logo
تلفيق تهم ضد فتى بالقدس تحرر في صفقة طوفان الأحرار

تلفيق تهم ضد فتى بالقدس تحرر في صفقة طوفان الأحرار

الجزيرة٠٨-٠٥-٢٠٢٥

تعقد المحكمة المركزية الإسرائيلية اليوم جلسة محاكمة ضد 7 قاصرين من بلدة العيساوية بالقدس المحتلة، بينهم محرر ضمن صفقة طوفان الأحرار الأخيرة.

المصدر : الجزيرة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تنزف بلا ضماد.. كارثة صحية في زمن التجاهل الدولي
غزة تنزف بلا ضماد.. كارثة صحية في زمن التجاهل الدولي

الجزيرة

timeمنذ 21 دقائق

  • الجزيرة

غزة تنزف بلا ضماد.. كارثة صحية في زمن التجاهل الدولي

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تجاوزت آلة الحرب حدود الاستهداف العسكري إلى تدمير مُمنهج لمؤسسات الرعاية الصحية، في مشهد يعيد تعريف "العدوان" ليشمل كل ما هو حي وممكن للنجاة. ولم يعد الموت في غزة نتيجة مباشرة للقصف وحده، بل هو كذلك ثمرة لانعدام الدواء، أو انقطاع الكهرباء عن حضّانة، أو تأخر سيارة إسعاف بسبب قرار عسكري. وبينما يُقصف الجرحى في أسِرّتهم، ويُعتقل الأطباء من ممرات الطوارئ، وتُمنع قوافل العلاج عند حدود موصدة، تتكشف في غزة معالم جريمة لا يُراد لها أن تكون مرئية: جريمة قتل ممنهج للصحة، والحياة ذاتها. كارثة طويلة الأمد وهذه المأساة لا تقف عند الحاضر، بل تحمل آثارا طويلة الأمد تهدد مستقبل القطاع عقودا، ومع خطر تفشي أمراض قاتلة مثل الكوليرا والحصبة وشلل الأطفال، ومع فقدان الكوادر الصحية المدربة التي كانت عمادَ النظام الصحي، بات من الواضح أن ما تدمّر لا يمكن تعويضه بسهولة، وأن النظام الصحي في غزة يحتاج إلى خطة إنقاذ تمتد عشرات السنين لإعادة بنائه وتأهيله. وبعيدا عن لغة الأرقام، يمكن رصد الكارثة من شهادات من تبقّى من الطواقم الطبية في المستشفيات، حيث لا ماء ولا تخدير ولا ضوء، يتخذ الطبيب قراره الأصعب: من يُنقَذ ومن يُترك لحتفه. وهذا المشهد، الذي لا يلتقطه الإعلام دائما، هو الوجه الأكثر قسوة للعدوان، وهو أن تُحمَّل ضحية أخرى مسؤولية اختيار الموت بين مرضى لا ذنب لهم سوى أنهم وُلدوا على هذا الشاطئ المحاصر. وتتعدى الكارثة البُنى التحتية، لتطال فكرة "الرعاية" ذاتها، وتتحوّل المستشفيات، من مساحات للشفاء، إلى أهداف عسكرية، تُقصَف وتُقتحم ويُختطف من فيها. ولم تكن الحماية التي توفرها اتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة أكثر من حبر على ورق، وقد فشلت المؤسسات الدولية في ضمان الحد الأدنى من الأمان للمرافق الطبية، بينما اكتفت بيانات الإدانة بالصيغ المكرّرة، دون أن تترجم إلى خطوات لحماية الحق في العلاج. واستهداف المرافق الطبية جريمة حرب موثقة بموجب القانون الدولي الإنساني، لكن صمت العالم أمام هذه الانتهاكات المتكررة يعكس تواطؤا خطِرا. وغياب التحقيقات الدولية الجادة، وعدم تفعيل أدوات العدالة الدولية، يعمّق شعور الضحايا بأن الجرائم في غزة تُرتكب بلا عقاب. ولم تفعل محكمة الجنايات الدولية، التي يفترض أنها الذراع القضائية لردع الجرائم ضد الإنسانية، شيئا أكثر من التعبير عن "القلق". ما العمل؟ لا يحتاج القطاع اليوم فقط إلى مساعدة إنسانية، بل إلى اعتراف صريح بأن ما يجري هو انهيار قيمي عالمي، تُساق فيه حياة الناس رهينة للعبة السياسة وموازين القوة. ولهذا، لا بد من خطة إنقاذ عاجلة، قبل فوات الأوان، تقوم على أربعة محاور: الضغط الدولي: وقف الحرب وفتح المعابر فورا، وتفعيل قرارات مجلس الأمن، وتحرك فعلي من الأمم المتحدة والجامعة العربية. الإغاثة الصحية داخل غزة: تشمل توزيع أدوية منقذة للحياة، وتقديم دعم نفسي وتدريب الطواقم المتبقية، وصيانة المنشآت الطبية الطارئة بما تبقّى من قدرات. التحضير الإغاثي خارج غزة: عبر تجهيز مخازن إغاثة عاجلة في المناطق المجاورة، وتشكيل فرق طبية جاهزة للإدخال، ووضع خطط لإجلاء طبي منسق في الحالات الطارئة. خطة إعادة الإعمار الصحي: لا تقتصر على إعادة بناء المستشفيات، بل تمتد إلى تشمل تدريب الكوادر، واعتماد بنية رقمية مقاومة للأزمات تُتيح العمل في بيئات الحرب والدمار. ويتطلب ما دُمّر في القطاع، سنوات من العمل الدؤوب لترميمه، كما أن إعادة بناء المستشفيات لن تعيد ما فُقد من كفاءات بشرية نادرة، ولا تمحو الأثر النفسي العميق الذي زرعه هذا الخراب في نفوس الناجين. ولذلك فإن الحل لا يكمن فقط في إرسال المعدات أو بناء الجدران، بل في ضمان ألا تتكرر هذه الكارثة مرة أخرى. وهذا يضع مسؤولية أخلاقية وقانونية على عاتق المجتمع الدولي، تتمثل في حماية المنشآت الصحية بموجب القانون الإنساني، ودعم نظام صحي مستدام، والمساءلة الفعلية لكل من تورّط في تدميره. وفي ظل حرب تستهدف كل مقومات البقاء، فإن الدفاع عن حق الفلسطيني في العلاج، هو دفاع عن إنسانيّة العالم بأسره. والنتيجة اليوم كارثة صحية غير مسبوقة، وحرمان مليوني إنسان من الحق في العلاج هو جريمة ممنهجة، ويكشف أن الصمت الدولي ليس مجرد تقصير، بل تواطؤ فعلي. "الصحة حق إنساني، لا امتيازا" – هكذا قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان. و"الحق في الصحة ليس رفاهية، بل الحد الأدنى من الحياة"، كما كتبت طبيبة فلسطينية على جدار غرفة طوارئ مدمّرة في مستشفى شمال غزة. ولعل هاتين العبارتين تختصران كل ما يحاول هذا المقال قوله.

روبين النبي المفقود!
روبين النبي المفقود!

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

روبين النبي المفقود!

افتقرت المصادر التاريخية لتفاصيل كافية عن المقام الذي يقع في قرية النبي روبين الواقعة جنوبي غرب الرملة، وعلى بعد 14 كيلو مترًا تقريبًا من مدينة يافا، على الضفة الجنوبيَّة لنهر روبين، والذي عرف في مواضع عدَّة من الوثائق الفلسطينية باسم وادي صرار أو سوريك، ويبدأ النَّهر مسيرته من منطقة القدس، حيث تتجمَّع مياه الأمطار فتشكّل مجموعة من الأودية، وتسير حوالي ستة وعشرين كيلو مترًا حتى تصب في البحر الأبيض المتوسط، وإلى الشرق من المقام هناك بعض المباني التابعة لوزارة الأوقاف العثمانيَّة. روبين النبي المفقود! يُعتقد أن في القرية قبر النبي روبين الابن البكر ليعقوب من زوجته ليئة، أول من ذكر ذلك هو الرحّالة المسلم المعروف في القرن الثاني عشر، أبو حسن الهروي، الذي ذكر أثناء مروره في مدينة الرملة عام 1173: "خارج مدينة الرملة، غرب البحر الميت وعلى مقربة منه، يقع قبر روبين". ومن الصعب فهم كيف ولدت هذه القناعة لدى الهروي؛ بأن روبين النبي هو الذي يرقد في القبر! إذ من غير المعروف من أين نبع مصدر التقليد فيما يتعلق بمكان دفن روبين. علاوة على ذلك، فقد قدمت بعض المصادر الإسلامية عددًا من الاحتمالات لمكان دفن النبي روبين، من بينها أنه دُفن في جنوب يافا، مكان وجود المقام، والاحتمال الثاني أنه دُفن في قرية كابول في الجليل الغربي، والاحتمال الثالث أنه دُفن في مقبرة في جبل المقطم بمصر. على أي حال، فقد تبنى اليهود المقام وأعلنوه مكان دفن روبين، على الرغم من عدم وجود تقليد يهودي يتضمن أي ذكر لموقع دُفن فيه روبين. كما أنه لم تظهر في الحفريات الأثرية أي دلائل قادرة على تحديد مكان معين واعتباره مكان دفن روبين، أيضًا فقد وجد الباحثون صعوبة في الاتفاق بينهم على الفترة الأثرية التي تتوافق وتربط بين جغرافية فلسطين، وشخصيات «الكتاب المقدس». ما دفع عالم الآثار الأميركي المتخصص بالتاريخ «الكتابي»، وليم ج. ديفر (William G. Dever)، إلى القول دون مواربة: "لقد تخلينا عن الآباء، فتلك أصبحت قضية ميتة". مصدر التقليد من الصعب فهم كيف وُلدت القناعة فيما يتعلق بمكان دفن روبين، دون الرجوع إلى التراث المحلي الذي كان يقدس بعض الأماكن قبل الإسلام، ومع انتقال السكان المحليين من معتقداتهم الوثنية إلى التوحيد، نقلوا معهم القدسية الملازمة للمقامات المقدسة القديمة؛ كي تتكيّف مع الأوضاع الاجتماعية والسياسية والدينية المتغيّرة. فمن المُعتقد أن مقام النبي روبين أقيم في موضع هيكل كنعاني، وبقي السكان يحملون لهذه البقعة التقديس والاحترام، بعد أن استبدلوا ديانتهم، إلا أنهم حولوا ذلك التقدير بما يناسب معتقداتهم الدينية الحديثة. فقد تبنَّى الإسلام الشعبي شخصيات "الكتاب المقدس" سياسيًا، عندما أدرك الحكام المسلمون أنها يمكن أن تساعد على حشد الدعم الشعبي الكبير الذي يحتاجون إليه في الحرب ضد الفرنجة. ضمن هذه السياسة، أصدر الأشرف خليل بن قلاوون أوامره بين العامين 1291- 1293 إلى حاكم غزة تمراز الأشرفي لإقامة مبنى فوق ضريح النبي روبين. ويشير د. محمود يزبك، كبير المحاضرين في جامعة حيفا، إلى أنه تم العثور على نقش، في سنة 1933، كان متضررًا جدًا، على لوح رخام مثبت فوق باب المدخل في المقام، ونقرأ فيه ما يلي: «سعادة سيف الدين… تمراز المؤيدي الأشرفي، حاكم غزة، الآمر ببناء هذا القبر المبارك لنبي الله، رو[بين]، ع[ليه] السلام… ». "يا بتروبني، يا بتطلقني"! أصبح المقام، على مر الأجيال، موقع زيارة موسمية للسكان المسلمين في السهل الساحلي الفلسطيني، بما في ذلك للمدن القريبة مثل: يافا، والرملة، واللد، ويبدأ موسم النبي روبين مع بداية الشهر القمري بين أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول، ويستمر شهرًا كاملًا. كان السكان يتوافدون إلى المقام من يافا، واللد، والرملة، ومن قرى المنطقة. وكانوا ينشدون الأناشيد الدينية والدنيوية الشعبية، ويرقصون الدبكة، ويقيمون الأذكار، ويشاهدون سباقات الخيل والألاعيب السحرية، ويستمعون إلى الوعاظ أو إلى الزجالة. وكان المشاركون في هذه الأنشطة يقيمون في خيام يضربونها حول الموقع، وتقدّم لهم المرطبات من مقاهٍ ومطاعم مؤقتة. وكانوا يشترون البضائع من أكشاك تقام هناك لهذه الغاية. ولموسم النبي روبين شهرة بين النساء اللواتي يركزن على ارتياده، حيث تطلب المرأة من زوجها وبإلحاح زيارة المقام وتخيره بين الذهاب والطلاق إذا رفض. فيقلن لأزواجهن "يا بتروبني، يا بتطلقني". استمر موسم النبي روبين كل عام حتى نكبة عام 1948، فقام العدو الصهيوني بالاستيلاء على الموقع والقرية الصغيرة المجاورة له. ويذكر المؤرخ الصهيوني بِني موريس أن سكانها طُردوا في 1 يونيو/ حزيران 1948، قبل ثلاثة أيام من إجبار سكان يبنة المجاورة على مغادرة منازلهم. وكانت عمليات الطرد هذه تنسق مع ممارسات لواء غفعاتي بقيادة شمعون أفيدان، ومع خطة دالت التي وضعتها الهاغاناه. في سنة 1949، أنشأ الصهيونيون "كيبوتس بلماحيم" على أراضي القرية المحاذية للساحل، جنوبي مصب نهر روبين. كما أنشؤُوا على أراضي القرية مستعمرة "غان سوريك" في سنة 1950، على بعد 3 كيلومترات تقريبًا إلى الغرب من المقام. تبنى الكيان الصهيوني المقام، وأعلنه مكان دفن روبين، بناء على هوية الاسم دون النظر إلى تاريخ تشييد البناء، وأسباب التشييد، ومن هو الراقد بداخله!

وول ستريت جورنال: كريم خان كان يعد أوامر اعتقال سموتريتش وبن غفير
وول ستريت جورنال: كريم خان كان يعد أوامر اعتقال سموتريتش وبن غفير

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

وول ستريت جورنال: كريم خان كان يعد أوامر اعتقال سموتريتش وبن غفير

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين حاليين وسابقين في المحكمة الجنائية الدولية قولهم إن كريم خان المدعي العام للمحكمة " كان يستعد قبل إجازته السنوية لطلب إصدار أوامر باعتقال الوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش و إيتمار بن غفير بتهمة توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية". كما ذكرت الصحيفة أن مسؤولين وخبراء قانونيين "شككوا في مضي المحكمة قدما في هذه المساعي دون وجود المدعي العام الرئيسي". وحذر أولئك الخبراء -حسب الصحيفة- من لجوء الولايات المتحدة إلى" شل عمل المحكمة الجنائية الدولية بعزلها فعليا عن النظام المالي الأميركي وهو ما قد يعرضها لتهديد وجودي". كما نقلت" وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مقربين من المحكمة الجنائية الدولية قولهم إن قضاة المحكمة" أمروا بالسرية التامة عند إيداع أي طلبات جديدة لإصدار أوامر باعتقال مسؤولين إسرائيليين أو من حركة حماس". وقبل أسبوعين فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على كريم خان المدعي بعد أسبوع على توقيع الرئيس دونالد ترامب مرسوما رئاسيا بهذا الشأن. وقالت وزارة الخزانة الأميركية حينئذ إنها "فرضت عقوبات على خان عملا بأحكام الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في 6 فبراير/شباط، والذي يقضي بمعاقبة الجنائية الدولية لإصدارها مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة". إعلان وكان خان، وهو بريطاني الجنسية، قد بدأ الإجراءات التي دفعت المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق كل من نتنياهو وغالانت في نهاية عام 2024. ووجد قضاة المحكمة الجنائية الدولية أن هناك "أسبابا معقولة" للاشتباه في ارتكاب الرجلين جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأوضحت أن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاحا للحرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية تتمثل في القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store