غوارديولا يكرر طلبه: رحيل بعض لاعبي سيتي أمر ضروري

أقرّ الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بضرورة تقليص قائمة فريقه وبيع عقود بعض اللاعبين هذا الصيف "من أجلهم"، وذلك قبل مواجهة العين الإماراتي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة ضمن كأس العالم للأندية.
وارتفع عدد اللاعبين في قائمة مانشستر سيتي بعدما أبرم أربع صفقات جديدة إثر انتهاء الموسم وخروجه من دون أي لقب، ما ترك غوارديولا مع قائمة كبيرة.
وارتبط اسم لاعب الوسط الألماني إلكاي غوندوغان في الأيام الأخيرة بالانتقال إلى غلطة سراي التركي.
وقال غوارديولا إنه لا يعلم شيئا عن هذا الأمر، لكنه أشار إلى أن بيع عدد من اللاعبين سيكون ضرورياً بعد التعاقد مع الهولندي تيجاني رايندرس والفرنسي ريان شرقي، والجزائري ريان آيت نوري.
وأضاف للصحافيين في أتلانتا: كنت سأحب أن أحتفظ بجميع اللاعبين الموجودين حاليا طوال الموسم. المشكلة أنهم سيكونون غير سعداء خلال الموسم، سيكونون محبطين ومخيبين للآمال.
وتابع: لا أريد ذلك. أنا أفعل هذا من أجلهم، وليس من أجلي. علينا أن نرى ما سيحدث، لا يزال هناك وقت طويل حتى يُغلق سوق الانتقالات وعلينا أن نمضي خطوة بخطوة.
وقال غوارديولا في وقت سابق إنه يفضّل قائمة تتكون من نحو 20 لاعباً من الفريق الأول، بينما يملك سيتي حاليا أكثر من 30 لاعباً.
وقبل تقليص قائمته، يأمل سيتي في الفوز بكأس العالم للأندية في أميركا، مستفيداً من الطاقة الجديدة التي جلبها اللاعبون الجدد.
وفاز سيتي في مباراته الأولى على الوداد المغربي 2-0، ويواجه العين على ملعب مرسيدس بنز، حيث يمكنه حسم تأهله إلى ثمن النهائي.
وقال غوارديولا إن لاعب الوسط الدفاعي الإسباني رودري لم يكن قادرا على بدء المباراة الماضية، بينما يواصل التعافي من الإصابة، مضيفاً: هو في تحسّن. يمكنه اللعب لمدة 20 أو 30 دقيقة في كل مرة. يريد أن يساعد، لكننا نريد حماية ركبته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرجل

منذ 21 دقائق

• الرجل

الهلال يضع تشابي ألونسو في أول اختبار حقيقي ويفتح باب النقاش!

خيّب ريال مدريد آمال جماهيره بتعادل مفاجئ أمام الهلال السعودي في أول ظهور رسمي للمدرب تشابي ألونسو، وذلك ضمن منافسات كأس العالم للأندية. النتيجة أثارت تساؤلات حقيقية حول الجاهزية الذهنية والفنية للفريق تحت قيادة المدرب الإسباني، الذي كان يُنتظر منه بداية نارية تعكس ما حققه في تجربته السابقة مع باير ليفركوزن. لكن الواقع جاء مغايرًا تمامًا؛ الفريق بدا مرتبكًا، هشًا دفاعيًا، وغائبًا عن الروح المعتادة، ووسط غياب أسماء أساسية مثل كارفاخال، روديغر، وميليتاو، لم ينجح البدلاء في تقديم الإضافة المنتظرة، لا سيما ألكسندر أرنولد الذي عانى أمام انطلاقات لودي في الجهة اليسرى. هوية جديدة تحت الضغط تشابي ألونسو، المعروف بأسلوب الضغط العالي والانضباط التكتيكي، قرر في ظهوره الأول أن يتخلّى عن هوية ليفركوزن ليتبنّى ملامح "الريال الكلاسيكي" المعتمد على التمرير والاستحواذ. لكن التغيير لم يأتِ بالنتيجة المرجوة، بل كشف عن فجوة في الانسجام، لا سيما بين الخطوط، وتُطرح الآن علامات استفهام كبرى حول قدرته على فرض بصمته وسط هذه التحديات، في وقت لا يغفر فيه جمهور سانتياغو برنابيو البدايات المهتزة، ومع تصاعد الضغط الإعلامي والجماهيري، يبقى السؤال الأبرز: هل ينجح ألونسو في تصحيح المسار قبل أن يتبخّر الحلم مبكرًا؟

الرجل

منذ 21 دقائق

• الرجل

الهلال يواجه سالزبورغ في أول اختبار رسمي أمام فريق نمساوي

يستعد نادي الهلال السعودي لكتابة فصل جديد في تاريخه القاري، بمواجهة فريق ريد بول سالزبورغ النمساوي، فجر غدًا الإثنين الساعة 01:00 صباحًا بتوقيت السعودية، في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة من بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. المواجهة المرتقبة تحمل طابعًا خاصًا، إذ تُعد الأولى رسميًا في سجل الهلال ضد نادٍ نمساوي، إذ لم يسبق للفريق الأزرق أن التقى بأي فريق نمساوي في بطولات قارية أو دولية. اقرأ أيضًا: تشكيلة الهلال ضد ريال مدريد بمونديال الأندية ورغم غياب المواجهات الرسمية، فقد سبق للهلال أن التقى بأندية نمساوية في مباريات ودية ضمن فترات الإعداد الصيفي، حيث واجه فريق سبيتال دراو في 9 يوليو 2019، وحقق فوزًا ساحقًا بنتيجة 10-0، تحت قيادة المدرب الروماني رازفان لوشيسكو. وفي 8 يوليو 2023، كرر الهلال تفوقه على فريق لاند سكرون بنتيجة 6-0، بقيادة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، إلا أن كلا المواجهتين جاءت أمام أندية تنشط في الدرجات الدنيا، ما يجعل اختبار سالزبورغ مختلفًا كليًا من حيث المستوى والطموح. سالزبورغ.. تحدٍ أوروبي من العيار الثقيل يمثّل ريد بول سالزبورغ خصمًا من طراز مختلف، فهو بطل الدوري النمساوي والمصنّف كواحد من أفضل الأندية الأوروبية في تكوين وتصدير المواهب. ويتميّز الفريق بتنظيمه التكتيكي العالي، وسرعة التحول الهجومي، وهي عوامل ظهرت جليًا في فوزه الافتتاحي على باتشوكا المكسيكي بنتيجة 2-1. ويملك سالزبورغ مجموعة من اللاعبين الشباب أصحاب الجودة العالية، ما يجعله اختبارًا حقيقيًا لقدرة الهلال على مجاراة الكرة الأوروبية على مستوى عالٍ. الهلال بدأ مشواره في البطولة بتعادل صلب أمام ريال مدريد الإسباني (1-1)، ليحصد نقطة ثمينة وضعته ثالثًا في ترتيب المجموعة، بفارق الأهداف فقط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني، فيما ينفرد سالزبورج بالصدارة برصيد 3 نقاط. وتحمل مواجهة الإثنين أهمية كبرى للزعيم، إذ إن أي تعثر قد يُعقّد من حظوظه في التأهل للدور المقبل، خاصة مع تقارب النقاط بين الفرق الثلاثة، وتذيل باتشوكا للمجموعة دون أي رصيد.

الشرق الأوسط

منذ 41 دقائق

• الشرق الأوسط

غوارديولا: الفوز بكأس العالم للأندية لن يعوض خيبة موسم سيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، اليوم (الأحد)، إن تحقيق لقب كأس العالم للأندية لكرة القدم مرة أخرى لن يعوض الموسم المخيب للآمال الذي عاشه الفريق في 2024 - 2025، وذلك قبل مواجهة العين الإماراتي في المجموعة السابعة، غداً (الاثنين). وفشل سيتي في الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الخامسة توالياً، واكتفى بتحقيق المركز الثالث، كما أخفق أيضاً في الوصول إلى دور 16 من دوري أبطال أوروبا؛ إذ خرج أمام ريال مدريد في الدور الفاصل المؤهل لمرحلة خروج المغلوب بالبطولة القارية. وقال غوارديولا للصحافيين: «قلتُ عدة مرات إن الموسم لم يكن جيداً». وأضاف: «الفوز بهذه البطولة (كأس العالم للأندية) لن يغير ذلك، لكن تفكيري في الوقت الحالي لا يتعلق بالفوز باللقب. يمكننا تمديد فترة وجودنا هنا والبقاء لفترة أطول». وقاد غوارديولا (الذي فاز بكأس العالم للأندية أربع مرات مدرباً) سيتي للفوز بلقبه العالمي الأول في عام 2023. قبل أن يتم تجديد البطولة لتصبح مسابقة تضم 32 فريقاً تقام مرة كل أربع سنوات. ولدى سيتي، الذي فاز (2 - صفر) على الوداد المغربي في مستهل مشواره بالبطولة، فرصة للتأهل إلى دور 16 إذا فاز على العين الذي خسر (5 – صفر) أمام يوفنتوس الإيطالي في مباراته الأولى. وقال غوارديولا: «نحن هنا الآن، وأريد أن نقوم بأفضل ما لدينا. أريد أن أستمتع باللحظة التي نقضيها هنا لأنها تأتي مرة واحدة كل أربع سنوات.. وأريد الوصول إلى المراحل المتقدمة (من البطولة)».