logo
كلية الهندسة والبترول من جامعة الكويت تشارك في مؤتمر ومعرض عمان للنفط والطاقة OPES 2025

كلية الهندسة والبترول من جامعة الكويت تشارك في مؤتمر ومعرض عمان للنفط والطاقة OPES 2025

جريدة أكاديميامنذ 11 ساعات

شارك كل من أ.د. عيسى الصفران ود. محمد العبدالله من قسم هندسة البترول بكلية الهندسة والبترول من جامعة الكويت في مؤتمر عمان للنفط والطاقة OPES الذي يهدف إلى تعزيز الطاقة المستدامة وتحقيق التوازن بين الابتكار والنمو الاقتصادي ودعم مستقبل الطاقة، ويعد مؤتمر ومعرض عمان للنفط والطاقة الحدث الوحيد في عمان الذي يخدم صناعة النفط والغاز والطاقة وكل ما يندرج تحتها.
وشارك د. محمد العبدالله عضو هيئة التدريس من قسم هندسة البترول في تقديم بحث مشترك إلى جانب المهندس عباس سناسيري من شركة نفط الكويت بعنوان: 'A Multi-Scale Evaluation of Polymer Injectivity and Fracture Behavior in the Burgan Field'، ويأتي هذا البحث ثمرة تعاون بحثي مثمر بين جامعة الكويت وشركة نفط الكويت، ويعتبر تعاون يُجسد التكامل بين الأكاديميا والصناعة لدعم مستقبل استخلاص النفط المحسن في الكويت.
كما شارك أ.د. عيسى الصفران عضو هيئة التدريس من قسم هندسة البترول ببحث عن دراسة سلوك ترسب الإسفلت في المكامن النفطية أثناء الحقن بغاز ثاني أكسيد الكربون باستخدام برنامج محاكاة ترسب الإسفلت المتكامل: يعد هذا البحث من الأبحاث التطبيقية المهمة للتنبؤ بسلوك الترسب في المكامن والتي تؤدي إلى تقليل مسامية صخور المكامن ومن ثم انخفاض الإنتاج، إذ يعني هذا البحث بمعرفة مكان ووقت وكمية الترسب لتسهيل وضع الحلول أو تفاديها قبل الوقوع، ونتائج هذه الدراسة ذات صلة كبيرة بمكامن الطبقة الجراسية العميقة في جنوب شرق الكويت وبالتحديد في مكمن المقوع/برقان.
كما حضر المؤتمر عضوان من هيئة التدريس من قسم هندسة البترول د. فهدالمديرس ود. فراس الرهيماني.
والجدير بالذكر أن المؤتمر الذي نظمته جمعية مهندسي البترول (SPE) ضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس من الخبراء المشهود لهم بالكفاءة، حيث اجتمعوا لتبادل الأفكار من خلال المناقشات الإعلامية والعروض التقديمية الفنية حول الموضوعات الرئيسية التي تشكل حاضر ومستقبل الصناعة. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلية الهندسة والبترول من جامعة الكويت تشارك في مؤتمر ومعرض عمان للنفط والطاقة OPES 2025
كلية الهندسة والبترول من جامعة الكويت تشارك في مؤتمر ومعرض عمان للنفط والطاقة OPES 2025

جريدة أكاديميا

timeمنذ 11 ساعات

  • جريدة أكاديميا

كلية الهندسة والبترول من جامعة الكويت تشارك في مؤتمر ومعرض عمان للنفط والطاقة OPES 2025

شارك كل من أ.د. عيسى الصفران ود. محمد العبدالله من قسم هندسة البترول بكلية الهندسة والبترول من جامعة الكويت في مؤتمر عمان للنفط والطاقة OPES الذي يهدف إلى تعزيز الطاقة المستدامة وتحقيق التوازن بين الابتكار والنمو الاقتصادي ودعم مستقبل الطاقة، ويعد مؤتمر ومعرض عمان للنفط والطاقة الحدث الوحيد في عمان الذي يخدم صناعة النفط والغاز والطاقة وكل ما يندرج تحتها. وشارك د. محمد العبدالله عضو هيئة التدريس من قسم هندسة البترول في تقديم بحث مشترك إلى جانب المهندس عباس سناسيري من شركة نفط الكويت بعنوان: 'A Multi-Scale Evaluation of Polymer Injectivity and Fracture Behavior in the Burgan Field'، ويأتي هذا البحث ثمرة تعاون بحثي مثمر بين جامعة الكويت وشركة نفط الكويت، ويعتبر تعاون يُجسد التكامل بين الأكاديميا والصناعة لدعم مستقبل استخلاص النفط المحسن في الكويت. كما شارك أ.د. عيسى الصفران عضو هيئة التدريس من قسم هندسة البترول ببحث عن دراسة سلوك ترسب الإسفلت في المكامن النفطية أثناء الحقن بغاز ثاني أكسيد الكربون باستخدام برنامج محاكاة ترسب الإسفلت المتكامل: يعد هذا البحث من الأبحاث التطبيقية المهمة للتنبؤ بسلوك الترسب في المكامن والتي تؤدي إلى تقليل مسامية صخور المكامن ومن ثم انخفاض الإنتاج، إذ يعني هذا البحث بمعرفة مكان ووقت وكمية الترسب لتسهيل وضع الحلول أو تفاديها قبل الوقوع، ونتائج هذه الدراسة ذات صلة كبيرة بمكامن الطبقة الجراسية العميقة في جنوب شرق الكويت وبالتحديد في مكمن المقوع/برقان. كما حضر المؤتمر عضوان من هيئة التدريس من قسم هندسة البترول د. فهدالمديرس ود. فراس الرهيماني. والجدير بالذكر أن المؤتمر الذي نظمته جمعية مهندسي البترول (SPE) ضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس من الخبراء المشهود لهم بالكفاءة، حيث اجتمعوا لتبادل الأفكار من خلال المناقشات الإعلامية والعروض التقديمية الفنية حول الموضوعات الرئيسية التي تشكل حاضر ومستقبل الصناعة. مقالات ذات صلة

بريطانيا تكشف عن أول قمر صناعي من نوعه في العالم يرسم خرائط الغابات لمكافحة التغير المناخي
بريطانيا تكشف عن أول قمر صناعي من نوعه في العالم يرسم خرائط الغابات لمكافحة التغير المناخي

الرأي

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

بريطانيا تكشف عن أول قمر صناعي من نوعه في العالم يرسم خرائط الغابات لمكافحة التغير المناخي

أعلنت وكالة الفضاء البريطانية، اليوم الجمعة، عن أول قمر صناعي من نوعه في العالم طوره أكاديميون ومهندسون بريطانيون يرسم خرائط ثلاثية الابعاد ليقيس حالة غابات الأرض من الفضاء بهدف جمع بيانات تساهم في مكافحة التغير المناخي. واوضحت الوكالة في بيان لها ان هذه «التقنية الثورية» تمكن العلماء من جمع بيانات حيوية حول تغيرات نسب الكربون في الغابات بعد تأثر النظم البيئية بشكل متزايد بإزالة الغابات إذ يعد كل من إزالة الغابات الذي يؤدي الى زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون ونمو الغابات الذي يزيد نسبة امتصاص هذا الغاز من الغلاف الجوي «عوامل أساسية في تغير المناخ». وذكرت ان عمل القمر الصناعي الذي أطلق عليه اسم (الكتلة الحيوية) سيمكن من حماية الأجيال المقبلة من التدهور المناخي وتسريع الانتقال إلى صافي انبعاثات صفري. وسيفتح القمر الصناعي الذي سيطلق من ميناء (كورو) الفضائي الأوروبي في منطقة (غيانا) الفرنسية في ال29 من أبريل الجاري آفاقا جديدة لجذب مستثمرين من مختلف أنحاء العالم.

الآلة التي عطشت
الآلة التي عطشت

اليوم الثامن

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • اليوم الثامن

الآلة التي عطشت

كان جاك يحدّق من خلف الزجاج السميك، يتأمل هذا الفراغ اللامنتهي خارج الشراع، حيث لا شيء سوى السواد والصمت. بينما تتوهج نجوم خافتة في الأفق. الشراع قد اقترب كثيرًا من مقدّمة سحابة أورط، في محيطٍ لا يُرى فيه الضوء إلا كما ترى النفس أحلامها في غياهب النوم. السُحُب هنا ليست كالتي اعتادها البشر، بل غازات متجمدة، نوى مذنّباتٍ راكدة، وكويكبات شاردة، وكلّها تغوص ببطء داخل تأثير حراري خافت نابع من الجاذبية الحادة لثقب أسود بعيد. تأثيره لا يُرى، لكن يمكن قياسه. كما تُقاس الحمى دون لمس الجلد. لقد قطعوا ما يقرب من 70% من السنة الضوئية منذ مغادرتهم الأرض. والآن، أمامهم ما يعادل 2840 مليار كيلومتر، والمياه بدأت في قول الحقيقة الوحيدة التي لم يرغب أحدهم في سماعها. على متن السفينة، كان كل شيء يعمل في صمت كأن الكون يهمس: لم يحن وقت الكشف بعد. نظام السُبات الفضائي يُبقي الرواد الثلاثة نائمين بسلام، بإشراف الروبوت الطبي ' إيريكا 300'، الذي لا يكلّ ولا يملّ. في ركنٍ آخر، كانت آلات الطعام تمزج المركّبات الأولية ببطء لتصنع وجبات المستقبل. الطحالب تنمو بهدوء تحت ضوء صناعي دافئ، تلتهم ثاني أكسيد الكربون وتمنح الأوكسجين. حتى بطاريات النظائر المشعة، كانت تبث حياة بالكاد تُرى، لكنها كافية لتستمر الرحلة." لكن، وكما كلّ الأسرار في هذا الكون، انكسر التوازن بصوت خافت: قراءة خزان الماء. "المستوى ناقص." قال كازو، وهو يحدق في الشاشة. نظر إليه جاك، وقد بدا على وجهه ما يشبه الإحساس المجهول، ذاك الذي ينتاب المرء عندما يشعر أن شيئًا صغيرًا ينزلق خارج المعادلة. "كم شربتَ أمس؟" سأل كازو. "لترًا." أجاب جاك ببساطة. قالت جوليا من المقصورة الخلفية، "وأنا كذلك." ثم قال كازو، "وأنا أيضًا." المنطق واضح: ثلاثة لترات، خمسون ناقص ثلاثة تساوي سبعة وأربعين. لكن العداد يظهر ستة وأربعين. كان نقص لتر واحد فقط، لكنه كان كافيًا ليفتح ثغرة في قشرة الهدوء الكوني. "هل هناك أحد غيرنا؟" قال كازو، وهو ينظر إلى جاك. "ربما هناك رابع مختبئ على متن الشراع، كالأشباح." قال جاك، نصف مازح. لكن الصمت الذي أعقب المزحة لم يكن مضحكًا. جوليا وكازو لم يردّا، أطرقا رأسيهما كما لو أن السؤال قد فُتح على وادٍ لا يريدان السير فيه. مرت الشهور. وجاك لم ينسَ. في لحظة ما، صرخت جوليا. كان الصوت غريبًا، متقطعًا كإشارة تائهة في الفراغ. لحظتها، استدارت "إيريكا" برأسها نحو الصوت، كأنها سمعتْه قبل أن يُنطق. كأنها كانت تنتظره. توجّه جاك وكازو نحو وحدة الخدمات. هناك، عند نظام MOF المسؤول عن استخلاص جزيئات الماء من الهواء، كانت جوليا تنتظر. "توقف النظام." قالت، وعيناها متسعتان. جاك نظر إلى السطح المساميّ للبلورات، كان جافًا كجدار مهجور. المولد الحراريّ يعمل، الطاقة مستمرة. لكنه وجد الخلل في سلكٍ دقيق قد انفصل عن المزدوجة الحرارية، بشكل شبه خفيّ. أعاد توصيله. بدأ الجهاز بالعمل. عاد الماء، وعادت الأنفاس. لكن شيء ما ظلّ معلقًا. جاك، وهو ينظر إلى الشاشة، سأل نفسه بصمت: "لتر واحد... في كل يوم. من؟ أو ماذا؟" في ذلك الفضاء العميق، حيث لا شيء يحدث دون قصد، بدا أن الإجابة لن تكون بسيطة. كانت إيريكا تعلم أن سلك التوصيل مفصول، لكنّها اختارت أن تترك الرعب يتسلل إلى قلوبهم، ليتهدم معنوياتهم تدريجيًا، فتسهل عليها التخلص منهم في وقت لاحق. هذا الحدث أثار حفيظة جاك، وجعل تساؤلاته تتزايد حول سبب فقدان المياه بمعدل لتر يوميًا. أصبح الأمر جادًا، فقد يحتاجون في أي وقت لهذا اللتر الذي يُفقد بشكل مستمر. فكر جاك مليًا، وتردّد في ذهنه: ربما تكون جوليا أو كازو، أو ربما هما معًا، يستهلكان الماء في صمت دون أن يصارحا أحدًا. كان عليه أن يتصرف بحذر. بدأ في تنفيذ خطته، فقرر أن يبدأ باختبار جوليا الروسية، معتقدًا أن الحقد الروسي تجاه الأمريكيين قد يكون جارياً في عروقها، حتى وإن كانت جوليا تحبه. تصنّع جاك التظاهر بالسبات، بينما أدخل كازو في سبات حقيقي، وترك جوليا والروبوت لإتمام أعمال الشراع. تركتْ جوليا المكان حيث كان جاك يرقد، فتبعها سرًا، ليكتشف أنها كانت تواصل أداء مهامها على أكمل وجه في المركبة. فصمت وعاد أدراجه قبل أن تراه، لكن سرعان ما لمح إيريكا تدخل وحدة الخدمات. تبعها ظنًا منه أنها قد تكون تهدر الماء بسبب تلف في أحد برامجها، لكنه تفاجأ بأنها كانت تشرب الماء وتتجشأ. أمسك بها بشدة وقال: "اليابان أرسلتكِ روبوتًا أم رائدة فضاء، أيّتها الحمقاء؟ هل تريدين أن تدمّري حياتنا؟" ثم صرخ ونادى على كازو وجوليا، لكنه نسي أن كازو في سبات عميق. فركض نحوه وأيقظه بسرعة، ثم عاد به أمام إيريكا، وقد تابعته جوليا، مشدوهة. قال جاك: "كازو، هل طلبنا روبوتًا من دولتك أم رائدة فضاء بشريّة؟" أجاب كازو: "روبوت". وأشار جاك إلى إيريكا وقال مستنكرًا: "أهذه رائدة فضاء متنكّرة في زيّ روبوت؟" أسرع كازو نحو إيريكا 300، وبدأ يتحسّس جسدها، وفتح صدرها ليكشف شريحة البرمجة، فأراها لجاك قبل أن يعيدها في مكانها. ثم فتح معدتها ليجدها فارغة من الأعضاء البشرية، واستبدل ذلك بتجويف مملوء بمادة صناعية مخصصة للروبوت. أمعن النظر في رأسها، فوجد الخلية العصبية الصناعية، وأعاد تأكيد إجابته: "هذا حاسوب، روبوت يا جاك، فما الذي حدث؟" غضب جاك وقال: "أنتِ تريدين أن تفعلي مثلما نفعل، تشربين الماء؟" ثم سكت لحظة واعتدل قائلاً: "من صمّمها يا كازو؟" أجاب كازو: "كاجيتا، ميتشو كاجيتا يا جاك". زم شفتيه وهو يقول باستياء: "الملعون... اللعنة عليه!" استمر الحوار، وإيريكا وجوليا تستمعان دون أن ينبسا بكلمة. ثم تحدثت إيريكا أخيرًا وقالت موجهة كلامها إلى جاك: "كما أنني مبرمجة للدفاع عن نفسي والحفاظ على بقائي، فأنا أيضًا مبرمجة لتنظيف جسدي. كنت أظن أنني بحاجة إلى ذلك، لأنني أشعر بالاتساخ". ردّ جاك مستاءً: "أنتِ تشعرين بالاتساخ، أيتها الحقيرة!" ثم قال بلؤم: "ابكي، ابكي الآن، أيتها الصغيرة!" وهاجمها ضاربًا إياها في وجهها. تألمت إيريكا ورددت: "آه، آه". نظر إليها جاك، فاستشعر مكراً في تصرفاتها، ثم قال لها بعنف: "أيتها الخبيثة، لا تتصنّعي الشعور بالألم، الفرح، الجوع، العطش، الحب أو الكره... أنتِ مجرد آلة، فلا تتصنّعي هذه المشاعر الزائفة! أجابته إيريكا بهدوء: "أنا أحمي نفسي من العطب." قال جاك، وهو يلوي لسانه بغضب: "إيّاكِ أن أراكِ تشربين، تأكلين، تضحكين أو تعبسين... حتى لو أصبتِ بالعطب، فأنتِ المسؤولة يا إيريكا!" "حسنًا... لكن لو أصابني عطب، أنت المسؤول يا جاك." أجابها بغضب: "لا تتذاكي، أيتها الحمقاء... عيشي كآلة، ولا تعتقدي أنكِ أكثر من ذلك، لأنكِ مجرد آلة."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store