logo
اكتشاف مفاجئ: أفقر محافظة يمنية تسبح فوق نصف احتياطي اليمن من ثروات 'اليورانيوم والذهب والغاز المسال' مكنوزة في باطنها

اكتشاف مفاجئ: أفقر محافظة يمنية تسبح فوق نصف احتياطي اليمن من ثروات 'اليورانيوم والذهب والغاز المسال' مكنوزة في باطنها

اليمن الآن١٣-٠٣-٢٠٢٥

في قلب مديرية مريس التابعة لمحافظة الضالع اليمنية، وسط البلاد، يبرز وادي القهرة ككنز طبيعي يخبئ في باطنه ثروات هائلة من اليورانيوم والذهب والغاز المسال.
هذا الاكتشاف الجديد المتوقع، تحدث عنه الفلكي والخبير الزراعي اليمني، لأستاذ يحيى المريسي، أحد أبناء المنطقة، الذي سلط الضوء على الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة التي يمكن أن تغير واقع المحافظة، التي تعد من بين الأفقر في اليمن.
وفي محافظة الضالع، التي تعتبر من أفقر المحافظات اليمنية من حيث الموارد والثروات الطبيعية، قد تشكل هذه الثروات الكامنة نصف احتياطي اليمن من الموارد الخام، مما يجعلها محط أنظار الأطراف المتصارعة في البلاد.
ثروات وادي القهرة
وبحسب ما أكده المريسي في منشور جديد له عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك،- رصده 'يمن برس'-، يعد وادي القهرة موطنًا لثروات طبيعية لا تقدر بثمن، حيث يتواجد اليورانيوم بكميات كبيرة في جباله، إلى جانب الذهب الذي يضيف إلى قيمته الاقتصادية.
المفاجأة هي أن ذلك الوادي، قد يحتوي على حقلين من النفط وحقلين من الغاز المسال، مما يجعله واحدًا من أغنى المناطق في اليمن من حيث الموارد الطبيعية.
وستضيف مثل هذه الاكتشافات بعدًا جديدًا لأهمية وادي القهرة، حيث يمكن أن تصبح هذه الثروات مصدرًا رئيسيًا للدخل والتنمية في اليمن إذا ما تم استغلالها بشكل صحيح.
ومع ذلك، يظل الوضع السياسي والأمني في المنطقة عائقًا أمام استغلال هذه الموارد بشكل فعال.
الصراع على وادي القهرة
منذ ما يقارب العشر سنوات، أصبح وادي القهرة ساحة للصراع بين الأطراف المتنافسة في اليمن.
الشرعية تتمركز في شرق الوادي، بينما يتمركز الحوثيون في الغرب، والانتقالي في الجنوب.
هذا التوزيع الجغرافي يعكس أهمية المنطقة واستراتيجية السيطرة عليها، حيث لم يتمكن أي طرف من التقدم بشكل ملموس حتى الآن.
الصراع المستمر في وادي القهرة يعكس التوترات الأوسع في اليمن، حيث تسعى كل جهة للسيطرة على الموارد الحيوية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.
ومع ذلك، فإن الجمود الحالي يعوق أي تقدم نحو استغلال هذه الثروات بشكل يعود بالنفع على الشعب اليمني.
وبالرغم من الثروات الهائلة التي قد يخبئها وادي القهرة، فإن التحديات الأمنية والسياسية تشكل عقبة كبيرة أمام استغلالها.
وتعتبر الحاجة إلى استقرار سياسي وأمني، ضرورة ملحة لبدء عمليات استخراج هذه الموارد وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيان صادر من هيئة المساحة الجيولوجية بشأن الذهب واليورانيوم في الضالع
بيان صادر من هيئة المساحة الجيولوجية بشأن الذهب واليورانيوم في الضالع

اليمن الآن

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

بيان صادر من هيئة المساحة الجيولوجية بشأن الذهب واليورانيوم في الضالع

العاصفة نيوز/خاص: أكدت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، في بيان رسمي صادر عنها يوم الأحد، عدم وجود أي مؤشرات علمية أو دراسات موثقة تثبت وجود خامات اليورانيوم أو الذهب في محافظة الضالع، بما في ذلك منطقة وادي القهرة بمديرية الشعيب، والتي تم تداول معلومات مغلوطة بشأنها في بعض وسائل الإعلام. اقرأ المزيد... بيان من السفارة الأمريكية بشأن الأحداث في حضرموت 20 أبريل، 2025 ( 6:34 مساءً ) مدير أمن حضرموت يوجّه بتشكيل لجنتين أمنيتين (داخلية وخارجية) لرفع مستوى الجاهزية وتعزيز اليقظة 20 أبريل، 2025 ( 6:12 مساءً ) وأوضحت الهيئة أن السجلات الجيولوجية الرسمية، بما فيها الخرائط والدراسات المحفوظة في بنك المعلومات التابع لها، لا تتضمن أي دلائل على وجود ترسبات لليورانيوم أو الذهب في المنطقة. كما أن الطبيعة الجيولوجية لصخور الضالع، والمكوّنة أساسًا من تكوينات بركانية تعود للعصر الثلاثي، لا تندرج ضمن البيئات الجيولوجية التي تستضيف عادة خامات اليورانيوم أو الذهب ذات القيمة الاقتصادية. ونبّهت الهيئة إلى أن الادعاءات التي نُشرت مؤخرًا حول 'اكتشافات ضخمة' في وادي القهرة تفتقر إلى أي أساس علمي، مؤكدة أن تقييم الثروات المعدنية يتطلب دراسات متخصصة وشاملة يجريها خبراء في مجالات الجيولوجيا الاقتصادية، والتحليل الجيوكيميائي، والجيوفيزياء، باستخدام تقنيات متقدمة، وليس عبر ملاحظات أو تصريحات فردية. واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن تداول مثل هذه المعلومات غير الدقيقة من شأنه تضليل الرأي العام والإضرار بالثقة العلمية، داعية وسائل الإعلام والمهتمين إلى الرجوع للجهات المختصة عند تناول مواضيع تتعلق بالثروات الباطنية. المصدر: هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية – العاصمة عدن

المساحة الجيولوجية: لا صحة لوجود ذهب أو يورانيوم في محافظة الضالع
المساحة الجيولوجية: لا صحة لوجود ذهب أو يورانيوم في محافظة الضالع

اليمن الآن

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

المساحة الجيولوجية: لا صحة لوجود ذهب أو يورانيوم في محافظة الضالع

شمسان بوست / متابعات: أكدت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، في بيان رسمي صادر عنها يوم الأحد، عدم وجود أي مؤشرات علمية أو دراسات موثقة تثبت وجود خامات اليورانيوم أو الذهب في محافظة الضالع، بما في ذلك منطقة وادي القهرة بمديرية الشعيب، والتي تم تداول معلومات مغلوطة بشأنها في بعض وسائل الإعلام. وأوضحت الهيئة أن السجلات الجيولوجية الرسمية، بما فيها الخرائط والدراسات المحفوظة في بنك المعلومات التابع لها، لا تتضمن أي دلائل على وجود ترسبات لليورانيوم أو الذهب في المنطقة. كما أن الطبيعة الجيولوجية لصخور الضالع، والمكوّنة أساسًا من تكوينات بركانية تعود للعصر الثلاثي، لا تندرج ضمن البيئات الجيولوجية التي تستضيف عادة خامات اليورانيوم أو الذهب ذات القيمة الاقتصادية. ونبّهت الهيئة إلى أن الادعاءات التي نُشرت مؤخرًا حول 'اكتشافات ضخمة' في وادي القهرة تفتقر إلى أي أساس علمي، مؤكدة أن تقييم الثروات المعدنية يتطلب دراسات متخصصة وشاملة يجريها خبراء في مجالات الجيولوجيا الاقتصادية، والتحليل الجيوكيميائي، والجيوفيزياء، باستخدام تقنيات متقدمة، وليس عبر ملاحظات أو تصريحات فردية. واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن تداول مثل هذه المعلومات غير الدقيقة من شأنه تضليل الرأي العام والإضرار بالثقة العلمية، داعية وسائل الإعلام والمهتمين إلى الرجوع للجهات المختصة عند تناول مواضيع تتعلق بالثروات الباطنية. المصدر: هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية _ العاصمة عدن

"بديل اليورانيوم"... دولة عربية تتصدر عالميا بفضل احتياطيات ضخمة
"بديل اليورانيوم"... دولة عربية تتصدر عالميا بفضل احتياطيات ضخمة

وكالة الأنباء اليمنية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • وكالة الأنباء اليمنية

"بديل اليورانيوم"... دولة عربية تتصدر عالميا بفضل احتياطيات ضخمة

واشنطن-سبأ: كشف تقرير جديد لوحدة أبحاث الطاقة، عن امتلاك إحدى الدول العربية كمية ضخمة من معدن الثوريوم أو ما يعرف بـ"بديل اليورانيوم"، والذي يشكل مستقبل الصناعات النووية. مع تنامي الحاجة إلى مصادر طاقة أكثر أمانًا واستدامة، بدأ معدن الثوريوم يطرح نفسه بديلًا محتملًا لليورانيوم في صناعة الطاقة النووية. فمنذ اكتشافه على يد الكيميائي السويدي "يونس ياكوب بيرسيليوس" في عام 1828، وهو يثير فضول العلماء بخصائصه الفريدة، لا سيما أنه أكثر وفرة من اليورانيوم بـ3 أضعاف. معدن الثوريوم هو معدن طبيعي فضي اللون ذو نشاط إشعاعي طفيف، ويوجد بكميات ضئيلة في معظم الصخور والتربة، ويبرز "الثوريوم-232" كونه النظير الطبيعي الوحيد له. ومن خصائصه أنه يتحلل ببطء شديد، إذ يبلغ عمره النصفي-المدة التي يستغرقها نصف كمية عنصر مشع معين ليتحلل إشعاعيًا إلى عنصر آخر- نحو 3 أضعاف عمر الأرض. ووفقا لتقرير وحدة أبحاث الطاقة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، فإنه عندما يتحلل الثوريوم تتكون كميات ضئيلة من نظائر أخرى، مثل الثوريوم-228 والثوريوم-230 والثوريوم -234، لكنها تبقى هامشية من حيث الكتلة، إذ يتحلل في النهاية إلى الرصاص-208. وتناول تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقديرات الموارد العالمية من معدن الثوريوم في دول العالم، وهي كالآتي: 1. مصر: 380 ألف طن. 2. تركيا: 374 ألف طن. 3. فنزويلا: 300 ألف طن. 4. كندا: 172 ألف طن. 5. روسيا: 155 ألف طن. 6. جنوب أفريقيا: 148 ألف طن. 7. الصين: 100 ألف طن. 8. النرويج: 87 ألف طن. 9. غرينلاند: 86 ألف طن. 10. فنلندا: 60 ألف طن. 11. السويد: 50 ألف طن. 12. كازاخستان: 50 ألف طن. 13. دول أخرى: 1.725 مليون طن. الجدير بالذكر أن الصين كشفت مؤخرًا، احتياطيات ضخمة من معدن الثوريوم تُقدّر بمليون طن داخل منجم بايان أوبو في منغوليا الداخلية، قد تكفيها لتوليد الكهرباء لمدة 60 ألف عام. يمثّل معدن الثوريوم خيارًا واعدًا في قطاع الطاقة النووية بفضل توفيره بديلًا إستراتيجيًا لإمدادات الوقود النووي، كما أن استعماله في معظم أنواع المفاعلات يعزز مستويات الأمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store