رنا عويدات... أول عنصر نسائي لبناني لحماية الشخصيات
باتت العنصر في "أمن الدولة" رنا عويدات (28 عاماً)، أول إمرأة في لبنان تتولى مهام "حماية الشخصيات"، وتتولى حماية النائبة حليمة القعقور.
وظهرت رنا الى جانب النائبة القعقور، خلال حضورها الى مجلس النواب للمشاركة في الجلسة التشريعية التي عُقدت الخميس. وخرجت من السيارة لتقف وراء القعقور حين بدأت بإدلاء تصريح للإعلام.
وقالت القعقور لمنصة "Beirut Trends"، إنها حين فازت في الانتخابات، أُبلغت من قبل "أمن الدولة" بأنه سيتم فرز 4 عناصر لمواكبتها وتشكيل فريق حمايتها، لكنها اكتشفت أنه ليس بينهم امرأة. وحين فاتحت المدير العام السابق بالموضوع، أخبرها أن عناصر الحماية ليس بينهم نساء، لكنها طلبت وألحّت أن تكون هناك نساء ضمن الفريق، فجرى تعيين رنا عويدات في هذه المهمة.
وقالت القعقور إن رنا، التي تتحدر من بلدة شحيم في جبل لبنان، وتحمل إجازة باللغة العربية، هي أول امرأة في قسم حماية الشخصيات التابعة للمديرية العامة لأمن الدولة. وأشارت الى أنها رياضية، وتدربت وإياها على الرماية، وعززت قدرتها على الرماية بتحضيرات خاصة، وتهوى المهمات العسكرية، لا المهمات الإدارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
عون يعقد سلسلة لقاءات في القصر الجمهوري
التقى رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون وفد مجلس رجال الأعمال اللبناني-السعودي. وقال للوفد: "لمستُ في لقاءاتي مع قادة دول الخليج التي زرتها حتى الآن، محبتهم للبنانيين وتقديرهم لمساهماتهم في نهضة هذه الدول، والتزامهم بالقوانين والأنظمة، ما يعكس صورة مشرقة عن لبنان واللبنانيين في دول مجلس التعاون الخليجي. ما يشجّع على عودة المستثمرين، ولا سيّما الخليجيين منهم، هو استعادة الثقة بلبنان، وهذا ما نعمل عليه بالتعاون مع مجلس النواب والحكومة. أما الإصلاحات التي أُقِرّت وتلك التي ستُقَرّ، فهي المدخل الطبيعي لعودة هذه الثقة". وعرضت النائب حليمة القعقور والأمين العام لحزب "لنا"، باسكال أبشه، مع عون خطة لاستعادة أموال المودعين، والإصلاح المالي، وضرورة الإسراع في تنفيذ الإصلاحات، لا سيّما الضريبية منها. وأكّدا دعمهما للفكر الإصلاحي الذي عبّر عنه رئيس الجمهورية في خطاب القسم، وشدّدا على أهمية التعاون مع الرئاسة في هذا المجال وقال رئيس الجمهورية أمام وفد الاتحاد اللبناني-البرازيلي: "الانتشار اللبناني يُشكّل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني، وحضور المنتشرين في الخارج ساهم في صمود اللبنانيين في الداخل". أطلع وزير المهجّرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كمال شحادة، عون على خطة وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا، والمشاريع التي تعمل عليها بمفردها، وغيرها بالتعاون مع وزارات أخرى. وقد شدّد عون على ضرورة إنشاء الوزارة في أقرب وقت ممكن، لكي تقوم بمهامها وتنفّذ المشاريع المنتظرة منها وفقاً لأفضل المعايير الدولية، محدِّداً الأولويات التي ينبغي التركيز عليها. دعا معتمد كنيسة أنطاكيا وسائر المشرق لدى الكنيسة الروسية، المتروبوليت نيفون صيقلي، عون إلى المشاركة في تدشين كنيسة سيّدة الفرح وافتتاح متحف المتروبوليت صيقلي في زحلة، يوم الأحد المقبل. أطلعت رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين، السيدة نورا جنبلاط، عون على برنامج المهرجانات لهذا الصيف، التي تبدأ في ٣ تموز/يوليو وتمتد لشهر، وتتخللها سهرات غنائية وموسيقية لفنانين لبنانيين، وعرب، وأجانب، إضافة إلى معارض فنية.


الديار
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
النائب حليمة القعقور والأمين العام لحزب "لنا"، باسكال أبشه، عرضا مع الرئيس عون خطة لاستعادة أموال المودعين، والإصلاح المالي، وضرورة الإسراع في تنفيذ الإصلاحات، لا سيّما الضريبية منها. وأكّدا دعمهما للفكر الإصلاحي الذي عبّر عنه رئيس الجمهورية في خطاب القسم، وشدّدا على أهمية التعاون مع الرئاسة في هذا
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 15:12 النائب حليمة القعقور والأمين العام لحزب "لنا"، باسكال أبشه، عرضا مع الرئيس عون خطة لاستعادة أموال المودعين، والإصلاح المالي، وضرورة الإسراع في تنفيذ الإصلاحات، لا سيّما الضريبية منها. وأكّدا دعمهما للفكر الإصلاحي الذي عبّر عنه رئيس الجمهورية في خطاب القسم، وشدّدا على أهمية التعاون مع الرئاسة في هذا 15:08 الرئيس التنفيذي لـ أوبر: سترون مركبات ذاتية القيادة في السعودية هذا العام 14:50 القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر: وفد مصغر من عائلات الأسرى سافر إلى قطر للقاء الرئيس ترمب ورئيس الوزراء القطري 14:50 ويتكوف: سنذهب إلى قطر لأننا نعتقد أن هناك فرصة للتقدم في المفاوضات 14:49 بدء المحادثات الرسمية بين ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي 14:20 صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن "غارة الجيش الإسرائيلي بمسيرة على دراجة نارية في حولا أدت إلى سقوط شهيد


المردة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- المردة
رنا درويش… 'بادي غارد' بالسلك
في مشهد غير مألوف على الساحة اللبنانية، انتشر يوم أمس فيديو يُظهر الشابة رنا محمود درويش، وهي ترتدي زياً عسكرياً رسمياً ضمن فرقة خاصة لحماية الشخصيات. رنا، التي تنتمي إلى سلك أمن الدولة منذ نحو ثلاث سنوات، ظهرت بثقة في مهمتها، لتشكل صورة جديدة ومختلفة عن دور المرأة في المؤسسات الأمنية اللبنانية. الفيديو الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة، أثار موجة من التفاعل الواسع بين مرحّب ومُشيد بهذه الخطوة، وبين انتقادات وتعليقات سلبية طالت مظهرها أو دورها، في محاولة لتقزيم وجودها في ساحة لطالما اعتُبرت 'حكراً على الرجال'. لكن تجربة رنا ليست معزولة أو غريبة في السياق العالمي. ففي فرنسا، نرى نساءً يتولين حماية رؤساء ووزراء، وهنّ جزء أساسي من الحرس الجمهوري. وفي الولايات المتحدة، يتولى العديد من النساء مسؤوليات حساسة في جهاز الخدمة السرية (Secret Service)، ومنهن من رافقن رؤساء خلال تنقلاتهم. كذلك، في الأردن والامارات، بدأت المرأة بالدخول إلى مجالات أمنية حساسة، بعد تدريب مكثف ومهني عالٍ، يؤكد أن الجدارة لا تقتصر على جنس دون آخر. انتقال صورة 'المرأة الأمنية' من الهامش إلى الواجهة في لبنان، كما جسّدتها رنا، لا يبدو مجرد استثناء، بل ربما بداية لمرحلة جديدة تُعيد رسم دور النساء في مؤسسات الدولة ومواقع القرار. وفي حديث لموقع 'لبنان الكبير'، تؤكد شقيقتها غنى درويش أن رنا لطالما حلمت بهذا الدور منذ الطفولة: 'من هي وصغيرة، كانت رنا لما يسألوها شو بتحب تعمل لما تكبر، تقول: بدي امسك بارودة، وكون متل عمو الجيش. كبرت رنا، وسبحان الله، حققت حلمها'. 'نحن ثلاث بنات، وربينا ببيت بيقولوا عنه بيت بنات، بس بابا كان دايماً حنون وداعم، وبيترك لكل وحدة منا حرية الاختيار. وقتها كانت رنا بعدها بالجامعة، وقدّمت وانتظرت تقريباً سنتين أو تلاتة، لحد ما أعاد الرئيس ميشال عون فتح الدورة، وانقبلت، وكانت فرحتنا لا توصف'، بحسب درويش التي تقول: 'من وقتها، وهي منضمة إلى فرقة حماية الشخصيات. وبعد انتشار الفيديو، ما وقفت الاتصالات من الناس، الكل عم يحكي عنها. رنا بتلبس البدلة بفخر، والعالم بينظرلها باحترام'. وتضيف: 'حتى التعليقات اللي نحنا قريناها، ما أثّرت فيها. قالت ببساطة: كل واحد حر برأيه. وهي فعلاً، آخر همها الناس، لأنها عارفة حالها منيح وعم تعمل الشي اللي بتحبه'. رنا درويش اليوم لا تمثل حالة فردية وحسب، بل تعيد التأكيد أن النساء قادرات على خوض جميع الميادين، حتى تلك التي توصف بأنها 'أكثر قساوة'، ليس بكفاءة فقط، بل بفخر. في بلد لطالما واجهت فيه النساء قيوداً اجتماعية وثقافية، تبرز رنا درويش اليوم كرمز للتغيير الهادئ، الذي لا يرفع شعارات، بل يتجسّد في الميدان، في الزي الرسمي، وفي نظرة احترام من المارة. هي واحدة من كثيرات قرّرن كسر القوالب النمطية بصمت واحتراف، لتقول كلٌّ منهن، بطريقتها: 'نحن هنا، لا لنكسر القاعدة فقط، بل لنرسمها من جديد'.