
«أسبوع أنا مبدع» يوعي الناشئة بالتكنولوجيا المتقدمة
تأتي الزيارة في سياق تعزيز وعي المشاركين بمفاهيم التكنولوجيا المتقدمة، والتعريف بأحدث الممارسات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والبيئة الذكية، والربط بين البحث العلمي وسوق العمل، بما يعزز قدرات الطلبة المشاركين على استشراف المستقبل وفهم أدواته العملية.
واطلع المشاركون من الناشئة الذين تراوح أعمارهم بين 7 و17 عاماً، على نماذج حيّة لمشروعات بحثية ومرافق تكنولوجية متطورة، حيث شملت الجولة أقساماً عدة منها منطقة الابتكار البيئي، والمستودعات الذكية، ومختبرات تطوير البرمجيات، إضافة إلى عروض توضيحية حول آليات دعم رواد الأعمال الشباب، وتبني المشاريع الناشئة، وتمكين الباحثين والمبتكرين من تحويل أفكارهم إلى تطبيقات عملية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
رحيل الشاعر الإماراتي خليفة محمد الكعبي
وضرورته للحفاظ على الهوية والذاكرة الشعبية. وكان الشاعر الراحل، رحمه الله، قد شارك في مهرجان الشارقة للشعر النبطي، الذي نظمته دائرة الثقافة في الشارقة، ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة، في فبراير الماضي.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
الرطب عنوان للكرم والضيافة في «عام المجتمع»
يحتفي الإماراتيون في مثل هذا الوقت من كل عام، بموسم الرطب وما يجلبه من خير وبركة من ثمار «الشجرة المباركة»، ولأول مرة، يتزامن هذا الموسم مع «عام المجتمع»، لتعمّ الفرحة والسعادة أرجاء الوطن. ويتماهى هذا الموسم، الذي ينتظره كل من يعيش على أرض الإمارات الطيبة، مع روح مبادرة «عام المجتمع»، لما يحمله من قيم التواصل والتلاحم والتآزر وكرم الضيافة والعطاء، حيث تتجلى هذه القيم في تبادل أطباق الرطب بين الأقارب والأصدقاء، وتقديمها هدايا للضيوف وزوّار الدولة. ويشهد «عام المجتمع» موسماً يُجسّد الهوية الوطنية والثقافة المحلية، من خلال الحضور الدائم للرطب، إلى جانب فنجان القهوة، في مشهد من الضيافة والعطاء المتواصل، يمتد أربعة أشهر. وتسلّط مبادرة «عام المجتمع» الضوء على المكانة الراسخة للرطب في تراث الإمارات، بوصفه إحدى القيم الثقافية العريقة التي شكّلت جزءاً أصيلاً من الهوية الإماراتية، فلم يكن مجرد طعام، بل ركيزة للضيافة والتواصل الاجتماعي، وعنصر حاضر في المجالس، ومشهد يومي في حياة الناس. وقال الباحث في التراث عيسى بن عبيد الكعبي، إن موسم الرطب يُمثّل مكانة خاصة في قلب كل إماراتي، فهو قصة عشق متجذّرة منذ قرون، إلا أن شجرة النخيل هذا العام جادت بخيرها تزامناً مع «عام المجتمع»، مضيفة بُعداً معنوياً جديداً لهذا الموسم. وأضاف أنه في «عام المجتمع»، يُعدّ استحضار الذاكرة الوطنية واجباً يفرضه الوفاء للمبادرة وللتاريخ، وتأكيداً على أن الرطب والتمر لم يكونا مجرد غذاء للمؤسّسين، بل رفيقان دائمان لفنجان القهوة، وعنصران أصيلان في المجالس التي شهدت الاجتماعات الكبرى ولقاءات تأسيس اتحاد الدولة. وتابع أنه لم يُنظر إلى الرطب والتمر، في أي وقت من الأوقات، على أنهما مجرد طعام أو شراب، بل اعتُبرا وسيلتين راسختين للتواصل، وبناء الألفة، وتعزيز الروابط الاجتماعية.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
«حياتنا في الإمارات» بمكتبة محمد بن راشد
ضمن مسابقة «حياتنا في الإمارات» التي أطلقها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، احتفاءً بـ«عام المجتمع 2025»، نظمت مكتبة محمد بن راشد، ورشة كتابة إبداعية بعنوان «حياتنا في الإمارات»، قدمتها الإعلامية والأديبة رنيم الباشا، وذلك بمشاركة مجموعة من محبي الكتابة الإبداعية والراغبين في تطوير مهاراتهم الأدبية. وهدفت الورشة إلى إلهام المشاركين أساليب التعبير الإنساني عن تجاربهم في دولة الإمارات، مع تزويدهم بالأدوات التي تمكنهم من كتابة نصوص شخصية ذات طابع توثيقي إبداعي، تنطلق من الواقع وتحتفي بتفاصيل الحياة اليومية، وتُسهم في إبراز قيم التنوع والتسامح والانتماء. وركز اليوم الأول من الورشة على الجانب النظري، حيث تناول مفهوم الكتابة السردية الذاتية، وأهمية تحويل التجارب الشخصية إلى نصوص أدبية ذات بعد إنساني، بالإضافة إلى استعراض عناصر النص الإبداعي، وبنية الفكرة، وأسلوب المعالجة، وأبرز التحديات التي تواجه الكتّاب في التعبير عن تجاربهم بلغة أدبية. أما اليوم الثاني فكان مخصصاً للتطبيق العملي، حيث طلبت المدربة من المشاركين كتابة نصوص قصيرة مستوحاة من تجاربهم في دولة الإمارات، ومناقشتها ضمن بيئة تفاعلية، وحرصت على تقديم ملاحظات فردية لكل مشارك، مع التركيز على أسلوب السرد، واختيار اللغة، وتوظيف البناء الزمني، وإبراز الفكرة الرئيسة للنص، مع تشجيعهم على إعادة الكتابة وتطوير النصوص للوصول إلى مستوى أدبي يعكس أصواتهم الخاصة بوضوح وصدق. وتعد مسابقة «حياتنا في الإمارات» دعوة مفتوحة لكل من يعيشون على أرض الدولة - مواطنين ومقيمين من مختلف الخلفيات والأعمار - للتعبير عن تجاربهم في قالب أدبي، سواء كان قصة قصيرة، أو خاطرة، أو مقالاً، أو شعراً، باللغتين العربية والإنجليزية. وتهدف المبادرة إلى توثيق القصص الإنسانية، وتجميعها في كتب منشورة، واستثمارها في أعمال ثقافية وفنية مستقبلية تعبّر عن روح دولة الإمارات وقيمها المجتمعية. وفي ختام الورشة، عبّر المشاركون عن تقديرهم للفرصة التي أتاحتها مكتبة محمد بن راشد لاكتشاف ذواتهم عبر الكتابة، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تدمج بين الإبداع والتوثيق المجتمعي، وتعزز من حضور التجربة الفردية في السرد الوطني العام. وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة ورش برنامج الكتابة الإبداعية في المكتبة، التي تهدف إلى بناء مجتمع من الكُتّاب الجدد، وإحياء تقاليد السرد الذاتي، وتقديم منصات أدبية تعبّر عن غنى التجربة الإماراتية وتنوّعها، بكل ما تحمله من قصص وأصوات تستحق أن تُروى. . مسابقة (حياتنا في الإمارات) دعوة مفتوحة لكل من يعيشون على أرض الدولة للتعبير عن تجاربهم في قالب أدبي.