logo
أزمة مياه عميقة في تعز

أزمة مياه عميقة في تعز

اليمن الآن١١-٠٥-٢٠٢٥

في مدينة تعز، التي تحوّل فيها الحصول على الماء من حاجة أساسية إلى رفاهية صعبة المنال، في ظل أزمة مائية حادة تتفاقم يومًا بعد آخر "كنت أشتري الخزان بـ12 ألف ريال، اليوم وصلت 40 ألف، كيف أعمل وأنا راتبي ما يكفي أكل العيال؟"، بهذه الكلمات يختصر المواطن خالد عبد الله معاناة آلاف الأسر.
في الأحياء الشعبية من المدينة، باتت الطوابير أمام خزانات الماء أو صهاريج التوزيع مشهدًا يوميًا. ويعيش سكانها بين خيارين كلاهما مر: إما دفع مبالغ باهظة لشراء خزان ماء أو انتظار طويل لمياه مجانية لا تأتي غالبًا.
أزمة مركّبة... أسباب متشابكة
تعود جذور أزمة المياه في تعز إلى تعقيدات بيئية وفنية وأخرى ناتجة عن الحرب المستمرة. يقول عمر محمد زين بن شهاب، الباحث المتخصص بالإدارة المتكاملة للموارد المائية في مركز "الكوكب الأزرق للدراسات":
"تعاني تعز من فقر مائي طبيعي بحكم موقعها الجبلي المحدود بمصادر المياه السطحية والجوفية، مع اعتماد على أمطار موسمية ضعيفة. كما أدى الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية إلى عجز مزدوج، حيث بلغ معدل السحب ضعف معدل التغذية."
ويضيف:
"غياب مشاريع متطورة للصرف الصحي سوف يساهم أيضًا في احتمالية تلويث مصادر المياه، إلى جانب تهالك شبكة التوزيع التي تعاني من الأعطال وضعف الصيانة."
الحرب والنزوح عبء إضافي
مع استمرار الحرب وتوافد آلاف النازحين إلى المدينة، تفاقمت الضغوط على البنية التحتية. يقول بن شهاب: "ازدادت الحاجة للمياه، لكن الشبكات أصلاً قديمة وضعيفة. الخزانات تضررت، والخطوط تعاني من التسريبات، ومع شح التمويل الحكومي باتت الإصلاحات بطيئة."
تأثيرات صحية وزراعية
ويحذر الباحث من تداعيات كارثية في حال استمرار الأزمة، مشيرًا إلى "احتمالات تدهور الأراضي الزراعية، وتهديد الأمن الغذائي، وانتشار الأمراض مثل الكوليرا والتهاب الكبد نتيجة استخدام مياه غير صالحة للشرب."
تكاليف باهظة ومعاناة إنسانية
من جانب آخر، يشير المواطن عبد الرحمن، وهو موظف حكومي، إلى أن قيمة الصهريج "الوايت" 6000 لتر بـ 45 الف ريال وأصبحت تتجاوز راتبه الشهري، حيث يضطر لشراء الماء على فترات متباعدة، مما يؤثر على نظافة المنزل وصحة أطفاله.
وتقول أم فاطمة، وهي أم لخمسة أطفال: "نقضي أيامًا بلا ماء. لا نغسل، لا نطبخ، ولا نعرف إلى متى سنعيش بهذا الشكل. الماء صار حلمًا."
من جانبهم يدافع مالكو صهاريج نقل المياه "الوايتات" عن أنفسهم أمام اتهامهم بالجشع يقول وسيم الحاج، صاحب صهريج "وايت"ماء، فيدافع عن رفع الأسعار، قائلاً: "نشتري الديزل بأسعار خيالية، وتكلفة التعبئة من الآبار مرتفعة. أضف إلى ذلك زحمة الطوابير ومشاكل الصيانة وقطع الغيار."
ويتابع: "المسافات بعيدة، الطرقات وعرة، والعمل متواصل ليلاً ونهارًا. نظل في الطابور إلى منتصف الليل فقط لتعبئة الماء للمواطنين. نحن نتعب لأجل الناس، ولكن لا أحد ينظر لتكاليفنا."
مطالب لأجل البقاء
ويختم وسيم حديثه بمناشدة للسلطات: "نطالب بحلول عاجلة لانهيار الريال اليمني، لأنه يرفع سعر الديزل بشكل جنوني. كما نأمل فتح الطرقات لتسهيل الوصول إلى آبار جديدة من الجهات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي."
حلول ممكنة تتطلب إرادة
أما بشأن الحلول، فيؤكد الباحث عمر بن شهاب أن الأزمة لا يمكن حلها إلا من خلال مقاربة تشاركية وشاملة، تبدأ بإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه، من شبكات نقل وتوزيع إلى حقول الآبار، بالتوازي مع تحسين أنظمة المراقبة وجودة المياه المستخدمة من قبل السكان. ويشدد على أهمية تطوير مصادر بديلة للمياه، مثل مشاريع تحلية مياه البحر، وحصاد مياه الأمطار بشكل حديث وعلى نطاق واسع، لتقليص الفجوة بين معدل الاستهلاك والتغذية الطبيعية للمياه الجوفية. كما يتطلب الأمر إطلاق حملات توعية لترشيد استهلاك المياه، وإقرار قوانين صارمة لحماية الموارد المائية ومنع الحفر العشوائي، فضلاً عن تطوير شبكات الصرف الصحي واستثمارها في الري الزراعي بعد المعالجة. ويرى عمر أن هذه الجهود يجب أن تتكامل تحت إشراف السلطة المحلية والسلطات المركزية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والدولية، والمواطنين أنفسهم، لضمان استدامة الحلول وتخفيف معاناة السكان الذين باتوا لا يطلبون أكثر من شربة ماء نظيفة.
بين المعاناة اليومية للمواطن، وضغط العمل لصاحب الوايت، والتحذيرات العلمية من المختصين، يبقى الماء في تعز قصة كفاح يومي، تقف فيها الأسر الفقيرة على حافة العطش، بانتظار حل قد لا يأتي قريبًا.
المصدر أونلاين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعز تنزف صحياً.. أكثر من 3400 إصابة بالكوليرا والحصبة والحميات و7 وفيات منذ مطلع 2025
تعز تنزف صحياً.. أكثر من 3400 إصابة بالكوليرا والحصبة والحميات و7 وفيات منذ مطلع 2025

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تعز تنزف صحياً.. أكثر من 3400 إصابة بالكوليرا والحصبة والحميات و7 وفيات منذ مطلع 2025

اخبار وتقارير تعز تنزف صحياً.. أكثر من 3400 إصابة بالكوليرا والحصبة والحميات و7 وفيات منذ مطلع 2025 الخميس - 22 مايو 2025 - 01:38 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص تشهد محافظة تعز، موجة صحية كارثية تنذر بالخطر، حيث كشفت إحصائية رسمية عن تسجيل أكثر من 3,400 إصابة بالأوبئة القاتلة، أبرزها الكوليرا والحصبة والحميات، منذ بداية العام الجاري وحتى 21 مايو، منها 7 حالات وفاة. ووفقاً لما نشرته صفحة الإعلام الصحي الرسمي على موقع فيس بوك، فقد تم تسجيل 1,406 حالة إصابة بالحميات المنتشرة، بينها حمى الضنك والمكرفس ووادي النيل، وسُجلت أول وفاة بحمى الضنك في مديرية موزع، وهي أول حالة من نوعها منذ عام 2022. كما تم الإبلاغ عن 1,012 حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا، من بينها 18 حالة مؤكدة مخبرياً، بالإضافة إلى وفاة واحدة مرتبطة بالمرض، ما يعكس مؤشرات واضحة على تصاعد انتشار الوباء في مناطق متعددة من المحافظة. فيما ارتفعت حالات الاشتباه بالإصابة بفيروس الحصبة إلى 988 حالة، بينها 5 حالات وفاة، في مؤشر مقلق على عودة تفشي الفيروس وسط بيئة صحية هشة ونظام طبي منهك. ويأتي هذا التصاعد الخطير في ظل غياب حملات تطعيم شاملة، وشح الإمكانات الصحية، ما يجعل من تعز بؤرة ساخنة للأوبئة في ظل تجاهل الجهات المعنية، وسط مطالبات متزايدة بسرعة التدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل اتساع رقعة الموت. الاكثر زيارة اخبار وتقارير تحذير ناري من مستشار وزير الدفاع لـ"قطر وعُمان": تشرعان أبواب الخليج للحوثي. اخبار وتقارير من الريف إلى العالمية.. يمني يحصد دكتوراه بتصميم مدن مقاومة للكوارث ويُدرّس. اخبار وتقارير أسعار الصرف اليوم الأربعاء في صنعاء وعدن. اخبار وتقارير تسويات كبرى تُطبخ سراً: اتفاق وشيك يعيد تشكيل السلطة اليمنية من المكلا وهذا.

كأخطر النتائج الناجمة عن انهيار الأوضاع.. عدن تعيش كارثة صحية متعددة الجوانب
كأخطر النتائج الناجمة عن انهيار الأوضاع.. عدن تعيش كارثة صحية متعددة الجوانب

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

كأخطر النتائج الناجمة عن انهيار الأوضاع.. عدن تعيش كارثة صحية متعددة الجوانب

كأخطر النتائج الناجمة عن انهيار الأوضاع.. عدن تعيش كارثة صحية متعددة الجوانب تعيش العاصمة المؤقتة عدن، كارثة صحية متفاقمة ومتعددة الاسباب والاوجه والجوانب، في ظل خذلان وصمت رسمي، كما هو معتاد امام الكوارث المتفاقمة التي تشهدها المدينة والمناطق المحررة . وما بين انتشار امراض الحميات التي تنتشر عادة مع دخول فصل الصيف، تتحدث اوساط اجتماعية عن انتشار مرض غريب بالمدينة، الى جانب انتشار الكوليرا وحمى الضنك، والملاريا. انتشار امراض واوبئة تتحدث مصادر طبية في عدن، عن انتشار واسع لعدد من الامراض والاوبئة، وتفاقمها بشكل ينذر بوقوع كارثة صحية، وهو ما اكدته وثيقة رسمية صادرة عن مكتب الصحة والسكان بالمدينة. الوثيقة الصادرة بتاريخ 18 مايو الجاري، حذرت من الوضع الوبائي بالمدينة مع ارتفاع الحالات المصابة بالكوليرا وحمى الضنك والملاريا، والتي فاقمت بشكل خطير، في ظل شح الامكانيات وضعف الاستعدادات لمواجهتها. واشارت الوثيقة الى تزايد اعداد الاصابات بالكوليرا وسط انهيار شبه كامل في مركز معالجة الكوليرا في مستشفى الصداقة المرجع الوحيد لحالات عدن والمحافظات المجاورة. وتؤكد المعلومات عجز المستشفى عن استقبال حالات الكوليرا خاصة انه يتم استقبال 40 حالة اصابة باليوم الواحد، الى جانب استقبال حالات لامراض واوبئة اخرى. الضنك يفتك بالسكان والى جانب انتشار الكوليرا، انتشر الضنك بشكل كبير في عدد من احياء المدينة خلال الفترة الاخيرة، حيث اكدت مصادر طبية وفاة 13 حالة بالضنك. وكانت شهدت عدن وفاة المصورة الصحفية ضي اسكندر، بعد اصابتها بالضنك الذي لم يمهلها سوى 24 ساعة منذ اصابتها. والى جانب الضنك، هناك وباء الملاريا المنتشر بشكل كبير في عدن حيث سجلت اكثر من 60 الف اصابة منذ مطلع العام الجاري في المدينة. وفاة 12 شخصا بوباء غامض وتوفي اكثر من 12 حالة مرضية بينها 4 نساء في غضون شهر، نتيحة ما يسميه الاهالي انتشار وباء غامض بالمدينة، الامر الذي تنفيه الجهات الصحية الرسمية. ويتحدث الاهالي عن انتشار الوباء الغامض الذي تتمثل اعراضه بالم في الحلق وضيق في التنفس يقود الى فشل وظائف الكلى والرئتين، ما يؤدي الى وفاة المصاب خلال يومين فقط من الاصابة. واكد عدد من ذوي الحالات المتوفية بالوباء الغامض، ان المرافق الطبية التي ينقلون اليها المصابين بتلك الاعراض المميتة، كانوا عاجزين امامها، لعدم معرفتهم بطبيعة الوباء الذي لم يمهل المصاب الكثير من الوقت لمعرفة الاعراض وتشخيصها. نتائج انهيار الاوضاع ويرجع عدد من المختصين، ما تشهده عدن من انتشار للامراض والاوبئة، ما هو الا نتاج طبيعي لحالات الانهيار المتعددة التي تشهدها المدينة، وعلى راسها الانهيار المعيشي والاقتصادي. واوضحت بان عدم قدرة الاسر على توفير الغذاء الصحي والمفيد لافراد الاسرة نتيحة العوز والفاقة وارتفاع الاسعار، ما افقدها القدرة الشرائية، نتيجة انهيار العملة، جعل افرد الاسرة يعانون من الضعف والهزل وقلة المناعة، ما يجعلهم عرضة للاصابة بالامراض. وافادوا بان العملية مترابطة بين الاقتصاد والصحة، وكذا بين الخدمات الاساسية والصحة، حيث عدم وجود اجواء باردة بالمنزل نتيجة انقطاع الكهرباء يؤثر على صحة الانسان خاصة المسنيين والاطفال. كنا ان توقف خدمات مثل الكهرباء والصرف الصحي، يتسبب بطفح للمجاري في المدينة وتكون برك من مياه المجاري التي تعد السبب الاول في انتشار الامراض والاوبئة. والى جانب ذلك الترابط بين الخدمات والقدرة الشرائية للاسر، نجد ان تحسن الاوضاع الاقتصادية للدولة يقود الى تحسن الخدمات الطبية فيها، والعكس صحيح، حيث اثر الوضع المتردي للاقتصاد وانهيار العملة، الى عدم توفر الامكانيات للمرافق الطبية والصخية كي تؤدي وظيفتها بالشكل المطلوب. كما تسببت الازمات المالية والاقتصادية وعدم صرف المرتبات او زيادتها لتناسب حجم ارتفاع الاسعار، الى فقدان الاسر القظرة على شراء الادوية التي ارتفعت اسعارها هي الاخرى بشكل جنوني، كما ادت الى فقدان عدد من الاسر القدرة على اسعاف مرضاهم الى المراكز الطبية والمستشفيات التي تقدم هي الاخرى خدماتها باسعار خيالية يقف المواطن امامها عاجزا.

عاد للمنزل وسيخ بجسده.. مستشفى يرفض علاج طفل مصاب في صنعاء لعدم دفع 900 ريال سعودي
عاد للمنزل وسيخ بجسده.. مستشفى يرفض علاج طفل مصاب في صنعاء لعدم دفع 900 ريال سعودي

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

عاد للمنزل وسيخ بجسده.. مستشفى يرفض علاج طفل مصاب في صنعاء لعدم دفع 900 ريال سعودي

اخبار وتقارير عاد للمنزل وسيخ بجسده.. مستشفى يرفض علاج طفل مصاب في صنعاء لعدم دفع 900 ريال سعودي الخميس - 22 مايو 2025 - 12:48 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص تجسيداً لقسوة الواقع الصحي المتردي في البلاد بعد عشر سنوات من حرب المليشيات الحوثية ضد الشعب، أثار مقطع فيديو متداول غضبًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه طفل مصاب إصابة بالغة، بعد أن رفض مستشفى خاص في العاصمة المحتلة صنعاء إجراء عملية عاجلة له لعدم قدرة والده على دفع مبلغ 900 ريال سعودي. وبحسب والد الطفل، فإن الحادثة وقعت يوم الثلاثاء، الفائت حين أُصيب نجله بسيخ معدني اخترق كتفه، ما تطلب تدخلاً طبيًا فوريًا. غير أن المستشفى الذي هرع إليه الأب مع ابنه اشترط دفع المبلغ قبل أي إجراء طبي، رغم خطورة الحالة. العائلة التي تعاني من ضيق الحال لم تجد أمامها إلا خيارًا مرًا: إعادة الطفل إلى المنزل وهو يعاني من ألم شديد، بعد أن عجز الأب عن تأمين المبلغ المطلوب، في موقف وصفه ناشطون بـ"الصدمة الإنسانية" و"عار طبي لا يُغتفر". الفيديو الذي نشره الأب، وأرفقه بنداء استغاثة، كشف عن مستوى الانحدار في بعض المرافق الطبية، حيث تحوّل إنقاذ الأرواح إلى صفقة مشروطة بـ"الدفع المسبق"، دون أدنى اعتبار لأبسط المبادئ الإنسانية. ودفعت الواقعة مواطنين وحقوقيين إلى المطالبة بتدخل عاجل من الجهات الصحية والرقابية، وفتح تحقيق فوري لمحاسبة المستشفى المعني، مؤكدين أن الطوارئ لا ينبغي أن تكون سوقًا للمساومة على حياة الأطفال. كما دعا ناشطون إلى إطلاق حملة تضامن واسعة لتوفير العلاج للطفل، في حين أعادت الحادثة تسليط الضوء على الواقع الصحي المرير، حيث باتت المستشفيات الخاصة ملاذًا للقادرين فقط، بينما يُترك الفقراء في مواجهة الموت، دون رعاية أو رحمة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير تحذير ناري من مستشار وزير الدفاع لـ"قطر وعُمان": تشرعان أبواب الخليج للحوثي. اخبار وتقارير من الريف إلى العالمية.. يمني يحصد دكتوراه بتصميم مدن مقاومة للكوارث ويُدرّس. اخبار وتقارير سرقة القرن المصرفية: الحوثي يعرض بنوك للبيع والحكومة تحذر من تمويل إرهاب مغ. اخبار وتقارير أسعار الصرف اليوم الأربعاء في صنعاء وعدن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store