النسخة الـ 58 من «آسيوية» بناء الأجسام تُدشن منافساتها في عجمان

عجمان (الاتحاد)
انطلقت فعاليات النسخة الثامنة والخمسين من بطولة آسيا لبناء الأجسام واللياقة البدنية، في مركز الإمارات للضيافة بإمارة عجمان، وذلك برعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، وبحضور الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، وتستمر منافسات البطولة حتى الثلاثاء.
وأعرب الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي عن فخره باستضافة عجمان للبطولة للمرة الأولى، مؤكداً أن الحدث يمثل فرصة متميزة لإبراز القدرات التنظيمية للإمارة ومقوماتها السياحية والثقافية، كما يعكس ثقة المجتمع الرياضي العالمي في إمكانياتها، ويُعد خطوة مهمة ضمن استراتيجية الإمارة لتعزيز مكانتها كوجهة مفضلة لاستضافة الفعاليات الرياضية الدولية، في ظل ما تتمتع به من بنية تحتية متكاملة في قطاعي السياحة والضيافة، وما لذلك من أثر إيجابي في دعم الاقتصاد المحلي وتنشيط الحركة السياحية.
من جانبه، ثمّن الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، دعم ورعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي للبطولة، مؤكداً أن استضافتها في إمارة عجمان تمثل إضافة نوعية لمسيرة البطولات الرياضية التي تنظمها دولة الإمارات باحترافية عالية، وتسهم في ترسيخ الرياضة كأسلوب حياة. وأكد أن البنية التحتية المتميزة لعجمان، والمكانة الرائدة لدائرة التنمية السياحية، تعكسان الثقة العالية بتحقيق نجاح جديد، متمنياً للاعبين المشاركين من قارة آسيا التوفيق في تحقيق طموحاتهم من خلال هذه البطولة.
بدوره، قال محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان، إن البطولة تشكل منصة استثنائية لإبراز القدرات التنظيمية للإمارة وتسليط الضوء على مقوماتها السياحية والثقافية، مشيراً إلى أنها تندرج ضمن جهود الدائرة المتواصلة لترسيخ مكانة عجمان كوجهة رائدة للفعاليات الكبرى على المستويين الإقليمي والعالمي، ودعم الاقتصاد المحلي المستدام، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية الشاملة.
وأقيم في اليوم الأول حفل الافتتاح الرسمي للبطولة، إيذاناً بانطلاق المنافسات ضمن مجموعة واسعة من الفئات، شملت، كلاسيك بودي بلدنج للناشئين والرجال والأساتذة، أكروبات وأرتيست للسيدات، فيت موديل للسيدات والناشئين والأساتذة، فتنس رجال، فيزيك للسيدات والأساتذة، بودي فتنس للسيدات والناشئين والأساتذة، ويلنيس للسيدات والناشئين، فيت باريس المفتوح.
وتُعد البطولة محطة مهمة ضمن استراتيجية عجمان الشاملة لتعزيز التكامل بين قطاعي الرياضة والسياحة، وترسيخ مكانتها كوجهة للفعاليات الرياضية العالمية، كما تهدف إلى إبراز مستوى التطور السريع في البنية التحتية للإمارة، لا سيما في الجوانب السياحية واللوجستية، بما يعكس جاهزيتها لاستضافة الفعاليات الكبرى، ويسهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وتنشيط قطاعات السياحة والضيافة، وخلق فرص استثمارية جديدة في هذه المجالات الحيوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الإمارات اليوم

منذ 12 ساعات

• الإمارات اليوم

المهيري يحصد ميدالية فضية في «آسيوية بناء الأجسام»

حصد لاعب المنتخب الوطني لبناء الأجسام، راشد المهيري، الميدالية الفضية في فئة «الموسكولار فيزيك»، خلال مشاركته في بطولة آسيا لبناء الأجسام، التي تُقام في عجمان برعاية سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي. ويُعد هذا الإنجاز الدولي الثاني للمهيري، بعد فوزه بذهبية بطولة غرب آسيا، التي أُقيمت في البحرين عام 2023. وقال المهيري لـ«الإمارات اليوم»: «أعتز بهذه الميدالية بشكل كبير، لأنها تحققت في ظل منافسة شديدة من لاعبي دول آسيوية مثل اليابان والصين وكوريا الجنوبية، ولم تكن المنافسات سهلة، لكن عزيمتي على تحقيق الفوز ساعدتني على تجاوز التحديات والوصول إلى منصة التتويج». وأضاف: «طموحي القادم هو المشاركة في بطولة العالم التي ستُقام في السعودية ديسمبر المقبل، وسأواصل الاستعداد لها بأفضل صورة، لأن هدفي التتويج بذهبية العالم».

البيان

منذ 14 ساعات

• البيان

13 ميدالية للإمارات في «آسيوية بناء الأجسام»

أحرز لاعبو منتخب الإمارات 13 ميدالية ملونة في اليومين الأول والثاني لبطولة آسيا لبناء الأجسام والمقامة برعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، واستضافة دائرة التنمية السياحية في عجمان وبإشراف الاتحادين الدولي والإماراتي لبناء الأجسام واللياقة البدنية. وحصل لاعبو منتخب الإمارات على 4 ميداليات ذهبية عن طريق علي ضاوي وطارق موسى، ومحمد أحمد، وعبدالله مبارك، و6 فضيات حققها عبدالله فيصل البستكي، وأحمد محمد علي، وأحمد طارق، وراشد المهيري، وعلي هلال، وعبدالله الفلاسي، و3 برونزيات للاعبين عبدالله المهيري، وإبراهيم حمزة وإسماعيل أحمد يحيى. وأكد زويد سالمين الزعابي المدير الفني للمنتخب الوطني أن البطولة ظهرت بشكل فني قوي، وأن لاعبي المنتخب الوطني نجحوا في التميز بالأداء واحتلال مراكز مميزة، خصوصاً بمشاركة لاعبين أبطال أقوياء في البطولة من الصين وكوريا واليابان وسلطنة عمان، وقدم الزعابي شكره لمجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي للدعم الكبير الذي مهد لتحقيق النجاح بعدد ونوعية الميداليات.

الاتحاد

منذ يوم واحد

• الاتحاد

روضة السركال: استقبال رئيس الدولة الميدالية الأغلى في «رقعة الشطرنج»

علي معالي (أبوظبي) أكدت روضة السركال، لاعبة الشطرنج، أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمثابة الميدالية الأغلى لها في مشوارها مع اللعبة، مشيرة إلى أنه أكبر دافع لتقديم الأفضل في مسيرتها لرفع علم الدولة خفاقاً في المحافل الدولة، وقالت: «إنه أكبر وسام على صدري، حيث تدفعني كلمات صاحب السمو رئيس الدولة إلى بذل أقصى ما عندي من أجل وطني الغالي، ودائماً أضع توجيهات سموه أمام عيني لتكون منهاج عمل للنجاح والتفوق والصعود إلى منصات التتويج». ورغم أن روضة السركال (15 عاماً) ما زالت في بداية مشوارها الرياضي مع لعبة الأذكياء، لكنها وجهت عدة رسائل مهمة، مؤكدة أن الرياضة واحدة من العناصر التي تساهم في نمو وطننا، قائلة: «دولتنا تمنحنا المزيد نحو التألق، ليس فقط في مجال الرياضة، بل في كل المجالات، وعلينا أن نستفيد منها لكي نساهم في نمو وطننا في كافة الميادين». وقالت: «محظوظون بدعم ورعاية القيادة الرشيدة وحرصها على تشجيع وتحفيز ودعم أبناء الوطن في شتي المجالات، ودون شك، تتويجي بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وتتويجي بجائزة سموها كأفضل رياضية إماراتية كان دافعاً وحافزاً كبيراً لي في مشواري مع الشطرنج». وأشارت روضة السركال إلى أنها حصلت مؤخراً على لقب «بطلة العرب»، وفازت بلقب «أستاذة دولية كبيرة»، وهو الأول في تاريخ شطرنج الإمارات على مستوى السيدات، كما سجلت اسمها في كأس العالم المقبلة للشطرنج، لتتنافس مع أبطال، منهم اثنان فقط من الوطن العربي، لتكون هي الثالثة مع بطلة من مصر وبطل من الجزائر، «وبطبيعة الحال أنا الأصغر عمراً بين أقراني في هذا الحدث الكبير». وقالت: «نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية بيتي الثاني بعد أسرتي في مشواري حتى الآن مع هذه الرياضة التي تشهد حالياً انتشاراً على مستوى الدولة، وهو ما أثمر عن وجود منتخب إماراتي قوي وقاعدة صلبة في لعبة الشطرنج يُمكن من خلاله البناء على مستقبل جميل، في كل الفئات العمرية». وتابعت: «مسيرتي حافلة بالألقاب ما بين المحلية والخليجية والعربية والدولية والعالمية، وهو ثمرة جهد منظم بين أطراف مختلفة، ولعل البطولة التي لا أنساها كانت وعمري 4 سنوات و4 أشهر، حيث جلست مع هشام الأرغا مدربي الأول، وكانت الجلسة لإقناعي بأنني ما زلت صغيرة على الانضمام إلى قائمة أبناء النادي، وكانت المفاجأة أنني أقنعته بموهبتي في الشطرنج، وبعد 4 أشهر تحدث مع والدتي عن إمكانية السفر معي إلى أوزبكستان لتكون إلى جواري، في بطولة آسيا، ولعبت مع مرحلة 6 سنوات، وكان الهدف منحي ثقة البداية، ولكنني عدت من هناك بالميدالية البرونزية، وكانت الانطلاقة الخارجية الأولى لي في مسيرتي، ومنذ تلك اللحظة وحتى اليوم خضت مشواراً طويلاً مع الألقاب، وكنت أول امرأة عربية تحصل على بطولة العالم عام 2017 بالبرازيل، وأول إماراتية وخليجية تُتوج بلقب (دبليو جي إم) في 2025، وما زال الطريق أمامي طويلاً». وقالت: «حالة الدفء الأسري التي أعيشها بين الأب والأم، وشقيقاتي الـ 3، مصدر إلهام لمزيد من التألق الخارجي، إضافة إلى توفير نادي أبوظبي للشطرنج كافة مقومات النجاح، لي ولبقية زملائي، وهو ما يجعلنا نقدر لهم ما يقومون به من أجل نهضتنا الرياضية في الشطرنج».