
نيابة سيئون تنفذ القصاص بحق مدان بقتل قريب له عمدًا وعدوانًا
وجرى تنفيذ الحكم استنادًا إلى الحكم الصادر من المحكمة الابتدائية بالقطن، والمؤيد من محكمة الاستئناف، والمقر من المحكمة العليا، وبعد موافقة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي – حفظه الله –، ووفقًا لتوجيهات معالي النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتنفيذ.
وقد جاء تنفيذ حكم القصاص الشرعي بعد استنفاد كافة الإجراءات القضائية والقانونية، ومحاولات حثيثة بُذلت لإقناع أولياء الدم بالعفو أو القبول بالدية، إلا أنهم أصروا على تنفيذ القصاص.
تم تنفيذ الحكم بإشراف القاضي فؤاد جابر الرضي رئيس نيابة استئناف سيئون، وبحضور القاضي أحمد عبد الكريم بن علي الحاج وكيل نيابة القطن الابتدائية، ونائب مدير عام أمن الوادي والصحراء عامر ناصر العامري، ومدير الإصلاحية المركزية بسيئون علي سالم بن دهري، ووكيل أولياء دم المجني عليه، وعدد محدود من المواطنين.
وأكدت النيابة العامة التزامها الكامل بتنفيذ الأحكام القضائية النهائية، بما يحقق العدالة، ويرسّخ سيادة القانون، ويحفظ أمن المجتمع، تطبيقًا لقول الله تعالى:
'وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
بعد إحباطها هجوماً بعبوة ناسفة.. «الداخلية السورية»: المنفذ على صلة بـ«حزب الله» اللبناني
أحبطت الأجهزة الأمنية السورية اليوم (الأحد)، هجوما بعبوات ناسفة في محافظة حمص، وتمكنت من إلقاء القبض على الشخص المتورط. وبحسب وزارة الداخلية، فإن التحقيقات الأولية بيّنت أن منفذ الهجوم على صلة بـ«حزب الله» اللبناني. وقالت الوزارة في بيان إن جهاز الاستخبارات العامة، بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص، نفّذ عملية أمنية استباقية، أسفرت عن إلقاء القبض على شخص يُدعى محمود فاضل، بعد تعقبه ومتابعته، مبينة أنه ضبط مع المتهم عددا من العبوات الناسفة الجاهزة للاستخدام. وأشارت إلى أن فاضل كان يعتزم تنفيذ عمليات إرهابية بها في المنطقة، موضحة أن التحقيقات الأولية كشفت ارتباط فاضل بخلية تابعة لـ«حزب الله» اللبناني. وأفادت الوزارة أن التحقيقات بينت استلام فاضل العبوات عبر معابر التهريب غير الشرعية، مؤكدة إحالته إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. من جهة أخرى، انتشرت قوى الأمن الداخلي، اليوم، على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، في محاولة لاحتواء التوتر الأمني المتصاعد عقب اشتباكات دامية شهدتها مدينة السويداء، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا، العميد شاهد جبر عمران قوله: إن الانتشار جاء بتوجيه من القيادة المختصة، وضمن مسؤوليات القوى الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، بعد الخلافات التي طرأت في السويداء وما رافقها من خسائر بشرية ومادية، موضحاً أن هذه الخطوة تهدف إلى منع امتداد التوتر إلى المناطق المجاورة، لا سيما ريف درعا الشرقي، والتصدي لأي تداعيات أمنية محتملة، بالتنسيق الكامل مع الجيش واللجان المختصة. ولفت إلى أن هذا الانتشار يأتي في إطار إجراءات استباقية تقوم بها قوى الأمن الداخلي لضبط المنطقة من أي تجاوزات أو ممارسات خارجة عن القانون، بالتنسيق الكامل مع وحدات الجيش العربي السوري واللجان المختصة. وكانت مدينة السويداء قد شهدت اشتباكات مسلحة اليوم بين فصائل محلية ومجموعات من عشائر البدو، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 5 ساعات
- الحدث
في مواجهة آفة المخدرات: الداخلية تنفذ حكم الإعدام بحق ثلاثة مهربي حشيش بنجران
في خطوة حازمة لمواجهة آفة تهريب المخدرات، أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد، الموافق 13 يوليو 2025، تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في منطقة نجران بحق ثلاثة جناة من الجنسية الإثيوبية. يأتي هذا الحكم بعد إدانتهم بتهريب كميات من مادة الحشيش المخدر إلى داخل المملكة. صدر بيان رسمي من وزارة الداخلية بهذا الشأن، استهلته بآيات قرآنية كريمة تؤكد على تحريم الفساد في الأرض ووجوب محاربته، وتشدد على العقوبات الشديدة التي تنتظر المفسدين. أوضح البيان أن الجناة وهم: عبدالله نورالدين أحمد نادي، وعبدالله إبراهيم محمد حاجي، وجمال محمد رشيد أحمد - وجميعهم من الجنسية الإثيوبية - أقدموا على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة. وبفضل الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليهم، وأسفر التحقيق عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب هذه الجريمة. بعد إحالتهم إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهم حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم تعزيرًا. وقد أصبح هذا الحكم نهائيًا بعد استئنافه وتأييده من المحكمة العليا، ثم صدر أمر ملكي بإنفاذه. تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق الجناة اليوم الأحد، 18 محرم 1447هـ، الموافق 13 يوليو 2025م، في منطقة نجران. تؤكد وزارة الداخلية من خلال إعلان هذا الحكم على حرص حكومة المملكة العربية السعودية البالغ على حماية أمن المواطنين والمقيمين من آفة المخدرات. وتشدد الوزارة على إيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها؛ نظرًا لما تسببه هذه الآفة من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم يطال النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم. وتحذر الوزارة في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأصناف من الجرائم بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، مؤكدة أن "الله الهادي إلى سواء السبيل".


صدى الالكترونية
منذ 5 ساعات
- صدى الالكترونية
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في 3 جناة لتهريبهم الحشيش في نجران
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في ثلاثة جناة بمنطقة نجران، فيما يلي نصه: قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدم كل من/ عبدالله نورالدين أحمد نادي و/ عبدالله إبراهيم محمد حاجي و/ جمال محمد رشيد أحمد -أثيوبيي الجنسية- على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقهم حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعًا. وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجناة / عبدالله نورالدين أحمد نادي و/ عبدالله إبراهيم محمد حاجي و/ جمال محمد رشيد أحمد -أثيوبيي الجنسية- يوم الأحد 18 / 1 / 1447هـ الموافق 13 / 7 / 2025م بمنطقة نجران. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهرّبيها ومروّجيها؛ لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.