
دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وVisa توقعان اتفاقية تعاون استراتيجية للارتقاء بتجربة الزوار في الإمارة وتعزيز نمو قطاع السياحة
توفر شبكة Visa والتي يطلق عليها VisaNet رؤى وتحاليل معمقة حول رحلة الزوار وسلوكيات الإنفاق والتوجهات الموسمية ومستوى تبنّي الحلول الرقمية
دبي، الإمارات العربية المتحدة: وقّعت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مذكّرة تفاهم استراتيجية مع Visa، الشركة العالمية الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية، على هامش فعاليات معرض سوق السفر العربي، بهدف تعزيز الجهود لزيادة أعداد الزوّار الدوليين إلى دبي والارتقاء بتجاربهم. ويتيح هذا التعاون الاستفادة من رؤى Visa المستخلصة من تحليل البيانات لتعزيز كفاءة الحملات التسويقية، وتبسيط الخدمات السياحية، وإطلاق عروض ترويجية وباقات مخصصة تلبي تطلعات الزوار.
وتنسجم هذه الاتفاقية مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى ترسيخ مكانة المدينة كإحدى أفضل الوجهات العالمية للأعمال والترفيه والسياحة، كما تعكس قوة الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تواصل دفع عجلة نمو قطاع السياحة، وهو ما تؤكده النتائج الإيجابية التي حققها القطاع في الربع الأول من عام 2025، حيث استقبلت دبي 5.31 مليون زائر دولي بزيادة نسبتها 3 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
تم توقيع مذكرة التفاهم في جناح دبي في معرض سوق السفر العربي، بحضور سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والدكتورة سعيدة جعفر، نائب الرئيس الأول والمدير الإقليمي لشركة Visa في دول مجلس التعاون الخليجي.
وبموجب هذه الاتفاقية، تدعم Visa أهداف دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي الاستراتيجية من خلال الاستفادة من VisaNet، أكبر شبكة مدفوعات عالمية، لتقديم رؤى معمقة مدعومة بالبيانات حول رحلات الزوار، وسلوكيات الإنفاق، وتفضيلات العملاء، والتوجهات الموسمية، ومستوى تبني الحلول الرقمية. كما يهدف التعاون إلى تعزيز جهود الدائرة في ابتكار حملات تسويقية هادفة ومبادرات تتمحور حول الزوار، بما يضمن لهم خوض تجارب سلسة ومميزة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: "تؤدي Visa دوراً محورياً في دعم منظومة السياحة في دبي، عبر تزويد المسافرين بحلول دفع سهلة وآمنة ومبتكرة في جميع مراحل رحلتهم. وتجمع هذه الاتفاقية بين رؤى دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وخبرتها الطويلة بالسوق وشبكة Visa العالمية الواسعة وتميزها في إدارة البيانات، لفتح آفاق جديدة للتواصل والتفاعل مع المسافرين وإلهامهم، وتقديم تجارب استثنائية لهم. وتؤكد هذه الاتفاقية على التعاون المثمر والبناء بين القطاعين العام والخاص، الذي يشكل ركيزة أساسية في نجاح دبي الاقتصادي، وهو ما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. ونحن على ثقة بأن تعاوننا مع Visa سيسهم في ترسيخ سمعة دبي العالمية، والارتقاء بالعروض السياحية، وتوفير قيمة أكبر لضيوفنا. وسنعمل سويا من أجل استقطاب المزيد من الزوّار وتقديم تجارب استثنائية لهم، تؤكد مكانة دبي كوجهة مفضلة للزيارة".
ومن جانبها، قالت الدكتورة سعيدة جعفر، نائب الرئيس الأول والمدير الإقليمي لشركة Visa في دول مجلس التعاون الخليجي:"يسرنا التعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي لتزويدها برؤى معمقة حول الاتجاهات العالمية في السفر والسياحة. إذ تساهم هذه الرؤى في دعم مساعي الدائرة وآلية اتخاذ قرارات مدروسة بشأن الحملات والمبادرات الترويجية التي تسهم في زيادة عدد الزوار الدوليين إلى دبي. ولا تقتصر مساهمتنا على توفير الرؤى المستخلصة من تحليل البيانات، بل نسعى لتوفير تجارب آمنة وسلسة للسياح، وذلك من خلال البنية التحتية الآمنة والمتطورة الخاصة بVisa واستثماراتها المستمرة في مجال الابتكار والتي بلغت 10 مليارات دولارخلال الخمس سنوات الأخيرة. تهدف هذه الاتفاقية إلى ترسيخ مكانة دبي العالمية في مجالات السياحة والتجارة والابتكار، وفتح آفاق واسعة أمام الشركات المحلية والاقتصاد الإماراتي ككل".
وتسهم الرؤى التي توفرها VisaNet في دعم المبادرات الرامية إلى تبسيط خدمات السفر والسياحة وتجارب الزوار. كما ستقدم Visa الدعم لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في الأنشطة التسويقية، والعروض الترويجية الحصرية لحاملي بطاقاتها في أكثر من 200 سوق حول العالم، بما يشمل سلاسل الفنادق العالمية، وشركات الطيران، والمتاجر. وهو ما يمكن مراكز التسوق والفنادق ومقدمي الخدمات الترفيهية في المدينة من الاستفادة من هذه الجهود، مما يسهم في خلق فرص جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التفاعل مع الأسواق العالمية.
لمزيد من المعلومات حول دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وشركة Visa، يُرجى زيارة: dubaidet.gov.ae و ae.visamiddleeast.com
لمحة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي:
إلى جانب رؤيتها المطلقة للتأكيد على مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للتجارة والاستثمار والسياحة، تساهم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في دعم الرؤية الطموحة لحكومة دبي في جعل الإمارة مركزاً رئيسياً عالمياً للاقتصاد والسياحة وترسيخ ميزاتها التنافسية لتتصدر المؤشرات العالمية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة، وجعلها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصاديّة في العالم خلال العقد المقبل.
ولتحقيق هذا التوجه، تقود الدائرة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاد دبي القائم على التنوع وتقديم خدمات مميزة ومبتكرة، بما يمكّنها من جذب أفضل المواهب، والارتقاء ببيئة الأعمال، ورفع معدلات النمو، ودعم رؤية الإمارة لتصبح الوجهة المفضلة في العالم للحياة والعمل، وذلك من خلال الترويج للمقومات المتنوعة التي تتمتع بها المدينة، وما توفّره من جودة في العيش وأسلوب حياة عصري بشكل عام.
وتعتبر دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي الجهة المسؤولة عن التخطيط والإشراف والتطوير والتسويق لقطاعي الأعمال والسياحة في دبي، وكذلك تحمل على عاتقها مسؤولية ترخيص الأعمال بما فيها المنشآت الفندقية ومنظمي الرحلات ووكلاء السفر وغيرها. وتنضوي تحت مظلة الدائرة المؤسسات التالية: مؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ومؤسسة دبي للتسجيل والترخيص التجاري، ومؤسسة دبي لحماية المستهلك والتجارة العادلة، ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، ومؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وكلية دبي للسياحة.
نبذة عن شركة Visa:
Visa شركة رائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، ومسجلة في بورصة نيويورك للأوراق المالية تحت الرمز (V). تسهل Visa المعاملات والمدفوعات بين المستهلكين والتجار والمؤسسات المالية والهيئات الحكومية في أكثر من 200 دولة ومنطقة كل عام. وترتكز مهمتنا على ربط العالم من خلال شبكة دفع آمنة ومبتكرة وذات موثوقية، ومساعدة الأفراد والشركات والاقتصادات على تحقيق الازدهار. نحن نؤمن بأن الاقتصادات التي تشمل الجميع في كل مكان، ترتقي بالجميع في كل مكان، ونرى إتاحة الوصول للنظام المالي كأساس لمستقبل حركة الأموال. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة المواقع التالية: About Visa, Visa CEMEA Blog، أو متابعة أخبارنا على تويتر:@VisaCEMEA.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 4 ساعات
- الشارقة 24
سيف بن زايد يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية
الشارقة 24 – وام: التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال "سيملس الشرق الأوسط 2025". وناقش الاجتماع سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي انطلقت من أبوظبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله". كما جرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التكامل التقني والمعرفي في العالم العربي، ودور الاقتصاد الرقمي في بناء نموذجٍ تنمويٍ عربي مستدام، يواكب تحوّلات العصر، ويُسهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للمنطقة.


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- الاتحاد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- الاتحاد
سيف بن زايد يؤكد التزام الإمارات نحو التحوّل الرقمي المستدام
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على التزام دولة الإمارات بقيادة الجهود الإقليمية نحو تحوّلٍ رقمي شامل ومستدام. وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «انطلاقاً من 'الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي' التي أُطلقت في أبوظبي عام 2018 بدعم ورعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، واصل الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي ترسيخ هذه الرؤية بإطلاق خطته الإستراتيجية 2025–2030، تأكيداً على التزام دولة الإمارات بقيادة الجهود الإقليمية نحو تحوّلٍ رقمي شامل ومستدام». وأضاف سموه: «وقد حظيت هذه الرؤية باعتماد رسمي من جامعة الدول العربية، التي أقرّتها خلال قمة القادة العرب في عام 2022، باعتبارها مبادرة إستراتيجية تُسهم في بناء اقتصادٍ رقمي عربي موحّد، يعزز التكامل الإقليمي والتقدم التكنولوجي». وتابع سموه: «وبمشاركات إقليمية ودولية متميزة، ضمّت أكثر من 800 متحدث و750 شركة عارضة، جاء هذا الحدث ليعكس عمق التحوّل الذي تقوده دولة الإمارات نحو ترسيخ مكانتها كمحور دوليّ للتقنيات المتقدمة، وقلب نابض للاقتصاد الرقمي العربي والعالمي». واختتم سموه: «ويُعد هذا الحدث محطة محورية ضمن مسار تنموي متكامل، أرسته رؤية سموه، حيث تُسخَّر التكنولوجيا كأداةٍ للنهضة، ومنصةٍ لصناعة السلام، وجسرٍ للتسامح، ليغدو العالم العربي واحةً للابتكار، ومحوراً فاعلاً في صياغة ملامح اقتصاد المستقبل». انطلاقاً من 'الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي' التي أُطلقت في أبوظبي عام 2018 بدعم ورعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، واصل الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي ترسيخ هذه الرؤية بإطلاق خطته الإستراتيجية 2025–2030، تأكيداً على التزام دولة… — سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) May 20, 2025