logo
#

أحدث الأخبار مع #عبداللهعبد

د. خالد فتح الله: تركت فرصة للعمل بالخارجية واخترت الإعلام وأثقلته بالدراسة
د. خالد فتح الله: تركت فرصة للعمل بالخارجية واخترت الإعلام وأثقلته بالدراسة

بوابة ماسبيرو

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

د. خالد فتح الله: تركت فرصة للعمل بالخارجية واخترت الإعلام وأثقلته بالدراسة

قال الدكتور خالد فتح الله رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون والمشرف على مركز المعلومات بالهيئة الوطنية للإعلام إنه عندما تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية كان المجال مفتوحا أمامه كي يتقدم للعمل بوزارة الخارجية، لكنه فضل أن يحقق هوايته ويتقدم للعمل بالتليفزيون المصرى، مشيرا إلى أن هذا القرار كان يرجع لسببين؛ أولهما أن كل أصدقائه كانوا من خريجي كلية الإعلام وقد التحقوا جميعهم بالعمل بالتليفزيون المصري لا سيما صديقه المقرب ورفيق دربه عبد الله عبد الموجود، لذا فقد رغب أن يعمل معه في مجال العمل الإعلامي. وتابع د.فتح الله من خلال حديثه لبرنامج (مسار إجباري) بأن السبب الثاني الذي جعله يغير مسار حياته ويلتحق بالعمل بالتليفزيون المصري هو انبهاره بمبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو بكورنيش النيل، لدرجة أن هناك مشاهد ما زالت عالقة بذهنه ولم تفارقه أبدا حتى الآن عند دخوله من باب رقم 4، إلى بهو المبنى العريق أثناء زياراته الأولى لأحد أقاربه الذي كان يعمل هناك، معربا عن امتنانه لوالديه الذين طالما كانا يحترمان حريته ورغبته في اختيار مسار حياته برغم أنه كان من أوائل الجمهورية آنذاك؛ حيث حصل على الترتيب الأول على محافظته في شهادة الثانوية العامة. وروى أنه عندما التحق بالعمل بالتليفزيون المصري عمل مع صديق عمره بالقناة الثالثة، وجاء تعيينه كمذيع، ثم كمخرج، لكنه فضل الإخراج، لافتا إلى أنه في بادئ الأمر لم يكن على دراية كافية بالعمل الإعلامي سوى بالكتابة والإعداد والتحرير، لكنه عندما اختار مجال الإخراج قام بدراسته من الألف إلى الياء بدءا من معهد السينما، ثم من خلال العديد من الأماكن الأخرى، معربا عن فخره وسعادته أنه استطاع بتوفيق من الله عز وجل وبالتدريب المستمر إتقان فن الإخراج، والتمكن من صنع مساره الذي اختاره بكامل إرادته، فضلا عن تمكنه من تنمية هوايته وصقلها حتى أصبحت الآن مهنة واحتراف. وأشار د. خالد فتح الله إلى أنه لو عاد به الزمن فسيختار المسار الإجباري ذاته؛ فهو لم يندم قط على أي قرار أخذه في حياته، معربا عن إيمانه بأن الإنسان الحر هو عبد لاختياراته، لذا فقد اختار هذا المسار واستمر به وضحى من أجله حتى تمكن بفضل من الله سبحانه وتعالى من تحقيق ذاته، وتحقيق العديد من النجاحات التي يسعد بها على مدار حياته العملية. وأبدى سعادته البالغة بالتدريس للطلاب الجدد الذين يلتحقون بمعهد الإذاعة والتليفزيون من أجل التدريب على العمل الإعلامي، مشيدا بهم وبما لمسه من امتلاكهم للموهبة والشغف بالعمل بمجال الإعلام، مشيرا إلى أنهم يحتاجون فقط إلى من يساعدهم على صقل هذه الموهبة من خلال التدريب واكتساب المهارات التي تؤهلهم للوصول إلى المهنية والاحتراف؛ لا سيما أن العمل الإعلامي يعتمد في الأساس على نقل المهارات والخبرات بشكل عملي من شيوخ المهنة أكثر من مجرد دراسة العلوم النظرية، لافتا إلى أن رسالة الدكتوراة الخاصة به كانت عن المشكلات الاجتماعية والبيئية لدى الشخص القائم بالاتصال ومدى ارتباطه بهذه المهنة لدرجة أن حياته كلها تدور حولها. وفي نهاية حديثه، أعرب د. خالد فتح الله عن أمنياته لهؤلاء الطلاب الموهوبين أن يحققوا النجاح والتقدم الذي يرغبون فيه، وأن تتاح لهم فرص أفضل مما أتيح له في الماضي، موجها نصيحة لكل الشباب الذين يرغبون في تحقيق أحلامهم أو تغيير مسار حياتهم سواء في مجال الإعلام أو في أي مجال آخر بضرورة الاجتهاد والسعي الدائم، وذلك من خلال التدريب المستمر سواء النظري أو العملي، مشددا على أن الموهبة وحدها لا تكفي للعمل بمجال الإعلام بل يجب صقلها بالدراسة حتى تظهر وتتطور إلى مرحلة الاحتراف والمهنية. أذيع برنامج (مسار إجباري) على موجات إذاعة الشرق الأوسط، تقديم أسماء الهواري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store