
الهلال الأحمر بجازان يُحقق المركز الأول على مستوى فروع المملكة في الاستجابة للحوادث المرورية والبلاغات الطارئة
وأكد مدير عام فرع الهيئة بمنطقة جازان الدكتور عادل بن عبده عريشي، أن هذا الإنجاز دافع لمواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود منسوبي الفرع، في تعزيز سرعة الاستجابة ورفع كفاءة الخدمات الإسعافية المقدمة، بما يُسهم في حفظ الأرواح وتحقيق أعلى معايير السلامة، تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
هيئة فنون العمارة والتصميم تطلق الإرشاد الشامل
أطلقت هيئة فنون العمارة والتصميم «دليل مسابقات تصميم البيئة المبنية» كمرجع إرشادي شامل يدعم الجهات المنظمة لمسابقات التصميم في المملكة العربية السعودية ويضمن تنفيذها وفق أعلى المعايير، وذلك تحت عنوان «مسابقات تصميم البيئة المبنية: دليل لتحقيق التميّز». ويهدف الدليل إلى تقديم الدعم اللازم لمختلف الجهات المشاركة في تنظيم مسابقات التصميم، بما يضمن نجاحها ورفع جودة عملها وضمان فعاليتها من خلال مواءمتها وفق معايير محددة وآلية عمل موحدة، إلى جانب الارتقاء بجودة مخرجات مسابقات تصميم المشاريع الكبرى والضخمة. ويغطي الدليل ثلاثة تخصصات رئيسة في مجال تصميم البيئة المبنية تشمل: العمارة، عمارة البيئة، والتصميم والتخطيط الحضري، نظراً لتشابه العمليات المتبعة في المنافسات ضمن هذه التخصصات. كما يساعد الدليل في خلق بيئة تنافسية محفزة تُمكّن المعماريين والمصممين من الإسهام في تطوير البيئة المبنية ورفع جودتها في مختلف مناطق المملكة. ويستهدف الإصدار أربع فئات رئيسة: الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والمشاريع الكبرى، والمعماريين والمصممين، وذلك بهدف تحقيق أثر أوسع لمحتوى الدليل وضمان استفادة مختلف الأطراف المعنية بمسابقات التصميم، كما يمكن للراغبين من هذه الفئات الاطلاع على الدليل وتحميله عبر صفحة الإصدارات بموقع الهيئة الإلكتروني: ويأتي إصدار الدليل استجابة للنمو المتسارع الذي تشهده المدن السعودية، وطموحها نحو إنشاء مساحات حضرية مستدامة، حيث تُعد مسابقات التصميم أداة فعالة لاعتماد المشاريع ذات الأهمية، وآلية مهمة لاختيار فرق تصميم مؤهلة لتقديم حلول عملية للتحديات العمرانية.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
35 ألف رحلة تدعم العملية التعليمية في الجامعة الاسلامية
قدّمت الجامعة الإسلامية أكثر من (35) ألف رحلة داخلية وخارجية خلال العام الدراسي الماضي؛ بهدف توفير بيئة جامعية متكاملة، استفاد منها ما يزيد على (500) ألف شخص، عبر أسطول يضم أكثر من (200) مركبة، ومنظومة تشغيلية تشمل أكثر من (18) خدمة متنوعة. وشملت الرحلات الداخلية الجوانب التعليمية، والإدارية، والتطوعية، إلى جانب الرحلات الترددية، والإسعافية، والترفيهية، فيما تضمنت الرحلات الخارجية أكثر من (600) رحلة إسعافية، و(200) رحلة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكثر من (120) رحلة لاستقبال وتوديع الطلاب الدوليين، وأكثر من (35) رحلة لمعالم المدينة المنورة، إلى جانب أكثر من (180) رحلة للأنشطة الطلابية. وتُبرز هذه الأرقام حرص الجامعة على تقديم خدمات نقل عالية الكفاءة، تدعم العملية التعليمية، وتُسهم في تعزيز تجربة الطالب الجامعية.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الباحة.. أجواء ساحرة تُعانق الغيوم
تتربع الباحة في قلب جنوب غرب المملكة، كجوهرة تعانق قمم الجبال الشامخة مع أنغام الرياح في وديانها الخضراء، لتكتب سيمفونية من الجمال الطبيعي والتراث العريق، حيث تشهد «أرض الضباب»، نهضة متسارعة في تطوير شبكة طرقها، لتكون جسرًا يربط بين أحضان الطبيعة وأروقة التاريخ، مدعومة برؤية طموحة تُعزز مكانتها كونها وجهة سياحية متميزة. وتُصنف الباحة كأحد المصايف الرئيسة على مستوى المملكة ودول الخليج العربي، بفضل أجوائها الجذابة التي تجمع بين الغابات الكثيفة، ومن أبرزها غابة رغدان التي يمتد عمرها لثلاثة آلاف عام وترتفع 1700 م فوق سطح البحر، وتنمو فيها أشجار الصنوبر والطلح والسلم والزيتون واللوز، كما تمنحها تضاريسها الجغرافية الممتدة من جبال الحجاز إلى السهول الساحلية في تهامة تنوعًا مناخيًا طوال العام، ويتأثر طقسها بموقعها الجبلي، الذي يتراوح ارتفاعه بين 1500 و2500 متر، ويجعل أجوائها باردة إلى معتدلة شتاءً مع أمطار غزيرة مصحوبة بضباب وثلوج خفيفة على القمم، بينما تتراوح درجات الحرارة صيفًا بين 17 و25 درجة مئوية مع هطول أمطار متفرقة. وتضم المنطقة آثارًا تعود إلى العصر الحجري القديم والحديث، منها موقع «الهريتة» وجبل النير غرب المخواة، وجبال عيسان، وخرائب معشوقة التي تضم أطلال عشرين قرية، إلى جانب قرية «ذي عين» الأثرية المؤسسة في القرن السادس عشر الميلادي، المعروفة بمحاصيلها الزراعية مثل: الموز والليمون والرياحين. وتُصنف الباحة كمنطقة مستدامة بيئيًا، وفق مؤشرات الأمم المتحدة، حيث تحقق معايير عالية في استدامة البيئة وجودة الحياة. وتشتهر الباحة بتنوع منتجاتها الزراعية، حيث تُعدُّ من أبرز المناطق الزراعية في المملكة بفضل خصوبة تربتها ووفرة مياهها الجوفية وأوديتها، وتضم المنطقة 700 ألف شجرة من الرمان يبلغ إنتاجها 30 ألف طن سنويًا، وتضم كذلك 50 ألف شجرة من العنب، و 50 ألف شجرة من اللوز، و10 آلاف شجرة من المشمش، و30 ألف شجرة من الحماط. وتضم مزارع ذي عين أكثر من 20 ألف شجرة للموز بمساحة 71 ألف متر مربع، إلى جانب إنتاج أنواع من الفواكه مثل الخوخ والزيتون والتفاح والكمثرى والبخارة والحبحب والتين والمانجو، وتنتشر أيضًا المحاصيل البعلية مثل الحنطة والشعير والذرن في السراة، والدخن والسمسم في تهامة. وتتميز المنطقة بتراث ثقافي غني، من الفنون الأدائية الشعبية مثل «اللعب» و»المسحباني» و»السامر» و»القاف»، وصولًا إلى «طَرْق الجبل» و»الهرموج» و»الزار» و»اللبيني»، مع تفوق «العرضة» بوصفها أبرز فن شعبي متوارث. ويدعم هذا التنوع المتميز، شبكة طرق تمتد لأكثر من 1570 كم، تشمل طريق الباحة/بني سعد (64 كم)، وطريق الطائف/الباحة (223 كم)، وطريق المخواة/المظيلف (60 كم)، وطريق الباحة/الرياض/الرين/بيشة (170 كم)، إضافة إلى الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية كطريق المندق (40 كم) المؤدي إلى غابة رغدان وغابة خيرة ومتنزه الحسام ومتحف الباحة، وطريق الباحة/أبها (39 كم) المؤدي إلى متنزه بلجرشي، وطريق عقبة الباحة (45 كم) المؤدي إلى قرية ذي عين، وطريق الملك عبدالعزيز إلى قصر بن رقوش، والطريق الدائري (44 كم)، وتُشكل هذه الطرق التي تشرف عليها الهيئة العامة للطرق، نقطة حيوية تسهل الوصول إلى كل هذه المقومات الفريدة في المنطقة. وروعي في صيانة شبكة الطرق بمنطقة الباحة توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال شملت كشط وإعادة سفلتة أكثر من (16) كم، وتنفيذ حواجز معدنية، وتركيب لوحات إرشادية وتحذيرية، و600 م2 من أطوال الدهانات، إضافة إلى العواكس الأرضية والاهتزازات التحذيرية، لتعزيز السلامة ومواكبة الطلب المتزايد على الشبكة، وضمان انسيابية الحركة المرورية.