logo
الغبار.. يغذي المحيطات بالحديد والفوسفور

الغبار.. يغذي المحيطات بالحديد والفوسفور

يؤكد المؤلف والمحاضر في جامعة أكسفورد نيك ميدلتون أن دورة الغبار تؤثر بشكل كبير على الدورات الكيميائية الحيوية الأخرى حول العالم، وتتفاعل معها على نطاق واسع.
ويشرح ميدلتون: "تُثار الرمال والغبار بفعل الرياح القوية من المناطق المفتوحة أو قليلة الغطاء النباتي، وتسقط بعض هذه المواد بالقرب من المصدر، فيما تحمل الرياح الجزيئات الأصغر لمسافات بعيدة قد تصل إلى آلاف الكيلومترات قبل أن تترسب. ويُقدّر أن نحو ملياري طن من الغبار يُرفع إلى الغلاف الجوي سنويًا، يصل ربعها إلى المحيطات".
وأضاف: "معظم هذا الغبار مصدره الصحارى، ويمتد حزام الغبار من الصحراء الكبرى مرورًا بالشرق الأوسط وصولًا إلى صحارى وسط وشمال شرق آسيا. وتتكون جزيئات الغبار من معادن ومواد مغذية وعضوية وغير عضوية، وتلعب دورًا محوريًا في دورات الطاقة، والنيتروجين، والكربون، والماء، الضرورية لاستقرار نظام الأرض".
وأشار ميدلتون إلى أن غبار الصحراء يحمل عناصر غذائية مهمة مثل الفوسفور، والحديد، والمنغنيز، والتيتانيوم، والألمنيوم إلى النظم البيئية البحرية، ما يجعله عنصرًا رئيسيًا في دعم الإنتاجية الأولية للمحيطات، وهي أساس السلسلة الغذائية البحرية. كما أكد أن الغبار الصحراوي هو المصدر الخارجي الرئيسي للحديد في المياه البحرية، موضحًا أن فهم العلاقة بين دورة الغبار ودورة الحديد ضروري لفهم التنوع البيولوجي في المحيطات بحسب unep.org.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة التنمية المستدامة تعقد ورشة وطنية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ
وزارة التنمية المستدامة تعقد ورشة وطنية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ

أخبار الخليج

timeمنذ 20 ساعات

  • أخبار الخليج

وزارة التنمية المستدامة تعقد ورشة وطنية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ

عقدت وزارة التنمية المستدامة ورشة عمل وطنية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ، وذلك بالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وبمشاركة عدد من المختصين والإحصائيين من الجهات الحكومية ذات العلاقة. وتأتي هذه الورشة استكمالًا لسلسلة من ورش العمل التي تنفذها الوزارة ضمن إطار خطتها لتحديث بيانات مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز جودة البيانات، وضمان حداثتها واستمرارية تدفقها، فضلًا عن تعزيز القدرات الإحصائية على المستوى الوطني. وركزت الورشة على شرح وتوضيح منهجية احتساب 23 مؤشرًا بيئيًا ومناخيًا من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، والتي تندرج ضمن مسؤولية برنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث شملت مناقشة هذه المؤشرات عددًا من الجوانب الرئيسة كإدارة الموارد الطبيعية وتعزيز أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام وحماية التنوع البيولوجي، إلى جانب المؤشرات المتعلقة بالتمويل الأخضر والتقنيات البيئية. كما تم خلال الورشة تسليط الضوء على سبل التحقق من جودة البيانات، مع التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات بما يضمن تكامل البيانات ودقتها واستدامتها. من جانبهم، أشاد ممثلو برنامج الأمم المتحدة للبيئة بجهود مملكة البحرين المتواصلة في دعم قضايا البيئة والمناخ، وحرصها على تطوير البنية الإحصائية وتعزيز جودة البيانات البيئية. فيما أكد المشاركون بالورشة أهمية عقد مثل هذه الورش لتعزيز التعاون والتكامل بين جهود مختلف الجهات، بما يسهم في إصدار بيانات دقيقة ومحدثة تعكس التقدم المحرز في مملكة البحرين في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد شارك في الورشة عدد من المختصين والإحصائيين من الجهات الحكومية ذات العلاقة، من بينها وزارة الصحة، ووزارة النفط والبيئة، ووزارة الأشغال، ووزارة التنمية المستدامة، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وهيئة الكهرباء والماء، والمجلس الأعلى للبيئة.

وزارة التنمية المستدامة تعقد ورشة وطنية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ
وزارة التنمية المستدامة تعقد ورشة وطنية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ

البلاد البحرينية

timeمنذ 20 ساعات

  • البلاد البحرينية

وزارة التنمية المستدامة تعقد ورشة وطنية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ

عقدت وزارة التنمية المستدامة ورشة عمل وطنية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ، وذلك بالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وبمشاركة عدد من المختصين والإحصائيين من الجهات الحكومية ذات العلاقة. وتأتي هذه الورشة استكمالًا لسلسلة من ورش العمل التي تنفذها الوزارة ضمن إطار خطتها لتحديث بيانات مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز جودة البيانات، وضمان حداثتها واستمرارية تدفقها، فضلًا عن تعزيز القدرات الإحصائية على المستوى الوطني. وركزت الورشة على شرح وتوضيح منهجية احتساب 23 مؤشرًا بيئيًا ومناخيًا من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، والتي تندرج ضمن مسؤولية برنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث شملت مناقشة هذه المؤشرات عددًا من الجوانب الرئيسة كإدارة الموارد الطبيعية وتعزيز أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام وحماية التنوع البيولوجي، إلى جانب المؤشرات المتعلقة بالتمويل الأخضر والتقنيات البيئية. كما تم خلال الورشة تسليط الضوء على سبل التحقق من جودة البيانات، مع التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات بما يضمن تكامل البيانات ودقتها واستدامتها. من جانبهم، أشاد ممثلو برنامج الأمم المتحدة للبيئة بجهود مملكة البحرين المتواصلة في دعم قضايا البيئة والمناخ، وحرصها على تطوير البنية الإحصائية وتعزيز جودة البيانات البيئية. فيما أكد المشاركون بالورشة أهمية عقد مثل هذه الورش لتعزيز التعاون والتكامل بين جهود مختلف الجهات، بما يسهم في إصدار بيانات دقيقة ومحدثة تعكس التقدم المحرز في مملكة البحرين في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد شارك في الورشة عدد من المختصين والإحصائيين من الجهات الحكومية ذات العلاقة، من بينها وزارة الصحة، ووزارة النفط والبيئة، ووزارة الأشغال، ووزارة التنمية المستدامة، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وهيئة الكهرباء والماء، والمجلس الأعلى للبيئة.

الغبار.. يغذي المحيطات بالحديد والفوسفور
الغبار.. يغذي المحيطات بالحديد والفوسفور

البلاد البحرينية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

الغبار.. يغذي المحيطات بالحديد والفوسفور

يؤكد المؤلف والمحاضر في جامعة أكسفورد نيك ميدلتون أن دورة الغبار تؤثر بشكل كبير على الدورات الكيميائية الحيوية الأخرى حول العالم، وتتفاعل معها على نطاق واسع. ويشرح ميدلتون: "تُثار الرمال والغبار بفعل الرياح القوية من المناطق المفتوحة أو قليلة الغطاء النباتي، وتسقط بعض هذه المواد بالقرب من المصدر، فيما تحمل الرياح الجزيئات الأصغر لمسافات بعيدة قد تصل إلى آلاف الكيلومترات قبل أن تترسب. ويُقدّر أن نحو ملياري طن من الغبار يُرفع إلى الغلاف الجوي سنويًا، يصل ربعها إلى المحيطات". وأضاف: "معظم هذا الغبار مصدره الصحارى، ويمتد حزام الغبار من الصحراء الكبرى مرورًا بالشرق الأوسط وصولًا إلى صحارى وسط وشمال شرق آسيا. وتتكون جزيئات الغبار من معادن ومواد مغذية وعضوية وغير عضوية، وتلعب دورًا محوريًا في دورات الطاقة، والنيتروجين، والكربون، والماء، الضرورية لاستقرار نظام الأرض". وأشار ميدلتون إلى أن غبار الصحراء يحمل عناصر غذائية مهمة مثل الفوسفور، والحديد، والمنغنيز، والتيتانيوم، والألمنيوم إلى النظم البيئية البحرية، ما يجعله عنصرًا رئيسيًا في دعم الإنتاجية الأولية للمحيطات، وهي أساس السلسلة الغذائية البحرية. كما أكد أن الغبار الصحراوي هو المصدر الخارجي الرئيسي للحديد في المياه البحرية، موضحًا أن فهم العلاقة بين دورة الغبار ودورة الحديد ضروري لفهم التنوع البيولوجي في المحيطات بحسب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store