
الأنبا إقلاديوس يتابع أنشطة دير الشايب
افتتح الأنبا إقلاديوس أسقف ورئيس دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس بالأقصر (الشايب)، أمس، معرض الموبيليات الخاص بالدير، وذلك بعد تجديده، وذلك في إطار تفقده لأنشطة الدير.
تفقد نيافته المنتجات الموجودة في المعرض، والتي يتم إنتاجها في ورش الدير وأثنى على دقة الأعمال بما في ذلك غرف النوم وغرف الأطفال، وكذلك طاولات الطعام والأنتريهات وتصميمات النيش وكافة الأعمال الخشبية الأخرى.
كما أعرب نيافته عن إعجابه بالمنتجات الكنسية المقدمة بالمعرض، مثل تصميم وعمل اللوح المقدس، والمنجليات، والقرايات، ومقصورات القديسين، والمناضد المخصصة لترتيب تناول الشعب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
بعد رحيل الأنبا باخوميوس.. تكهنات حول تقسيم إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية
تُعد إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية من أبرز الإيبارشيات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تضم عدداً كبيراً من الكنائس والدور الدينية المهمة، ومع رحيل مطرانها الأنبا باخوميوس في يوم الأحد 30 مارس 2025 بعد حياة حافلة بالعطاء للكنيسة والوطن، وبعد إعلان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في نهاية صلوات تجنيز الراحل بتكليف الأنبا بولا مطران طنطا نائبًا بابويا لإيبارشية البحيرة لحين تدبير أمورها، ومنذ ذلك التوقيت بدأت تظهر تكهنات عديدة حول مستقبل هذه الإيبارشية، لا سيما فيما يتعلق بإمكانية تقسيمها أو إعادة هيكلة رئاسة دير القديس مكاريوس السكندري، أحد أهم الأديرة في المنطقة لذا نسلط الضوء على هذه التكهنات ونستعرض الآراء المختلفة بشأنها. بدأت بعض التكهنات تشير إلى إمكانية تقسيم الإيبارشية إلى أكثر من جزء، خاصةً أن الإيبارشية تضم مساحة جغرافية واسعة وعددًا كبيرًا من المدن والقرى، لذا يرى البعض أن تقسيم الإيبارشية إلى عدة إيبارشيات قد يسهم في تحسين مستوى الخدمة الروحية والاجتماعية، ويُعتقد أن بعض المناطق التي تضم تجمعات سكانية كبيرة قد تحتاج إلى رعاية خاصة، مما يجعل تقسيم الإيبارشية خيارًا منطقيًا في ظل النمو السكاني والتحديات الجديدة التي تواجه الكنيسة. فنجد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يتحدث في مواقف مماثلة في التقسيم والتي جاءت بإحدي مقالته الافتتاحية لمجلة الكرازة الناطق الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في عددها الصادر يوم 25 يناير 2019، حيث قال "الرعاية هي المهمة الأولى في عمل الأسقف والكاهن والخادم في أي مكان، وأن العمل الرعوي هو الاهتمام الأول في منظومة الخدمة الكنسية بكل ما تشمله من افتقاد وتعليم ونشاط وخدمات نوعية"، دفعه لاتخاذ تلك الخطوات. التقسيم تأتي خطوات تقسيم الإيبارشيات في إطار نهج تنظيم شئون الكنيسة إداريا، والاعتماد على التنظيم المؤسسي، حيث عمدت الكنيسة خلال السنوات الماضية على ترسيخ التواجد القبطي في الخارج، عبر استغلال البابا علاقاته الدينية ومقابلاته العامة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات المختلفة. وفي هذا السياق قال القمص موسي إبراهيم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بشأن تكليف الأنبا بولا مطران طنطا نائبًا بابويًّا لإيبارشية البحيرة، كما هو العرف في رحيل الآباء الأساقفة أنه يتم تعين نائب بابوي لحين لتدبير أمور الإيبارشية وسيامة أب أسقف جديد لها. وأضاف "إبراهيم" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، بأنه بالنسبة لإيبارشية البحيرة نظرا لأنها الإيبارشية الأكبر من حيث المساحة بين إيبارشيات الكرازة المرقسية، وكما هو متعاد أيضا في بعض الإيبارشيات الأخري مثل إيبارشية المنيا وأبوقرقاص أنه عقب رحيل أنبا أرسانيوس مطرانها السابق تم تقسيم الإيبارشية إلي ثلاث إيبارشيات، أيضا سبقها إيبارشية الجيزة عقب رحيل الأنبا دوماديوس عام 2011 تم تقسيمها إلي 5 إيبارشيات، ومن المتوقع أن إيبارشية البحيرة نظرا لأنها أيضا الأكبر كما ذكرت فمن المتوقع يتم تقسيمها إلي أكثر من إيبارشية، وبالطبع أيضا سيتم تدبير أمور دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي سواء بأن تكون تبعيته لإحدي الإيبارشيات الجديدة أو يكون له أب أسقف مستقل الأيام القادمة ستوضح وفقا للاحتياجات الفعلية لكل هذه الأماكن قداسة البابا يتخذ قراراته بهدوء ورؤية مستقبلية. وفي سياق متصل قال أحد القيادات الكنسية والذي رفض ذكر اسمه، بأن دير القديس مكاريوس السكندري، الذي يقع في جبل القلالي، يعتبر أحد أهم الأديرة في مصر ومنطقة البحر المتوسط، قد تساهم رئاسة الدير في تحديد القرارات الكنسية المستقبلية، بما في ذلك مسألة تقسيم الإيبارشية، الدير له أهمية خاصة ليس فقط من الناحية الروحية، بل أيضًا في تمثيل الكنيسة في منطقة جبل القلالي. وأضاف إلي أن منذ وفاة الأنبا باخوميوس، تطرح التكهنات حول من سيخلفه في رئاسة الدير، حيث إن القيادة في هذا الدير لا تقتصر على الجانب الروحي فقط، بل تشمل أيضًا الإشراف على الأنشطة الدينية والاجتماعية في المنطقة. أما المفكر القبطي كمال زاخر قال إن اختيار قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأنبا بولا مطران دمياط نائبا بابويا لإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، ظني هو لأنه الأقرب جغرافيا للمحافظة وهي مهمة مؤقتة لحين اختيار اسقف ، مهامه هو إدارة شئون الايبارشية مؤقتا . أما بشأن تقسيم الإيبارشية أكد "زاخر" في تصريحه لـ"البوابة نيوز" علي أنه من الضروي التقسيم لأنها تضم أكثر من محافظة كبيرة وغير ذلك الخمس مدن الغربية تشمل ليبيا وامتداها في الشمال الأفريقي وتصل إلي جزيرة مالطا، وبالتالي هذه الإيبارشية بالضرورة يتم تقسيمها، عندما تسلم الأنبا باخوميوس الإيبارشية في عام 72، كان عدد الكنائس بها قليل بينما هما الآن وبعد 50 سنة بها أكثر من 169 كنيسة وبها ما يقرب من 227 كاهنا. وتابع "زاخر" بأنه يعتقد أن تقسيم الإيبارشية سيكون من 5 إلي 7 إيبارشيات جديدة بالإضافة إلي رئاسة دير القديس مكاريوس السكندري، وكل هذه الأمور بسبب الزيادة السكانية، والامتداد إلي المناطق الصحراوية نتيجة التعمير للصحراء في مصر. على الرغم من التكهنات العديدة، فإن قيادة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لم تصدر بعد أي قرارات رسمية بشأن تقسيم الإيبارشية أو حول من سيخلف الأنبا باخوميوس في رئاسة دير القديس مكاريوس السكندري، وتتطلب المرحلة الحالية دراسة متأنية للتحديات التي تواجه الكنيسة في هذه المنطقة، واتخاذ قرارات تراعي مصلحة الكنيسة والمجتمع.


البوابة
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
البابا تواضروس: أمنا العذراء لها دور مؤثر في حياتنا كمصريين والأنبا باخوميوس صاحب بصمة في التاريخ الكنسي
أشاد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية باحتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بتذكار ظهور السيدة العذراء في الزيتون عام ١٩٦٨. جاء ذلك في بداية عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده في المقر البابوي بالقاهرة مساء اليوم. كما أشاد قداسته بالأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي رحل يوم الأحد الماضي، لافتًا إلى أنه ترك بصمة واضحة في تاريخ الكنيسة الحديث. وعن ظهور السيدة العذراء بالزيتون قال قداسة البابا: "احتفلنا اليوم بالتذكار الـ ٥٧ لظهور أمنا العذراء مريم في كنيسة الزيتون، نتذكر هذا الظهور الجميل الذي حدث عام ١٩٦٨ وهي نفس السنة التي عاد فيها جزء من رفات القديس مار مرقس الرسول، في حبرية القديس البابا كيرلس السادس." وأضاف: "أمنا العذراء شفيعة لنا ولها دور مؤثر في حياتنا كمصريين منذ مجئ العائلة المقدسة إلى مصر، وفي القرن العاشر في معجزة نقل الجبل المقطم، وفي القرن العشرين ظهورها في الزيتون وفي بعض الكنائس الأخرى بالقاهرة." وعن رحيل الأنبا باخوميوس قال قداسته: "ودعنا منذ أيام قليلة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الصوت الحكيم في المجمع المقدس، وشيخ المطارنة والقائمقام السابق عقب نياحة البابا شنودة الثالث." وعن مسيرة خدمة المطران الجليل الراحل، قال : "عاصر أجيال كثيرة وكان له دور وبصمة واضحة في التاريخ الكنسي الحديث، منحه الله بركة العمر المديد (حوالي ٩٠ سنة) وبركة الخدمة الطويلة (حوالي ٧٥ سنة) تدرج خلالها فيما لا يمكن أن نتخيله من مواقع في الخدمة الكنسية من حيث عددها ونوعها. ليس على فقط على مستوى مصر ولكن خارجها أيضًا، وكذلك على مستوى الوطن إذ حافظ على سلام الكنيسة والوطن في أزمات عديدة." واستكمل: "لدينا إيمان وثقة كاملة أنه الآن في السماء يصلي لأجلنا، ونحن لنا سحابة من الشهود تشهد وتساعد وتؤازر عمل الكنيسة في كل زمان." واختتم: "نودعه على رجاء القيامة وأعيننا مفتوحة على السماء باستمرار، ونشكر الله الذي يعطينا خدامًا يخدمون بالروح والحق، ويعطون مثالاً لمن يخدم كنيسة الله المقدسة."


البوابة
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
فايز سعد.. 50 عامًا من الخدمة والتفاني مع الأنبا باخوميوس
الـ50 عامًا ليست فترة زمنية بسيطة، خاصةً عندما تكون مليئة بالذكريات والتضحيات. فمن عاش تجربة فقدان شخص قريب يعرف تمامًا شعور الإنكار الذي يعايشه عقله في اللحظات الأولى بعد سماع الخبر، فالمخ يرفض التصديق، ويبقى الشخص في حالة من الإنكار لعدة أيام، حتى يعجز عن استيعاب ما حدث. في الصور التي نعرضها، نشاهد عم فايز سعد، السائق الخاص لسياره الأنبا باخوميوس، مطران الغربيه والخمس مدن وهو يتأكد من تنفس سيدنا، في لحظةٍ لم يستطع فيها استيعاب الخبر. عم فايز الذي عاش مع سيدنا أكثر من معيشته مع أهله، كان شريكًا له في كل تفاصيل حياته، وكان شاهدًا على العديد من المواقف التي لا يعرفها أحد سوى الله. خدمة دامت خمسين عامًا طوال خمسين عامًا، كان عم فايز أكثر من مجرد سائق؛ فقد كان خادمًا أمينًا وكاتمًا للأسرار، يرافق الأنبا باخوميوس في كل مكان. وفي تلك الفترة الطويلة، أصبح عم فايز جزءًا لا يتجزأ من حياة المطران ، بل كان له دورٌ كبير في تيسير مهامه اليومية، خاصةً في التنقل بين الأماكن المختلفة، سواء داخل إيبارشية البحيرة الكبيرة أو خارجها. وفي أحد الأيام، وقبيل رحيل الانبا باخوميوس كان فادي، ابن عم فايز، برفقة المطران . وفي تلك اللحظة، طلب الانبا باخوميوس من فادي أن يشكر عم فايز على جهوده الكبيرة طوال تلك السنوات، وعلى تعبه وكثرة السفر. كما طلب منه أن يضع صورة السيدة العذراء الظهور في صندوقه عند وفاته، وهو ما تحقق وفقًا للترتيب الإلهي، حيث توفي المطران في يوم تذكار العذراء مريم، ليوافيه الموت في اليوم الثالث لتذكار ظهور الزيتون. لقب 'النسر الطائر' لعل من أبرز الألقاب التي أُطلقت على الأنبا باخوميوس هو 'النسر الطائر'، وذلك بسبب كثرة سفره وتنقله بين الأماكن المختلفة. فقد كانت إيبارشية البحيرة ضخمة وواسعة، مما جعل التنقل بين مدنها المختلفة أمرًا يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرًا. وكان السفر أيضًا يتعدى حدود الإيبارشية ليشمل السفر إلى أماكن أخرى. مشاعر الوداع الصور التي تلتقط لحظات وداع عم فايز وفادي تُعبّر عن مشاعر مليئة بالحزن والحب. إنها لحظات لا تُنسى، تروي قصة رجل عاش لخدمة سيده بكل إخلاص وتفانٍ، حتى اللحظات الأخيرة. هذا هو الوفاء، وهذا هو الحب الذي لا ينتهي، بل يستمر عبر الزمن في الذكريات التي يحملها أولئك الذين عاشوا هذه اللحظات جنبًا إلى جنب مع رجال الله.