
د. خالد فتح الله: تركت فرصة للعمل بالخارجية واخترت الإعلام وأثقلته بالدراسة
قال الدكتور خالد فتح الله رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون والمشرف على مركز المعلومات بالهيئة الوطنية للإعلام إنه عندما تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية كان المجال مفتوحا أمامه كي يتقدم للعمل بوزارة الخارجية، لكنه فضل أن يحقق هوايته ويتقدم للعمل بالتليفزيون المصرى، مشيرا إلى أن هذا القرار كان يرجع لسببين؛ أولهما أن كل أصدقائه كانوا من خريجي كلية الإعلام وقد التحقوا جميعهم بالعمل بالتليفزيون المصري لا سيما صديقه المقرب ورفيق دربه عبد الله عبد الموجود، لذا فقد رغب أن يعمل معه في مجال العمل الإعلامي.
وتابع د.فتح الله من خلال حديثه لبرنامج (مسار إجباري) بأن السبب الثاني الذي جعله يغير مسار حياته ويلتحق بالعمل بالتليفزيون المصري هو انبهاره بمبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو بكورنيش النيل، لدرجة أن هناك مشاهد ما زالت عالقة بذهنه ولم تفارقه أبدا حتى الآن عند دخوله من باب رقم 4، إلى بهو المبنى العريق أثناء زياراته الأولى لأحد أقاربه الذي كان يعمل هناك، معربا عن امتنانه لوالديه الذين طالما كانا يحترمان حريته ورغبته في اختيار مسار حياته برغم أنه كان من أوائل الجمهورية آنذاك؛ حيث حصل على الترتيب الأول على محافظته في شهادة الثانوية العامة.
وروى أنه عندما التحق بالعمل بالتليفزيون المصري عمل مع صديق عمره بالقناة الثالثة، وجاء تعيينه كمذيع، ثم كمخرج، لكنه فضل الإخراج، لافتا إلى أنه في بادئ الأمر لم يكن على دراية كافية بالعمل الإعلامي سوى بالكتابة والإعداد والتحرير، لكنه عندما اختار مجال الإخراج قام بدراسته من الألف إلى الياء بدءا من معهد السينما، ثم من خلال العديد من الأماكن الأخرى، معربا عن فخره وسعادته أنه استطاع بتوفيق من الله عز وجل وبالتدريب المستمر إتقان فن الإخراج، والتمكن من صنع مساره الذي اختاره بكامل إرادته، فضلا عن تمكنه من تنمية هوايته وصقلها حتى أصبحت الآن مهنة واحتراف.
وأشار د. خالد فتح الله إلى أنه لو عاد به الزمن فسيختار المسار الإجباري ذاته؛ فهو لم يندم قط على أي قرار أخذه في حياته، معربا عن إيمانه بأن الإنسان الحر هو عبد لاختياراته، لذا فقد اختار هذا المسار واستمر به وضحى من أجله حتى تمكن بفضل من الله سبحانه وتعالى من تحقيق ذاته، وتحقيق العديد من النجاحات التي يسعد بها على مدار حياته العملية.
وأبدى سعادته البالغة بالتدريس للطلاب الجدد الذين يلتحقون بمعهد الإذاعة والتليفزيون من أجل التدريب على العمل الإعلامي، مشيدا بهم وبما لمسه من امتلاكهم للموهبة والشغف بالعمل بمجال الإعلام، مشيرا إلى أنهم يحتاجون فقط إلى من يساعدهم على صقل هذه الموهبة من خلال التدريب واكتساب المهارات التي تؤهلهم للوصول إلى المهنية والاحتراف؛ لا سيما أن العمل الإعلامي يعتمد في الأساس على نقل المهارات والخبرات بشكل عملي من شيوخ المهنة أكثر من مجرد دراسة العلوم النظرية، لافتا إلى أن رسالة الدكتوراة الخاصة به كانت عن المشكلات الاجتماعية والبيئية لدى الشخص القائم بالاتصال ومدى ارتباطه بهذه المهنة لدرجة أن حياته كلها تدور حولها.
وفي نهاية حديثه، أعرب د. خالد فتح الله عن أمنياته لهؤلاء الطلاب الموهوبين أن يحققوا النجاح والتقدم الذي يرغبون فيه، وأن تتاح لهم فرص أفضل مما أتيح له في الماضي، موجها نصيحة لكل الشباب الذين يرغبون في تحقيق أحلامهم أو تغيير مسار حياتهم سواء في مجال الإعلام أو في أي مجال آخر بضرورة الاجتهاد والسعي الدائم، وذلك من خلال التدريب المستمر سواء النظري أو العملي، مشددا على أن الموهبة وحدها لا تكفي للعمل بمجال الإعلام بل يجب صقلها بالدراسة حتى تظهر وتتطور إلى مرحلة الاحتراف والمهنية.
أذيع برنامج (مسار إجباري) على موجات إذاعة الشرق الأوسط، تقديم أسماء الهواري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 17 دقائق
- الجمهورية
رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها
شاركت رانيا فريد شوقي صورة للراحلة عبر حسابها الرسمى بموقع إنستجرام وعلقت: السنوية التانية لخالتي سمارة اسم الدلع لكن اسمها سناء .. أنا ربنا أنعم عليا بـ ٦ أمهات ما شاء الله عشت في حضنهم وحنيتهم". تابعت: كنت بستنى يوم الخميس عشان بنتجمع كلنا الخالات وأولاد خلاتي وجدو وأحلى هزار وضحك وغنا وأكل وفسح، عشت أحلى طفولة كلها حب وفرح ومودة حتى لما كبرنا فضلنا برضو نتجمع فعلا. أضافت: ربنا يرزق كل الناس بمحبة الأهل وبرهم، الله يرحمك يا حبيبتي ويغفرلك ويسكنك الفردوس الأعلى. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Rania Farid Shawky (@rania_farid_shawky)


نافذة على العالم
منذ 22 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة
الجمعة 23 مايو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم في زمنٍ كانت فيه الشاشة الفضية تنبض بأحلام العشّاق، كان لقاء شمس البارودي وحسن يوسف أكثر من مجرد تعاون مهني. كان وعدًا خفيًا بين روحين، قدر لهما أن تتلاقيا وسط الأضواء ليبدآ معًا رحلة أكثر عمقًا من أي سيناريو كُتب لهما على الورق. شمس البارودي، النجمة ذات الحضور الطاغي والعينين المشتعلتين، صنعت لنفسها مسارًا فنيًا مغايرًا. دخلت السينما بشجاعة امرأة تعرف تمامًا ما تريد، واختارت الأدوار الجريئة التي صنعت منها أيقونة إغراء في زمن كانت فيه الجرأة بحد ذاتها بطولة. خلف الكاميرا، كانت امرأة مرهفة، تبحث عن معنى يتجاوز الشهرة والعدسات، ومع الوقت بدأ صوت الداخل يعلو فوق ضجيج المجد. أما حسن يوسف، فكان وجهًا مألوفًا للحب والبراءة والفتى الذي يقع في الغرام بسهولة ويصعب على القلوب نسيانه. تنقّل بين الكوميديا والرومانس، واحتفظ دومًا بسمعة الممثل المحبوب الذي جمع بين خفة الدم وصدق الأداء. ومع شمس، وجد شريكته في الحياة والفن، في الحب والتغيير. زواجهما لم يكن مجرد رباط اجتماعي، بل رحلة نضج وتحوّل ووقوف مشترك على مفترق الطرق. شاركا في أفلام جسّدت الحب بجرأة ودفء، ثم انسحبا معًا من ضجيج العالم ليخوضا تجربة من نوع آخر، أكثر هدوءًا وعمقًا. اعتزلت شمس البارودي التمثيل في لحظة صدق مع الذات، واختارت الانسحاب بكامل إرادتها، لا ندمًا على ما مضى، بل احترامًا لما آمنت به. ومثلما وقف بجانبها في ذروة المجد، وقف حسن يوسف إلى جوارها في قرار الاعتزال، واختار بدوره أن يبدّل مسار تجربته الفنية. لم يعتزل، لكنه أعاد تموضعه، وقدّم أعمالًا دينية وتاريخية أصبحت محطات هامة في مسيرته، مؤكدًا أن الإيمان لا يلغي الفن، بل يهذّبه. سنوات طويلة مرّت، ظلّت فيها شمس البارودي رمزًا للقرار الحر، للمرأة التي واجهت نفسها بشجاعة، وظلّ حسن يوسف صوتًا هادئًا متزنًا، يجمع بين الفنان والزوج والراوي لتفاصيل التحوّل الإنساني. في زمنٍ تغيّر فيه كل شيء، بقيت قصتهما تروى بهدوء، كأنها صلاة حب همس بها الزمن… بين السينما والإيمان، بين العيون التي أضاءتها الكاميرات وتلك التي أغمضتها خشوعًا، وبين نجمين اختارا أن يصنعا مجدهما في الحياة لا فقط على الشاشة. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله.


بوابة الفجر
منذ 33 دقائق
- بوابة الفجر
شريف الشوباشي: عمر الشريف الممثل المصري الوحيد الذي لمع عالميًا
قال الناقد الفني ورئيس مهرجان السينما الأسبق شريف الشوباشي، إن الفنان الراحل عمر الشريف، الممثل المصري الوحيد الذي لمع وبزغ نجمه في السينما العالمية، كثيرًا ما نسمع كلمة 'عالمي' تُقال في أمور لا تستحق، مثل 'سائق أتوبيس عالمي'، ولكن عمر الشريف هو بالفعل الممثل العالمي الحقيقي، كان يُعرف ويُحترم في كل شارع من أمريكا إلى باريس، وكان نجمًا يحظى بتقدير كبير، رحمه الله. لم يكن هناك من لا يعرفه أو يتعرف عليه. وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، وفي نفس الوقت، لدينا ممثلونا المحليون، وأرى أنه لو كان لديهم إتقان للغة الإنجليزية بشكل جيد، لكان لدينا خمسة أو ستة مثل عمر الشريف وهذا يشبه حالة محمد صلاح في كرة القدم، الذي رفع اسم مصر عاليًا عالميًا. تابع: الدراما يجب أن تكون أداة لتعزيز الهوية الوطنية، لا لهدرها أو تدميرها خاصةً وأن مصر تمر الآن بمرحلة حرجة مليئة بالأخطار، ويجب أن تعكس الدراما والسينما الواقع الوطني والعربي.