
رفيعة هلال بن دري: تخلّد هوية المرأة العربية بتصاميم بارزة
في عالم الأزياء المحتشمة الراقية، تبرز بعض العلامات التجارية التي تترك أثراً لا يُمحى. واحدة من هذه العلامات هي "موزان" Mauzan، التي تأسست عام 1990 على يد رفيعة هلال بن دري. التي أرادت أن تخلّد هوية المرأة العربية وتحتفل بها من خلال تصميمات تعكس تفردها وأصالتها.
حلم رفيعة هلال بن دري يتحول حقيقة
تُعتبر "موزان" Mauzan أكثر من مجرد علامة تجارية، فهي نتاج لحلم رفيعة هلال بن دري، التي كانت تسعى لتقديم ملابس تعبر عن شخصية المرأة العربية وتمنحها الثقة والراحة. ولدت العلامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وركزت منذ البداية على تصميم العبايات والشيلة، التي تعتبر جزءاً أساسياً من هوية المرأة الخليجية.
تصاميم تعكس الأنوثة والراحة
تتميز تصاميم "موزان" Mauzan بإعطائها الأولوية للأنوثة والرقي، مع الاهتمام الشديد بالراحة.مما يعزز من الثقة الداخلية للمرأة. سواء كانت تلك التصاميم مخصصة للعبايات الرسمية أو غير الرسمية.
مجموعة رمضان 2025 من موزان
تجسد مجموعة Chapter 34 من موزان Mauzan القصة الجميلة وغير المثالية للحنين، حيث تعكس الرحلة الخالدة لامرأة اليوم. تقوم موزان Mauzan بنسج نسيج عاطفي، يلتقط جوهر الحنين في كل قطعة من المجموعة، احتفالًا بالماضي وتأثيره القوي على الحاضر. وكإشادة بموسم رمضان، توضح هذه المجموعة سلسلة من الأشكال الأنثوية الجريئة، التي تعكس جوهر الموسم بشكل واضح.
تحتفل موزان Mauzan بموسم رمضان بأساليب فاخرة تحمل ظلالاً من الألوان الباستيل المتناغمة مع أقمشة الكتان، والأورغانزا، والدانتيل. يزين كل قفطان أعمال يدوية من المعدن واللؤلؤ، إشارة إلى الفخامة العتيقة. في حين تضيف التفاصيل مثل طبقات التول لمسة مرحة للمجموعة. كما تضفي تفاصيل الحبال المزينة بالكريستال والطباعة ثلاثية الأبعاد على الكريستال مع الدانتيل الحريري والأكمام المنتفخة لمسة من الأناقة.
تعكس الألوان الجريئة والألوان الباستيلية الناعمة واللمسات الخفيفة من الكريستال مزيجًا من الرقي العصري والجودة الرقيقة التي تميز الذكريات العزيزة. كما أن دمج الأقمشة الخفيفة والناعمة مع الزهور المطرزة بدقة يذكّرنا بالنعمة الداخلية لكل امرأة.
تستهدف هذه المجموعة النساء من جميع فئات الحياة، اللاتي يتمتعن بعقول مستقلة وأذواق مميزة، حيث تحتفل بعفوية الحياة من خلال الأشكال التي تتميز بالأناقة المتواضعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 6 أيام
- أخبار اليوم المصرية
عمرو جلال يكتب: السجادة الحمراء
«ممنوع الدخول بالملابس العارية».. لافتة ضخمة رفعتها إدارة مهرجان «كان» السينمائى الدولى فى نسخته الحالية هذا العام.. القرار جاء لمنع ظهور النجوم بالملابس الفاضحة على السجادة الحمراء وجميع فعاليات المهرجان، فى خطوة غير مسبوقة تهدف إلى الحفاظ على اللياقة والاحترام. فى السنوات الأخيرة، أصبحت فساتين الشيفون والدانتيل الشفاف من أبرز وسائل المشاهير لجذب الأنظار على السجادة الحمراء. وفى الدورات السابقة، ظهرت العديد من النجمات العالميات فى أزياء تكشف عن أجزاء من أجسامهن بشكل جريء. إحداهن قررت خلع قطعة القماش القصيرة التى ترتديها لتقف عارية تمامًا أمام عدسات المصورين!.. ما أدهشنى هو التزام معظم نجوم الفن العالميين بقرار منع التعرى فورًا دون اعتراضات، بل إن بعضهن ذهبن لتبديل ملابسهن ليُسمح لهن بالدخول. ما حدث يطرح سؤالًا جوهريًا: ماذا لو بدأنا قبلهم فى تطبيق قرار مماثل فى مهرجان مصرى أو عربي؟ هل كان سيُستقبل بالترحاب أم بطلقات نار واتهامات بالرجعية؟.. بالتأكيد كنا سنسمع صيحات «أنقذونا من التخلف» و»كبت الحريات»، ولتحوّل الحدث إلى معركة إعلامية تُدار بعنوان «صراع الحداثة والرجعية».. سؤال آخر: أليس من حق أى مجتمع أن يحدد ضوابط ملابسه وقيمه وعاداته وتقاليده والفنون التى تناسب ثقافته؟.. ها هو الغرب الذى يحتجّ دائمًا بالدفاع عن حرية الفن، يمارس هو نفسه رقابة صارمة على الأعمال التى تتعارض مع قيمه، فهل ننسى منع أفلام تسخر من الهولوكوست فى أوروبا، أو حذف مشاهد تمس المشاعر أو القيم الأمريكية والغربية؟! إذن، لماذا يُوصم الشرق بالجمود حين يطالب بحماية هويته؟ قرار مهرجان «كان» الفرنسى يؤكد أن الحفاظ على الذوق العام والاحتشام ليس سمة مجتمعات بعينها، بل هو مطلب إنسانى مشترك. الفارق أن المجتمعات الغربية تفرض قيودها تحت مسمى «احترام القيم»، بينما تُتهم المجتمعات العربية بالجهل إذا طالبت بذات الحق. المقصد أن التنافس بالمهرجانات لم يعد على تكريم الأعمال الفنية المتميزة لتشجيع صناعها على الاستمرار، بل للتباهى والتفاخر بالعري، والذى انتقلت عدواه إلى الشباب والمراهقات. مؤخرًا، تابعنا على منصات التواصل الاجتماعى فتاة أثارت الجدل بمقاطع مبتذلة، وعند القبض عليها تحولت إلى «ضحية» فى نظر البعض تستحق الدفاع عنها.. ألم يعلم هؤلاء أن حرية الفرد تنتهى حين تتصادم مع قيم المجتمع؟ نفس الجدل تكرر مع نجم ظهر وهو يرتدى ملابس نسائية ليثير الجدل فى مهرجان أجنبي، ونجوم آخرين عرب تعاقدوا مع منصة أفلام شهيرة وقدموا أعمالًا تروج للشذوذ تحت شعار «حرية الفن»، وكأن الفن يُقاس بمدى تحديهم للثوابت والهوية المصرية والعربية! اليوم يدعو مهرجان «كان» إلى إعادة الاعتبار للفن الجاد، فلماذا لا نتبنى هذه الدعوة فى المهرجانات المصرية والعربية والنقابات الفنية؟.. لماذا لا تتبنى الصحف والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية قرارًا بمنع نشر أخبار عن أصحاب الفساتين العارية؟.. فبدلا من أن تكون منصاتنا الفنية والإعلامية ساحة للتنافس على الأكثر جرأةً والأقل احتشامًا، يجب أن تتحول إلى منابر للإبداع الحقيقى الذى يحترم عقل المشاهد ويقدّر قيمه ويعالج مشاكله. خاصة ونحن نعانى من ظاهرة التحرش وهنا لا يمكن تجاهل دور المدارس والجامعات فى تعزيز الوعى بالفن الهادف. كما أن على النقابات الفنية أن تتبنى معايير واضحة تحمى الهوية الثقافية والقيم المصرية، فالفن العظيم هو الذى يترك أثرًا فى النفس، لا مجرد ضجة عابرة لا تبقى.. فى النهاية الفن الحقيقى ليس فى خلع الثياب، بل فى إلباس الأفكار ثوبًا من الجمال والعمق.


صوت الأمة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صوت الأمة
لتقديم عرض أنيق بمهرجان كان السينمائي في دورته الـ 78 .. "العُري ممنوع على السجادة الحمراء و أي منطقة أخرى"
وفقًا للموقع الرسمي لمهرجان كان، فإن "العُري ممنوع في السجادة الحمراء وكذلك في أي منطقة أخرى من المهرجان"، يأتي ذلك القرار قبل ساعات من انطلاق حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78، حيث فاجأت إدارة المهرجان الجمهور بإعلان تعديل إحدى أهم قواعده التقليدية المتعلقة بالأزياء، وذلك في خطوة تهدف إلى الحفاظ على اللياقة والاحترام أثناء العرض على السجادة الحمراء. كما تم أيضا منع الملابس "الضخمة" التي تحتوي على ذيل طويل بشكل مبالغ فيه، وتعتبر هذه التغييرات جزءًا من محاولات إدارة مهرجان كان السينمائي لتقديم عرض أنيق وراقٍ يليق بتاريخه العريق. لتثير هذه الخطوة المفادئة بمنع "الفستان العاري" وأي أزياء مشابهة له في جميع مناطق المهرجان، الكثير من الجدل والنقاش بين العاملين في مجال الأزياء والفنانين على حدٍ سواء، خاصة أنه في السنوات الأخيرة كانت فساتين الشيفون والدانتيل الشفاف قد أصبحت من أبرز وسائل المشاهير لجذب الأنظار على السجادة الحمراء.


الدستور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
"مفيش عُرى".. مهرجان كان يحظر الشيفون والدانتيل لأول مرة فى تاريخه
قبل ساعات من انطلاق حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78، فاجأت إدارة المهرجان الجمهور بإعلان تعديل إحدى أهم قواعده التقليدية المتعلقة بالأزياء، وذلك في خطوة تهدف إلى الحفاظ على اللياقة والاحترام أثناء العرض على السجادة الحمراء. وفي قرار مفاجئ، تم منع "الفستان العاري" وأي أزياء مشابهة له في جميع مناطق المهرجان، هذه الخطوة أثارت الكثير من الجدل والنقاش بين العاملين في مجال الأزياء والفنانين على حدٍ سواء، خاصة أنه في السنوات الأخيرة كانت فساتين الشيفون والدانتيل الشفاف قد أصبحت من أبرز وسائل المشاهير لجذب الأنظار على السجادة الحمراء. ممنوع العُري: تساؤلات حول حدود القواعد الجديدة وفقًا للموقع الرسمي لمهرجان كان، فإن "العُري ممنوع في السجادة الحمراء وكذلك في أي منطقة أخرى من المهرجان"، فهذا القرار يأتي في وقتٍ كانت فيه الفساتين الشفافة قد حازت على اهتمام واسع في الدورات السابقة، حيث ظهرت العديد من النجمات العالميات في أزياء تكشف عن أجزاء من أجسامهن بشكل جريء، وهو ما لاقى دعمًا من بعض المصممين والعاملين في صناعة الموضة. إلى جانب حظر الأزياء العارية، أُعلنت قاعدة أخرى تقضي بمنع الملابس "الضخمة" التي تحتوي على ذيل طويل بشكل مبالغ فيه، وتعتبر هذه التغييرات جزءًا من محاولات إدارة مهرجان كان السينمائي لتقديم عرض أنيق وراقٍ يليق بتاريخه العريق. مهرجان القاهرة يستعد لمشاركة استثنائية في "كان 2025" يأتي ذلك فيما يستعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للمشاركة في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي (13 - 24 مايو) 2025، من خلال عدد كبير من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، تُبرز الدور المحوري للمهرجان في دعم صناعة السينما المصرية والعربية وتعزيز حضوره على الساحة العالمية. ففي داخل الجناح المصري بسوق مهرجان كان (Marché du film de Cannes) يشارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية". في هذه الجلسة، يستعرض حسين فهمي، أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة، هذه الجلسة تُعد من أبرز الفعاليات التي ينتظرها الجميع في مهرجان كان، حيث تسلط الضوء على الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية. يُقام الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC). ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر، ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.