
حفلة أوزي أوزبورن الأخيرة مع «بلاك ساباث» ستُبث عبر الإنترنت
أعلنت «بلاك ساباث» (Black Sabbath) الجمعة أن الحفلة الأخيرة للمغني أوزي أوزبورن مع الفرقة، المقرّر إقامتها في الخامس من يوليو في مدينة برمنغهام البريطانية، بعدما نفدت تذاكرها خلال 16 دقيقة، ستُبث عبر الإنترنت.
تُقام الحفلة في ملعب «أستون فيلا» لكرة القدم، وسيشارك فيها أيضًا فرق «ميتاليكا» و«غانز أند روزز» و«تول» و«سلاير»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
سيجتمع أوزي، الذي كشف العام 2020 عن إصابته بمرض باركنسون، مع توني أيومي، وغيزر بتلر، وبيل وارد في حفلة بعنوان «العودة إلى البداية» في المدينة الإنجليزية التي تأسست فيها الفرقة العام 1968.
وستكون هذه أول حفلة للفرقة منذ عشرين عامًا، والأخيرة لأوزي أوزبورن.
ويمكن للمعجبين الذين لم يتمكنوا من شراء التذاكر أن يواسوا أنفسهم بمشاهدة بث الحفلة عبر الإنترنت، والذي سيُعرض بتأخير ساعتين.
-
-
وطُرحت التذاكر عبر الإنترنت عند الساعة 14:00 ت غ الجمعة، بسعر 24.99 جنيهًا إسترلينيًا (34 دولارًا).
التبرع بعائدات الحفلة لجمعيات خيرية
وقالت شارون أوزبورن، زوجة المغني، في بيان للفرقة: «شهدنا إقبالًا هائلًا من المعجبين حول العالم الذين لم يتمكنوا من الحصول على تذاكر. وقد تهافتوا على وسائل التواصل الاجتماعي وطلبوا منا بإلحاح بث الحفلة مباشرة. ولأن هذا الحدث تاريخي، لم نستطع أن نخذلهم».
يذكر أنه سيجري التبرع بكامل عائدات الحفلة لجمعيات خيرية، بينها مؤسسة «كيور باركنسون» ومستشفى برمنغهام للأطفال.
وتُعدّ «بلاك ساباث» من الفرق الرائدة في موسيقى الهيفي ميتال، وقد باعت أكثر من 75 مليون ألبوم حول العالم.
وبالنسبة لأوزي أوزبورن، ستمثل هذه الحفلة نهاية مسيرته الفنية، على ما أكدت زوجته لـ«بي بي سي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
حفلة أوزي أوزبورن الأخيرة مع «بلاك ساباث» ستُبث عبر الإنترنت
أعلنت «بلاك ساباث» (Black Sabbath) الجمعة أن الحفلة الأخيرة للمغني أوزي أوزبورن مع الفرقة، المقرّر إقامتها في الخامس من يوليو في مدينة برمنغهام البريطانية، بعدما نفدت تذاكرها خلال 16 دقيقة، ستُبث عبر الإنترنت. تُقام الحفلة في ملعب «أستون فيلا» لكرة القدم، وسيشارك فيها أيضًا فرق «ميتاليكا» و«غانز أند روزز» و«تول» و«سلاير»، وفقا لوكالة «فرانس برس». سيجتمع أوزي، الذي كشف العام 2020 عن إصابته بمرض باركنسون، مع توني أيومي، وغيزر بتلر، وبيل وارد في حفلة بعنوان «العودة إلى البداية» في المدينة الإنجليزية التي تأسست فيها الفرقة العام 1968. وستكون هذه أول حفلة للفرقة منذ عشرين عامًا، والأخيرة لأوزي أوزبورن. ويمكن للمعجبين الذين لم يتمكنوا من شراء التذاكر أن يواسوا أنفسهم بمشاهدة بث الحفلة عبر الإنترنت، والذي سيُعرض بتأخير ساعتين. - - وطُرحت التذاكر عبر الإنترنت عند الساعة 14:00 ت غ الجمعة، بسعر 24.99 جنيهًا إسترلينيًا (34 دولارًا). التبرع بعائدات الحفلة لجمعيات خيرية وقالت شارون أوزبورن، زوجة المغني، في بيان للفرقة: «شهدنا إقبالًا هائلًا من المعجبين حول العالم الذين لم يتمكنوا من الحصول على تذاكر. وقد تهافتوا على وسائل التواصل الاجتماعي وطلبوا منا بإلحاح بث الحفلة مباشرة. ولأن هذا الحدث تاريخي، لم نستطع أن نخذلهم». يذكر أنه سيجري التبرع بكامل عائدات الحفلة لجمعيات خيرية، بينها مؤسسة «كيور باركنسون» ومستشفى برمنغهام للأطفال. وتُعدّ «بلاك ساباث» من الفرق الرائدة في موسيقى الهيفي ميتال، وقد باعت أكثر من 75 مليون ألبوم حول العالم. وبالنسبة لأوزي أوزبورن، ستمثل هذه الحفلة نهاية مسيرته الفنية، على ما أكدت زوجته لـ«بي بي سي».


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
استوديو «جيبلي» يحتفل بأربعين عامًا من الإبداع والتأثير العالمي
يحتفل استوديو الرسوم المتحركة الياباني «جيبلي» هذا الشهر بذكرى مرور أربعين عامًا على تأسيسه، حصل خلالها على جائزتَي أوسكار واستقطب أجيالًا من المعجبين المخلصين الذين انبهروا بقصصه الفريدة المرسومة يدويًا وعالمه البصري. تأسس استوديو «جيبلي» العام 1985 على يد هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا، الذي توفي العام 2018، واستحال ظاهرة ثقافية عالمية بفضل روائعه مثل «ماي نايبر توتورو» أو «جاري توتورو» (1988)، و«سبيريتد أواي» أو «المخطوفة» (2001)، وفقا لوكالة «فرانس برس». تقول مارغوت ديفال (26 عامًا)، وهي من محبي أعمال «جيبلي»: «القصة آسرة، والرسومات جميلة. ربما أشاهد "المخطوفة" عشر مرات سنويًا حتى اليوم». - - حاز «جيبلي» أخيرًا جائزة أوسكار ثانية عام 2024 عن فيلم «ذي بوي أند ذي هيرون» أو «كيف تعيش». وبفضل الطابع المميز لهذه الأعمال المفعمة بالحنين إلى الماضي، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا بصور «بأسلوب جيبلي»، مُولَّدة بواسطة أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي من «أوبن إيه آي»، ما أعاد إشعال الجدل حول حقوق الملكية الفكرية. أشياء متداخلة بشكل جميل أوضح غورو ميازاكي، نجل هاياو، في مقابلة أجرتها معه مؤخرًا وكالة فرانس برس، أنّ تاكاهاتا وميازاكي، اللذين ينتميان إلى «جيل شهد الحرب»، أدرجا عناصر قاتمة في قصصهما. وأضاف: «لا تقتصر الأمور على الجوانب الجميلة فقط، بل هناك أيضًا المرارة وأشياء أخرى متداخلة بشكل جميل في قصص» جيبلي، متحدثًا عمّا يشبه «رائحة موت» تنبعث من هذه الأفلام. وقال غورو ميازاكي: «بالنسبة للشباب الذين نشأوا في زمن السلم، من المستحيل ابتكار عمل يحمل المعنى والنهج والموقف نفسه الذي يحمله جيل والدي». حتى «جاري توتورو» يُعد فيلمًا «مخيفًا» من بعض النواحي، إذ يستكشف الخوف من فقدان الأحبّة. وتتفق سوزان نابير، الأكاديمية في ماساتشوستس ومؤلفة كتاب «عالم ميازاكي»، مع هذا التفسير. في استوديو «جيبلي»، ثمة غموض وتعقيد، وقبولٌ لحقيقة أن النور والظلام غالبًا ما يتعايشان، على عكس الرسوم المتحركة الأميركية التي تفصل بوضوح بين الخير والشر. على سبيل المثال، فيلم Nausicaä of the Valley of the Wind «ناوسيكا أميرة وادي الرياح» (1984)، الذي يُعتبر أول أفلام «جيبلي»، لا يحتوي على «شرير» حقيقي. كان هذا الفيلم الروائي، الذي تُبدي فيه أميرة مستقلة اهتمامًا بحشرات عملاقة وغابة سامة، وفق نابير: «جديدًا للغاية.. بعيدًا كل البعد عن الصور النمطية المعتادة». وأضافت: «كان بعيدًا كل البعد عن صورة المرأة السلبية التي تحتاج إلى إنقاذ». عالم قائم بذاته تُصوّر أفلام «جيبلي» أيضًا عالمًا يحافظ فيه البشر على صلة عميقة بالطبيعة وعالم الأرواح، كما في فيلم Princess Mononoke «الأميرة مونونوكي» (1997). هذه الحكاية، التي تتناول فتاة صغيرة ترعرعت على يد إلهة ذئب وتحاول حماية غابتها من تهديد البشر، «فيلم جاد ومظلم وعنيف»، على ما تقول سوزان نابير. وتضيف نابير أن أعمال الاستوديو الياباني «تتميّز ببعد بيئي وروحاني، وتبرز أهميتها في السياق الحالي لتغير المناخ»، مشيرة إلى أن الرجلين كانا أيضًا «ملتزمين سياسيًا بشكل كبير». تلفت ميوكي يونيمورا، وهي أكاديمية مقيمة في طوكيو ومتخصصة في ثقافة الرسوم المتحركة، إلى الغنى الكبير في أفلام «جيبلي». وتقول: «مع كل مشاهدة، تكتشف شيئًا جديدًا. لهذا السبب يشاهد بعض الأطفال فيلم "توتورو" 40 مرة». تأثير فرنكوفوني وتؤكد يونيمورا أن هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا استطاعا استحداث عوالم أصلية كهذه بفضل انفتاحهما على الثقافات الأخرى. من بين المؤثرين عليهما: الكاتب أنطوان دو سانت إكزوبيري، والمخرج بول غريمو، والفنان الكندي فريديريك باك الحائز جائزة الأوسكار عن فيلم The Man Who Planted Trees «الرجل الذي زرع الأشجار» (1987). درس تاكاهاتا الأدب الفرنسي، وهو ما كان له دورٌ حاسمٌ في مسيرته الفنية، كما تقول يونيمورا، مضيفة: «كلاهما يقرأ بنَهَم، ما يُفسر موهبتهما في الكتابة وسرد القصص». في فيلم «ناوسيكا»، استلهم هاياو ميازاكي من الأساطير اليونانية وأعمال عديدة، منها «السيدة التي أحبت الحشرات»، وهي قصة يابانية من القرن الثاني عشر. ووفقًا للأستاذة الأكاديمية: «لن يعود استوديو جيبلي كما كان بعد تقاعد ميازاكي، ما لم تظهر مواهب مماثلة».


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
إطلاق «جهاز سويتش 2» بداية قوية وتحديات التسعير
حصل عشاق ألعاب الفيديو على جهاز «سويتش 2» الجديد من «نينتندو»، والذي قد يسجّل مبيعات قياسية مبكرة للشركة اليابانية المطوّرة للعبة «سوبر ماريو». يتميز الجهاز بشاشة أكبر وقوة معالجة أعلى، ليكون ترقية لجهاز «سويتش» الذي حقق نجاحًا عالميًا بفضل ألعاب مثل «أنيمال كروسينغ»، وفقا لوكالة «فرانس برس». بيع من جهاز «سويتش» الأصلي 152 مليون وحدة منذ طرحه العام 2017، ما يجعله ثالث أكثر أجهزة الألعاب مبيعًا على الإطلاق. - - في أحد متاجر الإلكترونيات بالعاصمة طوكيو، احتشد عشاق «نينتندو» صباح الخميس لاستلام أجهزتهم، ومن بينهم لي وانغ، المتخرج حديثًا من الصين، الذي عبر عن «الصدمة» لنجاحه في الطلب المسبق على الرغم من فشل أصدقائه. فيما قال شينيتشي سيكيغوتشي إنه كان متحمسًا لدرجة أنه نسي إحضار هاتفه، وأخذت كورو يوم إجازة من العمل للحصول على الجهاز الجديد. يتميز «سويتش 2» بذاكرة أكبر بثماني مرات مقارنة بالإصدار الأول، كما يمكن استخدام وحدات التحكم المثبتة بالمغناطيس كفأرة كمبيوتر. ومن بين الميزات الجديدة إمكانية الدردشة أثناء اللعب عبر الإنترنت ومشاركة الألعاب موقتًا مع الأصدقاء، مما يجذب جمهور الشباب المعتاد على مشاهدة الألعاب عبر البث المباشر. لكن «نينتندو» تواجه تحديات كبيرة، منها عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، وإقناع المستهلكين بدفع سعر الجهاز الجديد البالغ 449.99 دولارًا في الولايات المتحدة، مقارنة بسعر الإصدار الأصلي عند إطلاقه الذي كان 299.99 دولارًا. إلغاء طلبات مسبقة وتوقعات الشحن تتوقع «نينتندو» شحن 15 مليون جهاز «سويتش 2» في السنة المالية الحالية، وهو رقم يقارب شحنات الجهاز الأصلي بعد إطلاقه. ومع ذلك، أجبرت ضغوط العرض بعض تجار التجزئة على إلغاء الطلبات المسبقة، حيث أعلنت شركة «غايم» البريطانية أنها تعمل على إعادة أكبر عدد ممكن منها. رعلى الرغم من هذه التحديات، يرى سيركان توتو، من شركة «كانتان جيمز» الاستشارية، أن «سويتش 2» قد يحطم أرقام المبيعات القياسية في الأسابيع والأشهر المقبلة، خاصة مع الألعاب الجديدة مثل «دونكي كونغ بانانزا» و«ماريو كارت وورلد»، التي توفر تجربة لعب مبتكرة.