
انطلاق مؤتمر السياحة 2025 بالتعاون مع المركز الوطني للأمن و إدارة الازمات في الأردن
وطنا اليوم: شهدت العاصمة الأردنية عمّان انطلاق أعمال مؤتمر 'السياحة 2025'، بمشاركة واسعة من نخبة من الخبراء والاقتصاديين والناشطين في القطاع السياحي، إلى جانب حضور رسمي رفيع من السادة أعضاء مجلس النواب والأعيان، وممثلين عن لجنة التراث في وزارة الثقافة، والبريد الأردني، وسلطة وادي الأردن، وعدد من المؤسسات الرسمية والخاصة.
وأكد نضال ملو العين، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، في كلمته الافتتاحية أن هذه الجهود تأتي انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية، وبدعم متواصل من جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد، مشدداً على أن السياحة باتت تمثل ركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية المستدامة في المملكة.
مشاريع رائدة ضمن رؤية رقمية مبتكرة
وقد أعلن المؤتمر عن إطلاق عدد من المشاريع الرائدة التي تعزز الابتكار والتحول الرقمي في السياحة، أبرزها:
•منصة GO JORDAN: أول منصة ذكية شاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للترويج والتسويق السياحي، وتعزيز الهوية السياحية الأردنية.
•دليل 'دهب' الإلكتروني: أداة رقمية تفاعلية متعددة اللغات تهدف إلى تحسين تجربة السائح وخفض تكاليف الترويج.
•منصة Invest in Tourism: توفر دراسات جدوى وفرص استثمار سياحي باستخدام أدوات التحليل الذكي.
•مشروع Petra Coin: عملة رقمية قيد الدراسة لتمويل المشاريع السياحية والتنموية مستقبلاً.
محاور المؤتمر ومداخلات الخبراء
شمل المؤتمر برنامجًا غنيًا من المحاور والجلسات، وتحدث فيه مجموعة من المتخصصين، أبرزهم:
•سعادة العين شرحبيل ماضي – مقرر لجنة السياحة في مجلس الأعيان: أكد ضرورة شمولية الطروحات لتطوير القطاع السياحي الوطني.
•سعادة العين عيسى مراد: تناول السياحة كفرصة استثمارية لتوليد فرص عمل.
•د. أحمد النعيمات: قدم مداخلة عن 'الاستراتيجية الوطنية للمناخ' وارتباطها بالقطاع السياحي.
•أ. سونيا الزغول: ناقشت 'الإعلام السياحي والأثر الإعلامي' في دعم وجهة الأردن.
•أ. أحمد الكركي: تحدث عن 'السردية الأردنية كأداة جذب سياحي'.
•د. عدلي قندح: عرض رؤية حول 'السياحة المستدامة كرافعة اقتصادية'.
•أ. محمد القريوتي: ناقش 'الاستثمار والاقتصاد السياحي'.
•د. عدنان الشديفات: تحدث حول 'دور الإعلام والعلاقات العامة في تعزيز الهوية السياحية'.
•سوزان بربور: عرضت فكرة 'صندوق السياحة وإدارة الأزمات'.
محاور إضافية تناولت الثقافة والتكنولوجيا والقانون
وشملت الجلسات كذلك عروضًا متخصصة حول:
•السياحة الثقافية التجريبية – أ. قطنة زلابية.
•الأزياء التقليدية وتعزيز السياحة التراثية – أ. هبة الكساسبة.
•المسؤولية القانونية وتنظيم القطاع السياحي – أ. عمر عبدالله عمر.
•صناعة المحتوى السياحي – أ. فرح البدري.
•تكنولوجيا المستقبل في السياحة – أ. رامي شاهين.
•الهوية البصرية والعلامة التجارية للمنتج السياحي – أ. نشأت أرشيد.
كما تخلل المؤتمر عرض خاص للمنصة السياحية والتقنيات الرقمية المستقبلية، تضمن نماذج تقنية جاهزة للإطلاق.
المحور الرابع: السياسات والاستراتيجيات المستقبلية
•د. تمارا زريقات: تناولت 'الاستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة في إطار خطة التحديث الاقتصادي'.
•أ. معاذ المحاريق: عرض رؤية حول 'استحداث قوانين جديدة للسياحة تتماشى مع المستجدات العالمية'.
توصيات ومخرجات المؤتمر
وقد اختُتم المؤتمر بمجموعة من أكثر من 30 توصية استراتيجية شملت تطوير السياحة المستدامة والدينية والعلاجية، وتعزيز الشراكات مع المجتمعات المحلية، واستثمار الإرث الثقافي، واعتماد التكنولوجيا في الترويج والتسويق السياحي، والتعاون مع شركات الطيران العالمية، إلى جانب إعداد خارطة سياحية شاملة، وتشجيع إنتاج المحتوى الإعلامي المتخصص.
وأكد نضال ملو العين أن اللجنة التنفيذية للمؤتمر ستعقد اجتماعاً قريباً لوضع خارطة طريق لتطبيق التوصيات، والتحضير لعقد مؤتمر سياحي دولي بمشاركة مؤسسات وشركات عالمية. كما تقدم بالشكر للمشاركين والداعمين، مؤكدًا أن هذا الحدث يشكل نقطة انطلاق نحو ترسيخ مكانة الأردن كمركز ريادي للسياحة في المنطقة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 18 ساعات
- الانباط اليومية
وزير الأشغال: البيئة التعليمية استثمار بمستقبل الأطفال
الأنباط - قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، إن جلالة الملك عبدالله الثاني أولى قطاع التعليم في الأردن عناية خاصة، وتحققت بفضل رعاية جلالته السامية العديد من الإنجازات النوعية على مستوى البنية التحتية، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وآمنة لطلبة المدارس. وقال ابو السمن خلال رعايته أعمال مؤتمر "مدارس القرن الحادي والعشرين" اليوم الأربعاء، بحضور وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، إن هذه الإنجازات تمثل نقلة نوعية في تعزيز البنية التحتية التعليمية في المملكة، مشيرا الى الشراكة الفاعلة بين الحكومة الأردنية والاتحاد الأوروبي وبنك الإعمار الألماني في تنفيذ مشروع المباني المدرسية. وأشار كذلك إلى التعاون الوثيق بين جميع الأطراف، والالتزام برؤية واحدة من أجل توفير بيئة تعليمية آمنة ومستدامة لأبنائنا الطلبة"، مؤكدا أن البيئة التعليمية ليست مجرد مبان صفية، بل استثمار في مستقبل أطفالنا، وخطوة نحو تحقيق رؤية الأردن. من جهته، قال الوزير محافظة، إن هذا المؤتمر يجسد عمق التعاون والشراكة المثمرة بين وزارتي التربية والتعليم والأشغال العامة والإسكان وشركائنا الدوليين في الاتحاد الأوروبي وبنك الإعمار الألماني، من أجل النهوض بقطاع التعليم، وهو ما يشكل حجر الأساس في بناء مستقبل مشرق لأبنائنا وبناتنا. وثمن محافظة الدعم الدائم والمستمر من الاتحاد الأوروبي وبنك الإعمار الألماني لقطاع التعليم، والذي تمت ترجمته في مرحلته الأولى ببناء (7) مدارس حديثة مجهزة بكافة التجهيزات العصرية ومزودة بأنظمة الطاقة الشمسية. وأشار إلى أن هذه المدارس توفر بيئة تعليمية آمنة ومريحة، وتلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية، وتقدم التعليم الدامج لأطفالنا من ذوي الإعاقة، وبما يعزز قيم العدالة والمساواة، ويسهم في إثراء المعرفة لدى أبنائنا الطلبة، وتوفير بيئة صحية واجتماعية وتعليمية محفزة تساعدهم على الترابط فيما بينهم وبين معلميهم وإدارتهم والمجتمع المحلي. ولفت إلى أن المدارس المنجزة تضم 160 غرفة صفية، التحق بها 6280 طالبا وطالبة، مع تزايد هذا العدد بسبب القبول المتزايد من الطلبة، كما أدى بناء هذه المدارس إلى التخلي عن 6 مبان مستأجرة، وتخفيف الاكتظاظ في 19 مدرسة، وإلغاء الفترة الثانية في 5 مدارس. وكشف محافظة عن تجهيز مراكز عقد الامتحانات الإلكترونية للثانوية العامة ضمن هذا المشروع، بواقع 500 قاعة امتحانية، وأتاح الفرصة لـ 1028طالبا من اللاجئين السوريين للاستفادة من هذا البرنامج. من جانبها قالت مديرة البرامج في الاتحاد الأوروبي فيكي وترشوا إن مشروع المباني المدرسية يظهر بوضوح التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم التعليم في الأردن، مثمنة جهود الحكومة الأردنية ودعمها الثابت في دمج الأطفال اللاجئين السوريين في النظام التعليمي الوطني. وأضافت، إن أهداف الاتحاد الأوروبي تتوافق بشكل وثيق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي يؤكد أهمية التعليم الشامل والجيد للجميع، ومن بين أهدافه الأساسية بناء وترقية المرافق التعليمية التي تراعي الأطفال وذوي الإعاقة والفوارق بين الجنسين، وتوفر بيئات تعلم آمنة وغير عنيفة وشاملة وفعالة للجميع. وأكدت أن الأردن أظهر منذ بدء الأزمة السورية التزاما قويا بالتعليم، واستوعب حوالي 160000 طفل لاجئ، ما شكل ضغطا كبيرا على النظام التعليمي الأردني، مشيرة الى أن جائحة كوفيد-19 جعلت الوضع أكثر تحديا، حيث انتقل العديد من الطلاب الأردنيين من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية. ولفتت إلى أنه وعلى الرغم من هذا التحدي، فقد أدت وزارة التربية والتعليم دورها بشكل جيد، محافظة على نسبة مستقرة بين عدد الطلاب والمعلمين من خلال بناء مدارس جديدة واعتماد معلمين إضافيين، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتلبية الطلب المتزايد، حيث اضطر الأردن إلى الاعتماد على نظام الفترتين الدراسيتين والمدارس المستأجرة لتوفير المساحات الدراسية الكافية. ولفتت الى أن الاتحاد الأوروبي وبصفته شريكا قويا في مسيرة التعليم في الأردن، سعى إلى معالجة هذه القضية من خلال دعم بناء وتجهيز سبع مدارس جديدة في عمان، وإربد، والمفرق، حيث تظهر الأبحاث باستمرار أن الاستثمار في التعليم يؤدي إلى نتائج إيجابية طويلة الأمد. وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عرضا لفيديوهات توضيحية وتوثيقية تظهر مراحل تنفيذ المشروع والإنجازات المتحققة. وشارك في المؤتمر مدراء ومهندسون من وزارتي الأشغال والتربية، إضافة إلى ممثلي ائتلاف الاستشاري "دورش إمباكت" ودار العمران، والجهات المانحة المعنية بقطاع التعليم. وتضمن برنامج المؤتمر جلسات نقاشية متخصصة ركزت على استعراض الإنجازات التي تحققت ضمن برنامج بناء المدارس، وتسليط الضوء على الدروس المستفادة، كما تضمن برنامج المؤتمر حلقة نقاشية حول تصميم المدارس وتطوير البنية التحتية التعليمية المستدامة، بمشاركة مهندسين متخصصين. وفي ختام المؤتمر، وزعت نسخ من الإرشادات التصميمية للمدارس التي أعدها فريق استشاري بالتعاون مع الوزارتين، حيث أشارت المنظمات المشاركة إلى أن المنحة الأوروبية والبالغة 36 مليون يورو استخدمت لبناء 7 مدارس جديدة تخدم 6280 طالبا وطالبة، منهم 200 في رياض الأطفال، إضافة الى تأثيث المدارس وتجهيز 500 مركز محوسب لامتحانات التوجيهي، لاسيما البرامج التدريبية لمهندسي الوزارتين في إدارة العقود والمناقصات الدولية.


الانباط اليومية
منذ 2 أيام
- الانباط اليومية
مؤسسة الخط الحديدي الحجازي تحتفل بعيد الاستقلال الـ 79
الأنباط - أكدت وزيرة النقل، المهندسة وسام التهتموني، أهمية دور مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني في الحفاظ على الإرث التاريخي للخط الحديدي، مشيدةً بالجهود التي تبذلها الإدارة والعاملون فيها لتطوير خدمات المؤسسة وتعزيز حضورها ضمن منظومة النقل، من خلال تسيير رحلات ترفيهية وسياحية. جاء ذلك خلال احتفال المؤسسة، اليوم، بالعيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة، والذي جاء تقديرًا للمنجزات الوطنية التي تحققت منذ الاستقلال، واستذكارًا للدور التاريخي الذي لعبته المؤسسة في خدمة الوطن، وتعزيز البنية التحتية لقطاع النقل، والترويج للمواقع التاريخية والسياحية. وأكد مدير عام المؤسسة الثوابت الوطنية، مشددًا على أن الاستقلال ليس مجرد ذكرى نحتفل بها، بل هو مسؤولية نحملها جميعًا، وواجب وطني يدعونا إلى مواصلة العمل والعطاء من أجل رفعة هذا الوطن وازدهاره. كما أكد دور المؤسسة في خدمة الوطن الغالي، والحرص الدائم على تطوير خدماتها، والحفاظ على هذا الإرث التاريخي الذي يجسد عمق العلاقة بين الماضي العريق والمستقبل الواعد. وقال: "حفظ الله الأردن، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار تحت ظل الراية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني". وتخلل الحفل تكريم عدد من المدراء العامين السابقين للمؤسسة، بالإضافة إلى الجهات المتعاونة من البلديات والأجهزة الأمنية، تقديرًا لجهودهم ودعمهم المتواصل في خدمة أهداف المؤسسة وتعزيز دورها المجتمعي والتنموي. وقدمت خلال الحفل فرق شعبية وتراثية أردنية عروضًا فنية، إلى جانب مشاركة موسيقات الأمن العام التي أضفت أجواء وطنية مميزة، تفاعل معها الحضور. واختُتم الحفل بجو من الاعتزاز والولاء، مجددين العهد والانتماء والوفاء للقيادة الهاشمية الحكيمة، ومؤكدين المضي قدمًا في مسيرة البناء والعطاء.


جو 24
منذ 4 أيام
- جو 24
الاردن في ذكرى الاستقلال: إرادة سياسيه وطموح اقتصادي
د. حمد الكساسبة جو 24 : تحتفل المملكة في هذه الايام بذكرى استقلالها المجيد، وهي مناسبة نستذكر فيها مسيرة كفاح شعب وقيادة حوّلت التحديات إلى إنجازات. فاستقلال الأردن لم يكن مجرد حدث تاريخي، بل مشروع وطني متكامل، يعكس إرادة شعب لا يعرف المستحيل وقيادة حكيمة تعمل بلا كلل لتعزيز أسس السيادة والاكتفاء. فعلى الرغم من التحديات الإقليمية وندرة الموارد، حقق الأردن إنجازات اقتصادية كبيرة بفضل سياساته الحكيمة التي حولت الصعوبات إلى فرص وذالك من خلال التوجه الحقيقي نحو بناء اقتصاد انتاجي مستدام, قادر على توليد موارده داخليا. وياتي هذا التوجه في سياق رؤيه وطنية متكاملة تنفذها الدولة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني, وتركز على تحفيز الاستثمار وتطوير البنية التحتيه الرقمية وتعزيز الابتكار وريادة الاعمال, بما يسهم في تقليص الفجوة التمويلية وتحقيق السيادة الاقتصادية. فمن خلال تعزيز الصناعة الوطنية ودعم المنتج المحلي، أصبحت السلع الأردنية تنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية. ولا ننسى التقدم الكبير في التحول الرقمي وريادة التكنولوجيا، حيث عمل الأردن على بناء بنية تحتية ذكية ودعم الابتكار، مما يضعه على خريطة الاقتصاد المعرفي العالمي. كما ساهم تنويع مصادر الدخل عبر قطاعات السياحة والخدمات اللوجستية والتعليم العالي في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التقلبات العالمية. إن الطموح الأردني لا يعرف الحدود، وبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يواصل الأردن مسيرته نحو تعزيز استقلاله الاقتصادي. فتمكين الشباب ورواد الأعمال يبقى في صلب الأولويات، ليكونوا قادة الابتكار والإنتاج. كما يعمل الأردن على جذب الاستثمارات النوعية التي تعزز القاعدة الصناعية وتوفر فرص العمل للأردنيين. وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية يأتي ضمن استراتيجية متوازنة تخدم المصلحة الوطنية وتدعم التكامل الاقتصادي دون المساس بالسيادة أو القرار الوطني. ان الاستقلال الاقتصادي ليس شعاراً نرفعه في المناسبات، بل هو واقع نعيشه يومياً بفضل سياسات وطنية حكيمة توازن بين الانفتاح على العالم وحماية المصالح الوطنية. لقد أثبت الأردن، رغم كل التحديات، أنه قادر على تحقيق المعادلة الصعبة بين النمو الاقتصادي والاستقرار، ليبقى نموذجا للدولة التي تحول التحديات إلى إنجازات. وبرغم الإنجازات الكبيرة التي حققها الأردن في مسيرته نحو الاستقلال الاقتصادي، فإن طموحنا يتجاوز ما تحقق حتى الآن. فنحن ننظر إلى المستقبل بعيون الشباب الطموح، وبعزيمة القيادة الهاشمية الحكيمة، لنصنع اقتصاداً وطنياً قائماً على الابتكار والتكنولوجيا والريادة العالمية. ففي عصر الثورة الصناعية الرابعة، يبرز التحول الرقمي كأهم ركيزة للاستقلال الاقتصادي. والأردن، بكوادره الشابة المتعلمة، قادر على أن يصبح مركزاً إقليميا للتقنية والذكاء الاصطناعي. وهذا يتطلب تسريع تبني الحكومة الإلكترونية الشاملة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية (FIN TECH) كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون المحرك الأساسي للقفزة الاقتصادية القادمة من خلال تطوير حلول الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي والتعليمي، واستخدام تحليل البيانات الضخمة لتحسين القرارات الاقتصادية، وبناء مراكز أبحاث متخصصة في هذا المجال. وفي الختام، لا بد من الإشارة الى ان تحقيق كل ذلك ليس بالامر المستحيل وعنوان تحقيقه هو الاستثمار في العقول باعتبارها ثروتنا الحقيقية. والأردن قادر بقيادته وشبابه أن يصبح نموذجاً للاستقلال الاقتصادي القائم على المعرفة. فبينما نحتفل بإنجازات الماضي، نتطلع إلى مستقبل نصنعه بأيدينا وعقولنا، مستقبل تكون فيه التقنية لغة التقدم، والابتكار وسيلة الريادة، والذكاء الاصطناعي أداة التنمية. في هذه الذكرى المجيدة، ننحني إجلالاً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، ونعاهد قيادتنا الهاشمية وشعبنا الوفي بأن نكون جنوداً أوفياء في مسيرة البناء. فبهمة أبناء الأردن الأوفياء، وبرؤية قائدنا الهاشمي، سيظل الأردن قلعة العزة، ومنارة الأمل، ووطن الإصرار والإنجاز. كل عام والأردن أعز وأقوى، وقيادتنا وشعبنا بألف خير. تابعو الأردن 24 على