logo
استنكار رياضي لجريمة اغتيال مراسلي الجزيرة في غزة

استنكار رياضي لجريمة اغتيال مراسلي الجزيرة في غزة

السوسنةمنذ 2 أيام
السوسنة - عبّر نجما الكرة العربية رياض محرز ومحمد أبو تريكة عن استنكارهم الشديد لجريمة اغتيال مراسلي قناة الجزيرة في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها الصحفي أنس الشريف وزملاؤه أثناء تغطيتهم للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نفّذ غارة جوية استهدفت خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة، أسفرت عن استشهاد مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إلى جانب المصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، في جريمة أثارت موجة غضب واسعة في الأوساط الإعلامية والرياضية.شبكة الجزيرة الإعلامية ندّدت بشدة بهذه الجريمة، ووصفتها بأنها "هجوم سافر ومتعمد على حرية الصحافة"، محمّلة جيش الاحتلال وحكومته المسؤولية الكاملة عن استهداف طاقمها الصحفي، مؤكدة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتكررة بحق الصحفيين العاملين في مناطق النزاع.وفي موقف تضامني لافت، نشر النجم الجزائري رياض محرز، لاعب نادي أهلي جدة، صورة بالأبيض والأسود للصحفي الشهيد أنس الشريف عبر خاصية "القصص" في حسابه الرسمي على "إنستغرام"، ظهر فيها الشريف وهو يحاول نيل قسط من الراحة بعد ساعات طويلة من تغطية الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة وشمالها.من جانبه، عبّر نجم الكرة المصرية السابق محمد أبو تريكة عن حزنه العميق على استشهاد الشريف وزملائه، وكتب عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نُشهد الله أنك أديت الأمانة"، مضيفًا: "إلى روحٍ وريحان ورب راضٍ غير غضبان يا أنس أنت ومحمد قريقع وبقية الأبطال. جريمة مؤلمة وصعبة من احتلال مجرم لا يتورع عن ارتكاب كل الفظائع وسط تخاذل وصمت رهيب".كما شارك أبو تريكة آخر منشور كتبه الشريف عبر حسابه في "إكس"، والذي أكد فيه أن القصف الإسرائيلي على مدينة غزة لم يتوقف خلال الساعتين اللتين سبقتا استشهاده، في دلالة مؤلمة على حجم الخطر الذي يواجهه الصحفيون أثناء أداء مهامهم في مناطق النزاع.وباستشهاد الشريف وقريقع، ارتفع عدد شهداء شبكة الجزيرة في قطاع غزة إلى 11 صحفيًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما ارتفع العدد الإجمالي للصحفيين الذين قضوا خلال تغطيتهم للعدوان إلى 238 صحفيًا، في واحدة من أكثر الفترات دموية بحق الإعلاميين في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.وتأتي هذه الجريمة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 675 يومًا، وسط مطالبات دولية متزايدة بوقف استهداف الصحفيين وضمان حمايتهم وفقًا للقوانين الدولية والإنسانية.
اقرأ ايضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصطفى كامل يقدم اعتذاره لأنغام بعد تصريحاته عنها
مصطفى كامل يقدم اعتذاره لأنغام بعد تصريحاته عنها

جفرا نيوز

timeمنذ 27 دقائق

  • جفرا نيوز

مصطفى كامل يقدم اعتذاره لأنغام بعد تصريحاته عنها

جفرا نيوز - حرص الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين في ختام المؤتمر الصحافي الذي عقدته النقابة للفنان راغب علامة، على إرسال رسالة اعتذار للفنانة أنغام، بعد تصريحاته الأخيرة، قبل أن يعرف بتطورات حالتها الصحية. وحرص كامل، خلال رسالته على تصحيح تصريحاته التي فهمت بشكل خاطئ بشأن أنغام بعد أن أجرت عملية جراحية في ألمانيا خلال الأيام الماضية لاستئصال جزء من البنكرياس، قائلًا: "أنا بتقدم بخالص أمنياتي الطيبة لأختي وصديقتي وحبيبتنا الفنانة الكبيرة أنغام وبدعيلها بالشفاء العاجل ربنا يرجعها بألف سلامة، وباعتذر عن كلامي اللي قلته قبل ما أعرف تفاصيل حالتها الصحية". محمود سعد يكشف تطورات الحالة الصحية لأنغام وكان الإعلامي محمود سعد قد حرص خلال الأيام الماضية على طمأنة جمهور ومحبي النجمة أنغام على حالتها الصحية وسط حالة من الترقب والقلق من جمهورها، في انتظار صدور بيان رسمي منها يطمئن محبيها، حيث توالت رسائل الدعم والدعاء من عدد كبير من نجوم الوسط الفني والإعلامي، وحرصوا على التعبير عن حبهم الكبير لها وتمنياتهم بتمام الشفاء. كان سعد قد أعلن عن نجاح العملية الجراحية التي خضعت لها النجمة أنغام، حيث كتب عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "حمد لله على سلامة أنغام، زي ما قلتلكم إمبارح، أنغام دخلت غرفة العمليات النهارده علشان تشيل الجزء المتبقي من الكيس اللي على البنكرياس، مع جزء صغير منه، العملية كانت دقيقة ومش سهلة، بس الحمد لله مرت على خير وكانت ناجحة وهي كويسة الحمد لله، إن شاء الله تتعافى أنغام بسرعة وترجع بألف سلامة".

حـــمـــ.اس 'متغلغلة'.. واشنطن ترفض انتقاد إسرائيل بشأن استهداف صحفيين في غزة
حـــمـــ.اس 'متغلغلة'.. واشنطن ترفض انتقاد إسرائيل بشأن استهداف صحفيين في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا نيوز

حـــمـــ.اس 'متغلغلة'.. واشنطن ترفض انتقاد إسرائيل بشأن استهداف صحفيين في غزة

رفضت الولايات المتحدة الثلاثاء توجيه انتقادات لإسرائيل بشأن مقتل صحفيين عاملين في قناة الجزيرة في، محيلة أيّ أسئلة بهذا الصدد إلى الدولة العبرية. واتّهم مراسل 'الجزيرة' أنس الشريف، أحد أبرز وجوه تغطية القناة للحرب في غزة، بأنه كان 'قائدًا لخلية إرهابية في حركة حماس الإرهابية، وكان مسؤولا عن هجمات صاروخية على المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش'. وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي برس للصحافيين إنّ 'ما سأقوله لكم هو أنّنا نحيلكم إلى إسرائيل في أيّ معلومات تتّصل بالشريف'. وأبدت احترامها للصحفيين الذين يتولّون تغطية مناطق الحرب، لكنها لفتت إلى أن عناصر حماس 'متغلغلون في المجتمع، ويتظاهرون بأنهم صحافيون'. ودانت دول أوروبية وعربية والأمم المتحدة ومنظمات تعنى بحماية الحريات الإعلامية الضربة الإسرائيلية. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس 'ثمة حاجة في حالات مماثلة إلى تقديم دليل واضح، في إطار احترام سيادة القانون، لتجنّب استهداف صحافيين'. وقالت الجزيرة إن ثلاثة من عامليها قتلوا مع الشريف في الضربة التي استهدفت خيمتهم في مدينة غزة وهم مراسلها محمد قريقع والمصوّران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل. وكانت 'الجزيرة' أشارت في بادئ الأمر إلى أن مؤمن عليوة الذي قتل أيضا بالضربة كان عاملا في القناة، لكنها أوضحت الثلاثاء أنه كان مصورا حرا، مضيفة أن محمد الخالدي، الصحافي السادس الذي قتل بالضربة، كان هو أيضا مصورا حرا. ويقول صحافيون محليون كانت تربطهم به معرفة، إنّ الشريف عمل في بداية مسيرته المهنية في المكتب الإعلامي لحماس، وكان مكلّفا الترويج لفاعليات تنظّمها الحركة التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2006.

رشاد ابو داود : بالنسبة لبكرا.. شو؟!
رشاد ابو داود : بالنسبة لبكرا.. شو؟!

أخبارنا

timeمنذ 11 ساعات

  • أخبارنا

رشاد ابو داود : بالنسبة لبكرا.. شو؟!

أخبارنا : في الصباح تشرب صوتها مع قهوتك. وأنت حزين تفرحك أجواء بهجتها. وأنت بين تنقلك الى الجانب الإيجابي من الحياة، الى نسم علينا الهوا وشايف البحر شو كبير ونطرونا كتير وراجعين يا هوا ويسعد صباحك. فيروز الآن وحيدة بلا عاصي ومنصور، وقبل أيام، بلا ابنها زياد وسؤاله الماضي المستمر «بالنسبة لبكرا شو؟». لا أحد يعرف لكن الكل يرى العدو يرتكب المجازر في غزة. يحتل أجزاء من جنوب لبنان، دباباته على بعد 17 كلم من دمشق، يعتدي على اليمن، يهدد الأردن والسعودية ومصر والعراق وإيران. اخترعوا ممحاة للكتابة بقلم رصاص يا ليتهم اخترعوا الرصاص أو على الأقل ممحاة للحزن. لكانت فيروز الحزينة الآن محت كل أغانيها التي كانت تحكي عن الأمل بتحرير فلسطين. عندما توفي رفيق عمرها وصوتها زوجها عاصي الرحباني العام 1973 كان عمر ابنها زياد 17 عاما. فيما كان عاصي يجهز لمسرحية «المحطة» تعرض لنزيف في الدماغ. صعدت الى المسرح وعندما وجدت مكان عاصي فارغا بدون عاصي صمتت. لاحظ منصور شقيق عاصي ورفيق إبداعاته كم الحزن الذي ارتدى فيروز فكتب أغنية يقول مطلعها « سألوني الناس عنك يا حبيبي، كتبوا المكاتيب وأخذها الهوا، بيعز علي يا حبيبي، لأول مرة ما بنكون سوا «. طلب منصور من ابن أخيه زياد وكان عمره 17 عاما أن يلحن الأغنية، نجحت الأغنية نجاحا كبيرا. وكانت استمرارا للأغنية الرحبانية التي خرجت من لبنان لتحلق كطير الوروار في السماء العربية. بوفاة عاصي اعتقدنا أن عهد الرحابنة انتهى ولن نصحو على صوت فيروز و«هدير البوسطة» في الباصات والمكاتب والكراجات والمطاعم وكل الأمكنة وفي أي وقت. لكن زياد نقل فيروز من مقعد الحزن الى مكانتها في مقدمة الفنانين العرب فكتب ولحن لها عدة أغانٍ منها «عودك رنان» و«بكتب اسمك يا حبيبي» و«حبيتك تنسيت النوم» و«كيفك أنت» و«أنا عندي حنين ما بعرف لمين» و«سلملي عليه». فيروز وعاصي خاطبا الانسان العادي بفرحه وحزنه. تغنيا بالطبيعة ببساطتها وجمالها وبجبل الغيم الأزرق وقهوة المفرق. اقتربا من السياسة من دون الاكتواء بنارها، شادي الذي ضاع في نكبة 1948 وعن زهرة المدائن والقدس العتيقة وسنرجع يوما. يسجل لفيروز والأخوين الرحباني أنهم لم يكتبوا ويغنوا لأشخاص بل لمدن ودول عربية. غنوا «عمان في القلب وبغداد والشعراء ومصر عادت شمسك ذهبا وشط اسكندرية ووغنيت مكة والعيد يروي الكويت وسائلي يا شام واليك من لبنان يا تونس الشقيقة ويا امارات على أبوابه يصرخ المدى. وطبعا غنت لبلدها لبنان يا أخضر لونك حلو ومن قلبي سلام لبيروت. زياد الذي بدا مشواره في السبعينيات وجد أمامه واقعا مؤلما في بلده والبلاد العربية فانضم الى طوابير الفقراء والمسحوقين. حارب الظلم بطريقته واختط طريقا لا يهادن فيه أحدا، صريحا حد الايذاء. تمرد على الماضي والحاضر. استخدم زياد المسرح كأداة نقد اجتماعي وسياسي عالج من خلالها الحرب الأهلية والفساد والطائفية وقضايا المواطن اليومية ومن أشهر مسرحياته «بالنسبة لبكرا شو؟» و«فيلم اميركي طويل» و«نزل السرور « و«بخصوص الكرامة والشعب العنيد». كما شارك في برامج إذاعية عديدة خلال فترة الحرب الأهلية، منها، «نص الألف خمسمية»، «العقل زينة» و«بعدنا طيبين قول الله». كما أنتج سلسلة حلقات «الإعلان رقم 1، 2، 3، 4» عقب اغتيال رفيق الحريري.. كانت تعليقاته الساخرة ومصطلحاته السياسية اللافتة تُقتبس كثيرًا في الأوساط الإعلامية والثقافية. رحل زياد عن 69 عاما من المعاناة والتمرد على الظلم وكشف الحقيقة ما كلفه المرض ثم حياته. رحل وترك فيروز تبكي حال الأمة وشادي الذي يموت جوعا الآن في غزة!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store