logo
خالد العامري: منطقة الخليج مُرشّحة لندرة مياه وجفاف وعواصف ترابية

خالد العامري: منطقة الخليج مُرشّحة لندرة مياه وجفاف وعواصف ترابية

الرأي٠٨-٠٢-٢٠٢٥

مسقط - كونا - اختتمت، أمس، في العاصمة العمانية مسقط، أعمال الدورة الـ 43 لمنتدى التنمية الخليجي، لبحث مستقبل إدارة تغير المناخ والتنمية الاقتصادية بدول مجلس التعاون، بمشاركة مجموعة خبراء الطاقة والاقتصاد والبيئة من الكويت وبقية دول الخليج.
وأكد رئيس مجلس إدارة منتدى التنمية الخليجي سعد الزهراني، في كلمة له، أول من أمس، أهمية المنتدى لتسليط الضوء على السياسات والتقنيات المطلوبة لدول الخليج، لمواجهة تحديات تحول الطاقة والتغير المناخي ومستقبل إدارة تغير المناخ والتنمية الاقتصادية لدول المنطقة.
وقال إن المنتدى تناول العديد من أوراق العمل في ثلاث جلسات، ركزت على عدد من الموضوعات المهمة، منها دور العلوم السلوكية في تعزيز الجهود الرامية لمواجهة تغير المناخ في دول مجلس التعاون والتزامات دول الخليج ضمن إطار مستجدات مؤتمرات الأطراف.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العمانية الدكتور خالد العامري، إن العالم يشهد تحولات عالمية غير مسبوقة حيث أصبحت قضية تغير المناخ واحدة من أكبر التحديات التي تواجه البشرية.
وأوضح أنه وفق تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) ارتفع متوسط درجة حرارة الأرض بنحو 1ر1 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، وإذا استمرت الانبعاثات العالمية بمعدلاتها الحالية فقد نتجاوز عتبة 5ر1 درجة مئوية بحلول عام 2030، هذا الارتفاع وإن بدا بسيطاًَ، فإن تأثيراته كارثية على النظم البيئية والاقتصادات العالمية.
وأشار إلى أن دول الخليج التي تمثل نحو 25 في المئة من إنتاج النفط العالمي، تسهم بشكل كبير في الانبعاثات العالمية، فوفقاً لإحصاءات عام 2022 بلغت انبعاثات دول التعاون مجتمعة نحو 5ر1 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهو ما يعادل نحو 4 في المئة من الانبعاثات العالمية، ومع ذلك فإن هذه الدول هي أيضاً من أكثر المناطق تأثراً بتغير المناخ، حيث تشير الدراسات إلى أن درجات الحرارة في منطقة الخليج قد ترتفع بمقدار 5ر2 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
وأوضح العامري أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم ندرة المياه وارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة تواتر العواصف الترابية والجفاف مشيراً إلى أن التغيرات المناخية كلفت الاقتصاد العالمي خسائر هائلة ففي عام 2022 فقط بلغت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ نحو 270 مليار دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«القبة الذهبية» الأميركية تنذر بعصر جديد من «عسكرة الفضاء»
«القبة الذهبية» الأميركية تنذر بعصر جديد من «عسكرة الفضاء»

الرأي

timeمنذ 17 ساعات

  • الرأي

«القبة الذهبية» الأميركية تنذر بعصر جديد من «عسكرة الفضاء»

أعاد مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لبناء منظومة الدفاع الصاروخية المعروفة باسم «القبة الذهبية» إحياء مبادرة ظهرت منذ عقود وأثارت الجدل، وقد يؤدي الشروع في بنائها إلى انقلاب في الأعراف المتبعة في الفضاء الخارجي وإعادة تشكيل العلاقات بين القوى الفضائية الأكبر في العالم. ويقول محللون متخصصون في الفضاء، إن الإعلان عن «القبة الذهبية»، وهي شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية والأسلحة في مدار الأرض بتكلفة متوقعة تبلغ 175 مليار دولار، قد يفاقم عسكرة الفضاء بوتيرة حادة، وهو اتجاه اشتد خلال العقد الماضي. وفي حين أن القوى الفضائية الأكبر في العالم، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين، وضعت أصولاً عسكرية واستخباراتية في مدارات فضائية منذ ستينات القرن الماضي، فقد فعلت ذلك سراً في معظم الأحيان.وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، طالبت قوة الفضاء الأميركية بزيادة القدرات الهجومية في الفضاء الخارجي بسبب التهديدات الفضائية من روسيا والصين. وعندما أعلن ترامب خطة «القبة الذهبية» في يناير الماضي، كان ذلك تحولاً واضحاً في الاستراتيجية عبر التركيز على خطوة جريئة نحو الفضاء بتكنولوجيا باهظة الثمن وغير مجربة من قبل، وقد تمثل كنزاً مالياً لشركات الصناعات الدفاعية. وتتمثل الفكرة في إطلاق صواريخ من الفضاء عبر أقمار اصطناعية لاعتراض الصواريخ التقليدية والنووية المنطلقة من الأرض. وقالت فيكتوريا سامسون، مديرة أمن واستقرار الفضاء في مؤسسة سيكيور وورلد فاونديشن للأبحاث في واشنطن، في إشارة إلى نشر الصواريخ في الفضاء «هذا أمر لا تحمد عقباه... لم نفكر حقاً في التداعيات طويلة الأمد لذلك». وأضافت سامسون وخبراء آخرون، ان «القبة الذهبية قد تدفع دولا أخرى إلى نشر أنظمة مماثلة في الفضاء أو إنتاج أسلحة أكثر تطوراً لتجنب الدرع الصاروخي، مما سيؤدي إلى تصعيد سباق التسلح في الفضاء». وتباينت ردود فعل روسيا والصين، إذ عبر ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية عن «قلقه البالغ» إزاء المشروع، وحض واشنطن على التخلي عنه، مضيفاً أنه يشكل «تداعيات خطيرة للغاية» ويزيد من مخاطر عسكرة الفضاء الخارجي وسباق التسلح. وأعلن الكرملين ان «القبة الذهبية قد تجبر موسكو وواشنطن على إجراء محادثات حول الحد من الأسلحة النووية في المستقبل المنظور». وتهدف الخطة في المقام الأول إلى التصدي لترسانة متنامية من الصواريخ التقليدية والنووية لخصوم الولايات المتحدة، روسيا والصين، ودول أصغر مثل كوريا الشمالية وإيران. وتعد إحياء لجهود بدأت في حقبة الحرب الباردة من جانب مبادرة الدفاع الاستراتيجي للرئيس السابق رونالد ريغان، والمعروفة باسم «حرب النجوم». وكانت مبادرة الدفاع الاستراتيجي تهدف إلى نشر مجموعة من الصواريخ وأسلحة الليزر القوية في مدار رضي منخفض بإمكانها اعتراض أي صاروخ نووي بالستي يُطلق من أي مكان على الأرض، سواء بعد لحظات من إطلاقه أو في مرحلة الانطلاق السريع في الفضاء. لكن الفكرة لم تنفذ بسبب العقبات التكنولوجية في الأساس، إضافة إلى التكلفة العالية والمخاوف من احتمال انتهاكها معاهدة الحد من الصواريخ البالستية التي تم التخلي عنها لاحقاً. «نحن مستعدون» لـ «القبة الذهبية»، حلفاء أقوياء أصحاب نفوذ في مجتمع التعاقدات الدفاعية ومجال تكنولوجيا الدفاع الآخذ في النمو، واستعد كثير منهم لخطوة ترامب الكبيرة في مجال الأسلحة الفضائية. وقال كين بيدينغفيلد المدير المالي لشركة «إل.3.هاريس» لـ «رويترز» الشهر الماضي «كنا نعلم أن هذا اليوم سيأتي على الأرجح. كما تعلمون، نحن مستعدون له». وأضاف «بدأت إل.3.هاريس في وقت مبكر بناء شبكة الاستشعار التي ستصبح شبكة الاستشعار الأساسية لبنية القبة الذهبية». وذكرت «رويترز» أن شركة «سبيس إكس» للصواريخ والأقمار الاصطناعية التابعة لإيلون ماسك، برزت كشركة رائدة في مجال الصواريخ والأقمار الاصطناعية إلى جانب شركة البرمجيات «بالانتير» وشركة «أندوريل» لصناعة الطائرات المسيرة لبناء المكونات الرئيسية للنظام. ومن المتوقع أن تُصنع العديد من الأنظمة الأولية من خطوط إنتاج قائمة. وذكر الحاضرون في المؤتمر الصحافي الذي انعقد في البيت الأبيض مع ترامب يوم الثلاثاء، أسماء شركات «إل.3.هاريس»، و«لوكهيد مارتن»، و«آر.تي.إكس»، كمتعاقدين محتملين للمشروع الضخم. لكن تمويل «القبة الذهبية» لا يزال غير مؤكد، فقد اقترح مشرعون من الحزب الجمهوري استثماراً مبدئياً بقيمة 25 مليار دولار في إطار حزمة دفاعية أوسع بقيمة 150 ملياراً، لكن هذا التمويل يرتبط بمشروع قانون مثير للجدل يواجه عقبات كبيرة في الكونغرس، وقد تكون أكثر كلفة بكثير مما يتوقعه الرئيس الأميركي الذي تحدث عن نحو 175 مليار دولار في المجموع. غير أن هذا المبلغ يبدو أقل بكثير من السعر الحقيقي لمثل هذا النظام. وأوضح الأستاذ المساعد للشؤون الدولية وهندسة الطيران والفضاء في معهد جورجيا للتكنولوجيا توماس روبرتس ان الرقم الذي طرحه ترامب «ليس واقعياً». تهديدات متزايدة وبحسب وكالة غير حزبية تابعة للكونغرس الأميركي، فإن الكلفة التقديرية لنظام اعتراض في الفضاء لمواجهة عدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات تتراوح بين 161 مليار دولار و542 ملياراً على مدى 20 عاماً. لكن الوكالة أكدت أن النظام الذي يتصوره ترامب قد يتطلب قدرة من حيث اعتراض الصواريخ في الفضاء «أكبر من الأنظمة التي تمت دراستها في الدراسات السابقة»، موضحة أن «تحديد كمية هذه التغييرات الأخيرة سيتطلب تحليلاً معمقاً». وعام 2022، أشار أحدث تقرير للمراجعة الدفاعية الصاروخية التي يجريها الجيش الأميركي Missile Defense Review إلى التهديدات المتزايدة من روسيا والصين. وتقترب بكين من واشنطن في مجال الصواريخ البالستية والصواريخ الأسرع من الصوت، في حين تعمل موسكو على تحديث أنظمة الصواريخ العابرة للقارات وتحسين صواريخها الدقيقة، وفق التقرير. ولفتت الوثيقة نفسها إلى أن التهديد الذي تشكله المسيّرات، وهو نوع من الأسلحة يؤدي دوراً رئيسياً في الحرب في أوكرانيا، من المرجح أن يتزايد، محذرة من خطر الصواريخ البالستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلاً عن التهديدات الصاروخية من جهات غير حكومية. لكن مواجهة كل هذه التهديدات تشكل مهمة ضخمة، وهناك الكثير من القضايا التي يتعين معالجتها قبل أن يتسنى اعتماد مثل هذا النظام. وقال الخبير في مؤسسة «راند كوربوريشن» للأبحاث تشاد أولاندت إن «من الواضح أن التهديدات تزداد سوءاً»، مضيفاً «السؤال هو كيف يمكننا مواجهتها بالطريقة الأكثر فعالية من حيث الكلفة». وتابع «الأسئلة المرتبطة بجدوى المشروع تعتمد على مستوى التحدي. كم عدد التهديدات التي يمكنك التصدي لها؟ ما نوعها؟ كلما ارتفع مستوى التحدي، ازدادت الكلفة». وأوضح الباحث المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة Royal United Services Institute توماس ويذينغتون أنّ «هناك عدداً من الخطوات البيروقراطية والسياسية والعلمية التي يتعين اتخاذها إذا كان من المقرر أن تدخل القبة الذهبية الخدمة بقدرات مهمة». وأكد أن المهمة «باهظة للغاية، حتى بالنسبة إلى ميزانية الدفاع الأميركية. نحن نتحدث عن مبلغ كبير من المال»، مبدياً تحفظه حيال إمكان أن يرى هذا المشروع النور يوماً.

3 تريليونات ليتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
3 تريليونات ليتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

3 تريليونات ليتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع «شوانغجيانغكو» الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات ليتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع «Eco Portal»، واطلعت عليه «العربية Business». ويقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة «باور تشاينا» الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر من دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة.

كلية الهندسة والبترول من جامعة الكويت تشارك في مؤتمر ومعرض عمان للنفط والطاقة OPES 2025
كلية الهندسة والبترول من جامعة الكويت تشارك في مؤتمر ومعرض عمان للنفط والطاقة OPES 2025

جريدة أكاديميا

timeمنذ 3 أيام

  • جريدة أكاديميا

كلية الهندسة والبترول من جامعة الكويت تشارك في مؤتمر ومعرض عمان للنفط والطاقة OPES 2025

شارك كل من أ.د. عيسى الصفران ود. محمد العبدالله من قسم هندسة البترول بكلية الهندسة والبترول من جامعة الكويت في مؤتمر عمان للنفط والطاقة OPES الذي يهدف إلى تعزيز الطاقة المستدامة وتحقيق التوازن بين الابتكار والنمو الاقتصادي ودعم مستقبل الطاقة، ويعد مؤتمر ومعرض عمان للنفط والطاقة الحدث الوحيد في عمان الذي يخدم صناعة النفط والغاز والطاقة وكل ما يندرج تحتها. وشارك د. محمد العبدالله عضو هيئة التدريس من قسم هندسة البترول في تقديم بحث مشترك إلى جانب المهندس عباس سناسيري من شركة نفط الكويت بعنوان: 'A Multi-Scale Evaluation of Polymer Injectivity and Fracture Behavior in the Burgan Field'، ويأتي هذا البحث ثمرة تعاون بحثي مثمر بين جامعة الكويت وشركة نفط الكويت، ويعتبر تعاون يُجسد التكامل بين الأكاديميا والصناعة لدعم مستقبل استخلاص النفط المحسن في الكويت. كما شارك أ.د. عيسى الصفران عضو هيئة التدريس من قسم هندسة البترول ببحث عن دراسة سلوك ترسب الإسفلت في المكامن النفطية أثناء الحقن بغاز ثاني أكسيد الكربون باستخدام برنامج محاكاة ترسب الإسفلت المتكامل: يعد هذا البحث من الأبحاث التطبيقية المهمة للتنبؤ بسلوك الترسب في المكامن والتي تؤدي إلى تقليل مسامية صخور المكامن ومن ثم انخفاض الإنتاج، إذ يعني هذا البحث بمعرفة مكان ووقت وكمية الترسب لتسهيل وضع الحلول أو تفاديها قبل الوقوع، ونتائج هذه الدراسة ذات صلة كبيرة بمكامن الطبقة الجراسية العميقة في جنوب شرق الكويت وبالتحديد في مكمن المقوع/برقان. كما حضر المؤتمر عضوان من هيئة التدريس من قسم هندسة البترول د. فهدالمديرس ود. فراس الرهيماني. والجدير بالذكر أن المؤتمر الذي نظمته جمعية مهندسي البترول (SPE) ضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس من الخبراء المشهود لهم بالكفاءة، حيث اجتمعوا لتبادل الأفكار من خلال المناقشات الإعلامية والعروض التقديمية الفنية حول الموضوعات الرئيسية التي تشكل حاضر ومستقبل الصناعة. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store