح ) (@RaedAlSaleh3)
July 24, 2025
وأضاف: "تتم عملية الإجلاء رغم استمرار الانفجارات المتكررة في المنطقة والتي تعيق عمليات الاستجابة"، لافتاً إلى أن فرق الدفاع المدني تعمل بأقصى طاقتها وسط ظروف خطيرة ومعقدة. وأردف: "لم تُسجل حتى اللحظة حصيلة نهائية لعدد الضحايا في ظل استمرار عمليات الإسعاف والإجلاء"، داعياً الأهالي إلى عدم الاقتراب من موقع الانفجار حفاظًا على سلامتهم".
#إدلـــب
إنفجار ضخم بمستودع ذخيرة بالقرب من معرة مصرين بريف إدلب قبل قليل.
pic.twitter.com/X2p6xIfTko
— احمد الكفري (@AhmdAlkfry89)
July 24, 2025
قضايا وناس
التحديثات الحية
الداخلية السورية تعزز الأمن لحماية أبناء الطائفة الدرزية في إدلب
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زعيم مجموعة يمين متطرف يغادر بريطانيا بعد تحقيق للشرطة في اعتداء على مواطن
زعيم مجموعة يمين متطرف يغادر بريطانيا بعد تحقيق للشرطة في اعتداء على مواطن

العربي الجديد

timeمنذ 20 ساعات

  • العربي الجديد

زعيم مجموعة يمين متطرف يغادر بريطانيا بعد تحقيق للشرطة في اعتداء على مواطن

غادر تومي روبنسون زعيم مؤسس لمجموعة يمينية متطرفة في بريطانيا، البلاد بعد حادثة اعتداء على مواطن بريطاني وقعت في محطة قطار سانت بانكراس في لندن يوم الاثنين، يُعتقد أنّ الناشط اليميني كان وراءها. وتناقل العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي فيديو لحادثة الاعتداء حيث تُرك رجل فاقد للوعي على أرضية محطة القطار، ويظهر في الفيديو الناشط البالغ من العمر 42 عاماً، واسمه الحقيقي ستيفن كريستوفر ياكسلي-لينون، وهو يتنقل مذعوراً في المكان ذهاباً وإياباً، بينما الرجل المصاب مستلقٍ بلا حراك في ردهة المحطة. وأكدت الشرطة التي بدأت تحقيقاً في الحادثة، اليوم الأربعاء، أنّ المشتبه به في الاعتداء، استقل طائرة متجهة إلى خارج البلاد في الساعات الأولى من الصباح. وصرّح متحدث باسم شرطة النقل البريطانية بأنه "عقب بلاغ عن اعتداء في محطة سانت بانكراس (28 يوليو/ تموز)، أكد الضباط أن المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 42 عاماً من بيدفوردشير، قد استقل طائرة متجهة إلى خارج البلاد في الساعات الأولى من صباح اليوم". وأضاف: "يواصل المحققون العمل عن كثب لإحراز تقدم في التحقيق واحتجازه للاستجواب". ⚠️ WARNING: This post contains graphic descriptions of violence. Tommy Robinson, 42, is at the center of a police manhunt after allegedly punching an older man unconscious at St Pancras station in central London on Monday night, July 28, before fleeing Britain. A witness… — True Crime Updates (@TrueCrimeUpdat) July 30, 2025 ولا يُظهر المقطع المُصور كيف أُصيب الرجل. ومع ذلك، يبدو أنّ روبنسون المعروف بخطابه المعادي للإسلام والمهاجرين، يقول: "لقد هاجمني يا أخي"، قبل أن ينزل الدرج. وظهر روبنسون، وهو يسير في الخلفية بينما كان رجال الأمن يستدعون الرجل فاقد الوعي. تقارير دولية التحديثات الحية بريطانيا: اليمين المتطرف يرفع سقف توقعاته بعد نتائجه في الانتخابات ونشر مؤسس رابطة الدفاع الإنكليزية اليمينية التي لم تعد موجودة، فيديوهات لنفسه يوم الثلاثاء عبر صفحته في منصة إكس يروّج لاحتجاج الشهر المقبل، فيما نشر فيديو آخر قال بما معناه فيه إنه كان يدافع عن نفسه فيما يتعلق بالحادثة. وجاء في تدوينة أعاد روبنسون نشرها وكتبه حساب باسم مايك هاكس: "الضربة الاستباقية قانونية تماماً. بالنسبة لي، يبدو الأمر واضحاً تماماً. تومي روبنسون، سواء كان مثيراً للجدل أم لا، كان يُمارس عمله. حاول أحدهم الاعتداء عليه، وساءت حالته. آمل أن يكونوا بخير وأن يتعافوا تماماً، ولكن إذا بدأتَ شجاراً جسدياً مع شخص ما، وخاصةً شخص لا يتردد في حماية نفسه، فعليك أن تكون مستعداً للخسارة". Tommy Robinson fled to Spain without his kids. — Mukhtar (@I_amMukhtar) July 30, 2025 ولربوبنسون سجل جنائي سابق، ففي مايو/ أيار الماضي، أُطلق سراحه من السجن بعد أن قضى سبعة أشهر بتهمة ازدراء المحكمة. وسُجن في أكتوبر/ تشرين الأول لانتهاكه المتكرر لأمر قضائي صدر عام 2021 يمنعه من تكرار ادعاءات كاذبة ضد لاجئ سوري رفع عليه دعوى قضائية ناجحة بتهمة التشهير. وفي عام 2018، سُجن بتهمة ازدراء المحكمة بعد بث مباشر لفيديو على "فيسبوك" خارج محكمة ليدز كراون، حيث كان يجري تحقيق في قضية عصابة اغتصاب، في انتهاك لحظر النشر المفروض من المحكمة. واشتهر روبنسون بتأسيسه لرابطة الدفاع الإنكليزية في عام 2009، وهي منظمة يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام نظمت العديد من المسيرات والاحتجاجات في المملكة المتحدة، والتي غالباً ما كانت تتسم بالعنف. قاد الرابطة حتى عام 2013، ثم انفصل عنها معلناً أنه يريد محاربة التطرف عبر الحوار، لكنه عاد لاحقاً للانخراط في أنشطة مماثلة مع مجموعات أخرى مثل "بيغيدا المملكة المتحدة". وكان لروبنسون وزملاء له دور في نشر معلومات كاذبة في أعقاب حادثة الطعن في ساوث بورت الصيف الماضي، التي أدت إلى موجة أعمال شغب كبيرة لعدة أيام في بريطانيا. وانتشرت مزاعم كاذبة في حينه على وسائل التواصل الاجتماعي، روجت لها جماعات اليمين المتطرف، بأن منفذ الهجوم مسلم وطالب لجوء، الأمر الذي ثبت عدم صحته. ورغم عدم وجوده في بريطانيا خلال أعمال الشغب، إلا أنه واصل نشر المزاعم التي وصفها البعض على كونها تحريضاً للعنف.

قائمتا إبستين وباف ديدي والبحث عن اسم ترامب
قائمتا إبستين وباف ديدي والبحث عن اسم ترامب

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

قائمتا إبستين وباف ديدي والبحث عن اسم ترامب

ضجّت وسائل الإعلام الأميركية منذ فترة بقائمتين شهيرتين؛ الأولى هي قائمة مُرتادي جزيرة جيفري إبستين، الذي تحوم حوله شبهات الاتجار بالبشر، وانتهى الأمر بـ"انتحاره" في زنزانته. قائمة إبستين التي هُدّد بها كثير من الشخصيات السياسية في العالم، ودارت حولها العديد من التكهنات، فجأة، أُعلن أنها غير موجودة، وكأنها اختفت، علماً أن حليف دونالد ترامب والمحامي سيئ السمعة آلان ديرشوفتز سبق أن قال إنه رآها واطّلع على محتواها. يُضاف إلى ذلك بعض الوقائع الجديدة التي تثبت علاقة ترامب بإبستين، إذ كشفت "سي أن أن" أخيراً أن إبستين كان حاضراً في حفل زفاف ترامب، على عكس ما يزعمه الأخير بأنهما لم يكونا صديقين. القائمة الثانية، هي قائمة مرتادي حفلات باف ديدي ، مغني الراب الشهير والمنتج المتهم بالعمل بإدارة شبكة دعارة، بعد إسقاط العديد من التهم عنه. يُقال إن هذه القائمة تحتوي على أسماء كثير من المشاهير الذين تورطوا في جرائم وأفعال مشينة، أشرف عليها ديدي بنفسه. هذه القائمة أيضاً اختفت، أو على الأقل لم تُعلَن للعامة. أزمة هاتين القائمتين أنهما حركتا الرأي العام العالمي، خصوصاً في الولايات المتحدة. والسبب هو التدخل السياسي في العملية القضائية؛ إذ يُتَّهم دونالد ترامب، الذي لطالما تغنى بقائمة إبستين وتعهّد بنشرها، بأنه مسؤول عن إخفائها. التهمة يوجّهها إليه أشد مناصريه، ونقصد جماعة Maga؛ إذ نُظر إلى إخفاء القائمة بوصفه نوعاً من التهرب من الوعود الانتخابية التي قدمها ترامب لناخبيه، وعلى ابتذال المفارقة، لكنها محقة. هذا الوعد بكشف الجماعات السرية في المجتمع الأميركي السياسي والفني، لطالما حامت حوله الشبهات، وبُنيت عليه نظريات مؤامرة ساهم ترامب نفسه بالترويج لها. لكن، ما إن كتب إيلون ماسك عبر "إكس" أن ترامب على قائمة إبستين، حتى تغيرت قواعد اللعبة، وفجأة، اختفت القائمة، وأكّد ترامب نفسه أنها غير موجودة ولا داعي للحديث عنها بعد الآن، وكأن شيئاً لم يكن. في الوقت نفسه، تدور سجالات حول قائمة ضيوف حفلات ديدي، الموجود حالياً في السجن. يُقال إن هذه القائمة ستفضح عالم الترفيه والموسيقى في الولايات المتحدة، بصورة تقارب ما حصل في فضيحة واينستين وانطلاق حركة مي تو. لكن حتى الآن، لم تظهر القائمة، وبدأت الشكوك تدور حول مجموعة من المشاهير الذين ساهموا بعدم خروجها إلى العلن، خوفاً على مستقبلهم المهني. هنا نحن أمام سؤال مريب: هل من المعقول أن يكون النظام السياسي الأميركي، ومؤسسات صناعة الموسيقى، وهوليوود كلها، مرتبطة بقائمتين فقط؟ قوائم قادرة على إعادة تشكيل وجه الخريطة السياسية والثقافية؟ خصوصاً أن التهم هذه المرة لا تتعلق بالفساد، مثل فضيحة السرقة التي أطاحت بمارين لوبان، زعيمة اليمين الفرنسي، بل تهم من نوع مشين كالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وغيرها. نطرح هذا السؤال لأننا أمام شبهات تدخل قضائي وسياسي لإخفاء هذه القوائم، أو تفادي الحديث عنها. لكن، وإن أردنا تذليل نظرية المؤامرة، نحن أمام طبقة اجتماعية-اقتصادية ترى نفسها فوق القانون، إلى درجة أن ينكر رئيس الولايات المتحدة الأميركية وجود قائمة يعلم الجميع بأنّها هناك. بالتالي، ربما نحن أمام عالم سري من الصفقات أو الملذات التي تصل إلى حد الجريمة، وتتمتع بها طبقة محددة فقط. أي محاولة للاستطراد في المقاربة السابقة تدخل بنا إلى حواف نظرية المؤامرة، وهنا بالضبط تكمن المشكلة؛ إذ إن محاولة التفكير العقلاني في الموضوع تهددها حشود الذباب الإلكتروني والمبالغات والأطماع السياسية. وربما هذا ما تحوّل لاحقاً إلى سلاح خطابي-سياسي: اتهام أي محاولة لفهم خفايا السلطة/الصناعة بالتآمر أو المبالغة أو الغرق في التفاصيل غير المفيدة. الاتهام السابق حوّل كثيرين إلى "محققين رقميين"، مثل محاولة بعضهم رصد ردات فعل جاي زي وبيونسيه، اللذين يُقال إن اسمهما على قائمة ديدي، أو تحليل لغة جسد ترامب عند سؤاله عن إبستين. إعلام وحريات التحديثات الحية فضيحة التجسّس على الصحافيين عبر "باراغون" تتوسع في إيطاليا هذه الظاهرة سببها تعطيل القضاء التقليدي، ونبذ الصحافة الجادة هذه الحكايات، خوفاً من تهمة دعم نظريات المؤامرة، ليُترك الأمر برسم هواة صناع المحتوى وأصحاب نظريات المؤامرة الذين ينتهي غالباً كل نقاش معهم إلى أن الكائنات الفضائية هي مَن بنت الأهرامات، ما يترك هذه القوائم سلاحاً يمكن التلويح به بأي لحظة من دون أن نكتشف "الحقيقة".

ناشط من السفينة "حنظلة" يتعرض لعنف قوات الاحتلال أثناء احتجازه
ناشط من السفينة "حنظلة" يتعرض لعنف قوات الاحتلال أثناء احتجازه

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

ناشط من السفينة "حنظلة" يتعرض لعنف قوات الاحتلال أثناء احتجازه

أعلن تحالف أسطول الحرية عن تعرض الناشط الأميركي كريستيان سمولز الذي كان على متن السفينة "حنظلة" لكسر حصار غزة ، لعنف جسدي من قوات الاحتلال الإسرائيلي ، أثناء احتجازه. وأفاد التحالف، في بيان، اليوم الثلاثاء، أنّ الناشط الأميركي سمولز تعرّض للعنف على يد 7 جنود إسرائيليين يرتدون الزي العسكري. وأضاف أنّ سمولز تعرّض لمحاولة خنق وركل من الجنود الإسرائيليين وظهرت علامات العنف بوضوح على رقبته وظهره. وذكر أنّ 6 من عناصر الشرطة الإسرائيلية حاصروا سمولز خلال لقائه بمحاميه. وأدان تحالف أسطول الحرية العنف الذي مورس ضد الناشط، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء والمعاملة التمييزية التي تعرّض لها. ومساء الاثنين، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إنّ نشطاء السفينة "حنظلة" المحتجزين في إسرائيل رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام. وأكدت اللجنة، في منشور على منصة إكس، أنّ بعض النشطاء تعرّضوا لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية. أخبار التحديثات الحية الاحتلال يعترض سفينة "حنظلة" ويقتادها إلى ميناء أسدود وأضافت اللجنة: "اختتمت قبل قليل جلسات استماع استمرت 6 ساعات بشأن استمرار احتجاز 14 متطوعاً من سفينة حنظلة"، وأكدت أنّ "المتطوعين الـ14 رفضوا الموافقة على إجراءات الترحيل السريع، وامتنعوا عن التوقيع على أيّ تعهدات، وأكدوا أن مهمتهم إنسانية تهدف لمواجهة الحصار والإبادة الجماعية في غزة"، وقالت اللجنة إن جميع النشطاء مستمرون في إضراب مفتوح عن الطعام "احتجاجاً على احتجازهم القسري". وأشارت إلى أن بعض النشطاء ضُغط عليهم للتنازل عن حقهم في مقابلة محام. وأوضحت أن ثلاثة من النشطاء وافقوا على إجراءات الترحيل، وهم: أنطونيو ماتزيو من إيطاليا، وغابرييل كاثالا من فرنسا، ويعقوب بيرغر من الولايات المتحدة، كما خضع كل من هويدا عراف وبوب سوبيري، وهما يحملان الجنسية المزدوجة (الأميركية والإسرائيلية)، لتحقيقات من السلطات الإسرائيلية، قبل أن يُطلق سراحهما. والسبت، اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية، سفينة "حنظلة" التي تقلّ متضامنين دوليين في أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود. وكانت "سفينة حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميلاً من غزة، إذ تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من إسرائيل عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلاً، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة. وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت السفينة من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجدداً في 20 يوليو باتجاه غزة. وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ استولى جيش الاحتلال الإسرائيلي في 9 يونيو/ حزيران الماضي، على سفينة "مادلين" ضمن أسطول الحرية من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطاً دولياً كانوا على متنها، ولاحقاً رحّلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنّها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى. ويأتي ذلك في وقت تشنّ فيه إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. (الأناضول، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store