كيف اتعامل مع جار السوء؟.. مصطفى عبد السلام يجيب
وأوضح عبدالسلام، خلال حوار مع الإعلاميةمروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن منهج الإسلام في التعامل مع الجار السيء يقوم على مبدأ الاعتزال بلا أذى ولا مهاترات، قائلاً:«الاختصار هو الحل.. السلام عليكم يا جاري، انت في حالك وأنا في حالي، دون فتح أبواب للنقاش أو الجدال أو النزاع».وأكد أن المسلم إذا بُلي بجار يؤذيه، يعلو صوته بالموسيقى، يضايق أولاده، يترصد له في الدخول والخروج، فعليه أن يتحلى بالحكمة ويتجنب الانجرار وراء الاستفزازات حتى لا يُفتح باب للشيطان.وأضاف: «ماينفعش أدخل في خلافات بسبب الأولاد أو الزوجات، لأننا في الأول وفي الآخر جيران والباب في الباب، والعداوة إن تفاقمت ستجعل الحياة مستحيلة».وشدد على أن الصبر على أذى الجار، مع محاولة تجنب ما يثير النزاع، هو من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أبواب تحصيل الأجر عند الله، مشيراً إلى أن الدين يحث على الإحسان إلى الجار مهما كان، لكن دون التورط في نزاع قد يجر إلى ما لا تُحمد عقباه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر.. والادعاء بحِلِّه خطأ فادح وتضليل للناس
كتب - محمود مصطفى أبوطالب: أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرًا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، مشيرًا إلى أن الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلًا للرأي العام، وفتحًا لأبواب الانحراف والإدمان. وقال وزير الأوقاف: "لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حُرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطّره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبد الله بن الصدِّيق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طُبع مرات عديدة". وشدّد الوزير على أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، وأن الإثم يتضاعف إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر، مضيفًا: "فإنه حينئذ لا يرتكب محرّمًا فقط، بل يعرّض أرواحًا بريئة للفناء، وإثم ذلك عند الله عظيم". واختتم وزير الأوقاف بالتنبيه إلى ضرورة تحصين الوعي العام، والرجوع إلى أهل العلم الثقات في فهم الأحكام، وتحمّل المسئولية الوطنية والشرعية في التصدي لكل ما من شأنه أن يُضلّل الناس أو يُشجع على الانحراف.


يمني برس
منذ 6 ساعات
- يمني برس
أبناء محافظة صنعاء: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام صرخات الجياع في غزة
شهدت محافظة صنعاء، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار: 'لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها'، عبّرت خلالها الحشود عن غضبها واستنكارها للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وحصار. ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت في الساحات العامة بمديريات مناخة، الحيمتين الداخلية والخارجية، صعفان، وغيرها من المديريات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات تؤكد على دعم المقاومة الفلسطينية والتصدي للعدو الصهيوني، ورفض الصمت الدولي إزاء الجرائم المرتكبة في غزة. وأكد المشاركون أن خروجهم في هذه المسيرات يُعد استجابةً لأمر الله ونصرةً للمظلومين في سبيل الحق، في مواجهة قوى الطغيان والعدوان، ممثلة بأمريكا والكيان الصهيوني، اللذين يرتكبان أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني أمام أعين العالم. وأعرب المشاركون عن تأييدهم الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف في عمق الكيان الصهيوني، مشددين على استمرارهم في دعم الجبهات بالمال والرجال، والمشاركة الفاعلة في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'، نصرةً للقضية الفلسطينية. وصدر عن الفعاليات بيان أدان بشدة الصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، سواء بالقصف أو بسياسة التجويع التي وصفها البيان بأنها جريمة إبادة جماعية موثقة بالصوت والصورة، تفضح زيف شعارات 'حقوق الإنسان' و'الحرية' التي تتغنى بها بعض الدول والمنظمات الدولية. كما حمّل البيان كلاً من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم الوحشية في غزة، متهماً بعض الأنظمة العربية بالصمت والتخاذل، وهو ما يشجع العدو على التمادي في بطشه وجرائمه. وأكد أبناء محافظة صنعاء في بيانهم، استعدادهم الكامل لخوض معركة 'الفتح الموعود'، بتفويض مطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يراه مناسبًا من خطوات وخيارات لنصرة المستضعفين في فلسطين. واختتم البيان بالتشديد على أن أبناء المحافظة لن يقفوا متفرجين أمام معاناة الجوعى والمظلومين في غزة، مستنكرين تخاذل الحكومات العربية وعجزها عن التحرك لإنقاذ المدنيين، وإدخال المساعدات الغذائية والدوائية والوقود، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة. كما عبّر البيان عن الفخر والاعتزاز بإعلان السيد القائد عبد الملك الحوثي عن دراسة خيارات جديدة للرد على عدوان الكيان الصهيوني، بما يعزز موقف اليمن في نصرة القضية الفلسطينية.

الجمهورية
منذ 8 ساعات
- الجمهورية
استهداف الأوطان وترويع الآمنين.. جريمة في حق الوطن والدين
قال العلماء إن حرق المنشآت حرام شرعا وفساد في الأرض.. وطالبوا بمحاكمة سريعة لكل من يخرج علي القانون ويتسبب في إثارة الفوضي و الأعمال التخريبية. ثمّن فضيلة أ.د نظير محمد عياد. مفتي الجمهورية. رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم. الجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها للتصدي لمحاولات المساس بأمن الوطن والمواطن. مؤكدًا أن هذه الجهود تُجسد يقظة دائمة ووعيًا عميقًا بمسؤولية حماية البلاد. أكد فضيلة مفتي الجمهورية أن استهداف الأوطان وترويع الآمنين جريمةى دينية ووطنية وأخلاقية. تتنافي وتعاليم الدين الإسلامي الذي عظّم حرمة الدم. وجعل الاعتداء علي النفس المعصومة عدوانًا علي الإنسانية جمعاء. لقوله تعالي: ¢مَنْ قَتَلَ نَفْسًا¢ بِغَيْرِ نَفْسي أَوْ فَسَادي¢ فِي ¢لْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ¢لنَّاسَ جَمِيعًا¢. مشددًا علي أهمية ترسيخ الوعي واليقظة لدي جميع فئات المجتمع. لا سيما في ظل ما تتعرض له الدول من تهديداتي ومخططاتي آثمة. تُوجب علينا جميعًا ــ من منطلق المسؤولية الشرعية والوطنيةــ أن نتصدي لها بكل قوةي وحزم» حمايةً لأمننا وصيانةً لمكتسبات وطننا العزيز. خارجون علي شرع الله يقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر إن ما كان مخططا له من تخريب واعتداء علي المنشآت العامة والخاصة أمر يحزن كل مخلص لهذا البلد فكل الذين يخربون أو يشعلون النار في منشآت الدولة ليسوا من أبناء مصر الحقيقيين الذين يحافظون علي أمنها وسلامة منشآتها بل ويضحون بأرواحهم في الدفاع عنها فالذين يقومون بهذه الأعمال خارجون علي شرع الله الذي يدعو إلي المحافظة علي ممتلكات الآخرين وعلي أنفسهم وأعراضهم وهؤلاء قد انتهكوا كل هذه الحدود واعتدوا علي الأموال والأنفس والأعراض.. وبالتالي فإن كل من يثبت عليه أنه اشترك في هذه المآسي يجب أن يعامل بالقانون معاملة عادلة تحاسب المسيء وتبريء البريء. وعن العقوبة الشرعية للمخربين في الأرض من قتل إنسانا معصوم الدم بغير حق فإن عقوبته تكون القصاص منه لقتله وإزهاق روحه بعدما تثبت عليه هذه الجريمة ثبوتا لا شبهة فيه مثلما حدث مع المهندس الذي راح ضحية الإرهاب.. وقد ذكر القرآن الكريم أن النفس بالنفس.. وذكر أيضا أن قتل القاتل والقصاص منه واجب شرعا فقال سبحانه وتعالي "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون". أما عقوبة الاعتداءات والخروج علي نظام الدولة وأمنها وسلامتها والتورط في الأعمال التي تسيء إليها وتعطل مصالح الناس فيها وتجعلهم غير آمنين علي أنفسهم وأموالهم وأعراضهم فهؤلاء يعاملون بأنهم مفسدون في الأرض لأنهم يخربون فيها ولا يعمرون وهم الذين يبثون الخوف والفزع في قلوب الآمنين وبالتالي يطبق عليهم حد الحرابة وهذا ما قاله بعض أئمة المالكية لأنهم اعتدوا علي الأموال والأنفس بغير حق في مكان لا يسرفه الغوث والمعتدي عليه لا يملك حتي ولو كانت في داخل المدينة فإن المعتدي فيها يكون محاربا لله ورسوله ويطبق عليه هذا الحد لأنه تطبيقه ليس شرطا أن يكون لقطع الطريق والاعتداء عليه في الصحراء أو بعيدا عن العمران ويكتفون بأن المعتدي عليه أو علي عرضه أو ماله يكون في وضع لا يستطيع أن يدركه من يغيثه ضد هذا الاعتداء. أكد د. عبد العليم شرف أستاذ التربية بجامعة الأزهر أن مناهضة الإسلام للفوضي يأتي من منطلق كونها سبيلا لانهيار الدولة وسقوط نظامها في أعين الأفراد ومقدمة لتجرؤهم علي اختراق مبادئها مستقبلا. أشار إلي أن احترام القواعد القانونية العامة أصلا من الأصول الثابتة التي لا يمكن لأي شخص تجاوزها مهما كانت الدوافع باعتبار أن ذلك يحفظ النظام والاستقرار لأمن الوطن.. لافتا إلي أن من عناية الله بالإنسان أن حرم الاعتداء عليه بالقتل أو بما دون ذلك من قطع أو جرح وتعددت الآيات القرآنية التي تنهي وتحذر من قتله بغير حق قال تعالي "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق" وجعل الله ذلك وصية منه لعباده. أضاف أن من تعظيم حرمة الدماء في الإسلام أن الله جعل التعدي علي حياة شخص واحد يعد تعديا علي حياة الناس جميعا حيث قال سبحانه "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا". كما أن الشريعة الإسلامية أولت عناية كاملة بحقن الدماء وصونها كما حفظتها الشرائع السابقة. فنهت عن القتل المحرم والغدر وكل سبب يؤدي إلي إهدار حفظ هذا القصد إلا ما أذنت فيه. أشار إلي أنه لما بين الله تعالي حكم القتل الخطأ شرع في بيان حكم القتل العمد فقال "ومن يقتل مؤمنا متعمدا" وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطي هذا الذنب العظيم الذي هو مقرون بالشرك بالله في غير ما آية في كتاب الله. أكد أن القتل جريمة نكراء يهتز لها عرش الرحمن وتضطرب منها الدنيا فقد قال صلي الله عليه وسلم "لزوال الدنيا أهون علي الله من قتل رجل مسلم" فدم رجل مسلم واحد أغلي عند الله سبحانه وتعالي من الدنيا وما فيها. وهذا الأمر موجه للذين استأجروا واستعملوا. استأجروا وهم من ساقطي الهمة من المنتسبين للإسلام بالبطاقة ومن العملاء ومحترفي الإجرام الذين استؤجروا لضرب المسلمين. يغرون صغارهم بالأموال ويلوحون لكبارهم بأحلام المناصب. لكن أين هم من عقاب الرحمن. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي